الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين أتَيتُه فقُلتُ: واللهِ ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ أكثرَ مِن عَددِ أولاء ألَّا آتيَكَ ولا آتيَ دِينَكَ، -وجَمَعَ بَهْزٌ بيْنَ كَفَّيْه- وقد جِئتُ امرَأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُكَ بوَجهِ اللهِ: بِمَ بَعَثَكَ اللهُ إلينا؟ قال: بالإسلامِ، قُلتُ: وما آياتُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجهيَ للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، كلُّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ؛ أخَوَانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشركٍ أشرَكَ بعدَما أسلَمَ عملًا، وتُفارِقَ المُشركينَ إلى المُسلِمينَ، ما لي أمسِكُ بحُجَزِكم عن النَّارِ؟ ألَا إنَّ ربِّي داعيَّ وإنَّه سائلي: هل بَلَّغتُ عِبادَه؟ وإنِّي قائلٌ: ربِّ، إنِّي قد بَلَّغتُهم، فليُبلِّغِ الشَّاهدُ منكم الغائبَ، ثُمَّ إنَّكم مَدعُوُّونَ، مُفدَّمةً أفْواهُكم بالفِدامِ، ثُمَّ إنَّ أوَّلَ ما يَبينُ عن أحَدِكم لفَخِذُه وكَفُّه. قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِينُكم، وأينما تُحسِنْ يَكفِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20043
التخريج : أخرجه النسائي (2568) مختصراً، وابن ماجه (234، 2536) مفرقاً مختصراً، وأحمد (20043) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام إيمان - السؤال عن الإسلام إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 82)
2568- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه، عن جده قال: ((قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام. قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل، وتخليت وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران، لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 86 )
‌234- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا إسحاق بن منصور قال: أنبأنا النضر بن شميل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية القشيري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا ليبلغ الشاهد الغائب)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 848 )
‌2536- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد ما أسلم، عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين)).

[مسند أحمد] (33/ 242 ط الرسالة)
((‌20043- حدثنا إسماعيل، أخبرنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك، ولا آتي دينك- وجمع بهز بين كفيه- وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله، بم بعثك الله إلينا؟ قال: (( بالإسلام)) قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: (( أن تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار. ألا إن ربي داعي، وإنه سائلي: هل بلغت عباده؟ وإني قائل: رب إني قد بلغتهم. فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام. ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه)) قلت يا نبي الله، هذا ديننا؟ قال: (( هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك)).