الموسوعة الحديثية


- عن عيسى بن يزيد قال : دخل أبو برقان عم النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم من بني سعد بن بكر فقال : يا محمد لقد جئت وما فتى من قومك أحب إليهم ولا أحسن ثناء منك، وإنهم ينقمون، فقال : يا أبا برقان هل تعرف الحيرة ؟ قُلْت : نعم، قال : فإن طالت بك حياة لتسمعها يرد الوارد من غير مغفر، قال : لا أدري ما تقول غير أني ما أتيتك من ثنية كذا إلا بخفير، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم : لآخذن بيدك يومَ القيامة ولأذكرنك ذاك، قال : فكان عثمان بن عفان يقول : يا أبا برقان ما كان ليأخذك إلا وأنت رجلٌ صالح، قال أبو برقان :قدمت الحيرة فوجدتها على ما وصفت لي

أحاديث مشابهة:


- أنَّ أبا بكرٍ دخَلَ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو كئيبٌ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لي أراكَ كئيبًا؟ قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، كنْتُ عندَ ابنِ عمٍّ لي البارحةَ فلانٍ، وهو يَكيدُ بنفْسِه. قال: فهلَّا لقَّنْتَه: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: قد فعلْتُ يا رسولَ اللهِ. قال: فقالَها؟ قال: نعمْ. قال: وجَبَتْ له الجنَّةُ. قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ، كيف هي للأحياءِ؟ قال: هي أهدَمُ لِذُنوبِهم، هي أهدَمُ لِذُنوبِهم.