الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين أتَيتُه فقُلتُ: واللهِ ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ أكثرَ مِن عَددِ أولاء ألَّا آتيَكَ ولا آتيَ دِينَكَ، -وجَمَعَ بَهْزٌ بيْنَ كَفَّيْه- وقد جِئتُ امرَأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُكَ بوَجهِ اللهِ: بِمَ بَعَثَكَ اللهُ إلينا؟ قال: بالإسلامِ، قُلتُ: وما آياتُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجهيَ للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، كلُّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ؛ أخَوَانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشركٍ أشرَكَ بعدَما أسلَمَ عملًا، وتُفارِقَ المُشركينَ إلى المُسلِمينَ، ما لي أمسِكُ بحُجَزِكم عن النَّارِ؟ ألَا إنَّ ربِّي داعيَّ وإنَّه سائلي: هل بَلَّغتُ عِبادَه؟ وإنِّي قائلٌ: ربِّ، إنِّي قد بَلَّغتُهم، فليُبلِّغِ الشَّاهدُ منكم الغائبَ، ثُمَّ إنَّكم مَدعُوُّونَ، مُفدَّمةً أفْواهُكم بالفِدامِ، ثُمَّ إنَّ أوَّلَ ما يَبينُ عن أحَدِكم لفَخِذُه وكَفُّه. قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِينُكم، وأينما تُحسِنْ يَكفِكَ.

212 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]

213 - عن ابنِ عباسٍ قال لما أراد اللهُ أن يرفع عيسى إلى السماءِ خرج على أصحابِه وفي البيت اثنا عشرَ رجلًا من الحواريِّينَ يعني فخرج عليهم من عَينٍ في البيتِ ورأسُه يقطُرُ ماءً فقال إنَّ منكم من يكفُر بي اثنَتي عشرةَ مرةً بعد أن آمنَ بي ثم قال أيُّكم يُلْقَى عليه شَبَهي فيُقتَلُ مكاني ويكون معي في درَجتي فقام شابٌّ من أَحدَثِهم سِنًّا فقال له اجلِسْ ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشابُّ فقال اجلِسْ ثم أعاد عليهم فقام الشابُّ فقال أنا فقال أنت هو ذاك فأُلقِيَ عليه شَبَهُ عيسى ورُفِعَ عيسى من رَوْزَنَةٍ في البيتِ إلى السماءِ قال وجاء الطلبُ من اليهودِ فأخذوا الشَّبَهَ فقتَلوه ثم صلَبوه وكفَر به بعضُهم اثنتَي عشرةَ مرةً بعد أن آمن به وافترقوا ثلاثَ فِرَقٍ فقالت طائفةٌ كان اللهُ فينا ما شاء ثم صعِدَ إلى السماءِ وهؤلاء اليَعْقُوبِيَّةُ وقالت فرقةٌ كان فينا ابنُ اللهِ ما شاء ثم رفعه اللهُ إليه وهؤلاءِ النُّسطورِيَّةُ وقالت فرقةٌ كان فينا عبدُ اللهِ ورسولُه ما شاء اللهُ ثم رفعه اللهُ إليه وهؤلاءِ المسلمون فتظاهرَتْ الكافرتانِ على المسلمةِ فقتلوها فلم يزَلِ الإسلامُ طامسًا حتى بعث اللهُ محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم

214 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا دخَلَ مكَّةَ سرَّحَ الزُّبيرَ بنَ العوَّامِ، وأبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ، وخالدَ بنَ الوليدِ على الخيلِ، وقال: يا أبا هُريرةَ، اهتِفْ بالأنصارِ، قال: اسلُكوا هذا الطريقَ، فلا يُشرِفَنَّ لكم أحدٌ إلَّا أَنمْتُموه، فنادى منادٍ: لا قريشَ بعدَ اليومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن دخَلَ دارًا فهو آمِنٌ، ومَن أَلْقى السلاحَ فهو آمِنٌ، وعَمَدَ صناديدُ قريشٍ فدخَلوا الكعبةَ، فغَصَّ بهم ، وطافَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصلَّى خلْفَ المَقامِ، ثمَّ أخَذَ بجَنَبَتَيِ البابِ ، فخرَجوا، فبايَعوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الإسلامِ. قال أبو داودَ: سَمِعتُ أحمدَ بنَ حنبلٍ، وسأَله رجُلٌ، قال: مكَّةُ، عَنْوةً هي؟ قال: أَيْشٍ يضُرُّك ما كانتْ؟ قال: فصُلحٌ؟ قال: لا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3024
التصنيف الموضوعي: إسلام - البيعة على الإسلام مغازي - فتح مكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

215 - «إنَّ رُوحَ اللهِ عيسَى ابنِ مَرْيمَ نازِلٌ فيكم، فإذا رَأيْتُموه فاعْرِفوه، رجُلٌ مَرْبوعٌ إلى الحُمْرةِ والبَياضِ، عليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ، كأنَّ رأسَه يَقطُرُ وإنْ لم يُصِبْه بلَلٌ، فيَدُقُّ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنْزيرَ، ويضَعُ الجِزيةَ ، ويَدْعو النَّاسَ إلى الإسْلامِ، فيُهلِكُ اللهُ في زَمانِه المَسيحَ الدَّجَّالَ، وتقَعُ الأمَنةُ على أهْلِ الأرْضِ حتَّى تَرتَعَ الأُسودُ معَ الإبِلِ، والنُّمورُ معَ البقَرِ، والذِّئابُ معَ الغنَمِ، ويَلعبَ الصِّبْيانُ معَ الحَيَّاتِ، لا تَضُرُّهنَّ، فيَمكُثُ أرْبَعينَ سَنةً، ثمَّ يُتوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ».

216 - جاءَ رجلٌ ابنَ عبَّاسٍ فقالَ : سَمِعْتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، يقولُ - يعني إخبارًا عنِ المشرِكينَ يومَ القيامةِ أنَّهُم قالوا - : وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [الأنعامِ : 23] وقالَ في الآيةِ الأُخرَى : ولا يَكْتُمونَ اللَّهَ حديثًا فقالَ ابنُ العبَّاسِ : أمَّا قولُهُ : وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ - فإنَّهم لمَّا رأوا أنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ إلَّا أَهْلُ الإسلامِ، قالوا : تعالَوا فلنجحَدْ، فقالوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فختمَ اللَّهُ علَى أفواهِهِم وتَكَلَّمتْ أيديهِم وأرجلُهُم ولا يَكْتُمونَ اللَّهَ حديثًا

217 - الأنبياءُ إخوةٌ لِعَلَّاتٍ وأمُّهاتُهم شتَّى وأنا أَوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ وإنَّه نازلٌ فاعرفه فإنَّه رجُلٌ ينزِعُ إلى الحُمرةِ والبَياضِ كأنَّ رأسَه يقطُرُ وإنْ لَمْ يُصِبْه بِلَّةٌ وإنَّه يدُقُّ الصَّليبَ ويقتُلُ الخِنزيرَ ويفيضُ المالُ ويضَعُ الجِزيةَ وإنَّ اللهَ يُهلِكُ في زمانِه المِلَلَ كلَّها غيرَ الإسلامِ ويُهلِكُ اللهُ المسيحَ الضَّالَّ الأعوَرَ الكذَّابَ ويُلقي اللهُ الأَمَنةَ حتَّى يرعى الأسَدُ مع الإبلِ والنَّمِرُ مع البقرِ والذِّئابُ مع الغَنَمِ ويلعَبُ الصِّبيانُ مع الحيَّاتِ لا يضُرُّ بعضُهم بعضًا

218 - بعَثَتْني قريشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُلقِيَ في قلبي الإسلامُ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي واللهِ لا أَرجِعُ إليهم أبدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لا أَخيسُ بالعهدِ، ولا أَحبِسُ البُرُدَ ، ولكنِ ارجِعْ، فإنْ كان في نفسِك الذي في نفسِك الآن، فارجِعْ، قال: فذهَبتُ، ثمَّ أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَسلَمتُ، قال بُكيرٌ: فأَخبَرَني أنَّ أبا رافعٍ كان قبطيًّا.

219 - أنَّ قومًا أتَوْا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ فقالوا: جِئْناك لنسأَلَك عن رجلٍ تزوجَّ منَّا ولم يفرِضْ صداقًا ولم يجمَعْهما اللهُ حتَّى مات فقال عبدُ اللهِ: ما سُئِلْتُ عن شيءٍ منذُ فارَقْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشدَّ عليَّ مِن هذه، فأْتُوا غيري فاختلَفوا إليه شهرًا ثمَّ قالوا له في آخِرِ ذلك: مَن نسأَلُ إنْ لم نسأَلْكَ وأنتَ أُخيَّةُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذه البلدةِ ولا نجِدُ غيرَك فقال ابنُ مسعودٍ: سأقولُ فيها بجَهدِ رأيي إنْ كان صوابًا فمِن اللهِ وإنْ كان خطأً فمنِّي واللهُ ورسولُه منه بريءٌ أرى أنْ يُفرَضَ لها كصداقِ نسائِها ولا وَكْسَ ولا شطَطَ ولها الميراثُ وعليها العِدَّةُ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا وذلك بحضرةِ ناسٍ مِن أشجعَ فقام رجلٌ يُقالُ له: مَعقِلُ بنُ سنانٍ الأشجعيُّ فقال: ( أشهَدُ أنَّك قضَيْتَ بمثلِ الَّذي قضى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في امرأةٍ منَّا يُقالُ لها: بِروَعُ بنتُ واشقٍ فما رُئي عبدُ اللهِ فرِح بشيءٍ بعدَ الإسلامِ كفرَحِه بهذه القصَّةِ

220 - ستكونُ بَعدي فتَنٌ كقِطعِ اللَّيلِ المظلِمِ، يُصدَمُ الرَّجلُ كصَدمِ جباهِ فُحولِ الثِّيرانِ، يُصبِحُ الرَّجلُ فيها مُسلمًا ويُمسي كافرًا، ويُمسي مُؤمنًا ويُصبِحُ كافرًا، فقال رجلٌ : فكيفَ نصنعُ عندَ ذلكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ادخُلوا بيوتَكم، وأَخمِلوا ذِكرَكُم، فقال رجلٌ : أرأيتَ إن دُخِلَ على أحدِنا بيتُهُ ؟ قال : فلْيُمسكْ بيدِه، ولْيكن [ عبدَ ] اللهِ المقتولَ، ولا يكن [ عبدَ ] اللهِ القاتلَ، فإنَّ الرَّجلَ يكونُ في [ فئةِ ] الإسلامِ، فيأكلُ مالَ أخيه، ويسفِكُ دمَه، ويعصي ربَّه، ويَكفُرُ بخالقِهِ، وتجِبُ [ لهُ ] جهنَّمُ

221 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ

222 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ لمَّا أرادَ اللَّهُ أنْ يرفعَ عيسى إلى السَّماءِ خرجَ على أصحابِهِ وفي البيتِ اثنا عشرَ رجلًا منهم منَ الحواريِّينَ يعني فخرج عليهم من عينٍ في البيتِ ورأسُهُ يقطُرُ ماءً فقالَ إنَّ منكم مَنْ يكفُرُ بى اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أنْ آمن بي ثمَّ قال أيُّكُم يُلقَى عليهِ شَبَهي فيُقتَلَ مكاني فيكونَ معيَ في دَرجتي فقامَ شابٌّ من أحدثِهم سنًّا فقالَ لهُ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ أنا فقالَ أنتَ هوَ ذاكَ فأُلقِيَ عليهِ شَبهُ عيسى ورفعَ عيسى من رَوْزَنةٍ في البيتِ إلى السَّماءِ قالَ وجاءَ الطَّلَبُ منَ اليهودِ فأخذوا الشَّبهَ فقتلوهُ ثمَّ صلبوه فكفر به بعضُهُمُ اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أن آمنَ بهِ وافترقوا ثلاثَ فِرَقٍ فقالت طائفةٌ كانَ اللَّهُ فينا ما شاءَ ثمَّ صعِدَ إلى السَّماءِ وهؤلاءِ اليعقوبيِّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا ابنُ اللَّهِ ما شاءَ ثمَّ رفعَهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ النَّسطوريَّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا عبدُ اللَّهِ ورسولُه ما شاءَ ثمَّ رفعهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ المسلمونَ فتَظاهرتِ الكافرتانِ على المسلِمَةِ فقتلوها فلم يزلِ الإسلامُ طامِسًا حتَّى بعثَ اللَّهُ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ ابنُ عبَّاسٍ وذلكَ قولهُ تعالى { فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/85
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة الصف علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

223 - أنَّ ضمامَ بنَ ثعلبةَ أخا بني سعدِ بن بكرٍ لما أسلمَ سألَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عنْ فرائضِ الإسلامِ، فعدَّ عليهِ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ الصلواتَ الخمسِ لمْ يزدْ عليهنَّ، ثمَّ الزكاةَ، ثمَّ صيامَ رمضانَ، ثمَّ حجَّ البيتِ، ثمَّ أعلمَهُ بما حرَّمَه اللهُ عليهِ، فلما فرغَ قالَ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنك لرسولُ اللهِ، وسأفعلُ ما أمرتني بهِ، ولا أزيدُ ولا أنقصُ، فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمِ : إنْ يصدقْ ذو العقيصتينَ يدخلِ الجنةَ.

224 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ

225 - الأنبياءُ إخوةُ عَلَّاتٍ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهم واحدٌ وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ لأنَّهُ لم يكن بيني وبينَهُ نبيٌّ وإنَّهُ نازِلٌ فإذا رأيتُموهُ فاعرِفوهُ إنَّه رجلٌ مربوعٌ إلى الحمرةِ والبياضِ عليهِ ثوبانِ ممصَّرانِ كأنَّ رأسَهُ يقطرُ ماء وإن لم يصبهُ بللٌ فيدقُّ الصَّليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجِزَى ويدعو النَّاسَ إلى الإسلامِ ويُهلِكُ اللَّهُ في زمانِهِ المسيحَ الدَّجَّالَ ثمَّ تقعُ الأمَنةُ على الأرضِ حتَّى ترتعَ الأسودُ معَ الإبلِ والنِّمورُ معَ البقرِ والذِّئابُ معَ الغنمِ ويلعبَ الصِّبيانُ بالحيَّاتِ فيمكثُ أربعينَ سنةً ثمَّ يُتوفَّى ويصلِّي عليهِ المسلمونَ

226 - أنَّه قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي حَلَفتُ هكذا، -ونَشَرَ أصابعَ يدَيه- حتى تُخبِرَني ما الذي بَعَثَكَ اللهُ به؟ قال: بَعَثَني اللهُ بالإسلامِ، قال: وما الإسلامُ؟ قال: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزَّكاةَ، أخَوانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن أحَدٍ تَوبةً أشرَكَ بعدَ إسلامِه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما حَقُّ زَوجِ أحَدِنا عليه؟ قال: تُطعِمُها إذا أكَلتَ، وتَكسوها إذا اكتسَيتَ، ولا تَضرِبِ الوَجهَ، ولا تُقبِّحْ، ولا تَهجُرْ إلَّا في البَيتِ ، ثُمَّ قال: هاهُنا تُحشَرونَ، هاهُنا تُحشَرونَ، هاهُنا تُحشَرونَ، ثلاثًا، رُكْبانًا ومُشاةً وعلى وُجوهِكم، تُوفُونَ يومَ القيامةِ سَبعينَ أُمَّةً، أنتم آخِرُ الأُمَمِ وأكرَمُها على اللهِ، تَأتونَ يومَ القيامةِ وعلى أفْواهِكم الفِدامُ ، أوَّلُ ما يُعرِبُ عن أحَدِكم فَخِذُه، قال ابنُ أبي بُكَيرٍ: فأشارَ بيَدِه إلى الشَّامِ فقال: إلى هاهُنا تُحشَرونَ.

227 - حجَجتُ فأتيتُ المدينةَ العامَ الَّذي أُصيبَ فيهِ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ فخطبَ فقالَ : إنِّي رأيتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقرَني نقرةً أو نَقرتينِ شعبةُ الشَّاكُّ فَكانَ مِن أمرِهِ أنَّهُ طُعِنَ، فأُذِنَ للنَّاسِ عليهِ، فَكانَ أوَّلَ من دخلَ عليهِ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ أَهْلُ المدينةِ، ثمَّ أَهْلُ الشَّامِ، ثمَّ أُذِنَ لأَهْلِ العراقِ، فدخلتُ فيمن دخلَ، قالَ : فَكانَ كلَّما دخلَ عليهِ قومٌ أثنوا عليهِ وبَكَوا، قالَ : فلمَّا دخَلنا عليهِ قالَ : وقد عَصبَ بطنَهُ بِعمامةٍ سوداءَ، والدَّمُ يسيلُ، قالَ : فقُلنا : أوصِنا، قالَ : وما سألَهُ الوصيَّةَ أحدٌ غيرُنا، فقالَ : عليكُم بِكِتابِ اللَّهِ، فإنَّكم لن تِضلُّوا ما اتَّبعتُموهُ، فقُلنا : أوصِنا، فقالَ : أوصيكم بالمُهاجرينَ، فإنَّ النَّاسَ سيَكْثُرونَ ويقلُّونَ، وأوصيكم بالأنصارِ، فإنَّهم شِعبُ الإسلامِ الَّذي لجئَ إليهِ، وأوصيكُم بالأعرابِ فإنَّهم أصلُكُم ومادَّتُكُم، وأوصيكُم بأَهْلِ ذمَّتِكُم، فإنَّهم عَهْدُ نبيِّكم وَرِزْقُ عيالِكُم، قوموا عنِّي، قالَ : فما زادَنا على هؤلاءِ الكلِماتِ، قالَ محمَّدُ بنُ جعفرٍ : قالَ شعبةُ : ثمَّ سألتُهُ بعدَ ذلِكَ فقالَ في الأعرابِ : وأوصيكُم بالأعرابِ فإنَّهم إخوانُكُم، وعدوُّ عدوِّكُم

228 - إنَّ المَيِّتَ يصيرُ إلى القبرِ؛ فيُجْلَسُ الرجلُ في قبرِهِ غيرَ فَزِعٍ ولا [ مشعوفٍ ]، ثم يقالُ : فيم كنتَ ؟ ! فيقول : كنتُ في الإسلامِ، فيقالُ : ما هذا الرجلُ ؟ ! فيقولُ : مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ، جاءنا بالبيناتِ من عندِ اللهِ، فصَدَّقْناه، فيقالُ له : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ : ما ينبغي لأحدٍ أن يرى اللهَ، فيُفْرَجُ له فُرْجَةً قِبَلَ النارِ، فينظرُ إليها يَحْطِمُ بعضُها بعضًا، فيقالُ له : انظرْ إلى ما وقاك اللهُ، ثم يُفْرَجُ له فُرْجَةً قِبَلَ الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقالُ له : هذا مَقْعَدُكَ : على اليقينِ كنتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تبعثُ – إن شاء اللهُ تعالى -، ويُجْلَسُ الرجلُ السُّوءُ في قبرِه فَزِعًا [ مشعوفًا ]، فيقالُ : فيم كنتَ ؟ ! فيقولُ : لا أدري ! فيقالُ له : ما هذا الرجلُ ؟ ! فيقولُ : سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ قولًا فقلتُه، فيُفْرَجُ له قِبَلَ الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقالُ له : انظرْ إلى ما صرف اللهُ عنكَ، ثم يُفْرَجُ له فُرْجَةً من النارِ، فينظرُ إليها يَحْطِمُ بعضُها بعضًا، فيقالُ له : هذا مَقْعَدُكَ : على الشكِّ كنتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تبعثُ - إن شاء اللهُ تعالى -

229 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ أكثرَ مِن عَددِ أولاء -وضَرَبَ إحدى يدَيه على الأُخرى- ألَّا آتيَكَ، ولا آتيَ دِينَكَ، وإنِّي قد جِئتُ امرَأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسأَلُكَ بوَجهِ اللهِ: بِمَ بَعَثَكَ ربُّنا إلينا؟ قال: بالإسلامِ، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وما آيةُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجهيَ للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وكلُّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ أخَوانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشركٍ يُشرِكُ بعدَما أسلَمَ عملًا، أو يُفارِقَ المُشركينَ إلى المُسلِمينَ، ما لي أُمسِكُ بحُجَزِكم عن النَّارِ، ألَا إنَّ ربِّي داعيَّ وإنَّه سائلي: هل بَلَّغتَ عِبادي؟ وأنا قائلٌ له: ربِّ، قد بَلَّغتُهم، ألَا فليُبلِّغِ الشَّاهدُ منكم الغائبَ، ثُمَّ إنَّكم مَدعُوُّونَ، ومُفدَّمةٌ أفْواهُكم بالفِدامِ، وإنَّ أوَّلَ ما يَبينُ -وقال بواسِطَ: يُترجَمُ- قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه على فَخِذِه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِينُكم وأينما تُحسِنْ يَكفِكَ.

230 - إنَّ أوَّلَ لِعانٍ كانَ في الإسلامِ، أنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذفَ شريكَ بنَ السَّحماءِ بامرأتِهِ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ بذلِكَ فقالَ لَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعةَ شُهَداءَ وإلَّا فحدٌّ في ظَهْرِكَ يردِّدُ ذلِكَ مِرارًا، فقالَ لَه هلالٌ : واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ليعلَمُ أنِّي صادقٌ وليُنْزِلَنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليكَ ما يبريء ظَهْري منَ الجَلدِ، فبينما هُم كذلِكَ إذ نزلَت عليهِ آيةُ اللِّعانِ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أزْوَاجَهُمْ إلى آخِرِ الآيةِ، فدعا هلالًا فشَهِدَ أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الصَّادقينَ والخامِسةُ أنَّ لعنةَ اللَّهِ عليهِ إن كانَ منَ الكاذبينَ ثمَّ دُعِيَتِ المرأةُ فشَهِدت أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ، فلمَّا أن كانَ في الرَّابعةِ أوِ الخامِسةِ قالَ رسولُ اللَّهِ : وقِّفوها فإنَّها موجِبةٌ فتلَكَّأت حتَّى ما شَكَكنا أنَّها ستَعترِفُ، ثمَّ قالَت : لا أفضحُ قَومي سائرَ اليومِ فمَضَت علَى اليمينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ : أنظِروها فإن جاءت بهِ أبيضَ سَبطًا قَضيءَ العينينِ فَهوَ لِهِلالِ بنِ أميَّةَ، وإن جاءَت بهِ آدمَ جَعدًا رَبعًا حَمِشَ السَّاقينِ فَهوَ لشَريكِ بنِ السَّحماءِ، فجاءَتْ بهِ آدمَ جعدًا ربعًا حمشَ السَّاقينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ : لَولا ما سبقَ فيها من كتابِ اللَّهِ لَكانَ لي ولَها شأنٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3469
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

231 - رأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بسوقِ ذي المجازِ وأنا في بِياعةٍ لي، فمَرَّ وعليه حُلَّةٌ حَمْراءُ، فسمِعْتُه يَقولُ: «يا أيُّها النَّاسُ، قولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ تُفْلِحوا»، ورجُلٌ يَتبَعُه يَرْميه بالحِجارةِ قد أدْمى كَعبَيْه، وهو يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، لا تُطيعوا هذا؛ فإنَّه كذَّابٌ، فقُلْتُ: مَن هذا؟ فقيلَ: هذا غُلامٌ من بَني عبدِ المطَّلِبِ، فلمَّا أظهَرَ اللهُ الإسْلامَ خرَجْنا منَ الرَّبَذةِ ومَعَنا ظَعينةٌ لنا حتَّى نزَلْنا قَريبًا منَ المَدينةِ، فبَيْنا نحن قُعودٌ؛ إذْ أتانا رجُلٌ عليه ثَوْبانِ فسلَّمَ علينا، فقالَ: من أين القَومُ؟ فقُلْنا: منَ الرَّبَذةِ، ومَعَنا جَملٌ أحمَرُ، فقالَ: تَبيعونَني الجمَلَ؟ فقُلْنا: نعمْ، فقالَ: بكمْ؟ فقُلْنا: بكذا وكذا صاعًا من تَمرٍ، قالَ: أخَذْتُه، وما استَقْصى، فأخَذَ بخِطامِ الجمَلِ، فذهَبَ به حتَّى تَوارَى في حِيطانِ المَدينةِ، فقالَ بَعضُنا لبَعضٍ: تَعرِفونَ الرَّجلَ؟ فلم يكُنْ منَّا أحَدٌ يَعرِفُه، فلامَ القومُ بَعضُهم بَعضًا، فقالوا: تُعْطونَ جمَلَكم مَن لا تَعرِفونَ؟ فقالَتِ الظَّعينةُ: فلا تَلاوَموا؛ فلقد رَأيْنا وجْهَ رجُلٍ لا يَغدِرُ بكم ما رأيْتُ شَيئًا أشبَهَ بالقَمرِ ليلةَ البَدرِ من وَجهِه، فلمَّا كانَ العَشيُّ أَتانَا رجُلٌ فقالَ: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه، أأنتمُ الَّذينَ جئْتُم منَ الرَّبَذةِ؟ قُلْنا: نعمْ، قالَ: أنا رَسولُ رَسولِ اللهِ إليكم وهو «يأمُرُكم أنْ تَأْكُلوا من هذا التَّمرِ حتَّى تَشبَعوا، وتَكْتالوا حتَّى تَسْتَوفوا»، فأكَلْنا منَ التَّمرِ حتَّى شَبِعْنا، واكْتَلْنا حتَّى استَوْفَيْنا، ثمَّ قدِمْنا المَدينةَ منَ الغَدِ ، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ يخطُبُ النَّاسَ على المِنبَرِ، فسمِعْتُه يَقولُ: "يدُ المُعْطي العُلْيا وابْدَأْ بمَن تَعولُ: أمَّكَ، وأباكَ، وأُختَكَ، وأخاكَ، وأدْناكَ أدْناكَ"، وثَمَّ رجُلٌ منَ الأنْصارِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هؤلاء بَنو ثَعْلبةَ بنِ يَرْبوعَ الَّذين قَتَلوا فُلانًا في الجاهِليَّةِ، فخُذْ لنا بثأْرِنا، فرفَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه حتَّى رأيْتُ بَياضَ إبْطَيْه، فقالَ: «لا تَجْني أمٌّ على ولَدٍ، لا تَجْني أمٌّ على ولَدٍ».

232 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةِ رَجُلٍ من الأنصارِ، فانْتَهَيْنا إلى القَبرِ ولمَّا يُلحَدْ، فجَلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَلَسْنا حولَه، كأنَّما على رُؤوسِنا الطَّيرُ، وفي يَدِه عُودٌ يَنكُتُ به في الأرضِ، فرفَعَ رأسَه، فقال: استعيذُوا باللهِ من عذابِ القَبرِ، مرَّتَينِ أو ثلاثًا -زادَ في حَديثِ جَريرٍ هاهُنا:- وقال: وإنَّه لَيَسمَعُ خَفْقَ نِعالِهم إذا وَلَّوْا مُدبِرينَ، حين يُقالُ له: يا هذا، مَن ربُّك، وما دِينُك، ومَن نبيُّك؟ -قال هَنَّادٌ:- ويَأتيهِ مَلَكانِ فيُجلِسانِه فيَقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيقولانِ له: ما دِينُك؟ فيقولُ: دِيني الإسلامُ، فيقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولانِ: وما يُدريكَ؟ فيقولُ: قرَأتُ كِتابَ اللهِ، فآمَنتُ به، وصَدَّقتُ -زادَ في حَديثِ جَريرٍ- فذلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} الآيةَ [إبراهيم: 27]، -ثم اتَّفَقا- قال: فيُنادي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ قد صَدَقَ عَبْدي، فأفْرِشوه من الجَنَّةِ، وافْتَحوا له بابًا إلى الجَنَّةِ، وألْبِسوه من الجَنَّةِ، قال: فيأتيهِ من رَوحِها وطِيبِها، قال: ويُفتَحُ له فيها مَدَّ بَصَرِه. قال: وإنَّ الكافِرَ، فذَكَرَ مَوتَه، قال: وتُعادُ رُوحُه في جَسَدِه، ويَأتيهِ مَلَكانِ، فيُجلِسانِه، فيقولانِ له: مَن ربُّك؟ فيقولُ: هاه هاه، لا أدْري، فيقولانِ له: ما دِينُك؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ، لا أدْري، فيقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ، لا أدْري، فيُنادي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ، فأفْرِشوه من النَّارِ، وألْبِسوه من النَّارِ، وافتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، قال: فيَأتيهِ من حَرِّها وسَمومِها، قال: ويُضيَّقُ عليه قَبرُه حتى تَختلِفَ فيه أضْلاعُه -زادَ في حَديثِ جَريرٍ: قال:- ثُمَّ يُقيَّضُ له أعْمى أبكَمُ معه مِرزَبَّةٌ من حَديدٍ، لو ضُرِبَ بها جَبَلٌ لصار تُرابًا، قال: فيَضرِبُه بها ضَربةً يَسمَعُها ما بيْنَ المشرِقِ والمَغرِبِ إلَّا الثَّقَلينِ، فيَصيرُ تُرابًا، ثُمَّ تُعادُ فيه الرُّوحُ.

233 - قلتُ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما أتيتُك حتى حلَفتُ عددَ هؤلاء -وجمَعَ بينَ أصابعِ يدَيْه- ألَّا آتيَك ولا آتيَ دِينَك، وقد جئتُك امْرَأً لا أَعقِلُ شيئًا إلَّا ما علَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُك بوجهِ اللهِ: بمَ بعَثَك إلينا ربُّنا عزَّ وجلَّ؟ قال: بالإسلامِ، قُلتُ: وما آيةُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجْهي للهِ وتَخَلَّيْتُ، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، كلُّ مسلمٍ على مسلمٍ مُحرَّمٌ، أخوانِ نَصِيرَانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشرِكٍ أشرَكَ بعدَما أسلَمَ عملًا، أو يُفارِقَ المشرِكينَ إلى المسلمينَ، ما لي أُمسِكُ بحُجَزِكُم عن النَّارِ؟ ألَا إنَّ ربِّي داعِيَّ -أو راعِيَّ. شكَّ ابنُ مرزوقٍ، وقال عليٌّ في حديثِه: ألَا إنَّ ربِّي داعِيَّ، ولم يشُكَّ- فيقولُ: هل بلَّغتَ عبادِي؟ فأقولُ: يا ربِّ، قد بلَّغتُهم، فلْيُبلِّغْ شاهدُكم غائبَكم، ثمَّ إنَّكم تُدْعَوْنَ مُفَدَّمَةً أفواهُكم بالفِدَامِ، ثمَّ إنَّ أوَّلَ ما يَبِينُ عن أحدِكم فَخِذُه وكَفُّه، ثمَّ نظَرتُ إلى نبيِّ اللهِ حينَ ضرَب بيدِه فَخِذَه، قال: قُلتُ: يا نبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِيني.

234 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

235 - لمَّا طُعِن أبو لؤلؤةَ عمرَ طعَنه طعنتينِ فظنَّ عمرُ أنَّ له ذنبًا في النَّاسِ لا يعلَمُه فدعا ابنَ عبَّاسٍ وكان يُحِبُّه ويُدْنِيه ويسمَعُ منه فقال أُحِبُّ أن نعلَمَ عن ملأٍ من النَّاسِ كان هذا فخرَج ابنُ عبَّاسٍ فكان لا يمُرُّ بملأٍ من النَّاسِ إلَّا وهم يبكونَ فرجَع إلي عمرَ فقال يا أميرَ المؤمِنينَ ما مرَرْتُ على ملأٍ إلَّا ورأَيْتُهم يبكونَ كأنَّهم فقَدوا اليومَ أبكارَ أولادِهم فقال مَن قتَلني فقال أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ عبدُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ قال ابنُ عبَّاسٍ فرأَيْتُ البِشْرَ في وجهِه فقال الحمدُ للهِ الَّذي لم يبتَلِني أحدٌ يُحاجُّني يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ أمَا إنِّي قد كُنْتُ نهَيْتُكم أن تجلِبوا إلينا من العُلوجِ أحدًا فعصَيْتُموني ثُمَّ قال ادعوا إليَّ إخواني قالوا ومَن قال عثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فأرسَل إليهم ثُمَّ وضَع رأسَه في حِجْري فلمَّا جاؤوا قُلْتُ هؤلاءِ قد حضَروا قال نَعَمْ نظَرْتُ في أمرِ المسلمينَ فوجَدْتُكم أيُّها السِّتَّةُ رؤوسَ النَّاسِ وقادتَهم ولا يكونُ هذا الأمرُ إلَّا فيكم ما استقَمْتُم يستَقِمْ أمرُ النَّاسِ وإن يكُنِ اختلافٌ يكُنْ فيكم فلمَّا سمِعْتُه ذكرَ الاختلافَ والشِّقاقَ وإن يكُنْ ظنَنْتُ أنَّه كائنٌ لأنَّه قلَّما قال شيئًا إلَّا رأَيْتُه ثُمَّ نزَفه الدمُ فهمَسوا بينهم حتَّى خَشيتُ أن يُبايِعوا رجلًا منهم فقُلْتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ حيٌّ بعدُ ولا يكونُ خليفتانِ ينظُرُ أحدُهما إلى الآخَرِ فقال احمِلوني فحمَلْناه فقال تشاوَروا ثلاثًا ويُصلِّي بالنَّاسِ صُهيبٌ قالوا مَن نُشاوِرُ يا أميرَ المؤمِنينَ قال شاوِروا المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةَ مَن هنا من الأجنادِ ثُمَّ دعا بشَربةٍ من لبنٍ فشرِب فخرَج بياضُ اللَّبنِ من الجُرْحينِ فعُرِف أنَّه الموتُ فقال الآنَ لو أنَّ لي الدُّنيا كلَّها لافتدَيْتُ بها من هولِ المطلعِ وما ذاك والحمدُ للهِ أن أكونَ رأَيْتُ إلَّا خيرًا فقال ابنُ عبَّاسٍ وإن قُلْتُ فجزاك اللهُ خيرًا أليس قد دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أن يُعِزَّ اللهُ بك الدِّينَ والمسلمينَ إذ يخافونَ بمكَّةَ فلمَّا أسلَمْتَ كان إسلامُك عزًّا وظهَر بك الإسلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وهاجَرْتَ إلى المدينةِ فكانَت هجرتُك فتحًا ثُمَّ لم تغِبْ عن مشهدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من قتالِ المشرِكينَ من يومِ كذا ويومِ كذا ثُمَّ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ فوازَرْتَ الخليفةَ بعدَه على منهاجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فضرَبْتَ بمَن أقبَل على مَن أدبَر حتَّى دخَل النَّاسُ في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ثُمَّ قُبِض الخليفةُ وهو عنك راضٍ ثُمَّ وُلِّيتَ بخيرٍ ما وُلِّي النَّاسُ مصَّر اللهُ بك الأمصارَ وجبى بك الأموالَ ونفى بك العدوَّ وأدخَل اللهُ بك على كلِّ أهلِ بيتٍ من توسعتِهم في دينِهم وتوسعتِهم في أرزاقِهم ثُمَّ ختَم لك بالشَّهادةِ فهنيئًا لك فقال واللهِ إنَّ المغرورَ مَن تغرُّونَه ثُمَّ قال أتشهَدُ لي يا عبدَ اللهِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ فقال نَعَمْ فقال اللَّهمَّ لك الحمدُ ألصِقْ خدِّي بالأرضِ يا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فوضَعْتُه من فخذي على ساقي فقال ألصِقْ خدِّي بالأرضِ فترَك لحيتَه وخدَه حتَّى وقَع بالأرضِ فقال ويلَك وويلَ أمِّك يا عمرُ إن لم يغفِرِ اللهُ لك يا عمرُ ثُمَّ قُبِض رحِمه اللهُ فلمَّا قُبِض أرسَلوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال لا آتيكم إن لم تفعَلوا ما أمَركم به من مشاورةِ المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةِ مَن هنا من الأجنادِ قال الحسنُ وذكَر له فعلَ عمرَ عندَ موتِه وخشيتِه من ربِّه فقال هكذا المؤمنُ جمَع إحسانًا وشفقةً والمنافقُ جمَع إساءةً وغِرَّةً واللهِ ما وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إحسانًا إلَّا ازداد مخافةً وشفقةً منه ولا وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إساءةً إلَّا ازداد غِرَّةً

236 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

237 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

238 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

239 - إنَّ الميِّتَ يصيرُ إلى القبرِ، فيَجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ، غيرَ فزِعٍ، ولا مَشعوفٍ، ثمَّ يقالُ لَهُ: فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ: كنتُ في الإسلامِ، فيقالُ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ: محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، جاءَنا بالبيِّناتِ من عندِ اللَّهِ فصدَّقناهُ، فيقالُ لَهُ: هل رأيتَ اللَّهَ ؟ فيقولُ: ما ينبغي لأحدٍ أن يرى اللَّهَ، فيُفرَجُ لَهُ فرجةٌ قبلَ النَّارِ، فينظُرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيقالُ لَهُ: انظر إلى ما وقاكَ اللَّهُ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ فرجةٌ قبلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها، وما فيها، فيقالُ لَهُ: هذا مقعدُكَ، ويقالُ لَهُ: على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تبعثُ، إن شاءَ اللَّهُ، ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ، فَزعًا مشعوفًا، فيقالُ لَهُ: فيمَ كُنتَ ؟ فيقولُ: لا أدري، فيقالُ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ: سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ قولًا، فقُلتُهُ، فيفرجُ لَهُ قبلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها، فيقالُ لَهُ: انظُر إلى ما صرفَ اللَّهُ عنكَ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ فرجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها، يحطمُ بعضُها بعضًا، فيقالُ لَهُ: هذا مَقعدُكَ، على الشَّكِّ كنتَ، وعليهِ متَّ، وعليهِ تبعثُ، إن شاءَ اللَّهُ تعالَى

240 - غزوتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حُنَينًا، فخرج المشركون، فحملوا علينا حتى رأينا وراءَ ظهورِنا، وفي القومِ رجلٌ يحمل علينا فيدقُّنا ويحطِّمُنا ، فهزمهم الله، وجعل يُجاءُ بهم فيبايِعونَه على الإسلامِ، فقال رجلٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ عليَّ نذرًا إن جاء اللهُ بالرجلِ الذي كان منذ اليومَ يُحطِّمُنا لأَضربنَّ عُنقَه، فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وجِيءَ بالرجلِ، فلما رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال يا رسولَ اللهِ تُبتُ إلى اللهِ، فأمسكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُبايعُه لِيفي الآخرُ بنذرِه، قال : فجعل الرجلُ يتصدَّى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليأمرَه بقتلِه، وجعل يَهابُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يقتلَه، فلما رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه لا يصنع شيئًا بايعَه، فقال الرجلُ : يا رسولَ اللهِ نذْري، فقال : إني لم أُمسكْ عنه منذُ اليومَ إلا لتُوفي بنذرِكَ، فقال يا رسولَ اللهِ ألا أَوْمضتَ إليَّ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنه ليس لنبيٍّ أن يُوِمَضَ
 

1 - لَيقرأنَّ القرآنَ أقوام ٌمن أُمَّتي يمرُقونَ من الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/520 التخريج : أخرجه مطولاً ابن ماجه (171)، وأحمد (2312) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - ليقرأنَّ القرآنَ أقوامٌ من أمتي يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/235 التخريج : أخرجه ابن ماجه (171)، وأحمد (2312) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - ليَقرأنَّ القرآنَ أقوامٌ من أمتي يَمرقونَ من الإسلامِ كما يَمرقُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ

4 - ليقرأنَّ القرآنَ ناسٌ من أُمَّتِي يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السهمُ من الرَّميةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن أو جيد وهو على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2201 التخريج : أخرجه ابن ماجه (171) واللفظ له، وأحمد (2312)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

5 - إنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ، لا يجاوِزُ تراقيهم ، يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2005 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37890)، واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 420)،مقتصرا على المرفوع، والدارمي (211)، واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - خروج الناس من الدين فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - يكونُ في آخرِ الزمانِ قومٌ يقرؤونَ القرآنَ يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميةِ قتالُهم حقٌّ على كلِّ مسلمٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/234 التخريج : أخرجه أحمد (1346)، والنسائي في ((خصائص علي)) (186)، والبزار (581) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - إنَّ قومًا يَمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، يقرَؤنَ القرآنَ، لا يجاوزُ تراقيَهُم ، طوبى لمن قتلَهُم وقتَلوهُ علامتُهُم رجلٌ مُخدجُ اليدِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/325 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1205)، وأبو يعلى (358) واللفظ لهما، والطيالسي (160) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فتن - خروج الناس من الدين فتن - ظهور الفتن حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - ما يفعل في الفتن قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقيَهم ، يَمرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّميةِ، قِتالُهم حَقٌّ على كُلِّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/343 التخريج : أخرجه أحمد (1346) واللفظ له، والنسائي في ((خصائص علي)) (186)، والبزار (581)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 607 التخريج : أخرجه الترمذي (2188) مختصراً باختلاف يسير، وابن ماجه (168)، وأحمد (3831) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - يَخرُجُ قَومٌ في آخِرِ الزَّمانِ سُفَهاءُ الأحلامِ ، أحداثٌ -أو قال: حُدَثاءُ الأسنانِ- يقولونَ مِن خَيرِ قَولِ الناسِ، يَقرَؤونَ القرآنَ بألسِنَتِهم لا يَعدو تَراقيَهم، يَمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميَّةِ، فمَن أدرَكَهم فلْيَقتُلْهم؛ فإنَّ في قَتلِهم أجرًا عَظيمًا عِندَ اللهِ لمَن قتَلَهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 5/319 التخريج : أخرجه الترمذي (2188) مختصراً باختلاف يسير، وابن ماجه (168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - سارَ علِيٌّ إلى النَّهْرَوانِ، فقتَلَ الخَوارِجَ، فقال: اطلُبوا؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: سيَجيءُ قَومٌ يَتكَلَّمونَ بكَلِمةِ الحَقِّ، لا يُجاوِزُ حُلوقَهم، يَمرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيماهم ، أو فيهم رَجُلٌ أسوَدُ مُخدَجُ اليَدِ، في يَدِهِ شَعَراتٌ سُودٌ، إنْ كان فيهم فقد قتَلتُم شَرَّ الناسِ، وإنْ لم يَكنْ فيهم فقد قتَلتُم خَيرَ النَّاسِ. قال: ثم إنَّا وجَدْنا المُخدَجَ . قال: فخَرَرْنا سُجودًا، وخَرَّ علِيٌّ ساجِدًا معنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/308 التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (247)، والبزار (897)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8513) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة صلاة - سجدة الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - إذا حدَّثْتُكم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثًا فلَأَنْ أخِرَّ مِن السَّماءِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أكذِبَ عليه وإذا حدَّثْتُكم فيما بيني وبيْنَكم فإنَّما الحربُ خَدْعةٌ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( يأتي في آخِرِ الزَّمانِ قومٌ حديثو الأسنانِ سُفهاءُ الأحلامِ يقولونَ مِن خيرِ قولِ البَرِيَّةِ يمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّةِ لا يُجاوِزُ إيمانُهم تَرَاقيَهم فأَيْنما لقِيتُموهم فاقتُلوهم فإنَّ قَتْلَهم أجرٌ لِمَن قتَلهم يومَ القيامةِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6739 التخريج : أخرجه البخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأبو داود (4767)، وابن حبان (4849) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - سيكونُ في أُمَّتِي اختلافٌ وفُرقةٌ، وقومٌ يُحسِنونَ القِيلَ ويُسيئونَ الفعلَ، ويَقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوِزُ تَرَاقِيَهُم ، يَحقِرُ أحدُكم صلاتَه مع صلاتِهم، وصيامَه مع صيامِهم، يمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يمرُقُ السهمُ مِن الرَّمِيَّةِ، ثمَّ لا يَرجِعونَ إليه حتى [يَرْتَدَّ] على فُوقِه، هم شَرُّ الخَلْقِ والخَليقةِ، طُوبَى لمَن قتَلَهم وقتَلُوه، يَدْعُونَ إلى كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ وليسوا منه في شيءٍ، ومَن قاتَلَهم كان أَوْلى باللهِ عزَّ وجلَّ منهم، قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما سِيماهُم؟ قال: سِيماهُم التَّحْلِيقُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4073
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - حلق الرأس اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| شرح حديث مشابه

14 - سار عليٌّ إلى النَّهْرَوانِ -قال الوليدُ في رِوايتِه: وخرَجْنا معه- فقتَلَ الخوارجَ، فقال: اطلُبُوا المُخْدَجَ ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: سيجيءُ قَومٌ يتكلَّمونَ بكَلِمةِ حَقٍّ لا تجاوزُ حُلوقَهم، يمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّةِ، سيماهم -أو فيهم- رجُلٌ أسوَدُ مُخْدَجُ اليدِ، في يَدِه شَعَراتٌ سودٌ، إن كان فيهم قتَلتُم شرَّ الناسِ، وإنْ لم يكُنْ فيهم قتَلتُم خَيرَ الناسِ -قال الوليدُ في روايتِه: فبكَيْنا- قال: إنَّا وجَدْنا المُخْدَجَ ، فخرَرْنا سُجودًا، وخرَّ عليٌّ ساجدًا معنا.
خلاصة حكم المحدث : له طرق متواترة عن علي و أصل القصة صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/302 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8566)، وأحمد (848)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة صلاة - سجدة الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ قَومًا يَمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميةِ، يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقيَهم ، طُوبَى لمَن قتَلَهم وقتَلُوه، عَلامَتُهم رجُلٌ مُخدَجٌ . وقال أبو داودَ في سُنَنِه: حدَّثَنا بِشرُ بنُ خالدٍ، ثَنا شَبابةُ بنُ سَوَّارٍ، عن نُعَيمِ بنِ حَكيمٍ، عن أبي مَرْيمَ، قال: إنْ كان ذاكَ المُخدَجُ لمَعَنا يَومَئذٍ في المسجِدِ نُجالِسُه اللَّيلَ والنَّهارَ، وكان فَقيرًا، ورأَيتُه مع المَساكينِ يشهَدُ طَعامَ عليٍّ مع الناسِ، وقد كَسَوتُه بُرنُسًا لي. قال أبو مَرْيمَ: وكان المُخدَجُ يُسمَّى نافعًا ذا الثُّدَيَّةِ، وكان في يَدِه مِثلُ ثَديِ المَرأةِ، على رأْسِه حَلَمةٌ مِثلُ حَلَمةِ الثَّديِ، عليه شَعَراتٌ مِثلُ سِبالةِ السِّنَّورِ .
خلاصة حكم المحدث : له طرق متواترة عن علي و أصل القصة صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/305 التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (1303) بلفظه، والبخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأبو داود (4767) جميعا بنحوه مطولا دون قوله: ((علامتهم رجل مخدج اليد)).
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - لمَّا خرجتِ الخوارجُ بالنهروانِ قام عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ في أصحابِهِ فقال : إنَّ هؤلاءِ القومَ قد سفكوا الدمَ الحرامَ وأغاروا في سَرْحِ الناسِ وهم أقربُ العدوِّ إليكم وإن تسيروا إلى عدوكم أنا أخافُ أن يخلفكم هؤلاءِ في أعقابكم إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : تخرجُ خارجةٌ من أُمَّتِي ليس صلاتكم إلى صلاتهم بشيٍء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيٍء ولا قراءتكم إلى قراءتهم بشيٍء يقرؤنَ القرآنَ يحسبون أنَّهُ لهم وهو عليهم لا يُجاوزُ حناجرهم يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ وآيةُ ذلك أنَّ فيهم رجلًا لهُ عضدٌ وليس لها ذراعٌ عليها مثل حلمةِ الثديِ عليها شعراتٌ بيضٌ لو يعلمُ الجيشُ الذين يُصيبونهم ما لهم على لسانِ نبيِّهم لا تَكِلُوا على العملِ فسيروا على اسمِ اللهِ فذكر الحديثَ بطولِهِ

17 - عن زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، قال: لمَّا خرَجتِ الخَوارجُ بالنَّهْرَوانِ قام عليٌّ في أصحابِه، فقال: إنَّ هؤلاء القومَ قد سفَكوا الدَّمَ الحَرامَ، وأَغاروا في سَرْحِ النَّاسِ، وهم أقرَبُ العدُوِّ إليكم، وأنْ تَسيروا إلى عدُوِّكم أنا أخافُ أنْ يَخْلُفَكم هؤلاء في أَعقابِكم، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تخرُجُ خارجةٌ من أُمَّتي، ليس صلاتُكم إلى صلاتِهم بشيءٍ، ولا صيامُكم إلى صيامِهم بشيءٍ، ولا قراءتُكم إلى قراءتِهم بشيءٍ، يَقرَؤونَ القُرآنَ يَحسَبونَ أنَّه لهم، وهو عليهم، لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، وآيةُ ذلك أنَّ فيهم رجُلًا له عَضُدٌ، وليس لها ذِراعٌ، عليها مِثلُ حَلَمةِ الثَّدْيِ، عليها شَعَراتٌ بِيضٌ، لو يَعلَمُ الجيشُ الذين يُصيبونَهم ما لهم على لسانِ نَبيِّهم لاتَّكَلوا على العمَلِ، فَسيروا على اسمِ اللهِ، فذكَر الحديثَ بطولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 706 التخريج : أخرجه مسلم (1066)، وأبو داود (4768)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8571)، وأحمد (706) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - فمررت على عائشةَ فقالت مَن هؤلاءِ القومُ الذين خرجوا قبلَكم يُقالُ لهم الحروريةُ قال فقلت في مكانٍ يُقالُ له حرورَا قال قال فسُمُّوا بذلك الحروريةَ فقال طوبَى لِمَن شهِد هلكتَهم قالت أما واللهِ لو شاء ابنُ أبي طالبٍ لأخبرَكم خبرَهم فمَن ثم جئت أسألُ عن ذلك قال وفرغ عليٌّ فقال أينَ المستأذنُ فقال عليٌّ فقام عليه فقصَّ عليه مثل ما قصَّ علَيَّ قال فأهلَّ عليٌ ثلاثًا ثم قال كنت عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس عندَه أحدٌ إلا عائشةُ قال فقال لي يا عليُّ كيفَ أنت وقومٌ يخرجونَ بمكانِ كذا وكذا وأومأ بيدِه نحوَ المشرقِ يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجِرَهم أو تراقِيَهم يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميةِ فيهم رجلٌ مُخَدَّجُ اليدِ كأنَّ يدَه ثديُ حبشيةٍ ثم قال أنشدتكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ أُحدِّثُكم إنه فيهم قالوا نعم فذهبتم فالتمَستُموه ثم جئتم به تسحبونَه كما نعتُّ لكم قال ثم قال صدق اللهُ ورسولُه ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/241 التخريج : أخرجه أبو يعلى (472) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8515)، والبزار (872) كلاهما بنحوه، وجميعا مطولا، وعبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (1379) بنحوه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - بَيْنا نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقسِمُ قَسْمًا إذ جاءه ذو الخُوَيصِرةِ وهو رجُلٌ مِن بني تميمٍ فقال : يا رسولَ اللهِ اعدِلْ فقال رسولُ اللهِ : ( وَيْلَك ومَن يعدِلُ إذا لَمْ أعدِلْ ) ؟ قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ يا رسولَ اللهِ ائذَنْ لي فيه أضرِبْ عُنُقَه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْهُ فإنَّ له أصحابًا يحقِرُ أحَدُكم صلاتَه مع صلاتِهم وصيامَه مع صيامِهم يقرَؤُونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهم يمرُقونَ مِن الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّةِ يُنظَرُ إلى نَصْلِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ثمَّ يُنظَرُ إلى رُصافِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ثمَّ يُنظَرُ إلى نَضِيِّه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ ( وهو القِدْحُ ) ثمَّ يُنظَرُ إلى قُذَذِه فلا يُوجَدُ فيه شيءٌ سبَق الفَرْثَ والدَّمَ آيَتُهم رجُلٌ أسودُ إحدى عَضُدَيْه مِثْلُ ثَدْيِ المرأةِ ومِثْلُ البَضْعةِ تَدَرْدَرُ يخرُجونَ على حينِ فُرقةٍ مِن النَّاسِ ) قال أبو سعيدٍ : فأشهَدُ أنِّي سمِعْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأشهَدُ أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالبٍ قاتَلهم وأنا معه فأمَر بذلك الرَّجُلِ فالتُمِس فوُجِد فأُتِي به حتَّى نظَرْتُ إليه على نَعْتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي نعَت

20 - إنَّه كان في الجَيشِ الَّذينَ خَرَجوا مَع الَّذينَ ساروا إلى الخَوارجِ، فَقال عليٌّ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ يَقولُ: إنَّه سيَخرُجُ مِن أمَّتي قومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لَيس قِراءتُكم إلى قِراءتِهم بِشيءٍ، ولا صَلواتُكم إلى صَلاتِهم بِشيءٍ، وَلا صيامُكم إلى صيامِهِم بِشيءٍ، يَقرَؤونَ القُرآنَ يَروْنَ أنَّه لَهم وَهو عَليهِم، لا يُجاوزُ تَراقِيَهُم يَمرُقونَ مِن الإسلامِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، لو يَعلَمُ الجَيشُ الَّذين يُصيبونَ ما لَهم على لِسانِ نَبيِّهِم لاتَّكَلُوا على العَملِ، وآيةُ ذلكَ أنَّ فيهِم رَجلًا لَه عَضُدٌ لَيس لَه ذِارعٌ، على عَضُدِه مثلُ حَلَمةِ المَرأةِ، على رَأسِه شُعيراتٌ بيضٌ، فتَذهبونَ إلى مُعاويةَ وَأهلِ الشَّامِ، وتَترُكونَ هؤلاء يَخلُفونَكم في أَموالِكم وَذَراريِّكم، وَاللهِ، إنَّي لَأَرْجو أنْ يَكونوا هؤلاءِ القومَ؛ فإنَّهم قَد سَفَكوا الدَّمَ الحَرامَ، وأَغاروا عَلى سَرْحِ النَّاس، فَسيروا بِسمِ اللهِ، قال سَلَمةُ بنُ كُهَيلٍ: فنَزَّلني زيدٌ مَنزِلًا مَنزلًا، حتَّى مَرَرْنا عَلى قَنطَرةٍ، ولَقينا الخَوارجَ، فلَقِيَهم عبدُ اللهِ بنُ وَهبٍ، وقال: أَلْقوا الرِّماحَ وسُلُّوا السُّيوفَ؛ فإنِّي أَخشى أنْ يُناشِدَكم كَما ناشَدَكم يومَ حَرُوراءَ، فرَجَعوا وسَلُّوا السُّيوفَ، وشَجَرَهُم النَّاسُ بِرِماحِهم، حتَّى قُتِلَ بَعضُهم على بَعضٍ، قال: وَلم يُصِبْ يَومَئذٍ مِنَ النَّاسِ إلَّا رَجلانِ، قال: فَقال عليٌّ: اطْلُبوا المُخدَّجَ ، فَطَلبوه فلَمْ يَجِدوه، فَقامَ عليٌّ بِنَفسه حتَّى أَتى قومًا قُتلَ بَعضُهم على بَعضٍ، فَقال: أَخرِجوهم، فوَجَدوه ممَّا يَلي الأَرضَ، فكَبَّر وَقال: صَدَقَ اللهُ ورَسولُه! فَقامَ إليه عُبيدةُ فَقال: يا أَميرَ المُؤمنينَ، اللهِ لَسَمِعتَ هذا الحَديثَ مِن رَسولِ اللهِ؟ فَقال: إي وَالَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، قال: فاستَحلَفَه ثَلاثًا، كُلَّ ذلك يَحلِفُ لَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 917 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (917) واللفظ له، ومسلم (1066)، وأبو داود (4768) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - خرجَتِ الخوارجُ بالنَّهروانِ قامَ عليٌّ في أصحابِهِ فقالَ: إنَّ هؤلاءِ القومَ قد خلِّفوا في كَذا والمالِ وإنِّي مخرِجٌ النَّاسَ وَهم أدنى العدوِّ إليْكُم فَكيفَ تسيرونَ إلى عدوِّكم وأنا أخافُ أن يخلُفَكم هؤلاءِ بأعقابِكم فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ يقولُ: يخرجُ خارِجةٌ من أمَّتي ليسَ صلواتُكم إلى صلواتِهم بشَيءٍ ولا صيامُكم إلى صيامِهم بشيءٍ ولا قراءتُكم إلى قراءتِهم بشيءٍ يقرَؤونَ القُرآنَ يرَونَ أنَّهُ لَهم وَهوَ علَيْهم لا يجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ وآيةُ ذلِكَ أنَّ فيهم رجلًا لَهُ عَضدٌ ليسَ لَها ذراعٌ عليْها مثلُ حلَمةِ الثُّديِّ عليْها شَعراتٌ بيضٌ لو يعلمُ الجيشُ الَّذين يسيرونَ إليْهم ما قضَى اللَّهُ لَهم على لسانِ نبيِّهم ما نَكَلوا عنِ العمَلِ فسيروا على اسمِ اللَّهِ واللَّهِ إنِّي لأرجو أن تَكونوا هؤلاءِ القومَ. قالَ أبو سليمانَ زيدُ بنُ وَهبٍ: فيسيِّرنا منزلًا منزلًا حتَّى قالَ: أحدُنا على قنطرةِ الدَّارينِ. فلمَّا التَقينا قامَ فيهِم أميرُهم عبدُ اللَّهِ بنُ وَهبٍ السَّباءي فقالَ: أذَكِّرُكمُ اللَّهَ ألا لما ألقيتُم سلاحَكم وانتزعتُمُ السُّيوفَ من جُفونِها ثمَّ حملتم حملةً واحدةً. قالَ: فشَجرَهمُ النَّاسُ برماحِهِم فقُتِلوا وبعضُهم قريبٌ مِن بعضٍ ما أصيبَ منَ النَّاسِ إلَّا رجلٌ واحدٌ وقد كانَت فيهم جراحٌ. فقالَ عليٌّ: التمِسوا هذا الرَّجلَ. فالتمَسوهُ فلم يجدوهُ. فقامَ عليٌّ وَ أنا على بعضٍ فأمرَ بِهم ففرِّجوا يمينًا وشمالًا فوجدوهُ ممَّا يلي الأرضَ مِنْهم فقالَ: اللَّهُ أَكبرُ صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ. فقامَ إليْهِ عَبيدةُ السَّلمانيُّ فقالَ: اللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ لأنتَ سمعتَ هذا الحديثَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ: إي واللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ لأنا سمعتُ هذا الحديثَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ ثلاثًا كلُّ ذلِكَ يحلِفُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 916 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (916)، واللفظ له، وأصله في البخاري(3611)، ومسلم (1566)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/234 التخريج : أخرجه أحمد (17308)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1119)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 507) واللفظ لهم جميعا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - نحوُ [سيقرأُ القُرآنَ رِجالٌ لا يجاوِزُ حَناجِرَهم، يمرُقون من الدِّينِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 127 التخريج : -

24 - يَخرُجُ قَومٌ يَقرَؤون القُرآنَ، لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقون من الدِّينِ، كما يَمرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّميَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11488 التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (4101) مطولاً، وأحمد (11488) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - عن عمرو بنِ سلَمةَ الهمْدانيِّ قال كنا نجلسُ على بابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قَبل صلاةِ الغداةِ فإذا خرج مَشينا معه إلى المسجدِ فجاءنا أبو موسى الأشعريُّ فقال أخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمنِ بعدُ قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قُمْنا إليه جميعًا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرَّحمنِ إني رأيتُ في المسجدِ آنفًا أمرًا أنكرتُه ولم أرَ والحمدُ للهِ إلا خيرًا قال فما هو فقال إن عشتَ فستراه قال رأيتُ في المسجدِ قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاةَ في كلِّ حلْقةٍ رجلٌ وفي أيديهم حصًى فيقول كَبِّرُوا مئةً فيُكبِّرونَ مئةً فيقول هلِّلُوا مئةً فيُهلِّلون مئةً ويقول سبِّحوا مئةً فيُسبِّحون مئةً قال فماذا قلتَ لهم قال ما قلتُ لهم شيئًا انتظارَ رأيِك قال أفلا أمرتَهم أن يعُدُّوا سيئاتِهم وضمنتَ لهم أن لا يضيعَ من حسناتهم شيءٌ ثم مضى ومضَينا معه حتى أتى حلقةً من تلك الحلقِ فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبدَ الرَّحمنِ حصًى نعُدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتَّسبيحَ قال فعُدُّوا سيئاتِكم فأنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسناتكم شيءٌ ويحكم يا أمَّةَ محمدٍ ما أسرعَ هلَكَتِكم هؤلاءِ صحابةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُتوافرون وهذه ثيابُه لم تَبلَ وآنيتُه لم تُكسَرْ والذي نفسي بيده إنكم لعلى مِلَّةٍ هي أهدى من ملةِ محمدٍ أو مُفتتِحو بابَ ضلالةٍ قالوا والله يا أبا عبدَ الرَّحمنِ ما أردْنا إلا الخيرَ قال وكم من مُريدٍ للخيرِ لن يُصيبَه إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدَّثنا أنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ لا يجاوزُ تراقيهم يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميّةِ وأيمُ اللهِ ما أدري لعلَّ أكثرَهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بنُ سلَمةَ فرأينا عامَّةَ أولئك الحِلَقِ يُطاعِنونا يومَ النَّهروانِ مع الخوارجِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/11 التخريج : أخرجه الدارمي (210)، وبحشل في ((تاريخ واسط)) (198) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - التسبيح بالنوى اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مساجد ومواضع الصلاة - الحلق والجلوس في المسجد حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

26 - إنَّ فيكُمْ قومًا يَتعَبَّدونَ حتى يُعجِبوا الناسَ ويُعجِبوا أنفُسهم يَمرُقونَ مِن الدينِ كما يَمرُقُ السهْمُ مِن الرَّميَّةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/375 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4066)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (2394) واللفظ لهما، وأحمد (12886) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - العجب عقيدة - ما جاء في الخوارج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أنَّ فيكم قومًا يتَعَبَّدون فيدْأبون حتى يُعجَبَ بهم الناسُ وتعجبُهم أنفسُهم يمرُقونَ من الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ من الرَّمِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/232 التخريج : أخرجه أحمد (12886) واللفظ له، وأبو يعلى (4066)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (945) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - إنَّ فيكم قومًا يتعبَّدونَ ويَدينونَ، حتَّى يَعجَبَ النَّاسُ وتُعْجِبَهم أنفسُهم، يمرُقونَ مِن الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّميَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/63 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (945) واللفظ له، وأحمد (12886)، وأبو يعلى (4066)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - العجب عقيدة - ما جاء في الخوارج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - إِنَّ فيكُمْ قَوْمًا يَتَعَبَّدُونَ حتى يُعْجِبُوا الناسَ، و يعْجِبَهُمْ أنْفُسُهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1895 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4066)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (2394) واللفظ لهما، وأحمد (12886) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - يَخرُجُ فيكُم أو يَكونُ فيكُم قومٌ يتعبَّدُونَ ويتديَّنونَ حتَّى يعجِبَكم وتُعجبُهم أنفسُهم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 945 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (945)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - خروج الناس من الدين فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه