الموسوعة الحديثية


- جاء رجل إلى أبي ذَرّ رضي الله عنه فسألهُ عن الإيمانِ فقرأ { لَيْسَ البِرّ أَنْ تُوَلُّواْ وُجُوهَكُم قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنّ البِرّ مَنْ آمَنَ } إلى قوله تعالى { أوْلَئِكَ الّذِينَ صَدَقُواْ وِأَوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ } فقال الرجل : ليسَ عن البِرّ سألتكَ ! قال أبو ذرٍ رضي الله عنه : جاءَ رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألهُ عن الذي سألتني عنهُ، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأتُ عليكَ، فقال لهُ الذي قلتَ لي، فلما أبى أن يرضَى قال صلى الله عليه وسلم له : ادْنُ، فدَنا، قال : إن المؤمنَ إذا عَمِلَ الحسنةَ سرّتهُ، ورجَا ثوابَها، وإذا عملَ السيئَةَ ساءتْهُ، وخافَ عقابَها
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وله طريق أصح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/273
التخريج : أخرجه محمد بن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (408)، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) (129) واللفظ لهما، والحاكم (3077) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تفسير آيات - سورة البقرة إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 428)
2941 - قال إسحاق: أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ والملائي قالا: حدثنا المسعودي عن القاسم قال: جاء رجل إلى أبي ذر رضي الله عنه فسأله عن الإيمان، فقرأ {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله} إلى قوله تعالى {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} فقال الرجل: ليس عن البر سألتك قال أبو ذر رضي الله عنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأت عليك، فقال له الذي قلت لي: فلما أبى أن يرضى، قال له: ادن فدنا قال: إن المؤمن إذا عمل الحسنة سرته، ورجا ثوابها، وإذا عمل سيئة ساءته، وخاف عقابها. هذا منقطع وله طريق أصح منه في التفسير.

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 416)
408 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الله بن يزيد المقرئ، والملائي، قالا: ثنا المسعودي، عن القاسم، قال: جاء رجل إلى أبي ذر فسأله عن الإيمان، فقرأ {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر} [البقرة: 177] إلى قوله {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} [البقرة: 177] قال الرجل: ليس عن البر سألتك، فقال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه، فقرأ عليه الذي قرأت عليك، فقال له الذي قلت لي، فلما أبى أن يرضى قال له: إن المؤمن الذي إذا عمل الحسنة سرته، ورجا ثوابها، وإذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها

 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 139)
129 / 1 - قال: وأبنا عبد الله بن يزيد المقرئ والملائي قالا: ثنا المسعودي، عن القاسم قال: جاء رجل إلى أبي ذر فسأله عن الإيمان، فقرأ: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله} تلا إلى قوله: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} فقال الرجل: ليس عن البر سألتك. قال أبو ذر: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الذي سألتني عنه، فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قرأت عليك، فقال له الذي قلت لي. فلما أبى أن يرضى قال له: ادن. فدنا، قال: إن المؤمن إذا عمل الحسنة سرته ورجا ثوابها، وإذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها".

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 299)
3077 - أخبرني الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق من أصل كتابه، ثنا موسى بن أعين، ثنا عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد، عن أبي ذر رضي الله عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فتلا هذه الآية: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر} [البقرة: 177] حتى فرغ من الآية قال: ثم سأله أيضا فتلاها، ثم سأله أيضا فتلاها، ثم سأله فقال: وإذا عملت حسنة أحبها قلبك، وإذا عملت سيئة أبغضها قلبك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "