الموسوعة الحديثية


- إنَّ قومًا يقرؤون القرآنَ، لا يجاوِزُ تراقيهم ، يمرُقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2005 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37890)، واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 420)،مقتصرا على المرفوع، والدارمي (211)، واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - خروج الناس من الدين فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 553 ت الحوت)
: 37890 - ‌عمرو ‌بن ‌يحيى بن عمرو بن سلمة، عن أبيه، عن جده، قال: كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظر أن يخرج إلينا فخرج ، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن ‌لا ‌يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، وايم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم ، قال: فقال عمرو بن سلمة: فرأينا عامة أولئك يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج "

التاريخ الكبير للبخاري (7/ 420 ت الدباسي والنحال)
: وقال سعيد بن سليمان: ثنا ‌عمرو ‌بن ‌يحيى بن عمرو بن سلمة، سمع أباه، عن أبيه، سمع ابن مسعود، حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم: "أن قوما يقرؤون القرآن، ‌لا ‌يجاوز تراقيهم".

[مسند الدارمي - ت الزهراني] (1/ 120)
: 211 - أخبرنا الحكم بن المبارك، أنبأ عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر والحمد لله إلا خيرا، قال: فما هو؟ فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم (حصى) فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك*، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال: ما هذا الذى أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم رضي الله عنهم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي في يده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير، قال: ‌وكم ‌من ‌مريد ‌للخير ‌لن ‌يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايم الله ما أدرى لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج