الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وارتَدَّ من ارتَدَّ من النَّاسِ؛ قال قَومٌ: نصَلِّي ولا نؤتي الزكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، قال: لو مَنَعوني عَناقًا لقاتَلْتُهم، فبَعَث خالِدَ بنَ الوليدِ، وقَدِمَ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ بألفٍ مِن طَيِّئٍ حتى اليمامةِ، قال: فكان بنو عامرٍ قد قتلوا عُمَّالَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأحرَقوهم بالنَّارِ، فكتب أبو بكرٍ إلى خالِدٍ أنِ اقتُلْ بني عامِرٍ وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففَعَل حتى صاحت النِّساءُ، ثمَّ أتى حتى انتهى إلى الماءِ خَرَجوا إليه، فقالوا: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ ، نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ، فإذا سَمِعَ ذلك كَفَّ عنهم، فأمره أبو بكر أن يَسيرَ حتى يَنزِلَ الحَيرةَ ، ثمَّ يمضي إلى الشَّامِ، فلمَّا نزل الحَيرةَ كَتَب إلى أهلِ فارِسَ، ثمَّ قال: إنِّي لأُحِبُّ ألَّا أَبرَحَ حتى أفزِعَهم، فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ أغار على عينِ النَّمرِ، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ قال عامِرٌ: فأخرَجَ إلى زنفلةَ كتاب خالدٍ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليد ِإلى مَرازبةِ فارِسَ، السَّلامُ على من اتَّبَع الهدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو بالحَمدِ الذي فَصَل حَزْمَكم، وفَرَّق جماعتَكم، ووَهَّن بأسَكم، وسَلَب مُلْكَكم، فإذا جاء كتابي هذا فاعتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا إليَّ الجِزْيةَ ، وابعَثُوا إليَّ بالرَّهنِ، وإلَّا فواللهِ الذي لا إله إلَّا هو لألقاكم بقومٍ يحبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ! سلامٌ على من اتَّبَع الهُدى
خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/223
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة جزية - أخذ الجزية زكاة - عقوبة مانع الزكاة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام ردة - أخبار الردة والمرتدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَشْهَدُوا أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، ويُؤْتُوا الزَّكاةَ، فإذا فَعَلُوا، عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللَّهِ.

- لَمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، واسْتُخْلِفَ أبو بَكْرٍ بَعْدَهُ، وكَفَرَ مَن كَفَرَ مِنَ العَرَبِ، قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ لأَبِي بَكْرٍ: كيفَ تُقاتِلُ النَّاسَ، وقدْ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فقَدْ عَصَمَ مِنِّي مالَهُ، ونَفْسَهُ، إلَّا بحَقِّهِ وحِسابُهُ علَى اللهِ، فقالَ أبو بَكْرٍ: واللَّهِ لأُقاتِلَنَّ مَن فَرَّقَ بيْنَ الصَّلاةِ، والزَّكاةِ، فإنَّ الزَّكاةَ حَقُّ المالِ، واللَّهِ لو مَنَعُونِي عِقالًا كانُوا يُؤَدُّونَهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَقاتَلْتُهُمْ علَى مَنْعِهِ، فقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: فَواللَّهِ، ما هو إلَّا أنْ رَأَيْتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدْ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ لِلْقِتالِ، فَعَرَفْتُ أنَّه الحَقُّ.

- لَمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وكَفَرَ مَن كَفَرَ مِنَ العَرَبِ، فَقالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: كيفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ؟ وقدْ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فمَن قالَهَا فقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ ونَفْسَهُ إلَّا بحَقِّهِ، وحِسَابُهُ علَى اللَّهِ فَقالَ: واللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَن فَرَّقَ بيْنَ الصَّلَاةِ والزَّكَاةِ، فإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ، واللَّهِ لو مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ علَى مَنْعِهَا قالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: فَوَاللَّهِ ما هو إلَّا أنْ قدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَعَرَفْتُ أنَّه الحَقُّ.