الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - لَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وارتَدَّ من ارتَدَّ من النَّاسِ؛ قال قَومٌ: نصَلِّي ولا نؤتي الزكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، قال: لو مَنَعوني عَناقًا لقاتَلْتُهم، فبَعَث خالِدَ بنَ الوليدِ، وقَدِمَ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ بألفٍ مِن طَيِّئٍ حتى اليمامةِ، قال: فكان بنو عامرٍ قد قتلوا عُمَّالَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأحرَقوهم بالنَّارِ، فكتب أبو بكرٍ إلى خالِدٍ أنِ اقتُلْ بني عامِرٍ وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففَعَل حتى صاحت النِّساءُ، ثمَّ أتى حتى انتهى إلى الماءِ خَرَجوا إليه، فقالوا: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ ، نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ، فإذا سَمِعَ ذلك كَفَّ عنهم، فأمره أبو بكر أن يَسيرَ حتى يَنزِلَ الحَيرةَ ، ثمَّ يمضي إلى الشَّامِ، فلمَّا نزل الحَيرةَ كَتَب إلى أهلِ فارِسَ، ثمَّ قال: إنِّي لأُحِبُّ ألَّا أَبرَحَ حتى أفزِعَهم، فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ أغار على عينِ النَّمرِ، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ قال عامِرٌ: فأخرَجَ إلى زنفلةَ كتاب خالدٍ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليد ِإلى مَرازبةِ فارِسَ، السَّلامُ على من اتَّبَع الهدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو بالحَمدِ الذي فَصَل حَزْمَكم، وفَرَّق جماعتَكم، ووَهَّن بأسَكم، وسَلَب مُلْكَكم، فإذا جاء كتابي هذا فاعتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا إليَّ الجِزْيةَ ، وابعَثُوا إليَّ بالرَّهنِ، وإلَّا فواللهِ الذي لا إله إلَّا هو لألقاكم بقومٍ يحبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ! سلامٌ على من اتَّبَع الهُدى
خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/223
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة جزية - أخذ الجزية زكاة - عقوبة مانع الزكاة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام ردة - أخبار الردة والمرتدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

122 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا برَزْنا من المدينةِ إذا راكبٌ يُوضِعُ نحوَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كأنَّ هذا الرَّاكبَ أتاكم يُرِيدُنا. قال : فانتَهى الرَّجلُ إلينا فسلَّم فردَدْنا عليه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من أينَ أقبَلْتَ ؟ قال : من أهلي وولدي وعشيرتي. قال : فأين تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال : فقد أصَبْتَه. قال : يا رسولَ اللهِ علِّمْني ما الإيمانُ ؟ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ. قال : أقرَرْتُ. قال : ثُمَّ إنَّ بعيرَه دخَلَت يدُه في شبكةِ جرذانَ فهوى بعيرُه وهوى الرَّجلُ فوقَع على هامتِه فمات، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ، قال : فوثَب إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحذيفةُ بنُ اليمانِ فأقعداه فقالا : يا رسولَ اللهِ قُبِض الرَّجلُ، فأعرَض عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما رأَيْتُما إعراضي عنِ الرَّجلِ فإنِّي رأَيْتُ ملكينِ يدُسَّانِ في فيه من ثمارِ الجنَّةِ فعلِمْتُ أنَّه مات جائعًا، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا واللهِ من الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قال : ثُمَّ قال : دونَكم أخاكم. قال : فاحتَمَلْناه إلى الماءِ فغسَّلْناه وحنَّطْناه وكفَّنَّاه وحمَلْناه إلى القبرِ فقال : ألحِدوا ولا تشُقُّوا، وفي روايةٍ : هذا ممَّن عمِل قليلًا وأُجِر كثيرًا. وفي روايةٍ : فدخَل خفُّ بعيرِه في جُحرِ يربوعٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/46
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

123 - لمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتَدَّ مَن ارتَدَّ مِن النَّاسِ، قال قومٌ: نُصلِّي ولا نُعْطي الزَّكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، فقال: لو مَنَعوني عَناقًا لَقاتلْتُهم، فبعَثَ خالدَ بنَ الوليدِ، وقدِمَ عديُّ بنُ حاتمٍ بألْفِ رجُلٍ مِن طَيِّئٍ حتَّى أتى اليمامةَ، قال: فكانت بنو عامرٍ قد قَتَلوا عُمَّالَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحْرَقوهم بالنَّارِ، فكتَبَ أبو بكرٍ إلى خالدِ بنِ الوليدِ: أنِ اقتُلْ بني عامرٍ، وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففعَلَ حتَّى صاحتِ النِّساءُ، ثمَّ مضى حتَّى انتَهى إلى الماءِ، خَرَجوا إليه، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، قالوا: نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فلمَّا قالوا ذلك كَفَّ عنهم، فأمَرَه أبو بكرٍ أنْ يَسِيرَ حتَّى يَنزِلَ الحِيرةَ ، ثمَّ يَمْضِيَ إلى الشَّامِ، فلمَّا نزَلَ بالحِيرةِ كتَبَ إلى أهلِ فارسَ، ثمَّ قال: إنِّي لَأحِبُّ ألَّا أبرَحَ حتَّى أفزَعَهُم، فأغارَ عليهم حتَّى انتَهى إلى سُورا، فقَتَلَ وسَبى، ثمَّ أغار على عَينِ التَّمرِ، فقتَلَ وسبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ. قال عامرٌ: فأخرَجَ إليَّ ابنُ بُقَيْلةَ كتابَ خالدِ بنِ الوليدِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليدِ إلى مَرازَبةِ فارسَ، السَّلامُ على مَن اتَّبعَ الهُدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو بالحمْدِ الَّذي فصَلَ حرَمَكم، وفرَّقَ جماعتَكم، ووهَّنَ بأْسَكم، وسلَبَ مُلكَكم، فإذا جاءكُم كِتابي هذا، فاعْتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا الجزيةَ ، وابْعَثوا إليَّ بالرُّهُنِ، وإلَّا فوالَّذي لا إلهَ إلَّا هو ، لَأُقاتِلَنَّكم بقومٍ يُحِبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ، سلامٌ على مَن اتَّبعَ الهُدى.

124 - لمَّا طُعِنَ عمرُ رضِيَ اللهُ عنه، دخَلْنا عليه وهو يقولُ: لا تَعْجَلوا إلى هذا الرَّجلِ؛ فإنْ أعِشْ رأيتُ فيه رأْيي، وإنْ أمُتْ فهو إليكمْ، قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّه واللهِ قد قتَلَ وقطَعَ، قال: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، ثمَّ قال: ويَحْكُم ، مَن هو؟ قالوا: أبو لُؤلؤةَ، قال: اللهُ أكبَرُ، ثمَّ نظَرَ إلى ابْنِه عبدِ اللهِ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أيُّ والدٍ كنْتُ لك؟ قال: خيرَ والدٍ، قال: فأقسَمْتُ عليك بحَقِّي: لَمَا احتمَلْتَني حتَّى تُلْصِقَ خَدِّي بالأرضِ؛ حتَّى أموتَ كما يَموتُ العبْدُ، فقال عبدُ اللهِ: واللهِ إنَّ ذلك لَيشتَدُّ عليَّ يا أبتاهُ، قال: ثمَّ قال: قُمْ، فلا تُراجِعْني، قال: فقام، فاحتمَلَه حتَّى ألْصَقَ خَدَّهُ بالأرضِ، ثمَّ قال: يا عبدَ اللهِ، أقسَمْتُ عليك بحَقِّ اللهِ وحَقِّ عُمَرَ: إذا مِتُّ فدَفَنْتَني، لم تَغسِلْ رأْسَك حتَّى تَبيعَ مِن رِباعِ آلِ عُمَرَ بثمانينَ ألْفًا، فتضَعَها في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ -وكان عندَ رأْسِه-: يا أميرَ المُؤمنينَ، وما قَدْرُ هذه الثَّمانينَ ألْفًا؟ فقال له عبدُ الرَّحمنِ: يا أميرَ المُؤمنينَ، أضرَرْتَ بعيالِك -أو قال: بآلِ عُمَرَ-، قال: إليك عنِّي يا ابنَ عوفٍ، فنظَرَ إلى عبدِ اللهِ، فقال: يا بُنَيَّ، واثنينِ وثلاثينَ ألْفًا أنفقْتُها في ثِنْتي عشْرةَ حَجَّةً حَجَجْتُها في وِلايتي، ونوائبَ كانت تَنُوبُني في الرُّسلِ تأْتيني مِن قِبَلِ الأمصارِ، فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: أبشِرْ يا أميرَ المُؤمنينَ، وأحسِنِ الظَّنَّ باللهِ؛ فإنَّه ليس أحدٌ منَّا مِن المُهاجرينَ إلَّا وقد أخَذَ مِثْلَ الَّذي أخذْتَ مِن الفَيءِ الَّذي قد جعَلَهُ اللهُ لنا، وقد قُبِضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنك راضٍ، وقد كانت لك معه سَوابِقُ، فقال: يا ابنَ عوفٍ، وَدَّ عُمَرُ أنَّه خرَجَ منها كما دخَلَ فيها، إنِّي أُرِيدُ أنْ ألْقى اللهَ ولا تَطْلُبوني بقليلٍ ولا كثيرٍ.

125 - أوحى اللهُ إلى ملكِ الموتِ إن رأيتَ يعقوبَ بنَ إسرائيلَ فسلِّمْ عليه فأتاه فسلَّم فردَّ عليه وقال مَنْ أنت يرحمُكَ اللهُ قال أنا ملَكُ الموتِ قال مرحبًا بمن كنتُ أتمنَّى لُقياه ولو بعد حين أسألُكَ يا ملَكَ الموتِ بالذي ملَّككَ قبضَ روحِ ابنِ آدمَ هل قبضتُ روحَ يوسفَ قال لا وإنه لحيٌّ على الأرضِ قال فدعا بنيه وبني بنيه فقال ائتوني بدواةٍ وقِرطاسٍ فاكتبوا بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من يعقوبَ إسرائيلَ اللهِ بنِ إسحاقَ ذبيحِ اللهِ بنِ إبراهيمَ خليلِ اللهِ إلى عزيزِ مصرَ أما بعدُ فإنا أهلُ بيتٍ موكلٌ بنا أسبابُ البلاءِ أما جدي إبراهيمُ فأبلاه اللهُ بالنَّار حتى فداه وأما إسحاقُ فأبلاه اللهُ بالذبحِ حتى فداه وأما أنا فكان لي ولدٌ قُرَّةُ عيني وأحب إليَّ من ملءِ الدُّنيا ذهبًا وفضةً فاحمِ اليومَ كِبرَ سِنِّي وانحناءَ ظهري وذهابَ بصري فرُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى يعقوبَ أتشكوني إلى عوَّادِك فقال له يا إلهَ إبراهيمَ أسألُكَ بحقِّ إبراهيمَ خليلِكَ عليكَ وإسحاقَ ذبيحِكَ عليكَ وأنا إسرائيلُكَ إلا رحمتَ اليومَ كِبَرَ سِنِّي وانحاءَ ظهري وذهابَ بصري رُدَّ عليَّ ولدي فأوحى اللهُ إلى جبريلَ إن رأيتَ عبدي يوسف فسلِّم عليه قال فدخل عليه السجنَ فقال السلامُ عليكَ أيها الصدِّيقُ فقال مَنْ أنت يرحمُك اللهُ قال أما تعرفُني قال لا وإني أرى صورةً حسنةً وأشمُّ رائحةً طيبةً لا تشبهُ روائحَ الخطَّائينَ قال أيها الصِّدِّيقُ إنَّ اللهَ طهَّر إسحاقَ بالنبوةِ بأطهرِ الأطهارِ ذكر كلمةً قيد لك الزمانُ بملكِ مصرَ وأهلِها تملكُ ملوكَها وتخدمُك أشرافُها يا أيها الصدِّيقُ قلِ اللهمَّ يا كبير كلِّ كبيرٍ ويا من لا ندَّ له ولا شريك ولا وزيرَ ويا خالقَ الشمسِ والقمرِ المُنير يا مُنزِّل التوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ والقرآنِ العظيمِ ويا مُجيبَ دعوةِ المُضطرينَ ورجاءَهم ويا راحمَ الطفلِ الصغيرِ ويا مُطلقَ الأسيرِ ويا رازقَ الفقيرِ اكفِنا اللهمَّ من أمرِ دنيانا وآخرتِنا والسلام عليك ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن وهب الطهرسي قال الدارقطني يضع الحديث على ابن وهب وغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/179
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب رقائق وزهد - أشد الناس بلاء ملائكة - ملك الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

126 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي، وإن أمتْ فهو إليكُم، قالوا : يا أمير المؤمنين، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ. قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ. قال رضي الله عنه : الله أكبر، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ. قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ. فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ. قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني. قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ. فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ. فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ. فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين رقائق وزهد - حسن الظن بالله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

127 - لما مات عُبيدُ اللهِ بنُ جحشٍ رأيتُ في النومِ كأنّ أبي يقولُ لي يا أمَّ المُؤمنين ففزِعتُ وأوَّلتُها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتزوَّجُني قالت فما هو إلا أن انقضتْ عِدَّتي فما شعرتُ إلا برسولِ النجاشيِّ جاريةً يقالُ لها أبرهةُ كانت تقومُ على بناتِه دخلت عليَّ فقالت إنَّ الملِكَ يقولُ لكِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إليَّ أن أُزوِّجَكِ منه فقلتُ بشَّركِ اللهُ بالخيرِ ثم قامتْ فدفعتْ لها سِوارينِ من فضةٍ وخواتيمَ من فضةٍ كانت في أصابعِ رجلَيها سُرورًا بما بشَّرتْها وأرسلتْ إلى خالدِ بنِ سعيدِ بنِ العاصِ فوكَّلتْه فلما كان العشاءُ أمر النجاشيُّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ ومَن هناك من المسلمين فحضَروا فخطب النجاشيُ فقال الحمدُ للهِ الملكِ القدُّوسِ السلامِ المؤمنِ المهيمنِ العزيزِ الجبارِ بحقِّ حمدِه وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وأنه الذي بشَّر به عيسى بنَ مريمَ أما بعدُ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إليَّ أن أُزوِّجَه أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سُفيانَ وقد أجبتُه إلى ما دعا وقد أصدقتُها عنه أربعمئةِ دينارٍ ثم سكب الدنانيرَ فتكلَّم خالدُ بنُ سعيدٍ فقال الحمد للهِ أحمدُه وأستعينُه وأستنصِرهُ وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسله بالهدى ودينِ الحقِّ لِيُظهرهُ على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون أما بعدُ فقد أجبتُ إلى ما دعا إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وزوَّجتُه أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ فبارَك اللهُ لرسولِه ثم قبض الدنانيرَ ودعا النجاشيُّ بطعامٍ فأكلوا ثم تفرَّقوا فلما وصل الذهبُ أمَّ حبيبةَ أرسلَتْ به إلى أبرهةَ خمسين دينارًا التي بشرتْها فردَّتْها وردَّتْ جميعَ ما أخذتْ منها وقالت قد عزم عليَّ الملِكُ ألا أرزأَكِ شيئًا وقد أسلمتُ للهِ واتَّبعتُ رسولَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا وصلتِ إليه فأَقرِئيهِ مِنّي السلامَ وأعلِميه أني قد اتَّبعتُ دينَه وقد أمر الملِكُ نساءَه أن يبعثْنَ إليك بكلِّ ما عندهنَّ من العِطرِ قالت فلما كان الغدُ جاءتني بعودٍ وورْسٍ وعنبرٍ وزبادٍ كثيرٍ وكانت هي التي جهَّزتهنَّ فلما قدِمتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخبرتْه الخبرَ وما فعل النجاشيُّ وما فعلتْ أبرهةُ معي وأقرأَتْه منها السلامَ فقال وعليها السلامُ ورحمةُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده جدا
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/455
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تبليغ السلام مناقب وفضائل - أم حبيبة نكاح - الصداق نكاح - الوكالة في النكاح نكاح - خطبة النكاح
| أحاديث مشابهة

128 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انظُرْ إلى وَلِيِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد ضرَبْتُه بالسَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، فوجَدتُهُ حيث أُحِبُّ، ائْتِني به فلَأُريحُه، قال: فيَنطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ ومعه خمْسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنوطٌ منَ الجنَّةِ، ومعهم ضبائرُ الرَّيحانِ؛ أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها رِيحٌ سِوى رِيحِ صاحبِهِ، ومعهم الحريرُ الأبيضُ فيه المِسْكُ الأذْفَرُ ، قال: فجلَسَ مَلَكُ الموتِ عندَ رأْسِه وتَحُفُّه الملائكةُ، ويضَعُ كلُّ مَلَكٍ منهم يدَهُ على عُضوٍ مِن أعضائِه، ويُبْسَطُ ذلك الحريرُ الأبيضُ والمِسْكُ الأذْفَرُ مِن تحتِ ذَقَنِه، ويُفتَحُ له بابٌ إلى الجنَّةِ، فإنَّ نفْسَهُ لَتُعَلَّلُ عندَ ذلك بطُرَفِ الجنَّةِ؛ مرَّةً بأزواجِها، ومرَّةً بكِسْوَتِها، ومرَّةً بثمارِها، كما يُعَلِّلُ الصَّبِيَّ أهْلُه إذا بَكى، قال: وإنَّ أزواجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عندَ ذلك ابتِهاشًا، قال: وتَبرزُ الرُّوحُ -قال البُرسانيُّ: تريدُ أنْ تَخرُجَ- منَ العَجلةِ -إلى ما تُحِبُّ- قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ إلى سِدْرٍ مَخضُودٍ، وطَلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ به لُطْفًا مِن الوالدةِ بوَلَدِها؛ يَعْرِفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ لربِّه، فهو يَلتمِسُ بلُطفِه تَحبُّبًا لربِّه رِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ منَ العجينِ، قال: وقال اللهُ تباركَ وتعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89]، قال: {رَوْحٌ} مِن جَهْدِ الموتِ، قال: {وَرَيْحَانٌ} يُتَلَقَّى به، قال: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} مُقابِلةٌ. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه، قال الرُّوحُ للجَسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا؛ فقد كُنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللَّهِ، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ، فقد نَجَّيْتَ وأنْجَيتَ، قال: ويقولُ الجسَدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، قال: وتَبْكي عليه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يُطِيعُ اللهَ فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعَدُ منه عَمَلُه أو يَنزِلُ منه رِزقُه أربعينَ سَنةً. قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَه أقام الخَمسُ مئةِ منَ الملائكةِ عندَ جسَدِه، فلا يُقْلِّبُه بنو آدمَ لِشِقٍّ إلَّا قلَّبَتْهُ الملائكةُ قبلَهم، وعَلَتْه بأكفانٍ قبلَ أكفانِ بني آدمَ، وحنَّطُوه قبْلَ حَنوطِ بني آدمَ، ويقومُ مِن بيْن بابِ بَيتِه إلى بابِ قبْرِه صَفَّانِ منَ الملائكةِ يَستقبِلونَه بالاستغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلك إبليسُ صَيحةً يَتصَدَّعُ منها بعضُ عظامِ جسَدِه، ويقولُ لجُنودِه: الويلُ لكم، كيف خلَصَ هذا العبدُ منكم؟! قال: فيقولونَ: إنَّ هذا كان عبْدًا مَعصومًا، قال: فإذا صَعِدَ مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى السَّماءِ يَستقبِلُه جبريلُ عليه السَّلامُ في سبْعينَ ألفًا منَ الملائكةِ، كلُّ مَلَكٍ يأْتيهِ ببِشارةٍ مِن ربِّه سِوى بِشارةِ صاحبِه، قال: فإذا انْتَهى مَلَكُ الموتِ برُوحِه إلى العرشِ، قال: خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، قال: يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطَلِقْ برُوحِ عبدِي هذا، فضَعْهُ في سِدرٍ مَخضودٍ، وطلْحٍ مَنضودٍ، وظِلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ، قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه جاءتْهُ الصَّلاةُ، فكانتْ عن يَمينِه، وجاءه الصِّيامُ، فكان عن يَسارِه، وجاءه القُرآنُ والذِّكرُ، قال: فكانا عندَ رأسِه، وجاءه مَشْيُه إلى الصَّلاةِ، فكان عندَ رِجْلَيهِ، وجاءهُ الصَّبرُ، فكان في ناحيةِ القبرِ، قال: فيَبْعثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عُنقًا منَ العذابِ، قال: فيأْتيهِ عن يَمينِه، قال: فتقولُ الصَّلاةُ: وراءَك؛ واللهِ ما زال دائبًا عُمرَهُ كلَّه، وإنَّما استراحَ الآنَ حينَ وُضِعَ في قبْرِه، قال: فيأْتيهِ عن يَسارِه، فيقولُ الصِّيامُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِنْ عندِ رأسِهِ، قال: فيقولُ القُرآنُ والذِّكرُ مِثْلَ ذلك، قال: ثمَّ يأْتيهِ مِن عندِ رِجْليهِ، فيقولُ مَشْيُه إلى الصَّلاةِ مِثْلَ ذلك، قال: فلا يأْتيهِ العذابُ مِنْ ناحيةٍ يَلتمِسُ هلْ يجِدُ إليه مَساغًا إلَّا وجَدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخَذَ حَيْطتَه، قال: فيَنْقَمِعُ العذابُ عندَ ذلك فيَخرُجُ، قال: ويقولُ الصَّبرُ لسائرِ الأعمالِ: أمَا إنَّه لمْ يَمْنَعني أنْ أُباشِرَ أنا بنفْسي إلَّا أنِّي نظرْتُ ما عندكمْ، فإنْ عجَزتُم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأمَّا إذا أجزَأْتُمْ عنه، فأنا له ذُخْرٌ عندَ الصِّراطِ والميزانِ. قال: فيَبعَثُ اللهُ مَلَكينِ أبصارُهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي ، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَأانِ في أشعارِهما، بيْن مَنْكِبِ كلِّ واحدٍ منهما مَسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَتْ منهما الرَّأْفةُ والرَّحمةُ، يُقال لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ لوِ اجتمَعَ عليها رَبيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيقولانِ له: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه في حَقْوَيْهِ. قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّك؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَنْ يُطِيقُ الكلامَ عندَ ذلك وأنتَ تَصِفُ منَ المَلَكينِ ما تصِفُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]. قال: فيقولُ: ربِّيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، ودِينِي الإسلامُ الَّذي دانتْ به الملائكةُ، ونَبيِّي محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمُ النَّبِيِّينَ، قال: فيقولانِ: صَدَقْتَ، قال: فيَدْفعانِ القبرَ فيُوَسِّعانِه مِن بيْن يدَيْهِ أربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلْفِه أربعينَ ذِراعًا، وعن يَمينِه أربعينَ ذِراعًا، وعن شِمالِه أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رأسِهِ أربعينَ ذِراعًا، وعندَ رِجْليهِ أربعينَ ذِراعًا، قال: فيُوَسِّعانِ مِئتَيْ ذِراعٍ -قال البُرسانِيُّ: فأحسَبُه قال: وأربعونَ تُحاطُ به- قال: ثمَّ يقولانِ له: انظُرْ فوقَك، قال: فيَنظُرُ فوقه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنَّةِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، هذا مَنزلُك؛ إذْ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّه لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. ثمَّ يُقالُ له: انظُرْ تحتَك، فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ له: وَلِيَّ اللهِ، نجَوتَ، آخِر ما عليك، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك فَرْحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا. قال: قالت عائشةُ: يُفْتَحُ له سبْعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يأْتيه رِيحُها وبَرْدُها حتَّى يَبعَثَه اللَّهُ تبارَكَ وتعالى.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبان الرقاشي [وهو ضعيف]
الراوي : تميم الداري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/441
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

129 - لمَّا تُوفِّي أبو بكرٍ سُجِّي بثوبٍ فارتجَّتِ المدنيةُ بالبكاءِ ودُهِش النَّاسُ كيومِ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وجاء عليُّ بنُ أبي طالبٍ مسرعًا مسترجِعًا وهو يقولُ اليومَ انقطَعَت خلافةُ النُّبوَّةِ حتَّى وقَف على بابِ البيتِ الَّذي هو فيه أبو بكرٍ فقال رحِمك اللهُ يا أبا بكرِ كُنْتَ أوَّلَ القومِ إسلامًا وأخلصَهم إيمانًا وأشدَّهم يقينًا وأخوفَهم للهِ وأعظمَهم غناءً وأحوطَهم على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأحدبَهم على الإسلامِ وأمنَهم على أصحابِه وأحسنَهم صحبةً وأفضلَهم مناقبَ وأكثرَهم سوابقَ وأرفعَهم درجةً وأقربَهم من رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأشبهَهم به هَدْيًا وخُلُقًا وسَمْتًا وأوثقَهم عندَه وأشرفَهم منزلةً وأكرمَهم عليه منزلةً فجزاك اللهُ عن الإسلامِ وعن رسولِه وعن المسلمينَ خيرًا صدَّقْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حينَ كذَّبه النَّاسُ فسمَّاك اللهُ في كتابِه صدِّيقًا فقال {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم {وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بكرٍ آسَيْتَه حينَ بخِلوا وقُمْتَ معه حينَ عنه قعَدوا وصحِبْتَه في الشِّدَّةِ أكرمَ الصحبةِ والمنزَّلَ عليه السَّكينةُ رفيقَه في الهجرةِ ومواطنِ الكربةِ خلَفْتَه في أمَّتِه بأحسنِ الخلافةِ حينَ ارتدَّتِ النَّاسُ فقُمْتَ بدينِ اللهِ قيامًا لم يقُمْه خليفةُ نبيٍّ قطُّ فوثَبْتَ حينَ ضعُف أصحابُك ونهَضْتَ حينَ وهَنوا ولزَمْتَ مِنهاجَ رسولِه برغمِ المنافِقينَ وغيظِ الكافِرينَ فقُمْتَ بالأمرِ حينَ فشِلوا ومضَيْتَ بنورِ اللهِ إذ وقَفوا كُنْتَ أعلاهم فوقًا وأقلَّهم كلامًا وأصوبَهم منطقًا وأطولَهم صمتًا وأبلغَهم قولًا وكُنْتَ أكثرَهم رأيًا وأشجعَهم قلبًا وأشدَّهم يقينًا وأحسنَهم عملًا وأعرفَهم بالأمورِ كُنْتَ للدِّينِ يَعْسُوبًا وكُنْتَ للمؤمنينَ أبًا رحيمًا إذ صاروا عليك عيالًا فحمَلْتَ أثقالَ ما عنه ضعُفوا وحفِظْتَ ما أضاعوا ورعَيْتَ ما أهمَلوا وصبَرْتَ إذ جزَعوا فأدرَكْتَ آثارَ ما طلَبوا ونالوا بك ما لم يحتَسِبوا كُنْتَ على الكافرينَ عذابًا صبًّا وللمسلمينَ غيثًا وخصبًا فطِرْتَ بغناها وفُزْتَ بحياها وذهَبْتَ بفضائلِها وأحرَزْتَ سوابقَها لم تَفْلَلْ حُجَّتُك ولم يزِغْ قلبُك ولم تضعُفْ بصيرتُك ولم تجبُنْ نفسُك كُنْتَ كالجبلِ لا تحرِّكُه العواصفُ ولا تُزِيلُه القواصفُ كُنْتَ كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أمنَّ النَّاسِ عليه بصحبتِك وذاتِ يدِك وكما قال ضعيفًا في بدنِك قويًا في أمرِ اللهِ متواضعًا عظيمًا عندَ المسلمينَ جليلًا في الأرضِ لم يكُنْ لأحدٍ فيك مهمزٌ ولا لقائلٍ فيك مغمَزٌ ولا فيك مطمَعٌ ولا عندَك هَوادةٌ لأحدٍ الضَّعيفُ الذَّليلُ عندَك قويٌّ حتَّى تأخُذَ له بحقِّه والقويُّ العزيزُ عندَك ذليلٌ حتَّى يُؤخَذَ منه الحقُّ والقريبُ والبعيدُ عندَك في ذلك سواءٌ شأنُك الحقُّ والصِّدقُ والرِّفقُ قولُك فأقلَعْتَ وقد نهَج السَّبيلُ واعتَدَل بك الدِّينُ وقوي الإيمانُ وظهَر أمرُ اللهِ ولو كرِه الكافِرونَ فسبَقْتَ واللهِ سبقًا بعيدًا وأتعَبْتَ مَن بعدَك إتعابًا شديدًا وفُزْتَ بالجنَّةِ وعظُمَتْ رزيَّتُك في السَّماءِ وهَدَّتْ مصيبتُك الأنامَ فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ رضينا عنِ اللهِ قضاءَه وسلَّمْنا للهِ أمرَه فلن يُصابَ المسلِمونَ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بمثلِك أبدًا كُنْتَ للدِّينَ عُدَّةً وكهفًا وللمسلِمينَ حصنًا وفَيْئةً وأُنسًا وعلى المنافِقينَ غلظةً وغيظًا فألحَقك اللهُ بنبيِّه ولا حرَمَنا اللهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدَك قال وسكَت النَّاسُ حتَّى قضى كلامَه ثُمَّ بكى أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وقالوا صدَقْتَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ورضي عنهم
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ فيه عمر بن إبراهيم الهاشمي وهو كذاب
الراوي : أسيد بن صفوان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/50
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء تفسير آيات - سورة الزمر جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

130 - يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى لِمَلَكِ الموتِ: انطلِقْ إلى عَدُوِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد بسَطْتُ له في رِزقي، وسَرْبَلْتُه نِعْمتي، فأبى إلَّا مَعْصيتي، فأْتِني به لِأنتقِمَ منه، قال: فينطلِقُ إليه مَلَكُ الموتِ في أكْرَهِ صُورةٍ رآها أحدٌ منَ النَّاسِ قطُّ، لهُ اثْنتا عشْرَة عينًا، ومعه سَفُّودٌ مِن حديدٍ كثيرِ الشَّوكِ، ومعه خمسُ مئةٍ منَ الملائكةِ، معهم نُحاسٌ وجَمْرٌ مِن جَمْرِ جهنَّمَ، ومعهم سِياطٌ مِن نارٍ، لِينُها لِينُ السِّياطِ، وهي نارٌ تأجَّجُ، قال: فيَضرِبُه مَلَكُ الموتِ بذلك السَّفُّودِ ضَربةً يَغيبُ أصْلُ كلِّ شَوكةٍ مِن ذلك السَّفُّودِ في أصْلِ كلِّ شَعرةٍ وعِرْقٍ وظُفرٍ، قال: ثمَّ يَلْويهِ لَيًّا شديدًا، قال: فيَنزِعُ رُوحَه مِن أظافرِ قَدَميهِ، قال: فيُلْقِيها في عَقِبَيْه، قال: فيَسْكَرُ عَدُوُّ اللهِ عندَ ذلك سَكْرةً، فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال: فتَضرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتِلْكَ السِّياطِ، قال: ثمَّ يَنثُرُه مَلَكُ الموتِ نَثرةً، قال: فيَنزِعُ رُوحَه مِن عَقِبَيْه، فيُلْقيها في رُكْبَتَيْه، ثمَّ يَسكَرُ عَدُوُّ اللهِ عند ذلك سَكْرةً، فيُرَفِّه مَلَكُ الموتِ عنه، قال: فتَضرِبُ الملائكةُ وجهَهُ ودُبُرَه بتلك السِّياطِ، فيَنثُرُه مَلَكُ الموتِ نَثرةً، قال: فيَنزِع رُوحَه مِن رُكْبَتَيْه، فيُلْقيها في حَقْوَيْه، قال: فيَسْكَرُ عَدُوُّ اللهِ عندَ ذلك سَكْرةً، فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنه، قال: وتَضرِبُ الملائكةُ وجْهَه ودُبُرَه بتلك السِّياطِ، قال: كذلك إلى صَدْرِه، ثمَّ كذلك إلى حَلْقِه، قال: تَبسُطُ الملائكةُ النُّحاسَ وجَمْرَ جهنَّمَ تحتَ ذَقَنِه، قال: ويقولُ مَلَكُ الموتِ: اخْرُجي أيَّتُها الرُّوحُ اللَّعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ وحَميمٍ، وظِلٍّ مِن يَحمومٍ، لا باردٍ ولا كريمٍ، قال: فإذا قبَضَ مَلَكُ الموتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ للجسَدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي شَرًّا؛ فقد كنْتَ سَريعًا بي إلى مَعصيةِ اللهِ، بطيئًا بي عن طاعةِ اللهِ، فقد هلَكْتَ وأهلَكْتَ، قال: ويقولُ الجسدُ للرُّوحِ مِثْلَ ذلك، وتلْعَنُه بِقاعُ الأرضِ الَّتي كان يَعْصي اللَّهَ عليها، ويَنطلِقُ جُنودُ إبليسَ يُبَشِّرونَهُ بأنَّهم قد أوْرَدوا عبدًا مِن وَلَدِ آدمَ النَّارَ. قال: فإذا وُضِعَ في قبْرِه، ضُيِّقَ عليه قبْرُه حتَّى تَختلِفَ أضلاعُه؛ حتَّى تدخُلَ اليُمنى في اليُسرى، واليُسرى في اليُمنى، قال: ويبعَثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى إليه أفاعِيَ كأعناقِ الإبلِ، يأخُذونَه بأرْنَبتِه وإبهامَيْ قَدَمَيْه،  فتَقرِضُه حتَّى يَلْتقِينَ في وسَطِه، قال: ويَبعَثُ اللهُ تبارَكَ وتعالى ملَكَيْنِ أيضًا وهما كالبرقِ الخاطفِ، وأصواتُهما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأنيابُهما كالصَّياصِي ، وأنفاسُهما كاللَّهَبِ، يَطَآنِ في شُعورِهما، بيْن مَنْكِبَيْ كلِّ واحدٍ منهما مسيرةُ كذا وكذا، قد نُزِعَت منهما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهما: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يَدِ كلِّ واحدٍ منهما مِطْرقةٌ، لوِ اجتمَعَ عليها ربيعةُ ومُضَرُ لمْ يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لهُ: اجلِسْ، قال: فيَجلِسُ، فيَسْتوي جالسًا، قال: وتقَعُ أكفانُه إلى حَقْوَيْه، قال: فيقولانِ له: مَنْ رَبُّك؟ وما دِينُك؟ ومَنْ نبيُّكَ؟ فيقولُ: لا أدْري، قال: فيقولانِ له: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ، قال: فيَضرِبانِه ضَربةً يتطايرُ شَرَرُها في قبرِه، ثمَّ يَعودانِ فيقولانِ لهُ: انظُرْ فوقَك، قال: فينظُرُ فإذا بابٌ مفتوحٌ منَ الجنَّةِ، قال: فيقولانِ: عَدُوَّ اللَّهِ، هذا مَنزلُك لو كنْتَ أطَعْتَ اللهَ. قال: قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عندَ ذلك حَسرةٌ لا ترتَدُّ أبدًا. قال: فيقولانِ لهُ: انظُرْ تحتَك، قال: فيَنظُرُ تحتَه، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، قال: فيقولانِ: عَدُوَّ اللهِ، هذا مَنزلُك إذْ عصَيْتَ اللهَ. فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّهُ لَيَصِلُ إلى قَلْبِه عند ذلك حَسرةٌ لا ترتَدُّ أبدًا. قال: وقالت عائشةُ: ويُفْتَحُ لهُ سَبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ يأْتيهِ حَرُّها وسَمُومُها حتَّى يَبعثَهُ اللهُ تبارَكَ وتعالى إليها.

131 - أنَّ ثعلبةَ بنَ حاطبٍ قال : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يرزُقَنِي مالًا. قال : يا ثعلبةُ قليلٌ تُؤدِّي شُكْرَه خيرٌ من كثيرٍ لا تُطيقُه قال يا رسولَ اللهِ، ادعُ اللهَ أن يرزُقَني مالًا. قال : يا ثعلبةُ أما لك فيَّ أُسوةٌ أما ترضى أن تكونَ مثلَ نبيِّ اللهِ تعالَى، أما والذي نفسي بيدِه لو شئتُ أن تسيرَ معيَ الجبالُ ذهبًا وفضةً لسارتْ قال : والذي بعثَك بالحقِّ نبيًّا، لئن دعوتَ اللهَ أن يرزُقَنِي مالًا، لأُعطيَنَّ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، ولأفعلنَّ ولأفعلنَّ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اللهمَّ ارزق ثعلبةَ مالًا فاتخذ غنمًا، فنَمَتْ كما ينمو الدُّودُ، فضاقت عليه المدينةُ، فتنحَّى عنها، فنزل واديًا من أودِيَتِها، حتى جعل يُصلِّي الظهرَ والعصرَ في الجماعةِ، ويدَعُ ما سواهُما. ثم نمت وكثُرت، فتنحَّى، حتى ترك الجماعةَ إلا الجمعةَ وهي تنمو كما ينمو الدُّودُ، حتى ترك الجمعةَ، وطفق يَلقى الركبانَ يومَ الجمعةِ، فيسألُهم عن الأخبارِ في المدينةِ. وسأل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عنه، فقال : ما فعل ثعلبةُ بنُ حاطبٍ ؟ فقيل : يا رسولَ اللهِ، اتَّخذَ غنمًا، فضاقت عليه المدينةُ وأُخبرَ بأمرِه كلِّهِ فقال : يا ويحَ ثعلبةَ يا ويحَ ثعلبةَ يا ويحَ ثعلبةَ، قال : وأنزل اللهُ تعالَى : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [ التوبة : 103 ] وأنزل اللهُ تعالَى فرائضَ الصدقةِ فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلًا من جهينةَ، ورجلًا من بني سليمٍ على الصدقةِ. وكتب لهما كتابًا بأخذِ الصدقةِ، وأمرهما أن يخرجا فيأخُذا الصدقةَ من المسلمين. وقال : مُرَّا بثعلبةَ بنِ حاطبٍ ؟ وبفلانٍ، رجلٌ من بني سليمٍ وخُذَا صدقاتهما فخرجا حتى أتيا ثعلبةَ، فسألاه الصدقةَ، وأقرآهُ كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال : ما هذه إلا جزيةٌ، ما هذه إلا جزيةٌ، ما هذه إلا أختُ الجزيةِ ، انطلِقَا حتى تفرُغَا ثم تعودا إليَّ، فانطلقا نحوَ السليميِّ، فسمع، بهما، فقام إلى خيارِ أسنانِ إبلِه، فعزلَها للصدقةِ، ثم استقبلهُما بها. فلما رأوْهَا، قالوا لا يجبُ عليك ذلك. وما نريدُ أن نأخذَ هذا منك. قال : بلى خذُوها، نفسي بها طيبةٌ، وإنما هي لتأخذُوها. فلما فرغا من صدقاتِهما، رجعا حتى مَرَّا بثعلبةَ، فسألاه الصدقةَ، فقال : أرُوني كتابكُما. فنظر فيه، فقال هذه أختُ الجزيةِ . انطلِقَا حتى أرى رأيِي. فانطلقا حتى أتيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآهما قال : يا ويحَ ثعلبةَ قبل أن يُكلِّماهُ، ودعا للسليميِّ. فأخبراهُ بالذي صنع ثعلبةُ، وبالذي صنع السليميُّ. فأنزل اللهُ تعالَى في ثعلبةَ : وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا أَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [ التوبة : 75 - 77 ] وعند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلٌ من أقاربِ ثعلبةَ، فسمع ما أنزل اللهُ فيه، فخرج حتى أتى ثعلبةَ، فقال : لا أمَّ لك يا ثعلبةُ، قد أنزل اللهُ فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبةُ حتى أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فسألَه أن يقبلَ منه صدقتَه، فقال : إنَّ اللهَ منعني أن أقبلَ منك صدقتَك، فجعل يحثُو الترابَ على رأسِه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : هذا عملُك أمرتُك فلم تُطعني فلما أَبَى أن يقبلَ منه شيئًا، رجع إلى منزلِه. فلما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، جاء بها إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُ، فأَبَى أن يقبَلَها منه، وجاء بها إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، فأَبَى أن يقبَلَها منه، تُوفِّيَ ثعلبةُ بعدُ في خلافةِ عثمانَ.

132 - حديثُ عائشَةَ في صِفةِ القبورِ الثَّلاثَةِ أبو بكرٍ عن يمينِهِ وعمرُ عن يسارِهِ [يعني حديث: ما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بابي يومًا قَطُّ إلا قد قال الكلمةَ تقرُّ بها عيني، قالتْ : فمرَّ يومًا فلم يكلِّمْني ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني قالتْ : ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني، قلتُ : قد وجَد عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ قالتْ : فعصَبتُ رأسي وصغرتُ وجهي وألقيتُ وسادةً قبالةَ بابِ الدارِ فجنحتُ عليها قالتْ : فمرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنظَر إليَّ فقال : ما لكِ يا عائشةُ ؟ قالتْ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ اشتكيتُ وصدعتُ قال : فقولي : بل أنا وارَأساه قالتْ : فما لبِث إلا قليلًا حتى أُتيتُ به يُحمَلُ في كساءٍ قالتْ : فمرَّضتُه ولم أُمَرِّضْ مريضًا قَطُّ، ولا رأيتُ ميتًا قَطُّ قالتْ : فرفَع رأسَه فأخَذتُه وأسنَدتُه إلى صدري قالتْ : فدخَل أسامةُ بنُ زيدٍ وبيدِه سِواكُ أراكٍ رطْبٍ، قالتْ : فلحَظ إليه قالتْ : فظنَنتُ أنه يريدُه، فأخَذتُه فنكثتُه بفي فدفَعتُه إليه قالتْ : فأخَذه وأهواه إلى فيه قالتْ : فخفَقَتْ يدُه فسقَط مِن يدِه، ثم أقبَل بوجهِه إليَّ حتى إذا كان فاه في ثغرةِ نحري سال مِن فيه نقطةٌ باردةٌ اقشَعَرَّ منها جِلدي، وثار ريحُ المسكِ في وجهي، فمال رأسُه فظنَنتُ أنه غُشي عليه قالتْ فأخَذتُه فنوَّمتُه على الفراشِ وغطَّيتُ وجهَه، قالتْ فدخَل أبي أبو بكرٍ فقال : كيف تَرينَ ؟ فقلتُ : غُشي عليه فدَنا منه فكشَف عن وجهِه فقال : يا غشياه ما أكون هذا الغشي، ثم كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ، فقال : إنا للهِ وإنا إليه راجِعونَ ثم بَكى فقلتُ : في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ثم وضَع يدَيه على صدغَيه، ووضَع فاه على جبهتِه، فبَكى حتى سالَتْ دموعُه على وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم غطَّى وجهَه وخرَج إلى الناسِ وهو يَبكي، فقال : يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : لا واللهِ ثم أقبَل على عُمرَ، فقال : يا عُمرُ أعندَكَ عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا, قال : والذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم : إني ميتٌ وإنكم ميتونَ فضَجَّ الناسُ وبكَوا بكاءً شديدًا، ثم خَلُّوا بينه وبين أهلِ بيتِه فغسله عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأسامةُ بنُ زيدٍ يصبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ : ما نَسيتُ منه شيئًا لم أغسلْه إلا قُلِب لي حتى أراه عليه، فأغسلُه مِن غيرِ أن أرى أحدًا حتى فرَغتُ منه ثم كفَّنوه ببُردٍ يَمانيٍّ أخضرَ وريطتينِ قد نيل منهما، ثم غسلا ثم أُضجِع على السريرِ ثم أذِنوا للناسِ، فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتى لم يبقَ أحدٌ بالمدينةِ حرٌّ، ولا عبدٌ إلا صلَّى عليه ثم تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ ؟ فقال بعضُهم : عندَ العودِ الذي كان يمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم : بالبقيعِ حيث كان يَدفِنُ موتاه، فقالوا : لا نفعلُ ذلك إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيث قُبِض روحُه فلما مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلما حَضَر عُمرَ بنُ الخطَّابِ الموتُ أَوصى قال : إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتَ عائشةَ فقولوا لها : هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُكِ السلامَ، ويقولُ : أدخُلُ أو أخرُجُ ؟ قالتْ : فسكتَتْ ساعةً، ثم قالتْ : أدخِلوه فادفِنوه معه, أبو بكرٍ عن يمينِه وعُمرُ عن يسارِه قالتْ : فلما دُفِن عُمرُ أخذتُ الجلبابَ فتجَلبَبتُ به قال : فقيل لها : ما لكِ وللجلبابِ ؟! قالتْ : كان هذا زوجي وهذا أبي فلما دُفِن عُمرُ تجَلبَبتُ]

133 - كان من حديثِ ابنِ مُلجَمٍ لعنهُ اللهُ وأصحابُه قلتُ فساق القصةَ وفيها فقال عليٌّ للحسنِ رضيَ اللهُ عنهُما إن بقيتُ رأيتُ فيه رأيي وإن هلكتُ مِن ضرْبَتي هذه فاضرِبْه ضربةً ولا تُمثِّلْ به فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن المُثلةِ ولو بالكلبِ العقورِ وذكر أنَّ جُندَبَ بنَ عبدِ اللهِ دخل على عليٍّ يسألُه فقال يا أميرَ المؤمنين إن فقدْناك ولا نفقدُك فنبايعُ الحسنَ قال ما آمرُكم ولا أنهاكم أنتم أبصرُ... وقد كان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ قال يا بني عبدَ المطلبِ لا أَلفِينَّكم تخوضون دماءَ المسلمين تقولون قُتلَ أميرُ المؤمنين قُتِلَ أميرُ المُؤمنينَ ألا لا يُقتل بي إلا قاتِلي... وقال عليٌّ للحسنِ والحُسينِ أي بنيَّ أوصيكما بتقوى اللهِ وإقام الصلاةِ لوقتِها وإيتاءِ الزكاةَ عند مَحلِّها وحسنِ الوضوءِ فإنه لا يقبلُ صلاةٌ إلا بطهورٍ وأوصيكم بغفرِ الذنب ِوكظمِ الغيظِ وصلةِ الرحمِ والحلمِ عن الجهلِ والتفقَّه في الدِّينِ والتَّثبتِ في الأمرِ وتعاهدِ القرآنِ وحسنِ الجوارِ والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ واجتنابِ الفواحشِ قال ثم نظر إلى محمدٍ بنِ الحنفيةَ فقال هل حفظتَ ما أوصيتُ به أخوَيك قال نعم قال فإني أُوصيكَ بمِثله وأُوصيكَ بتوقيرِ أخوَيك لعِظَمِ حقِّهما عليك وتزيينِ أمرِهما ولا تقطع أمرًا دونَهما ثم قال لهما أُوصيكما به فإنه شقيقُكما وابنُ أبيكما وقد علمتُما أنَّ أباكما كان يحبُّه ثم أوصَى فكانت وصيَّتُه بسم ِاللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أوصَى به عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أوصَى أنه يشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أرسلَه بالهدى ودين الحقِّ ليظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا من المُسلمين ثم أُوصيكما يا حسنُ ويا حُسينُ وجميعَ أهلي ولَدي ومن بلغَه كتابي بتقوى اللهِ ربِّكم { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَا وَلَا تَفَرَّقُوا } فإني سمعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعظمُ من عامةِ الصلاةِ والصيامِ وانظُروا إلى ذوي أرحامِكم فصِلُوهم يُهوِّنُ الله عليكم الحسابَ واللهَ اللهَ في الأيتامِ ولا يَضَيعنَّ بحضرتِكم واللهَ اللهَ في الصلاةِ فإنها عمودُ دِينِكم واللهَ اللهَ في الزكاةِ فإنها تُطفئُ غضبَ الربِّ عزَّ وجلَّ واللهَ اللهَ في الفقراءِ والمساكينِ فأشركِوهم في معايشِكم واللهَ اللهَ في القرآنِ فلا يسبقنَّكم بالعملِ به غيرُكم واللهَ اللهَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكم وأنفسِكم واللهَ اللهَ في بيتِ ربِّكم عزَّ وجلَّ لا يخلُونَّ ما بقيتُم فإنه إن ترك لم تناظَروا واللهَ اللهَ في أهلِ ذمة نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا يُظلَمنَّ بين ظَهرانَيكم واللهَ اللهَ في جيرانِكم فإنهم وصيَّةً نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما زال جبريلُ يُوصيني بهم حتى ظننتُ أنه سيورِّثُهم واللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلِّمَ فإنه أوصى بهم واللهَ اللهَ في الضعيفَينِ نسائِكم وما ملكت أيمانُكم فإنَّ آخرَ ما تكلَّم به صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن قال أُوصيكم بالضَّعيفَينِ النساءِ وما ملكت أيمانُكم الصلاةَ الصلاةَ لا تخافُنَّ في اللهِ لومةَ لائمٍ يكفِكم من أرادكم وبغَى عليكم وقولوا للناسِ حُسنًا كما أمركم اللهُ ولا تتركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ فيولِّيَ أمرَكم شرارَكم ثم تَدعونَ فلا يُستجابُ لكم عليكم بالتواصلِ والتبادلِ وإياكم والتقاطعَ والتدابرَ والتفرقَ وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوانِ واتقوا اللهَ إنَّ الله شديدُ العقابِ حفظكم اللهُ من أهلِ بيتٍ وحفظ فيكم نبيَّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُكمُ اللهَ وأقرأُ عليكم السلامَ ثم لم ينطقْ إلا بلا إله إلا اللهُ حتى قُبضَ في شهرِ رمضانَ في سنةِ أربعينَ...

134 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا ، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.

135 - عن عيسى بن يزيد قال : دخل أبو برقان عم النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم من بني سعد بن بكر فقال : يا محمد لقد جئت وما فتى من قومك أحب إليهم ولا أحسن ثناء منك، وإنهم ينقمون، فقال : يا أبا برقان هل تعرف الحيرة ؟ قُلْت : نعم، قال : فإن طالت بك حياة لتسمعها يرد الوارد من غير مغفر، قال : لا أدري ما تقول غير أني ما أتيتك من ثنية كذا إلا بخفير، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم : لآخذن بيدك يومَ القيامة ولأذكرنك ذاك، قال : فكان عثمان بن عفان يقول : يا أبا برقان ما كان ليأخذك إلا وأنت رجلٌ صالح، قال أبو برقان :قدمت الحيرة فوجدتها على ما وصفت لي

136 - السحابُ العَنَانُ، والرعْدُ ملَكٌ يَزْجُرُ السحابَ، والبَرْقُ طَرَفُ سوطِ مَلَكٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الكديمي وهو ضعيف وفيه من لا يعرف أيضا
الراوي : عمرو بن بجاد الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/525
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في الرعد والبرق خلق - عجائب المخلوقات خلق - ما جاء في السحاب ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة

137 - يُنادي مُنادٍ من بُطنانِ العرشِ يا أَهلَ الجمعِ نَكسوا رؤوسَكم حتَّى تجوز فاطمةُ على الصِّراطِ فتمرُّ ومعَها سبعونَ ألفَ حوراء كالبرق
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكديمي متهم و[فيه] حسين الأشقر متروك
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 89
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الصراط مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

138 - مَنْ صلَّى الصَّلواتِ الخمسَ في جماعةٍ، جازَ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زمرَّةٍ مِن السَّابقينَ، وجاءَ يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ.

139 - عن عائشةَ قالتْ : كنتُ آخُذُ قبضةً من تمرٍ، وقبضةً من زَبيبٍ، فأُلقيهِ في الإناءِ فأمَرِّسهُ، ثمَّ أسقيهِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

140 - إذا نام أحدُكم وفي نفْسهِ أن يُصلِّيَ منَ الليلِ فلْيَضَعْ قبضةً مِن ترابٍ عندَه فإذا انتَبَهَ فلْيَقبِضْ بيمينِه قبضةً، ثم لْيَحصِبْ عن شمالِه
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/373
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

141 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخلت عليه أنا وغلمةٌ معي فوجدناه يأكلُ تمرًا في قناعٍ ومعه ناسٌ من أصحابِه فقبض لنا من ذلك قبضةً قبضةً ومسح على رؤوسِنا

142 - كنَّا ننبِذُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وآله وسلَّمَ في سقاءٍ فنأخذُ قبضةً من تمرٍ و قبضةً من زَبيبٍ فنطرحُهما ثمَّ نصبُّ عليْهِ الماءَ فننبذُهُ غُدوةً فيشربُهُ عشيَّةً وننبذُهُ عشيَّةً، فيشربُهُ غُدوةً
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا تبالة بنت يزيد الراوية له عن عائشة فإنها مجهولة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 9/72
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أشربة - كيف يشرب أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط أشربة - ما يحل من الأشربة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

143 - دخلتُ معَ نسوةٍ من عبدِ القَيسِ علَى عائشةَ فسألناها عنِ التَّمرِ والزَّبيبِ فقالت كنتُ آخذُ قبضةً من تمرٍ وقبضةً من زبيبٍ فألقيهِ في إناءٍ فأمرُسُهُ ثمَّ أسقيهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

144 - قالت: دَخَلتُ مع نِسوةٍ مِن عَبدِ القَيسِ على عائِشةَ، فسألْناها عنِ التَّمرِ والزَّبيبِ، فقالت: كُنتُ آخُذُ قَبضةً مِن تَمرٍ، وقَبضةً مِن زَبيبٍ، فأُلقيه في إناءٍ، فأمْرُسُه، ثم أسقيه النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3708
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ أطعمة - أكل التمر أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط طهارة - النبيذ
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

145 - عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ في الأمةِ تكونُ تحتَ الحرِّ تبينُ بتطليقتينِ وتعتدُّ حيضتينِ وإذا كانت الحرةُ تحتَ العبدِ بانت بتطليقتينِ وتعتدُّ ثلاثَ حيضٍ –وكذلك رواه سالمٌ عن ابنِ عمرَ فمذهبُه في ذلك أن أيَّهما رقَّ نقص الطلاقُ برقِّه
خلاصة حكم المحدث : موقوف وهو الصحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/369
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الأمة طلاق - عدة الطلاق عدة - عدة الأمة نكاح - طلاق العبد نكاح - نكاح الإماء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

146 - كم من حوراءَ عيناءَ ما كان مهرُها إلا قبضةَ حنطةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان بن المحبر يأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم لا يشك المتبحر أنه كان يعملها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 254
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

147 - كم من حوراءَ عيناءَ مهرُها قبضةٌ من حنطةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبان بن المحبر يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم
الراوي : - | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 182
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة

148 - مهرُ الحورِ قبضاتُ التَّمرِ، وفِلَقُ الخبزِ

149 - مهورُ حورُ العينِ قبضاتُ التمرِ وفِلَقُ الخُبزِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن صبح يضع الحديث على الثقات لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/60
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن صبح منكر الحديث وعامة ما يرويه غير محفوظ لا متنا ولا سندا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/49
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل الخبز جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

خلاصة حكم المحدث : [فيه] حلبس بن محمد الكلبي لا يحل الاحتجاج به بحال
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/338 التخريج : لم نقف عليه إلا في ((المجروحين)) (1/ 338)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - ترائي أهل الجنة أهل الغرف جنة - درجات الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة
|أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى الفجرَ حينَ بَرَقَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن يزيد الأيدي ليس بالقوي يكتب حديثه ويقبل إذا روى عنه ثقة
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/541 التخريج : أخرجه البزار كما في ((مختصر زوائد البزار)) (242)، باختلاف يسير، وابن خزيمة (2821)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

3 - إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الفجرَ حين بَرِق الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو يزيد ضعيف
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/755 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء))، واللفظ له، والبزار كما في ((مختصر زوائد البزار)) (242)، باختلاف يسير، وابن خزيمة (2821)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - التغليس بصلاة الفجر والإسفار بها صلاة - صلاة الصبح صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
|أصول الحديث

4 - أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ برَقَ الفجرُ وَهوَ يخرجُ إلى الصَّلاةِ فقالَ لي أفرِخْ روعَكَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به داود قال يحيى ليس بشيء وقال ابن حبان كان يقول بالرجعة
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/179 التخريج : أخرجه وأبو هلال العسكري في ((تصحيفات المحدثين)) (1/ 211)، بزيادة: "وانكشف"، وأبو الشيخ في ((أمثال الحديث)) (228)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ خُزيمةَ بنَ ثابتٍ وليس بالأنصاريِّ سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الرعدِ ؟ فقال : هو ملَكٌ بيدِه مِخراقٌ، إذا رفع برَقَ، وإذا زجر رعَدتْ، وإذا ضرب صُعِقتْ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عمران الكوفي لم أعرفه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/493 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (7/ 360) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في الرعد والبرق خلق - عجائب المخلوقات خلق - ما جاء في السحاب ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبَ كتابَ الصدقةِ فلمْ يخرجهُ إلى عمالهِ حتى قبضَ، فقرنهُ بسيفهِ، فلما قبضَ عملَ به أبو بكرٍ حتى قبضَ، وعمرَ حتى قبضَ، وكان فيهِ : في خمسٍ من الإبلِ شاةٌ، الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : فيه سفيان بن حسين، ضعيف في الزهري
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/250 التخريج : أخرجه أبو داود (1568)، والترمذي (621)، وابن ماجه (1798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كتابَ الصدقةِ فلم يُخْرِجْهُ إلى عُمَّالِه حتى قُبِضَ، فقَرَنَه بسيفِه، فعمل به أبو بكرٍ حتى قُبِضَ، ثم عمل به عمرُ حتى قُبِضَ، فكان فيه : في خمسٍ من الإبلٍ شاةٌ - الحديثُ بطولِه
خلاصة حكم المحدث : يقال تفرد بوصله سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري خاصة، والحفاظ من أصحاب الزهري لا يصلونه وأخرجه ابن عدي من طريقه، وهو لين في الزهري أيضا، ورواه الدارقطني من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/724 التخريج : أخرجه أبو داود (1568) واللفظ له، والترمذي (621)، وابن ماجه (1798)
التصنيف الموضوعي: زكاة - دفع الزكاة إلى السلطان زكاة - زكاة الإبل زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - ما تجب فيه الزكاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - مَن قرأَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) والمعوِّذتَينِ ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أخذَ مضجَعَهُ فإن قُبِضَ قُبِضَ شهيدًا وإن عاش عاشَ مغفورًا لهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 15/771 التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((فتاوى الرملي)) (4 / 243)
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول عند النوم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة

9 - مَنْ قرَأ سورةَ الكهفِ كما أُنزلتْ كانتْ له نُورًا يومَ القيامةِ مِنْ مَقامِه إلى مكَّةَ، ومَنْ قرَأ عشْرَ آياتٍ مِنْ آخِرِها ثم خرج الدجالُ لم يُسلَّطْ عليه، ومَنْ توضَّأ ثم قال : سبحانَك اللهم وبحمدِك لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرُك وأتوبُ إليك كُتِبَ بِرَقٍّ ثم طُبع بطابَع فلم يُكسرْ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/292 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9909، 10788) مفرقاً باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1455)، والحاكم (2072) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة الدجال قرآن - فضائل سور القرآن أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - [أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان يلبَسُ خاتمَهُ في يمينِهِ فلمَّا قُبضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صارَ في يدِ أبي بَكْرٍ في يمينِهِ فلمَّا قبضَ أبو بَكْرٍ صارَ في يدِ عمرَ في يمينِهِ فلمَّا قبضَ عمرُ] فصار في يدِ عثمانَ فلمَّا كان يومُ الدارِ ذهب [ولا يدري أينَ ذَهَبَ]
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بركة بن محمد كذاب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 241 التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (639)، وابن الجوزي معلقاً في ((العلل المتناهية)) (1155) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فتن - فتنة قتل عثمان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أيُّما رجلٍ باع سلعةً فأدركَ سلعتَهُ بعينِها عند رجلٍ قد أفلسَ ولم يكنْ قبَض من ثمنِها شيئًا فهي له، وإنْ كان قبَض من ثمنِها شيئًا فهو أُسوةُ الغُرَماءِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 2/82 التخريج : أخرجه أبو داود (3521)، ومالك (2497)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4605)، والبيهقي (11365) جميعا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم بيوع - التفليس تفليس - المشتري يفلس بالثمن تفليس - من وجد سلعته عند مفلس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - قدم رجلٌ من خزاعةَ فلقِيَه عليٌّ فقال ما جاء بك قال جئتُ أسألُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى مَن ندفعُ صدقةَ أموالِنا إذا قبضك اللهُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ فإذا قُبِض أبو بكرٍ فإلى مَن قال إلى عمرَ قال فإذا قُبِض عمرُ فإلى مَن قال إلى عثمانَ قال فإذا قُبِضَ عثمانُ فإلى مَن قال انظروا لأنفسِكم
خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا
الراوي : عصمة بن مالك الخطمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/181 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (17/ 180/ 477)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7961)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

13 - قبضَ عليه السلام والخاتمُ في يمينِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن صهيب متروك [وروي عن عائشة بسند فيه كذاب]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 242 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (99)، والحارث في ((المسند)) (583) بنحوه، والجوزقاني في ((الأباطيل)) (637) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة - لبس الخاتم في اليمين زينة - موضع الخاتم زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

14 - ما قُبِض نبيٌّ إلا دُفِن حيثُ يُقبَضُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله الهاشمي وهو ضعيف، وله طريق أخرى مرسلة
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/631 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628)، والبزار (18)، وأبو يعلى (23)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

15 - ما قُبِض نبيٌّ إلَّا دُفِن حيثُ يُقبَضُ
خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن عبد الله الهاشمي ضعيف
الراوي : أبو بكر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 460 التخريج : -

16 - ما قُبِضَ نبيٌّ إلا دُفِنَ حيثُ يقبضُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده حسين بن عبدالله الهاشمي وهو ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 4/277 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628)، والبزار (18)، وأبو يعلى (23)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي أنبياء - محمد
|أصول الحديث

17 - ما قُبِضَ نَبيٌّ إلَّا دُفِنَ حَيثُ يُقبَضُ.
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم له طريقًا صحيحًا
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية.
الصفحة أو الرقم : 20/26 التخريج : أخرجه الترمذي (1018) ، وابن ماجه (1628) ، وأبو يعلى في ((مسنده)) (23) جميعهم بلفظه .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

18 - ما رُويَ في التَّخَتُّمِ في اليَمينِ حتَّى قُبِضَ
خلاصة حكم المحدث : أسانيده ضعيفة بمرة
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : الجامع في الخاتم
الصفحة أو الرقم : 47
التصنيف الموضوعي: زينة - لبس الخاتم في اليمين زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين

خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن أبي أنيسة واه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 125 التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (63)، الجورقاني في ((الأباطيل، والمناكير)) (336) بلفظه، ومسلم (353) مقتصرا على: توضئوا مما مست النار
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل وضوء - الوضوء مما مست النار وضوء - نواقض الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إذا أراد اللهُ رحمةَ أمةٍ قبض نبيَّها قبلَها...
خلاصة حكم المحدث : [فيه يحيى بن بريد ذكر من جرحه]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/365 التخريج : أخرجه مسلم (2288)، والبزار (3177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

21 - إذا أرادَ اللهُ رحمةَ أُمّةٍ قبضَ نبيّها [ قبلها ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه يحيى بن بريد بن أبي بريدة ذكر من جرحه]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/419 التخريج : أخرجه مسلم (2288)، والبزار (3177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

22 - كان إذا قام في الصَّلاةِ قَبَض على شِمالِهِ بيَمينِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عمير وثقه يعقوب بن سفيان
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/28 التخريج : أخرجه الطبراني (1) (22 / 9)، والبيهقي في ((السنن الصغير)) (369)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 121) جميعا بلفظه، وأصله في مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - وقوف المصلي وقيامه
|أصول الحديث

23 - أيُّما رجلٍ باع سلعةً فأدركَ سلعتَهُ بعينها عند رجلٍ قد أفلسَ ولم يكن قبض من ثمنها شيئًا فهيَ لهُ وإن كان قبض من ثمنها شيئًا فهو أُسْوَةُ الغرماءِ وقال دَعْلَجٌ فإن كان قضاهُ من ثمنها شيئًا فما بَقِيَ فهو أُسْوَةُ الغرماءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن عياش مضطرب الحديث ولا يثبت هذا عن الزهري مسنداً وإنما هو مرسل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2/611 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2359)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (631)، والبيهقي (11587) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حجر - مال المفلس بين الغرماء حجر - المفلس تفليس - من وجد سلعته عند مفلس قرض - إذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض والوديعة فهو أحق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - لقد قبض اللهُ داودَ بين أصحابِه فما افتُتِنُوا ولا بدَّلوا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : المراسيل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 226 التخريج : أخرجه البزار (4103) باختلاف يسير، وابن حبان (6236)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1564) واللفظ لهما مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - داود أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والخاتَمُ في يَمينِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن صهيب متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن رجب | المصدر : أحكام الخواتيم
الصفحة أو الرقم : 2/690 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (99)، والحارث في ((المسند)) (583) بنحوه، والجورقاني في ((الأباطيل)) (637) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة - لبس الخاتم في اليمين زينة - موضع الخاتم زينة اللباس - خاتم النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الخاتم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

26 - إذا أراد اللهُ قَبْضَ عَبْدٍ بأرضٍ، جعَل له فيها حاجةً.
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عيسى الطرسوسي ضعيف وفيه غيره من الضعفاء
الراوي : أبو عزة | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1/541
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر إيمان - إرادة الله جنائز وموت - انتهاء أجل الميت والمقتول، والموت بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه

27 - قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو ابنُ خَمسٍ وسِتِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1846 التخريج : أخرجه الترمذي (3622)، وأحمد (1846)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سن النبي حين مات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - عن عائشة قالت: لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اختلفوا في دفنِه فقال أبو بكرٍ سمعت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا قال ما قبض اللهُ نبيًّا إلا في الموضعِ الذي يحبُّ أن يدفنَ فيه ادفنوه في موضعِ فراشِه
خلاصة حكم المحدث : في سنده عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي قال الترمذي يضعف من قبل حفظه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 5/241 التخريج : أخرجه الترمذي (1018)، واللفظ له، وأبو بكر المروزي في ((مسند أبي بكر)) (43)، والبزار في ((البحر الزخار)) (60)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضله صلى الله عليه وسلم حيا وميتا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : علته الجهل بحال عمر بن حفص المكي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : يحيى القطان | المصدر : ذيل ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/172 التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (1259)، والدارقطني (1/304) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - ما ورد أن بسم الله الرحمن الرحيم نزلت فصلا بين السور
|أصول الحديث

30 - رأَيْتُ أبا بكرٍ يُقبِّلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَما قُبِض
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح بن أبي الأخضر هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/102 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/65)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تقبيل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث