الموسوعة الحديثية


- [ تراءَيْتُ ] لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، فقال لي أصحابهُ : إليك يا واثِلَة – أي تنَحّ عن وجههِ – فقال صلى الله عليه وسلم : دعوهُ؛ فإنما جاء ليسألَ، فدنوتُ فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، [ لتُفْتِنا ] عن أمرَ نأخذهُ عنك من بعدكُ. قال صلى الله عليه وسلم : استَفْتِ نفسكَ. قلت : وكيفَ لي بذلكَ ؟ قال صلى الله عليه وسلم دعْ ما يُريبك إلا ما لا يُريبكَ ، وإن أفتاكَ المُفْتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَ فإن القلبَ يَسْكن ُإلى الحلالِ، ولا يسكنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمن الحريصُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يطلبُ المَكسبَةَ في غيرِ حِلّها. قلت : فمن الوَرِعُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقِفُ عند الشُبهةِ. قلت : فمن المُؤْمِن ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من أمِنَهُ الناسُ على أموالهم ودمائهم : قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ. قلت : فأيّ الجِهَادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍّ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة مجهول قاله أبو حاتم لكن للمتن شواهد متفرقة
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/81
التخريج : أخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) واللفظ لهما، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (62/ 358) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه رقائق وزهد - حفظ الجوارح بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (7/ 338)
: 1423 - وقال أبو يعلى حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ثنا عبيد بن القاسم ثنا العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال ‌تراءيت النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه إليك يا واثلة أي تنح عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه إنما جاء ليسأل قال فدنوت فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك قال صلى الله عليه وسلم فلتفتك نفسك قال قلت وكيف لي بذلك قال صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لي بذلك قال صلى الله عليه وسلم ضع يدك على فؤادك فإن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام وإن ورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت بأبي وأمي فمن الحريص قال صلى الله عليه وسلم الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت فمن الورع قال صلى الله عليه وسلم الذي يقف عند الشبهة قلت فمن المؤمن قال صلى الله عليه وسلم من أمنه الناس على دمائهم قلت فمن المسلم قال صلى الله عليه وسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت فأي الجهاد أفضل قال صلى الله عليه وسلم كلمة حق عند إمام جائر

المعجم الكبير (22/ 78)
193- حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث ، حدثنا عبيد بن القاسم ، حدثنا العلاء بن ثعلبة ، عن أبي المليح الهذلي ، عن واثلة بن الأسقع قال : تراءيت للنبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه : إليك يا واثلة ، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوه فإنما جاء ليسأل فدنوت ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، أفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك ، قال : لتعنك نفسك فقال كيف لي بذلك ؟ فقال : تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون فقلت : وكيف لي بعلم ذلك ؟ قال : تضع يدك على فؤادك ، فإن القلب يسكن للحلال ، ولا يسكن للحرام ، وإن ورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت : بأبي أنت وأمي ما العصبية ؟ قال : الذي يعين قومه على الظلم قلت : فمن الحريص ؟ قال : الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت : فمن الورع ؟ قال : الذي يقف عند الشبهة قلت : فمن المؤمن ؟ قال : من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت : فمن المسلم ؟ قال : من سلم الناس من لسانه ويده ، قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : كلمة حكم عند إمام جائر.

مسند أبي يعلى (13/ 476 ت حسين أسد)
: ‌7492 - حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا عبيد بن القاسم، حدثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال: تدانيت النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف، فقال لي أصحابه: إليك يا واثلة، أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه ، إنما جاء يسأل قال: فدنوت، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك، قال: لتفتك نفسك قال: قلت: وكيف لي بذلك؟ قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون قلت: وكيف لي بعلم ذلك؟ قال: تضع يدك على فؤادك، فإن القلب يسكن للحلال ، ولا يسكن للحرام، وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت: بأبي أنت وأمي ، ما العصبية؟ قال: الذي يعين قومه على الظلم قلت: فمن الحريص؟ قال: الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت: فمن الورع؟ قال: الذي يقف عند الشبهة قلت: فمن المؤمن؟ قال: من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت: فمن المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حكم عند إمام جائر

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 358)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم قالا أخبرنا أبو سعد الأديب أنا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أخبرنا أبو يعلى نا احمد بن المقدام زاد ابن حمدان أبو الأشعث العجلي ثم اتفقا حدثنا عبيد بن القاسم نا العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة بن الأسقع قال رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) بمسجد الخيف فقال لي أصحابه إليك يا واثلة أي تنح عن وجه النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) دعوه فإنما جاء يسأل وقال ابن المقرئ ليسأل قال فدنوت فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك قال لتفتك نفسك قال وكيف لي بذلك وقال ابن المقرئ وكيف بذاك قال تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لي بعلم ذلك قال تضع يدك على فؤادك فإن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت بأبي أنت وأمي ما العصبية قال الذي يعين قومه على الظلم قلت من قال ابن المقرئ فمن الحريص قال الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت فمن الورع قال الذي يقف عند الشبهة قلت فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت فمن المسلم قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت فأي الجهاد أفضل قال كلمة حكم عند إمام جائر