الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يا أهلَ مكةَ ! لا تقصُروا الصلاةَ في أدنى مِنْ أربعةِ بُرُدٍ مِنْ مكةَ إلى عُسْفَانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، والصحيح أنه من قول ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/137
التصنيف الموضوعي: سفر - مسافة القصر سفر - من يجوز له تقصير الصلاة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كانتِ الهُدنةُ بين النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأهلِ مكةَ عامَ الحُديبيةِ أربعَ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عمر العمري ضعيف جداً يأتي بما لا يتابع عليه ضعفه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/222
التصنيف الموضوعي: صلح - الإشارة بالصلح صلح - الصلح مع المشركين مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ - فتحِ مكةَ - خمسَ عشرةَ يقصُرُ الصلاةَ حتى سار إلى حُنينٍ
خلاصة حكم المحدث : لا أراه محفوظاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/151
التصنيف الموضوعي: سفر - من يجوز له تقصير الصلاة مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كانت بيوتُ مكةَ تُدعى السوائبَ، لم تُبعْ رِباعها في زمنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ولا أبي بكرٍ ولا عمرَ، مَن احتاج سكَن، ومن استَغنى أَسكِن

5 - يا عتَّابَ بنَ أُسيدٍ ! إني قد بعثتك إلى أهلِ مكةَ فانهَهُم عن كذا –وذكر الحديثَ وفيه أربعةٌ ليس بينَهم ملاعنةٌ : اليهوديةُ تحتَ المسلمِ، والنصرانيةُ تحتَ المسلمِ، والعبدُ عندَه الحرةُ، والحرُّ عندَه الأمةُ

6 - [عن] ابنِ أبي ذُبَابٍ قالَ: صلَّى عُثْمانُ بنُ عفَّانَ -رَضِيَ اللهُ عنه- بمِنًى أرْبَعًا، فأَنكَرَ النَّاسُ عليه ذلك، فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، لمَّا قَدِمْتُ مَكَّةَ تَأهَّلْتُ بها، وإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا تَأهَّلَ رَجُلٌ ببَلَدٍ فلْيُصَلِّ به صَلاةَ مُقيمٍ".
خلاصة حكم المحدث : منقطع وضعيف، عكرمة بن إبراهيم الأزدي ضعيف، قالَ يحيى بن معين: عكرمة بن إبراهيم ليس بشيء
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2652
التصنيف الموضوعي: حج - قصر الصلاة بمنى سفر - متى يتم المسافر سفر - من ليس له أن يقصر الصلاة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة

7 - مرِض ابنُ عباسٍ رضي اللهُ عنه فجمَعَ إليه بنيه وأهلَه، فقال لهم : يا بَنِيَّ ! إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : مَن حجَّ من مكةَ ماشيًا حتى يَرجعَ إليها كُتِبَ له بكلِّ خُطوةٍ سُبعمائةِ حسنةٍ من حسناتِ الحَرَمِ، فقال بعضُهم : وما حسناتُ الحَرَمِ ؟ قال : كلُّ حسنةٍ بمائةِ ألفِ حسنةٍ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع وفيه ضعف، تفرد به عيسى بن سوادة وهو مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/331
التصنيف الموضوعي: حج - من يحج ماشيا رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات إحسان - الحسنات والسيئات حج - فضل الحج ماشيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - يا رسولَ اللهِ ! إنَّا نَسمَعُ مِنكَ فتَأذَنُ لي فأكتُبُها ؟ قال: نَعَمْ، فكان أولَ ما كتَب بِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أهلِ مكَّةَ، لا يَجوزُ شَرطانِ في بَيعٍ واحِدٍ، ولا بَيعٌ وسَلَفٌ معًا، ولا بَيعُ ما لم يُضمَنْ، ومَن كان مُكاتَبًا على مِائَةِ دِرهَمٍ فقَضاها كلَّها إلَّا عَشَرَةَ دَراهِمَ فهو عبدٌ، أو على مِائَةِ أُوقِيَّةٍ فقَضاها كلَّها إلَّا أُوقِيَّةً فهو عبدٌ
خلاصة حكم المحدث : لا أراه محفوظاً
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/324
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع بيوع - النهي عن بيع وسلف بيوع - النهي عن ربح ما لم يضمن عتق وولاء - المكاتب علم - كتابة العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - طافَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في يَومٍ حارٍّ، فاستَسْقى فأُتِي بإناءٍ مِن نَبيدٍ، فلمَّا رفَعَه إلى فيه قطَّبَ فترَكَه، فقال الرجُلُ: يا رسولَ اللهِ، هذا شَرابُ أهلِ مكَّةَ، أحَرامٌ هو؟ فسكَتَ، ثمَّ أتاه الثانيةَ فقطَّبَ ، فنحَّاه، فقال له الرجُلُ مِثلَ ذلكَ، فدعا بذَنوبٍ أو دَلْوٍ مِن ماءٍ فصبَّه عليه، ثمَّ سقى الذي يليه، والذي عن يَمينِه، ثمَّ قال: هكذا اصنَعوا به إذا غلَبَكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي متروك وأبو صالح باذان ضعيف ولا يحتج بخبرهما
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/304
التصنيف الموضوعي: أشربة - الأيمن أحق بالشرب أشربة - النبيذ أشربة - صب الماء على النبيذ أشربة - كسر شدة النبيذ بالماء أشربة - ما يحل من الأشربة
| أحاديث مشابهة

10 - أنَّ هَبَّارَ بنَ الأسودِ جاءَ يومَ النحرِ وعمرُ رضي الله تعالى عنه ينحَرُ، فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ ! أخطَأْنَا، كُنَّا نَرَى أن هذا اليومَ يومُ عرفةَ، فقالَ له عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله تعالى عنه: اذهَبْ إلَى مكةَ فَطُفْ بالبيتِ سَبْعًا وبينَ الصفا والمروةِ أنتَ وَمَن معَكَ، ثم انْحَرْ هَدْيًا إن كانَ مَعَكَ، ثم احلِقُوا أو قَصِّرُوا وارجِعُوا، فإذَا كانَ حَجُّ قَابِلٍ فحُجُّوا وأَهْدُوا، فمن لم يجِدْ فصِيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحَجِّ وسبْعَةٍ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/174
التصنيف الموضوعي: حج - الحلق والتقصير حج - الهدي حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما يفعل من فاته الحج حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - خرج عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ حاجًّا وابتَنَى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جعفَرٍ بامرأتِه فبات عندَها، ثم غدا إلى مكةَ فأتَى الناسَ وهم بمَلَلٍ قبلَ أن يُروِّحوا، قال : فرآه عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ وعليه رِدعُ الطيبِ ومِلحَفةٌ مُعصفَرةٌ مُفدَّمَةٌ فانتَهَره وأفَّفَ، وقال : تلبسُ المُعصفرَ وقد نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عنه، قال : فقال له عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لم ينهَك ولا إيَّاه، إنما عَناني أنا، فسكت عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ

12 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ. فأسبل عينَيه فبكى، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم. قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قالت : فلما دهنَتْهُ، وكحَّلتهُ، وقمَّصتْهُ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ. وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا، فما تلحقاه إلا ميتًا. قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه، ولا أدري ما فعل به، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا. قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ، يتبسَّمُ ويضحكُ، فأكببتُ عليه، وقبَّلتُ بين عينَيه، وقلتُ : فدَتْك نفسِي، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ، فأخذوني، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا، ثم أدخل يدَه في جوفي، فأخرج أحشاءَ بطني، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها، ثم أعادها، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به، فدنا مني، فأدخل يدَه في جوفي، فانتزع قلبي وشقَّه، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ، فرمى بها، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه، وردَّه مكانَه، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه، ثم دنا الثالثُ منِّي، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته، فوزنوني فرجحتُهم، ثم قال : دعوه، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا، فأكبُّوا عليَّ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ، إنك لن تُراعَ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ، وأنا أنظرُ إليهما، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما. قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه. فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون، وإني أرى نفسي سليمةً، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ. قالت : فغلبوني على رأيي، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه، فضمَّهُ إلى صدرهِ، ونادى بأعلى صوتِه، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه، ودينٍ تنكرونه. قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك، فإنا لا نقتلُ محمدًا. فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ. فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ. قالت : فعزمْتُ على ذلك، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ، والدينُ، والبهاءُ، والكمالُ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ. قالت : فركبتُ أَتاني، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً، فالتفتُّ فلم أرَهُ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ، الذي نضَّر الله به وجهي، وأغنى عَيلَتي، وأشبع جَوْعَتي، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا. فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ. قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم. قالوا : ما رأينا شيئًا. فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له. قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا. قال : لا تَبكيَنَّ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل. قالت : قلتُ : دُلَّني عليه. قال : الصنمُ الأعظمُ. قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ. قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه، ونادى : يا سيِّداهُ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ. قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ. قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ، ولركبتَيه ارتعادٌ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه، فاطلبيه على مهلٍ. قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي، فقصدتُ قصدَه، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ. ففهمَها منِّي، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ. فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك، قال : فركب وركبت معه قريشٌ، فأخذ على أعلى مكةَ، وانحدر على أسفلِها. فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ، وارتدى بآخرَ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه. فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى. فأقبل عبدُ المطلبِ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ، فصارا جميعًا يسيران، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها، ويعبثُ بالورقِ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ، ثم احتملهُ وعانقَه، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ، وردَّه إلى مكةَ، فاطمأنت قريشٌ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا، وذبح الشاءَ والبقرَ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ. قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري، وصار محمدٌ عند جدِّه. قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه، فضمَّه إلى صدره وبكى، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ

13 - أتيت رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أوّلِ ما بُعِثَ وهو بمكةَ وهو حينئذٍ مستخفِي، فقلتُ : ما أنتَ ؟ قال : أنا نَبِيّ، قلت : وما نبي ؟ قال : رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قلت : اللهُ أرسلكَ ؟ قال : بأن يُعبد اللهُ ويُكسرَ الأديانُ والأوثانُ وتُوصَل الأرحامُ. قلت : نعم ما أرسلكَ بهِ. قلت : فمن تَبِعَكَ على هذا ؟ قال : عبدٌ وحُرٌّ - يعني : أبا بكر وبلالا - فكان عمرو يقول : لقد رأيتُنِي وأنا ربعُ الإسلامِ أو رابعُ الإسلامِ. قال : فأسلمتُ. قلت : أتبعكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا. ولكن الحقْ بقومكَ، فإذا أُخبرتَ أني قد خرجتُ فاتبعنِي. قال : فلحقتُ بقومِي وجعلتُ أتوقّعُ خبرهُ وخروجهُ حتى أقبلتْ رفقةٌ من يثربَ ، فلقيتُهم فسألتُهم عن الخبرِ، فقالوا : قد خرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من مكةَ إلى المدينةِ. قلت : وقد أتاها ؟ قالوا : نعم. قال : فارتحلتُ حتى أتيتُهُ. قلت : أتعرفني يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم أنت الرّجلُ الذي أتانِي بمكةَ فجعلتُ أتحينُ خلوتهُ، فلما خلا قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! علّمنِي مما علّمك اللهُ وأَجهل. قال : فسلْ عمَّ شئتَ. قلتُ : أيُّ الليلِ أسْمَع ؟ قال : جوفُ الليلِ الآخرِ فصلّ ما شئتَ، فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبة حتى تصلّي الصبحَ، ثم اقصرْ حتى تطلعَ الشمسُ فترتفعَ قدرَ رمحٍ أو رمحينِ، فإنها تطلعُ بين قرنَيْ شيطانٍ ويُصلّي لها الكفارُ، ثم صلّ ما شئتَ فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبةٌ حتى يعدْ الرمح ظلهِ، ثم اقصُرْ فإن جهنمَ تسجرُ وتفتحُ أبوابها، فإذا زالتْ الشمسُ فصلِّ ما شئتَ فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبةٌ حتى تصلي العصرَ، ثم اقصرْ حتى تغربَ الشمسُ، فإنها تغربُ بين قرنَيْ شيطانٍ ويصلّي لها الكفّارُ، وإذا توضأتَ فاغسل يديكَ فإنك إذا غسلتَ يديكَ خرجتْ خطاياك من أناملك، ثم إذا غسلتَ وجهكَ خرجتْ خطاياكَ من وجهكَ، ثم إذا مضمضتَ واستنثرتْ خرجت خطاياكَ من مناخركَ، ثم إذا غسلتَ يديكَ خرجتْ خطاياكَ من ذراعيكَ، ثم إذا مسحتَ برأسكَ خرجتْ خطاياكَ من أطرافِ شعركَ، ثم إذا غسلتَ رجليكَ خرجتْ خطاياكَ من رجليكَ، فإن ثبتَ في مجلسكِ كان لك حظكَ من وضوئكَ، وإن قمتَ وذكرتَ ربكَ وحمدتهُ وركعتَ ركعتين مُقْبِلا عليهما بقلبكَ كنتَ من خطاياك كيومِ ولدتكَ أمكَ. قال : قلتُ : يا عمرو ! اعلمْ ما تقولُ وإنكَ تقولُ أمرا عظيما. قال : واللهِ لقد كبرتْ سِنّي، ودنَا أجلِي، وإني لغنيٌّ عن الكذبِ، ولو لم أسمعهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا مرّةً أو مرتينِ ما حدّثْتُهُ، ولكنّي سمعتهُ أكثر من ذلكَ

14 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

15 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

16 - عن بلالٍ أنَّه كان يُنادي بالصُّبحِ فيقولُ: حيَّ على خيرِ العمَلِ، فأمَره النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَجعَلَ مَكانَها: الصلاةُ خيرٌ مِنَ النومِ، وترَك حيَّ على خيرِ العمَلِ
خلاصة حكم المحدث : هذه اللفظة لم تثبت عن النبي فيما علم بلال وأبا محذورة
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/425
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - التثويب فى أذان الصبح أذان - ما في حي على خير العمل أذان - أذان الفجر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في رَجُلٍ أَفطَرَ في شَهْرِ رَمَضانَ مِن مَرَضٍ، ثُمَّ صَحَّ ولم يَصُمْ حتَّى أَدرَكَه رَمَضانٌ آخَرُ: "يَصومُ الَّذي أَدرَكَه، ثُمَّ يَصومُ الشَّهْرَ الَّذي أَفطَرَ فيه، ويُطعِمُ مَكانَ كلِّ يَوْمٍ مِسْكينًا".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن نافع، وابن وجيه [قال الدارقطني]: ضعيفان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3557
التصنيف الموضوعي: صيام - فدية من لا يطيق الصوم صيام - قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان صيام - قضاء رمضان على التراخي
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - أن النبي صلى الله عليه وسلم علم علياً رضي الله عنه دعوة يدعو بها عند ما أهمه، فكان علي رضي الله عنه يعلمها ولده: يا كائناً قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا كائناً بعد كل شيء، افعل بي كذا وكذا.

19 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صائِمًا في غَيْرِ رَمَضانَ، فأَصابَه غَمٌّ آذاه، فتَقَيَّأَ، فقاءَ، فدَعاني بوَضوءٍ، فتَوَضَّأَ ثُمَّ أَفطَرَ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَفَريضةٌ الوُضوءُ مِن القَيءِ؟ قالَ: "لو كانَ فَريضةً لوَجَدْتَه في القُرْآنِ"، قالَ: ثُمَّ صامَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الغَدَ ، فسَمِعْتُه يقولُ: "هذا مَكانَ إفْطاري أمْسِ".

20 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يقولُ : مَنْ أفطر في رمضانَ أيامًا وهو مريضٌ، ثم مات قبل أنْ يَقضيَ فلْيُطعَمْ عنه مكانَ كلِّ يومٍ أفطره مِنْ تلك الأيامِ مسكينا مُدًّا مِنْ حِنْطةٍ، فإنْ أدركه رمضانُ عامَ قابلٍ قبلَ أنْ يصومَه فأطاق صومَ الذي أدرك فلْيُطعِمْ عمَّا مضى كل يومٍ مسكينًا مُدًّا مِنْ حِنْطةٍ، ولْيصُمِ الذي استقبَل

21 - أنَّ ابنَ عمرَ كان إذا دخل الكعبةَ مشى قِبَلَ وجهِه حينَ يدخُلُ ويجعلُ البابَ قِبَلَ ظهرِه، فيمشي حتى يكونَ بينه وبينَ الجدارِ الذي قِبَلَ وجهِه قريبٌ منْ ثلاثةِ أذرُعٍ يُصلي يَتَوخَّى المكانَ الذي أخبره بلالٌ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلى فيه وليس على أحدٍ بأسٌ أنْ يصليَ مِنْ أيِّ نواحي البيتِ شا

22 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم لمَّا بعثَ عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ معَ زيدٍ وجعفَرٍ إلى مُؤتةَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أشتَكي ضِرسي آذاني واشتدَّ عليَّ قالَ ادنُ منِّي والَّذي بعثني بالحقِّ لأدعوَنَّ لكَ بدعوةٍ لا يدعوها مؤمِنٌ مكروبٌ إلَّا كشفَ اللَّهُ عنهُ كَربَهُ فوضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ على الخدِّ الَّذي فيهِ الوجَعُ وقالَ اللهمَّ أذهِب عنهُ سوءَ ما يَجِدُ وفُحشَهُ بدعوةِ نبيِّكَ المباركِ المكينِ عندكَ سبعَ مرَّاتٍ قالَ فشفاهُ اللَّهُ قبلَ أن يبرَحَ

23 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا بعثَ عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ معَ زيدٍ وجعفرٍ إلى مؤتةَ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي أشتَكي ضِرسي، آذاني واشتدَّ عليَّ، فقالَ: ادنُ منِّي، والَّذي بعثَني بالحقِّ لأدعونَّ لَكَ بدعوةٍ لا يدعو بِها مؤمنٌ مَكْروبٌ إلَّا كشفَ اللَّهُ عنهُ كربَهُ، فوضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَهُ على الخدِّ الَّذي فيهِ الوجعُ، وقالَ: اللَّهمَّ أذهِبْ عنهُ سوءَ ما يجدُ وفُحشَهُ بدعوةِ نبيِّكَ المبارَكِ المَكينِ عندَكَ سبعَ مرَّاتٍ، قالَ : فشفاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قبلَ أن يَبرحَ

24 - أقبل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ وهو مُردفٌ أسامةَ على القَصواءِ ، ومعه بلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ الحجبيُّ، حتى أناخ عندَ البيتِ، ثم قال لعثمانَ : ائتنا بمِفتاحٍ، فجاءه بالمِفتاحِ ففتَح له البابَ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأسامةُ وبلالٌ وعثمانُ، ثم أغلقوا عليهم البابَ، فمكث نهارًا طويلًا ثم خرج، وابتدَر الناسُ الدخولَ، فسبقتُهم فوجدتُ بلالًا قائمًا وراءَ البابِ، فقلتُ له : أينَ صلى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : صلى بينَ العمودينَ المقدَّمَينِ، وكان البيتُ على ستةِ أعمدةٍ شطرينِ صلى بين العمودين من الشطرِ المقدَّمِ، وجعَل بابَ البيتِ خلفَ ظهرِه، فاستقبل بوجهِه الذي يستقبلُك حين تَلِجُ البيتَ بينَه وبينَ الجدارِ، قال : ونسيتُ أنْ أسأله كمْ صلَّى، وعندَ المكانِ الذي صلى فيهِ مَرْمَرَةٌ حمراءُ

25 - بعثَ عمرُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العراقِ فسارَ فيها حتَّى إذا كانَ بحُلوانَ أدركتْهُ صلاةُ العصرِ وهوَ في سفحِ جبلِها فأمرَ مؤذِّنَهُ نضلةَ فنادى بالأذانِ فقالَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ فأجابهُ مجيبٌ منَ الجبلِ كبَّرتَ يا نضلةُ كبيرًا فقالَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قالَ كلمةُ الإخلاصِ قالَ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ فقالَ بعثَ النَّبيُّ قالَ حيَّ على الصَّلاةِ قالَ كلمةٌ مقبولةٌ قالَ حيَّ على الفلاحِ قالَ البقاءُ لأمَّةِ أحمدَ قالَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ قالَ كبَّرتَ كبيرًا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قالَ كلمةُ حقٍّ حرِّمتَ على النَّارِ فقالَ لهُ نضلةُ يا هذا قد سمِعنا كلامَكَ فأرِنا وجهَكَ قالَ فانفلقَ الجبلُ فخرجَ رجلٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ هامتُهُ مثلُ الرَّحى فقالَ لهُ نضلةُ يا هذا من أنتَ قالَ أنا ذُريبُ بنُ بَرثَمْلا وصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مريمَ دعا لي بطولِ البقاءِ وأسكنني هذا الجبلَ إلى نزولِهِ منَ السَّماءِ فأكسرُ الصَّليبَ وأقتلُ الخنزيرَ وأتبرأ مِمَّا عليهِ النَّصارى ما فعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلنا قُبِضَ فبكى بكاءً طويلًا حتَّى خُضِّلت لحيتُهُ بالدُّموعِ ثمَّ قالَ من قامَ فيكم بعدَهُ قلنا أبو بكرٍ قالَ ما فعلَ قلنا قُبِضَ قالَ فمن قامَ فيكم بعدَهُ قلنا عمرُ قالَ قولوا لهُ يا عمرُ سدِّدْ وقارِب فإنَّ الأمرَ قد تقاربَ خصالًا إذا رأيتَها في أمَّةِ محمد صلى اللَّه عليه وسلَّمَ فالهربَ الهربَ إذا اكتفى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ وكانَ الولدُ غيظًا والمطرُ قيظًا وزُخرفتِ المصاحفُ وذُوِّقتِ المساجدُ وتعلَّمَ عالِمُهم ليأكلَ بهِ دينارَهم ودرهمَهم وخرجَ الغنيُّ فقامَ إليهِ من هوَ خيرٌ منهُ وكانَ أكلُ الرِّبا فيهم شرَفًا والقتلُ فيهم عزًّا فالهربَ الهربَ قالَ فكتبَ سعدٌ بها إلى عمرَ فكتبَ إليهِ عمرُ صدقتَ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في ذلكَ الجبلِ وصيُّ عيسى ابن مريمَ عليهِ السَّلامُ فأقامَ سعدٌ بذلكَ المكانِ أربعينَ صباحًا ينادي بالأذانِ فلا يستجابُ

26 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه ، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - نوح أنبياء - إلياس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - يا أهلَ مكةَ ! لا تقصُروا الصلاةَ في أدنى مِنْ أربعةِ بُرُدٍ مِنْ مكةَ إلى عُسْفَانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، والصحيح أنه من قول ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/137 التخريج : أخرجه الطبراني (11/96) (11162)، والدارقطني (1/387)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (761)
التصنيف الموضوعي: سفر - مسافة القصر سفر - من يجوز له تقصير الصلاة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - «يا أهلَ مَكَّةَ لا تَقصُروا الصَّلاةَ في أدنى مِن أربَعةِ بُرُدٍ مِن مَكَّةَ إلى عُسفانَ»
خلاصة حكم المحدث : ليس بشيء
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 6040 التخريج : -

3 - نحو [ابنُ عَبَّاسٍ: «يا أهلَ مَكَّةَ لا تَقصُروا الصَّلاةَ في أدنى مِن أربَعةِ بُرُدٍ مِن مَكَّةَ إلى عُسفانَ»]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الحارث السلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 6041 التخريج : -

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "يا أهْلَ مَكَّةَ، لا تَقصُروا الصَّلاةَ في أَدْنى مِن أَرْبَعةِ بُرُدٍ مِن مَكَّةَ إلى عُسْفانَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن عياش ليس بالقوي، وعبد الوهاب بن مجاهد ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2632
التصنيف الموضوعي: سفر - متى يتم المسافر سفر - مسافة القصر سفر - آداب السفر سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر سفر - تخفيف الصلاة في السفر

5 - أنَّ ابنَ عُمَرَ كان لا يَقدَمُ مَكَّةَ إلَّا باتَ بذي طوًى حتَّى يُصبِحَ «ويَغتَسِلَ ثُمَّ يَدخُلَ مَكَّةَ نَهارًا، ويُذكَرُ عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه فعَلَه»
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 9790 التخريج : -

6 - عَن عائِشةَ: أنَّها اعتَمَرَت مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ المَدينةِ إلى مَكَّةَ، حتَّى إذا قدِمَت مَكَّةَ قالت لرَسولِ اللهِ: بأبي أنتَ وأُمِّي، قَصَرتَ وأتمَمتُ، وأفطَرتَ وصُمتُ، فقال: أحسَنتِ يا عائِشةُ، وما عابَ عليَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 6068 التخريج : -

7 - مكة مناخٌ لا يُبَاعُ رباعُها، ولا تؤاجرُ بيوتُها
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت رفعه واختلف عليه في لفظه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/408 التخريج : أخرجه الدارقطني (3/58)، والحاكم (2326)، والبيهقي (11514)
التصنيف الموضوعي: حج - توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها حج - بيع دور مكة حج - كراهية كراء دور مكة أيام الموسم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

8 - المكيالُ مكيالُ أهلِ المدينةِ، والوزنُ وزنُ أهلِ مكةَ
خلاصة حكم المحدث : هو الصواب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/31 التخريج : أخرجه أبو داود (3340)، والنسائي (2520) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بيوع - أصل الوزن والكيل بالحجاز بيوع - الكيل والوزن بيوع - آداب البيع تجارة - أحكام التجارة ربا - المكيال ‌مكيال ‌أهل ‌المدينة والوزن وزن أهل مكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - المكيالُ مكيالُ أهلِ المدينةِ، والوزنُ وزنُ أهلِ مكةَ
خلاصة حكم المحدث : خولف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/31 التخريج : أخرجه أبو داود (3340)، والنسائي (2520) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بيوع - أصل الوزن والكيل بالحجاز بيوع - الكيل والوزن بيوع - آداب البيع تجارة - أحكام التجارة ربا - المكيال ‌مكيال ‌أهل ‌المدينة والوزن وزن أهل مكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - مكةُ مناخٌ لا يُباع رِباعُها، ولا تُؤاجرُ بيوتُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ضعيف، وأبوه غير قوي، واختلف عليه وروي مرفوعاً ببعض معناه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/35 التخريج : أخرجه الدارقطني (3/58)، والحاكم (2326)، والبيهقي (11514)
التصنيف الموضوعي: حج - توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها حج - بيع دور مكة حج - كراهية كراء دور مكة أيام الموسم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

11 - مَكَّةُ مُناخٌ، لا تُباعُ رِباعُها، ولا تُؤاجَرُ بُيوتُها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن إبراهيم [بن مهاجر] وأبوه ضعيفان
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 11684 التخريج : -

12 - مَكَّةُ حَرامٌ، وحَرامٌ بَيعُ رِباعِها، وحَرامٌ أجرُ بُيوتِها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 11688 التخريج : -

13 - مرِض ابنُ عبَّاس ٍ مرضًا، فدعا ولدَه، فجمَعهم، فقال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من حجَّ من مكَّةَ ماشيًا حتَّى يرجِعَ إلى مكَّةَ كتب اللهُ - عزَّ وجلَّ - بكلِّ خُطوةٍ سبعَمائةِ حسنةٍ مثلَ حسناتِ الحرمِ، قيل : وما حسناتُ الحرَمِ ؟ قال : بكلِّ حسنةٍ مائةُ ألفِ حسنةٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عيسى بن سوادة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1450 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2791)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2675)، والحاكم (1692) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - من يحج ماشيا رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات إحسان - الحسنات والسيئات حج - فضل الحج ماشيا
|أصول الحديث

14 - كانتِ الهُدنةُ بين النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأهلِ مكةَ عامَ الحُديبيةِ أربعَ سنينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عمر العمري ضعيف جداً يأتي بما لا يتابع عليه ضعفه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/222 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7935)، والحاكم (2354) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/230)
التصنيف الموضوعي: صلح - الإشارة بالصلح صلح - الصلح مع المشركين مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قِصَّةِ مَكَّةَ: ولا يَلتَقِطُ ساقِطَتَها إلَّا مُنشِدٌ
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : أبو هريرةَ | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 12451 التخريج : -

16 - من قال : سبحانَ اللهِ وبحمدِه مائةَ مرَّةٍ كانت له مثلَ مائةِ بدنةٍ تُنحرُ في مكَّةَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به سليم الفوزي
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1616 التخريج : أخرجه الطبراني (8/135) (7534) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/318) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4397) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

17 - أنَّ إمامًا لأَهْلِ مَكَّةَ سلَّمَ تسليمتينِ فذَكَرتُ ذلِكَ لعبدِ اللَّهِ، فقالَ عبدُ اللَّهِ : أنَّى علِقَها
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وله شواهد
الراوي : عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/176 التخريج : أخرجه مسلم (581)، وأحمد (4239)، بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث

18 - أقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ - فتحِ مكةَ - خمسَ عشرةَ يقصُرُ الصلاةَ حتى سار إلى حُنينٍ
خلاصة حكم المحدث : لا أراه محفوظاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/151 التخريج : أخرجه أبو داود (1231)، وابن ماجه (1076) باختلاف يسير دون ذكر حنين، والنسائي (1453) بنحوه دون ذكر حنين
التصنيف الموضوعي: سفر - من يجوز له تقصير الصلاة مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو، أنَّه قال: إنَّ الذي يَأكُلُ كِراءَ بُيوتِ مَكَّةَ إنَّما يَأكُلُ في بَطنِه نارًا.
خلاصة حكم المحدث : في ثبوته نظر
الراوي : أبو نجيح | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 11686 التخريج : -

20 - رَزَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَتَّابَ بنَ أُسَيْدٍ حينَ استعملَه على مكةَ أربعينَ أوقيةً في كلِّ سَنَةٍ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/355 التخريج : أخرجه البيهقي (13402)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال مناقب وفضائل - عتاب بن أسيد مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

21 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا دخل مكةَ قال : اللهمَّ لا تجعلْ مُنايانا فيها حتى تُخرجَنا منها
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/19 التخريج : أخرجه أحمد (4778)، والبزار (5396)، والطبراني (12/356) (13329)
التصنيف الموضوعي: حج - الإقامة بمكة للمهاجر منها دفن ومقابر - دفن المهاجرين بالمدينة دفن ومقابر - كراهية موت المهاجر بأرض خرج منها مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

22 - فقال رُؤساءُ مُشرِكي مكَّةَ: يا بنَ أبي قُحافةَ، هذا ممَّا أتى به صاحبُكَ؟ قال: لا، ولكنَّه كلامُ اللهِ وقولُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نيار بن مكرم الأسلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/374 التخريج : أخرجه الترمذي (3194)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2991)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 404) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

23 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان «يَدخُلُ مَكَّةَ مِن كَداءَ مِنَ الثَّنيَّةِ العُليا التي بالبَطحاءِ، ويَخرُجُ مِنَ السُّفلى»
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 9791 التخريج : -

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوَّلَ شَيءٍ بَدَأ به حينَ قدِمَ مَكَّةَ أنَّه «تَوضَّأ، ثُمَّ طاف بالبَيتِ»
خلاصة حكم المحدث : ثابت.
الراوي : عائشة | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 9916 التخريج : -

25 - رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ يَقدَمُ مَكَّةَ «يَستَلِمُ الرُّكنَ الأسودَ أوَّلَ ما يَطوفُ، يَخُبُّ ثَلاثةَ أطوافٍ مِنَ السَّبعِ»
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 9814 التخريج : -

26 - رَفعتِ امرأةٌ ابنًا لها في مَحَفَّةٍ ترضِعُه في طريقِ مكةَ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ! ألهذا حجٌّ ؟ قال : نعمْ، ولكِ أجرٌ أو كما قال
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/155 التخريج : أخرجه مسلم (1336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - أجر من حج بالصبي حج - حج الصبي رقائق وزهد - الاحتساب إيمان - الاحتساب والنية علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

27 - قال أبو عزةَ يومَ بدرٍ : يا رسولَ اللهِ ! أنت أعرفُ الناسِ بفاقتي وعيالي، وإني ذو بناتٍ، قال : فَرَّقَ لهُ ومَنَّ عليهِ وعفا عنهُ، وخرج إلى مكةَ بلا فداءٍ، فلمَّا أتى مكةَ هجا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وحرَّضَ المشركينَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأُسِرَ يومَ أحدٍ، أتي بهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا يُلْدَغُ المؤمنُ من جحرٍ مرتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف، وهو مشهور عند أهل المغازي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/320 التخريج : أخرجه البخاري (6133)، ومسلم (2998) مختصراً، والبيهقي (13219) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

28 - إنَّ اللهَ سبحانَه وتعالى ينزلُ علَى أهلِ هذا المسجدِ، يعني مسجدَ مكَّةَ في كلَّ يومٍ وليلةٍ عشرينَ ومائةَ رحمةٍ، ستِّينَ للطَّائفينَ وأربعينَ للمصلِّينَ، وعشرينَ للنَّاظرينَ

29 - عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال لعَتَّابِ بنِ أُسَيدٍ حينَ وجَّهَه إلى أهلِ مَكَّةَ: انهَهم عَن بَيعِ ما لم يَقبِضوا، ورِبحِ ما لم يَضمَنوا
خلاصة حكم المحدث : [فيه]يحيى بن صالح هذا غير قوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 11293 التخريج : -

30 - كانت بيوتُ مكةَ تُدعى السوائبَ، لم تُبعْ رِباعها في زمنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ولا أبي بكرٍ ولا عمرَ، مَن احتاج سكَن، ومن استَغنى أَسكِن
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : علقمة بن نضلة الكناني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/35 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3107)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار )) (5666)، والدارقطني (3019) جميعهم با ختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها حج - بيع دور مكة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث