الموسوعة الحديثية


- يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقيَهم ، يَمرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّميةِ، قِتالُهم حَقٌّ على كُلِّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/343
التخريج : أخرجه أحمد (1346) واللفظ له، والنسائي في ((خصائص علي)) (186)، والبزار (581)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 453 ط الرسالة)
((‌1346- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يكون في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم)).

[خصائص علي] (ص191)
((186- أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سلمة بن كهيل قال حدثنا زيد بن وهب انه كان في الجيش الذين كانوا مع علي الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم من أمتي يقرؤن القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم شيئا ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا يقرؤن القرآن يحسبون انه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم ‌تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلمون الجيش الذي يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على رأس عضده مثل حلمة ثدي المرأة عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم والله أني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله قال سلمة فنزلني زيد منزلا منزلا حتى مررنا على قنطرة فلما التقينا وعلى الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم القوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم قال فسلوا السيوف وألقوا جفونها وشجرهم الناس يعني برماحهم فقتل بعضهم على بعض وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان قال علي التمسوا فيهم المخدج فلم يجدوه فقام علي بنفسه حتى أتى ناسا قتلى بعضهم على بعض قال جردوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر علي وقال صدق الله وبلغ رسوله صلى الله عليه وسلم فقام إليه عبيدة السلماني فقال يا أمير المؤمنين والله الذي لا اله إلا هو سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أي والله الذي لا اله إلا هو لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له.

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 197)
((581- حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: نا سلمة بن كهيل، قال: أخبرني زيد بن وهب: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام، كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبوهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة ثدي المرأة، عليها شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله، فلما التقينا، وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال لهم: ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم، كما ناشدوكم يوم حروراء، قال: فسلوا السيوف وشجر بقية الناس برماحهم، فأقبل بعضهم على بعض، وما أصيب يومئذ من الناس إلا رجلان، فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج، فقام علي رضي الله عنه بنفسه فالتمسه فوجده، فقال: صدق الله ورسوله، فقام إليه عبيدة، فقال: يا أمير المؤمنين: الله الذي لا إله إلا هو سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إني والله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث، حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له)).