الموسوعة الحديثية


- أنَّ ضمامَ بنَ ثعلبةَ أخا بني سعدِ بن بكرٍ لما أسلمَ سألَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عنْ فرائضِ الإسلامِ، فعدَّ عليهِ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ الصلواتَ الخمسِ لمْ يزدْ عليهنَّ، ثمَّ الزكاةَ، ثمَّ صيامَ رمضانَ، ثمَّ حجَّ البيتِ، ثمَّ أعلمَهُ بما حرَّمَه اللهُ عليهِ، فلما فرغَ قالَ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنك لرسولُ اللهِ، وسأفعلُ ما أمرتني بهِ، ولا أزيدُ ولا أنقصُ، فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمِ : إنْ يصدقْ ذو العقيصتينَ يدخلِ الجنةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه أحمد (2254)، والدارمي (651)، والطبراني (8149) (8/ 305) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان مناقب وفضائل - ضمام بن ثعلبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] - الرسالة (4/ 118)
2254 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثنى محمد بن الوليد بن نويفع، مولى آل الزبير، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، أن ضمام بن ثعلبة، أخا بني سعد بن بكر لما أسلم، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرائض الإسلام من الصلاة وغيرها، فعد عليه الصلوات الخمس لم يزد عليهن، ثم الزكاة، ثم صيام رمضان، ثم حج البيت، ثم أعلمه ما حرم الله عليه، فلما فرغ قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، وسأفعل ما أمرتني به، لا أزيد ولا أنقص . قال: ثم ولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة "

سنن الدارمي (1/ 172)
651 - أخبرنا محمد بن يزيد ثنا بن فضيل ثنا عطاء بن السائب عن سالم بن أبي الجعد عن بن عباس قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب فقال عليك وقال اني رجل من أخوالك من بني سعد بن بكر وأنا رسول قومي إليك ووافدهم وأني سائلك فمشدد مسألتي إليك ومناشدك فمشدد مناشدتي إياك قال خذ عنك يا أخا بني سعد قال من خلقك وخلق من قبلك ومن هو خالق من بعدك قال الله قال فنشدتك بذلك أهو أرسلك قال نعم قال من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وأجرى بينهن الرزق قال الله قال فنشدتك بذلك هو أرسلك قال نعم قال انا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك ان نصلي في اليوم والليلة خمس صلوات لمواقيتها فنشدتك بذلك أهو أمرك قال نعم قال فإنا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نأخذ من حواشي أموالنا فنردها على فقرائنا فنشدتك بذلك أهو أمرك بذلك قال نعم ثم قال أما الخامسة فلست بسائلك عنها ولا أرب لي فيها ثم قال أما والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن أطاعني من قومي ثم رجع فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال والذي نفسي بيده لئن صدق ليدخلن الجنة

 [المعجم الكبير – للطبراني] - مكتبة ابن تيمية (8/ 305)
8149 - حدثنا أبان بن مخلد الأنصاري، ثنا زنيج أبو غسان، ثنا سلمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني سلمة بن كهيل، ومحمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، فأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، وكان ضمام رجلا جلد الشعر، ذا غديرتين حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: أيكم بني عبد المطلب؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا ابن عبد المطلب . قال: محمد؟ قال: نعم ، قال: يا ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن في نفسك، فقال: لا أجد في نفسي، فاسأل عما بدا لك ، فقال: أنشدك بالله، إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبد الله لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت يعبد آباؤنا من دونه؟ قال: اللهم، نعم . قال: فأنشدك بالله، إلهك وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ فقال: اللهم، نعم . ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام الحج وشرائع الإسلام، كلها يناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد عليه ولا أنقص، ثم انصرف إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صدق ذو الغديرتين دخل الجنة