الموسوعة الحديثية


- أقبل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ الفتحِ وهو مُردفٌ أسامةَ على القَصواءِ ، ومعه بلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ الحجبيُّ، حتى أناخ عندَ البيتِ، ثم قال لعثمانَ : ائتنا بمِفتاحٍ، فجاءه بالمِفتاحِ ففتَح له البابَ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأسامةُ وبلالٌ وعثمانُ، ثم أغلقوا عليهم البابَ، فمكث نهارًا طويلًا ثم خرج، وابتدَر الناسُ الدخولَ، فسبقتُهم فوجدتُ بلالًا قائمًا وراءَ البابِ، فقلتُ له : أينَ صلى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : صلى بينَ العمودينَ المقدَّمَينِ، وكان البيتُ على ستةِ أعمدةٍ شطرينِ صلى بين العمودين من الشطرِ المقدَّمِ، وجعَل بابَ البيتِ خلفَ ظهرِه، فاستقبل بوجهِه الذي يستقبلُك حين تَلِجُ البيتَ بينَه وبينَ الجدارِ، قال : ونسيتُ أنْ أسأله كمْ صلَّى، وعندَ المكانِ الذي صلى فيهِ مَرْمَرَةٌ حمراءُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/327
التخريج : أخرجه البخاري (4400) باختلاف يسير، ومسلم (1329) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - مفاتيح الكعبة سفر - جواز الإرداف على الدابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 176)
4400- حدثني محمد: حدثنا سريج بن النعمان: حدثنا فليح، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((أقبل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو مردف أسامة على القصواء، ومعه بلال، وعثمان بن طلحة، حتى أناخ عند البيت، ثم قال لعثمان: ائتنا بالمفتاح، فجاءه بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأسامة وبلال وعثمان، ثم أغلقوا عليهم الباب، فمكث نهارا طويلا، ثم خرج، وابتدر الناس الدخول فسبقتهم، فوجدت بلالا قائما من وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: صلى بين ذينك العمودين المقدمين، وكان البيت على ستة أعمدة سطرين، صلى بين العمودين من السطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، واستقبل بوجهه الذي يستقبلك حين تلج البيت بينه وبين الجدار، قال: ونسيت أن أسأله كم صلى، وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء))

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
((389- (‌1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى))