الموسوعة الحديثية


- حجَجتُ فأتيتُ المدينةَ العامَ الَّذي أُصيبَ فيهِ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ فخطبَ فقالَ : إنِّي رأيتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقرَني نقرةً أو نَقرتينِ شعبةُ الشَّاكُّ فَكانَ مِن أمرِهِ أنَّهُ طُعِنَ، فأُذِنَ للنَّاسِ عليهِ، فَكانَ أوَّلَ من دخلَ عليهِ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ أَهْلُ المدينةِ، ثمَّ أَهْلُ الشَّامِ، ثمَّ أُذِنَ لأَهْلِ العراقِ، فدخلتُ فيمن دخلَ، قالَ : فَكانَ كلَّما دخلَ عليهِ قومٌ أثنوا عليهِ وبَكَوا، قالَ : فلمَّا دخَلنا عليهِ قالَ : وقد عَصبَ بطنَهُ بِعمامةٍ سوداءَ، والدَّمُ يسيلُ، قالَ : فقُلنا : أوصِنا، قالَ : وما سألَهُ الوصيَّةَ أحدٌ غيرُنا، فقالَ : عليكُم بِكِتابِ اللَّهِ، فإنَّكم لن تِضلُّوا ما اتَّبعتُموهُ، فقُلنا : أوصِنا، فقالَ : أوصيكم بالمُهاجرينَ، فإنَّ النَّاسَ سيَكْثُرونَ ويقلُّونَ، وأوصيكم بالأنصارِ، فإنَّهم شِعبُ الإسلامِ الَّذي لجئَ إليهِ، وأوصيكُم بالأعرابِ فإنَّهم أصلُكُم ومادَّتُكُم، وأوصيكُم بأَهْلِ ذمَّتِكُم، فإنَّهم عَهْدُ نبيِّكم وَرِزْقُ عيالِكُم، قوموا عنِّي، قالَ : فما زادَنا على هؤلاءِ الكلِماتِ، قالَ محمَّدُ بنُ جعفرٍ : قالَ شعبةُ : ثمَّ سألتُهُ بعدَ ذلِكَ فقالَ في الأعرابِ : وأوصيكُم بالأعرابِ فإنَّهم إخوانُكُم، وعدوُّ عدوِّكُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جويرية بن قدامة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/177
التخريج : أخرجه مسلم (567)، وابن حبان (2091)، والطيالسي (53) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - الديك في المنام فتن - مقتل عمر قرآن - الوصية بالقرآن مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 431)
362 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت أبا جمرة الضبعي، يحدث عن جويرية بن قدامة، قال: حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين - شعبة الشاك - فكان من أمره أنه طعن، فأذن للناس عليه، فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أهل المدينة، ثم أهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، فدخلت فيمن دخل، قال: فكان كلما دخل عليه قوم أثنوا عليه وبكوا، قال: فلما دخلنا عليه قال: وقد عصب بطنه بعمامة سوداء، والدم يسيل، قال: فقلنا: أوصنا، قال: وما سأله الوصية أحد غيرنا، فقال: عليكم بكتاب الله، فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه ، فقلنا: أوصنا، فقال: أوصيكم بالمهاجرين، فإن الناس سيكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأنصار، فإنهم شعب الإسلام الذي لجئ إليه، وأوصيكم بالأعراب فإنهم أصلكم ومادتكم، وأوصيكم بأهل ذمتكم، فإنهم عهد نبيكم ورزق عيالكم، قوموا عني ، قال: فما زادنا على هؤلاء الكلمات، قال محمد بن جعفر: قال شعبة: ثم سألته بعد ذلك فقال في الأعراب: وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم، وعدو عدوكم 363 - حدثنا حجاج، أخبرنا شعبة، سمعت أبا جمرة الضبعي، يحدث عن جويرية بن قدامة، قال: حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر، قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين - شعبة الشاك - قال: فما لبث إلا جمعة حتى طعن. . . .، فذكر مثله إلا أنه قال: وأوصيكم بأهل ذمتكم، فإنهم ذمة نبيكم قال شعبة: ثم سألته بعد ذلك فقال في الأعراب وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم

[صحيح مسلم] (1/ 396)
78 - (567) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله، الكفرة الضلال، ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، فقال: يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقض فيها بقضية، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم، أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا

صحيح ابن حبان (5/ 444)
2091 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم النكري هو الدورقي، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: خطب عمر بن الخطاب، فقال: رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي، فإن عجل بي أمر، فإن الشورى إلى هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عنهم راض، وإني أعلم أن ناسا سيطعنون في هذا الأمر، أنا قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا، فأولئك أعداء الله، الكفار الضلال، وإني أشهد على أمراء الأمصار، فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويقسموا فيهم فيأهم، وما أغلظ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء أو ما نازلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء مثل آية الكلالة حتى ضرب صدري وقال: يكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر سورة النساء {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [النساء: 176] وسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ [ومن لا يقرأ] هو ما خلا الأب [وكذا أحسب] ألا إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين البصل والثوم، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالرجل يوجد منه ريحها فيخرج إلى البقيع، فمن كان لا بد آكلهما فليمتهما طبخا.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 57)
53 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، قال: خطب عمر رضي الله عنه يوم الجمعة فذكر النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، ثم قال: إني رأيت في المنام كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين وإني لا أراه إلا لحضور أجلي وإن قوما يأمروني أن أستخلف وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته والذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، إن عجل بي أمر فالخلافة بين هؤلاء الرهط الستة الذين فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وإني لا أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من الكلالة وما نازعت رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ صحبته ما نازعته في شيء في الكلالة وما أغلظ لي في شيء منذ صحبته ما أغلظ لي في الكلالة حتى ضرب بيده قبل صدري وقال: يا عمر إنما يكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر سورة النساء ، ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم، ولقد كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل أمر به فأخرج إلى البقيع فمن كان منكم آكلهما لا بد فليمتهما طبخا