الموسوعة الحديثية


- بعثَ عمرُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العراقِ فسارَ فيها حتَّى إذا كانَ بحُلوانَ أدركتْهُ صلاةُ العصرِ وهوَ في سفحِ جبلِها فأمرَ مؤذِّنَهُ نضلةَ فنادى بالأذانِ فقالَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ فأجابهُ مجيبٌ منَ الجبلِ كبَّرتَ يا نضلةُ كبيرًا فقالَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قالَ كلمةُ الإخلاصِ قالَ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ فقالَ بعثَ النَّبيُّ قالَ حيَّ على الصَّلاةِ قالَ كلمةٌ مقبولةٌ قالَ حيَّ على الفلاحِ قالَ البقاءُ لأمَّةِ أحمدَ قالَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ قالَ كبَّرتَ كبيرًا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قالَ كلمةُ حقٍّ حرِّمتَ على النَّارِ فقالَ لهُ نضلةُ يا هذا قد سمِعنا كلامَكَ فأرِنا وجهَكَ قالَ فانفلقَ الجبلُ فخرجَ رجلٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ هامتُهُ مثلُ الرَّحى فقالَ لهُ نضلةُ يا هذا من أنتَ قالَ أنا ذُريبُ بنُ بَرثَمْلا وصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مريمَ دعا لي بطولِ البقاءِ وأسكنني هذا الجبلَ إلى نزولِهِ منَ السَّماءِ فأكسرُ الصَّليبَ وأقتلُ الخنزيرَ وأتبرأ مِمَّا عليهِ النَّصارى ما فعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلنا قُبِضَ فبكى بكاءً طويلًا حتَّى خُضِّلت لحيتُهُ بالدُّموعِ ثمَّ قالَ من قامَ فيكم بعدَهُ قلنا أبو بكرٍ قالَ ما فعلَ قلنا قُبِضَ قالَ فمن قامَ فيكم بعدَهُ قلنا عمرُ قالَ قولوا لهُ يا عمرُ سدِّدْ وقارِب فإنَّ الأمرَ قد تقاربَ خصالًا إذا رأيتَها في أمَّةِ محمد صلى اللَّه عليه وسلَّمَ فالهربَ الهربَ إذا اكتفى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ وكانَ الولدُ غيظًا والمطرُ قيظًا وزُخرفتِ المصاحفُ وذُوِّقتِ المساجدُ وتعلَّمَ عالِمُهم ليأكلَ بهِ دينارَهم ودرهمَهم وخرجَ الغنيُّ فقامَ إليهِ من هوَ خيرٌ منهُ وكانَ أكلُ الرِّبا فيهم شرَفًا والقتلُ فيهم عزًّا فالهربَ الهربَ قالَ فكتبَ سعدٌ بها إلى عمرَ فكتبَ إليهِ عمرُ صدقتَ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في ذلكَ الجبلِ وصيُّ عيسى ابن مريمَ عليهِ السَّلامُ فأقامَ سعدٌ بذلكَ المكانِ أربعينَ صباحًا ينادي بالأذانِ فلا يستجابُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بمرة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 5/427
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (17)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/427) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق سفر - الأذان في السفر قرآن - ما جاء في زخرفة المصاحف والغلو في ذلك مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص33)
: ‌17 - حدثني محمد بن عثمان العجلي، حدثني سليمان بن أحمد، حدثني محمد بن حبيب الرملي، عن ابن لهيعة، عن مالك بن الأزهر، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر بعث سعد بن أبي وقاص على العراق فسار حتى إذا كان بحلوان أدركته صلاة العصر وهو في سفح جبلها فأمر مؤذنه نضلة فنادى بالأذان فقال: الله أكبر الله أكبر، فأجابه مجيب من الجبل كبرت يا نضلة كبيرا. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: كلمة الإخلاص قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: بعث النبي قال: حي على الصلاة قال: البقاء؛ لأنه محمد قال: حي على الفلاح قال: كلمة مقولة قال: الله أكبر الله أكبر قال: كبرت كبيرا قال: لا إله إلا الله، فانفلق الجبل فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية هامته مثل الرحى فقال له: من أنت؟ قال: أنا زريب بن ثرملا وصي العبد الصالح عيسى ابن مريم، دعا ربه عز وجل لي بطول البقاء وأسكنني هذا الجبل على نزوله من السماء فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويتبرأ مما فعله النصارى، ما فعل النبي؟ قلنا: قبض فبكى بكاء شديدا حتى خضب لحيته بالدموع قال: من قام فيكم بعده قلنا أبو بكر قال: ما فعل؟ قلنا: قبض قال: فمن قام فيكم بعده؟ قلنا عمر قال: فأقرئوه مني السلام وقولوا له: يا عمر سدد وقارب فإن الأمر قد تقارب، خصال إذا رأيتها في أمة محمد فالهرب الهرب، إذا استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وكان الولد غيظا والمطر قيظا وزخرفت المساجد وزوقت المساجد وتعلم عالمهم ليأكل به دنياهم، وخرج الغبي فقام له من هو خير منه، وكان أكل الربا فيهم شرفا، والقتل فيهم عزا فالهرب الهرب، قال: فكتب بها سعد إلى عمر فكتب عمر، صدقت؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في بيت الجبل وصي عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام فأقام سعد بنفس المكان أربعين صباحا ينادي يا ثرملا، فلا يجاب.

[دلائل النبوة - البيهقي] (5/ 427)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثني جدي حدثنا محمد بن كرامة مستملي بن الحمامي الكوفة، حدثنا سليمان بن أحمد عن محمد بن حرب الرملي، عن ابن لهيعة، عن مالك بن الأزهر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ‌بعث ‌عمر ‌سعد ‌بن أبي وقاص على العراق فسار فيها حتى إذا كان بحلوان أدركته صلاة العصر وهو في سفح جبلها فأمر مؤذنه نضلة فنادى بالأذان فقال الله أكبر الله أكبر، فأجابه مجيب من الجبل كبرت يا نضلة كبيرا فقال أشهد أن لا إله إلا الله، قال كلمة الإخلاص، قال أشهد أن محمدا رسول الله، فقال: بعث النبي، قال: حي على الصلاة قال كلمة مقبولة، قال: حي على الفلاح، قال: البقاء لأمة أحمد، قال: الله أكبر الله أكبر، قال كبرت كبيرا، قال: لا إله إلا الله، قال: كلمة حق حرمت على النار، فقال له نضلة يا هذا قد سمعنا قد سمعنا كلامك فأرنا وجهك، قال: فانفلق الجبل، فخرج رجل أبيض الرأس واللحية هامته مثل الرحى فقال له نضلة: يا هذا من أنت؟ قال: أنا ذريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى بن مريم، دعا لي بطول البقاء، وأسكنني هذا الجبل إلى نزوله من السماء فأكسر الصليب وأقتل الخنزير وأتبرأ مما عليه النصارى ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، قلنا: قبض فبكى بكاء طويلا حتى خضلت لحيته بالدموع، ثم قال من قام فيكم بعده قلنا أبو بكر، قال: ما فعل، قلنا: قبض، قال: فمن قام فيكم بعده، قلنا: عمر، قال: قولوا له يا عمر سدد، وقارب، فإن الأمر قد تقارب خصالا إذا رأيتها في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالهرب الهرب إذا اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وكان الولد غيظا، والمطر قيظا، وزخرفت المصاحف وذوقت المساجد وتعلم عالمهم ليأكل به دينارهم ودرهمهم وخرج الغني فقام إليه من هو خير منه، وكان أكل الربا فيهم شرفا، والقتل فيهم عزا، فالهرب الهرب. قال: فكتب سعد بها إلى عمر فكتب إليه عمر صدقت فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ذلك الجبل وصي عيسى بن مريم عليه السلام فأقام سعد بذلك المكان أربعين صباحا ينادي بالأذان فلا يستجاب. هذا الحديث بهذا الإسناد أشبه وهو ضعيف بمرة والله أعلم