الموسوعة الحديثية


- فمررت على عائشةَ فقالت مَن هؤلاءِ القومُ الذين خرجوا قبلَكم يُقالُ لهم الحروريةُ قال فقلت في مكانٍ يُقالُ له حرورَا قال قال فسُمُّوا بذلك الحروريةَ فقال طوبَى لِمَن شهِد هلكتَهم قالت أما واللهِ لو شاء ابنُ أبي طالبٍ لأخبرَكم خبرَهم فمَن ثم جئت أسألُ عن ذلك قال وفرغ عليٌّ فقال أينَ المستأذنُ فقال عليٌّ فقام عليه فقصَّ عليه مثل ما قصَّ علَيَّ قال فأهلَّ عليٌ ثلاثًا ثم قال كنت عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وليس عندَه أحدٌ إلا عائشةُ قال فقال لي يا عليُّ كيفَ أنت وقومٌ يخرجونَ بمكانِ كذا وكذا وأومأ بيدِه نحوَ المشرقِ يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجِرَهم أو تراقِيَهم يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرميةِ فيهم رجلٌ مُخَدَّجُ اليدِ كأنَّ يدَه ثديُ حبشيةٍ ثم قال أنشدتكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ أُحدِّثُكم إنه فيهم قالوا نعم فذهبتم فالتمَستُموه ثم جئتم به تسحبونَه كما نعتُّ لكم قال ثم قال صدق اللهُ ورسولُه ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/241
التخريج : أخرجه أبو يعلى (472) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8515)، والبزار (872) كلاهما بنحوه، وجميعا مطولا، وعبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (1379) بنحوه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 363 ت حسين أسد)
: 472 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو هشام الرفاعي، وهذا لفظ أبي بكر، حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند علي وهو في بعض أمر الناس إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر، فقال: يا أمير المؤمنين، فشغل عليا ما كان فيه من أمر الناس، قال: إني.، فقلت: ما شأنك؟ قال: فقال: كنت حاجا، أو معتمرا، قال: لا أدري أي ذلك قال، ‌فمررت ‌على ‌عائشة ‌فقالت: ‌من ‌هؤلاء ‌القوم ‌الذين ‌خرجوا قبلكم يقال لهم الحرورية؟ قال: قلت: في مكان يقال له حروراء، قال: فسموا بذلك الحرورية، قال: فقالت: طوبى لمن شهد هلكتهم، قالت: أما والله لو سألتم ابن أبي طالب لأخبركم خبرهم، فمن ثم جئت أسأله عن ذلك، قال: وفرغ علي فقال: أين المستأذن؟ فقام عليه فقص عليه مثل ما قص علي، قال: فأهل علي ثلاثا، ثم قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عنده أحد إلا عائشة، قال: فقال لي: يا علي، كيف أنت وقوم يخرجون بمكان كذا وكذا وأومأ بيده نحو المشرق، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم أو تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فيهم رجل مخدج اليد كأن يده ثدي حبشية، ثم قال: نشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو، أحدثتكم أنه فيهم، قالوا: نعم، فذهبتم فالتمستموه ثم جئتم به تسحبونه كما نعت لكم، قال: ثم قال: صدق الله ورسوله ثلاث مرات

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 476)
: 8515 - أخبرنا علي بن المنذر قال: أخبرنا ابن فضيل قال: حدثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه قال: كنت عند علي جالسا إذ دخل رجل عليه ثياب السفر قال: وعلي يكلم الناس، ويكلمونه فقال: يا أمير المؤمنين أتأذن أن أتكلم؟ فلم يلتفت إليه، وشغله ما هو فيه، فجلست إلى الرجل، فسألته ما خبرك؟ قال: كنت معتمرا، فلقيت عائشة فقالت لي: ‌هؤلاء ‌القوم ‌الذين ‌خرجوا ‌في ‌أرضكم يسمون حرورية قلت: خرجوا في موضع يسمى حروراء، فسموا بذلك، فقالت: طوبى لمن شهد هلكتهم، لو شاء ابن أبي طالب لأخبركم خبرهم، فجئت أسأله عن خبرهم، فلما فرغ علي قال: أين المستأذن؟ فقص عليه كما قص علينا قال: إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عنده أحد غير عائشة أم المؤمنين فقال لي: كيف أنت يا علي، وقوم كذا وكذا؟ قلت: الله ورسوله أعلم وقال: ثم أشار بيده فقال: قوم يخرجون من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فيهم رجل مخدج كأن يده ثدي أنشدكم بالله أخبرتكم بهم؟ قالوا: نعم قال: أناشدكم بالله أخبرتكم أنه فيهم؟ قالوا: نعم قال: فأتيتموني، فأخبرتموني أنه ليس فيهم، فحلفت لكم بالله أنه فيهم، فأتيتموني به تسحبونه كما نعت لكم؟ قالوا: نعم قال: صدق الله ورسوله

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 93)
: 872 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا أبو هشام المخزومي المغيرة بن سلمة، قال: نا عبد الواحد بن زياد، قال: نا عاصم بن كليب، قال: حدثني أبي قال: ‌كانت ‌مجالس ‌الناس ‌المساجد ‌حتى ‌رجعوا ‌من ‌صفين وبرؤوا من القضية فاستخف الناس وقعدوا في السكك يتخبرون الأخبار فبينما نحن قعود عند علي وهو يتكلم بأمر من أمر الناس قال: فقام رجل عليه، فقال يا أمير المؤمنين: ائذن لي أن أتكلم ، قال: فشغل بما كان فيه من أمر الناس قال: فأخذنا الرجل فأقعدناه إلينا وقلنا: ما هذا الذي تريد أن تسأل عنه أمير المؤمنين؟ فقال: إني كنت في العمرة فدخلت على أم المؤمنين عائشة فقالت: ما هؤلاء الذين خرجوا قبلكم يقال لهم حروراء؟ فقلت: قوم خرجوا إلى أرض قريبة منا يقال لها حروراء قال: فشهدت هلكتهم. قال عاصم فلا أدري ما قال الرجل نعم أم لا . فقالت عائشة: أما أن ابن أبي طالب لو شاء حدثكم حديثهم، فجئت أسأله عن ذلك فلما فرغ علي مما كان فيه قال: أين الرجل المستأذن قال: فقام فقص عليه مثل ما قص علينا قال: فأهل علي وكبر وقال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: وليس عنده غير عائشة فقال: كيف أنت يا ابن أبي طالب وقوم كذا وكذا؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، ثم أعادها فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: قوم يخرجون من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فيهم رجل مخدج اليد كأن يده ثدي فقال: أنشدكم الله هل أخبرتكم أنه فيهم فجئتموني فقلتم: ليس فيهم ثم أتيتموني به تسحبونه؟ فقالوا: نعم فأهل علي وكبر

مسند أحمد (2/ 470 ط الرسالة)
: • 1379 - حدثنا عبد الله، حدثني إسماعيل أبو معمر، حدثنا عبد الله بن إدريس، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند علي، إذ دخل عليه رجل عليه ثياب السفر، فاستأذن على علي وهو يكلم الناس، فشغل عنه، فقال علي: إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة، فقال لي: " كيف أنت وقوم كذا وكذا؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم. ثم عاد، فقلت: الله ورسوله أعلم. فقال: " قوم يخرجون من قبل المشرق، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فيهم رجل مخدج اليد، كأن يده ثدي حبشية " أنشدكم بالله هل أخبرتكم أنه فيهم؟ … فذكر الحديث بطوله