الموسوعة الحديثية


- عن عيسى بن يزيد قال : دخل أبو برقان عم النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم من بني سعد بن بكر فقال : يا محمد لقد جئت وما فتى من قومك أحب إليهم ولا أحسن ثناء منك، وإنهم ينقمون، فقال : يا أبا برقان هل تعرف الحيرة ؟ قُلْت : نعم، قال : فإن طالت بك حياة لتسمعها يرد الوارد من غير مغفر، قال : لا أدري ما تقول غير أني ما أتيتك من ثنية كذا إلا بخفير، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم : لآخذن بيدك يومَ القيامة ولأذكرنك ذاك، قال : فكان عثمان بن عفان يقول : يا أبا برقان ما كان ليأخذك إلا وأنت رجلٌ صالح، قال أبو برقان :قدمت الحيرة فوجدتها على ما وصفت لي

أصول الحديث:


أسد الغابة ط العلمية (6/ 29)
وروى المدائني، عن عيسى بن يزيد، قال: دخل أبو برقان عم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سعد بن بكر، فقال: لقد جئت يا محمد وما فتى من قومك بأحب إليهم ولا أحسن فيهم ثناء منك، قال: ثم رأيتهم يتغمغمون. قال: " يا ابن برقان، هل تعرف الحيرة؟ " قال: قلت: لا. قال: " إن طالت حياة لتسمعنها يردها الوارد من غير خفير ولا مزاد ". قال: قلت: ما أدري ما تقول؟ ما جئتك من ثنية كذا وكذا إلا بخفير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لآخذن بيدك يوم القيامة، ولأذكرنك " فكان عثمان يقول: يا أبا برقان، ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيدك إلا وأنت رجل صالح، قال أبو برقان: فقدمت الحيرة فرأيتها على ما وصف لي. أخرجه أبو موسى، وقال: الغمغمة: الرطانة.