موسوعة اللغة العربية

الفَصْلُ التَّاسِعُ: حَرْفُ السِّينِ


سِجِّيلٌ:
قالَ تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ [هود: 82] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السِّجِّيلُ: حِجارةٌ مِن طينٍ .
واللَّفْظُ مَنْقولٌ مِن الفارِسيَّةِ؛ مَأخوذٌ مِن "سنگ" أي: حَجَرٍ، و"گل" أي: طينٍ، وتَعْني مُجْتمِعةً: حِجارةٌ كالطِّينِ اليابِسِ .
سِجِّينٌ:
وَرَدَتْ هذه المُفرَدةُ في قَوْلِه تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ [المُطَفِّفينَ: 7، 8].
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
اخْتَلَفَ المُفَسِّرونَ فيها؛ فقيلَ: الأرْضُ السَّابِعةُ، وقيلَ: بِئْرٌ في جَهَنَّمَ، وقيلَ: هو فِعِّيلٌ مُشتَقٌّ مِن السَّجْنِ .
والكَلِمةُ مُعرَّبةٌ مِن اللُّغةِ الفارِسيَّةِ، وتَأتي فيها بمَعْنى الدَّائِمِ والثَّابِتِ والشَّديدِ، واسمِ مَكانٍ في جَهَنَّمَ .
السِّجِلُّ:
قالَ اللهُ تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ الآية [الأنبياء: 104].
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
يُطلَقُ على عِدَّةِ مَعانٍ؛ منها: السِّجِلُّ: الكِتابُ، وقيلَ: العَهْدُ، وقيلَ: الصَّحيفةُ الَّتي فيها الكِتابُ، وقيلَ: مَلِكٌ، وقيلَ: السِّجِلُّ: الرَّجُلُ .
وفي أصْلِ الكَلِمةِ: قيلَ: حَبَشيَّةٌ، ومَعْناها: الرَّجُلُ . وقيلَ: فارِسيَّةٌ، ومَعْناها: السِّجِلُّ الَّذي يَكتُبُ القاضي فيه صُوَرَ الدَّعاوى والمُسْتَنداتِ والأحْكامِ .
وقيلَ: لاتينيَّةٌ، أصْلُها: sigillum، بمَعْنى المَرْسومِ المَلَكيِّ، ثُمَّ انْتَقَلَ إلى اليونانيَّةِ فصارَ سِكِلُّن، ثُمَّ انْتَقَلَ إلى السُّرْيانيَّةِ: "سيكليون" بمَعْنى الوَثيقةِ، ومِنها إلى العَربيَّةِ .
سِرَاجٌ:
قالَ اللهُ تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا [الفُرْقان: 61] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
المِصْباحُ .
وفي أصْلِها: قيلَ: فارِسيَّةٌ، وأصْلُها: "چِراغ" بالغَيْنِ، ولمَّا تَعرَّبَتْ تَحوَّلَتِ الجيمُ القَريبةُ مِن الشِّينِ إلى سينٍ، فصارَتْ سِراجًا، ومَعْناها: المِصْباحُ .
وقيلَ: بل هي آراميَّةٌ في الأصْلِ، أصْلُها: سراجَا، وعُرِّبَتْ مُباشَرةً مِن الآراميَّةِ؛ نَظَرًا لقُرْبِها في اللَّفْظِ .
سُرادِقٌ:
قالَ اللهُ تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا [الكهف: 29] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
لها عِدَّةُ مَعانٍ، هي: السُّورُ والحائِطُ الَّذي يُحيطُ بالبِناءِ، أو الغُبارُ والدُّخَانُ واللَّهيبُ المُتَصاعِدُ، أو البَحْرُ المُحيطُ بالدُّنْيا .
والكَلِمةُ مُعرَّبةٌ مِن الفارِسيَّةِ، لكنَّهم اخْتَلَفوا في أصْلِ الكَلِمةِ الَّتي عُرِّبَتْ مِنها؛ فقيلَ: مِن "سرادار" بمَعْنى الدِّهْليزِ ، وقيلَ: بلْ مِن "سرابرده" بمَعْنى سِتْرِ الدَّارِ ، وقيلَ: مِن "سرا وسراي" بمَعْنى البَيْتِ والقَصْرِ والبِناءِ العالي . وفي قاموسِ الفارِسيَّةِ: السُّرادِقُ: الخَيمةُ الكَبيرةُ، والسِّتارةُ الكَبيرةُ الَّتي يَجْعَلونَها فوقَ صَحْنِ المَنزِلِ، والدُّخانُ أو الغُبارُ الَّذي يَثورُ حَوْلَ أطْرافِ الشَّيءِ .
سِرْبالٌ:
قالَ اللهُ تعالى: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ [النَّحْلُ: 81] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
قيلَ: هي القَميصُ، وقيلَ: الدِّرْعُ، وقيلَ: كلُّ ما لُبِسَ فهو سِرْبالٌ .
وهي مُعرَّبةٌ مِن الفارِسيَّةِ، مُركَّبةٌ مِن "سر" بمَعْنى فوق، و"بال" أي: القامةِ، وهي بمَعْنى القَميصِ والرِّداءِ .
سَرِيًّا:
وَرَدَتْ هذه المُفرَدةُ في قَوْلِه تعالى: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا [مريم: 24] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السَّريُّ: النَّهْرُ الصَّغيرُ، جَمْعُه: أسْرِيَةٌ وسُرْيانٌ .
اخْتُلِفَ في أصْلِها؛ فقيلَ: نَبَطيَّةٌ، والسَّرِيُّ بمَعْنى النَّهْرِ في النَّبَطيَّةِ ، وقيلَ: يونانيَّةٌ . وقيلَ: سُرْيانيَّةٌ .
سَفَرةٌ:
قالَ اللهُ تعالى: بِأَيْدِي سَفَرَةٍ [عبس: 15] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السَّفَرةُ: كَتَبةُ المَلائِكةِ الَّذين يُحْصونَ الأعْمالَ، والسَّفَرةُ: الكَتَبةُ، واحِدُهم سافِرٌ، وقيلَ للكاتِبِ سافِرٌ، وللكِتابِ سِفْرٌ؛ لأنَّ مَعْناه أنَّه يُبيِّنُ الشَّيءَ ويُوَضِّحُه .
وفي أصْلِها: قيلَ: نَبَطيَّةٌ، أصْلُها: سافرا، ومَعْناها الكَتَبةُ . وقيلَ: آراميَّةٌ، أصْلُها: سافر، بمَعْنى كاتِبٍ .
وقيلَ: بلْ سُرْيانيَّةٌ، وقيلَ: حَبَشيَّةٌ. ولِهذا يُرجِّحُ الدُّكْتورُ مُحمَّد السَّيِّد أنَّها لَفْظةٌ تَوارَدَ فيها كَثيرٌ مِن اللُّغاتِ السَّاميَّةِ، واشْتَرَكَتْ في لَفْظِها ومَعْناها .
سَقَرُ:
قالَ اللهُ تعالى: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [القمر: 48].
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
سَقَرُ: اسمُ عَلَمٍ مِن أسْماءِ جَهَنَّمَ.
اخْتُلِفَ في أصْلِها؛ فقيلَ: عَربيَّةٌ، سُمِّيَتِ النَّارُ بذلك؛ لأنَّها تُذيبُ الأجْسامَ والأرْواحَ، مِن قَوْلِهم: سَقَرَتْه الشَّمْسُ، أي: أذابَتْه. والسَّاقورُ أيضًا: حَديدةٌ تُحْمى ويُكْوى بها الحِمارُ، وإنَّما امْتَنَعَ مِن الصَّرْفِ؛ لأنَّه عَلَمٌ مُؤَنَّثٌ؛ قالَ اللهُ تعالى: لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ .
وقيلَ: آراميَّةُ الأصْلِ، مَعْناها في تلك اللُّغةِ: الإحْراقُ بالنَّارِ .
سَكَرًا:
قالَ اللهُ تعالى: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [النحل: 67] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السَّكَرُ: الخَمْرُ .
وقدِ اخْتُلِفَ فيها؛ فقيلَ: حَبَشيَّةٌ، ومَعْناها بالحَبَشيَّةِ: الخَلُّ .
وقيلَ: آراميَّةٌ، ومَعْناها: الخَمْرُ وكُلُّ مُسكِرٍ .
والأرْجَحُ أنَّها مِن الألْفاظِ المُشتَرَكةِ بيْنَ اللُّغاتِ السَّاميَّةِ، تَوارَدَتِ اللُّغاتُ عليها بنفْسِ اللَّفْظِ والمَعْنى؛ فهي في العَربيَّةِ والحَبَشيَّةِ والآراميَّةِ وغيْرِها، لا يُدْرى أيُّهم أسْبَقُ .
سَلْسَبيلُ:
قالَ اللهُ تعالى: عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا [الإنسان: 18] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السَّلْسَبيلُ: اسمٌ لعَيْنٍ في الجَنَّةِ؛ قيلَ: مَعْناها: السَّلاسةُ والجَرَيانُ .
والكَلِمةُ مُعرَّبةٌ مِن الفارِسيَّةِ؛ ففي قاموسِ الفارِسيَّةِ: سَلْسَبيلُ: الماءُ العَذْبُ، والخَمْرُ الحَسَنةُ المَذاقِ، واسمُ عَيْنٍ في الجَنَّةِ .
سُلَيْمانُ:
قالَ اللهُ تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا [البقرة: 102] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
هي اسمُ عَلَمٍ لنَبيِّ اللهِ سُلَيمانَ بنِ داودَ عليهما السَّلامُ.
والكَلِمةُ مَنْقولةٌ مِن العِبْريَّةِ: "شلومو"، ثُمَّ انْتَقَلَتْ إلى السُّرْيانيَّةِ فصارَتْ: "شليمون"، وفي اليونانيَّةِ: "سلومون"، ويَبْدو أنَّها دَخَلَتْ إلى العَربيَّةِ مِن العِبْريَّةِ عن طَريقِ السُّرْيانيَّةِ .
سُنْدُسٌ:
قالَ اللهُ تعالى: وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ [الكهف: 31] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
السُّنْدُسُ: رَقيقُ الدِّيباجِ ورَفيعُه، وقيلَ: بلْ هو ألْطَفُ مِن الدِّيباجِ .
اخْتُلِفَ فيها؛ فقيلَ: هِنْديَّةٌ، ومَعْناها: الرَّقيقُ مِن السِّتْرِ . وقيلَ: فارِسيَّةٌ ، وقيلَ: يونانيَّةٌ، أصْلُها: (سندكس)، مِن مَعانيها: الدِّيباجُ الرَّقيقُ، النَّسيجُ مِن القُطْنِ، الكِتابُ الرَّقيقُ جدًّا، وتُطلَقُ على مَلابِسِ النِّساءِ المُفصَّلةِ مِن الكَتَّانِ الرَّقيقِ الشَّفافِ .
سِينينُ:
قالَ اللهُ تعالى: وَطُورِ سِينِينَ [التين: 2] . كما وَرَدَتْ بلَفْظِ "سَيناءَ" في قَوْلِه تعالى: وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ [المؤمنون: 20] .
مَعْناها واللُّغةُ الَّتي نُقِلَتْ مِنها:
سينينُ، أو طورُ سِينينَ، أو سينا، أو سيناءُ: اسمُ المَكانِ المَشْهورِ .
اخْتُلِفَ في أصْلِها؛ فقيلَ: سينينُ: نَبَطيَّةٌ، ومَعْناها: الحَسَنُ ، وقيلَ: حَبَشيَّةٌ، ومَعْناها الحَسَنُ كذلك .
وقيلَ هي بالعِبْريَّةِ: "سيناي"، ومِنها أُخِذَتْ: "سَيناءُ" بالمَدِّ، وكذلك "سِينين" بزِيادةِ النُّونِ وحَذْفِ الألِفِ وكَسْرِ النُّونِ قبْلَها، وباليونانيَّةِ: "سينا"، وقدِ انْتَقَلَتْ إلى العَربيَّةِ كما هي، فقيلَ: "سِينا" بالقَصْرِ .

انظر أيضا:

  1. (1) ينظر: ((تفسير مجاهد)) (ص: 390)، ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (14/ 94)، ((معاني القرآن وإعرابه)) للزجاج (3/ 184).
  2. (2) يُنظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 207)، ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 97)، ((الأصل والبيان في معرب القرآن)) لحمزة فتح الله (ص: 13).
  3. (3) ينظر: ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (24/ 193)، ((معاني القرآن وإعرابه)) للزجاج (5/ 298).
  4. (4) يُنظر: ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسنين (ص: 356)، ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 225).
  5. (5) يُنظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 288)، ((البرهان)) للزركشي (1/ 288)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (11/ 326)، ((مُعجَم غريب القرآن)) لمحمد فؤاد عبد الباقي (ص: 86).
  6. (6) يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (11/ 326)، ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 96).
  7. (7) يُنظر: ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 96)، ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسنين (ص: 356).
  8. (8) ينظر: ((المعرَّب والدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة)) للسبحان (ص: 279)، ((المعرَّب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 226).
  9. (9) ينظر: ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (17/ 304)، ((معاني القرآن وإعرابه)) للزجاج (4/ 43).
  10. (10) يُنظر: ((التَّطوُّر النحوي للغة العَربيَّة)) للمستشرق الألماني برجشتراسر (ص: 216)، ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسنين (ص: 359).
  11. (11) يُنظر: ((المعرَّب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 228).
  12. (12) يُنظر: ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (15/ 245)، ((تفسير الماوردي = النكت والعيون)) (3/ 303)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (10/ 158).
  13. (13) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 200).
  14. (14) يُنظر: ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 98).
  15. (15) يُنظر: ((المعرَّب والدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة)) للسبحان (ص: 292).
  16. (16) يُنظر: ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسن (ص: 359)، ((المعرَّب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 229).
  17. (17) يُنظر: ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (14/ 321)، ((معاني القرآن وإعرابه)) للزجاج (3/ 215)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (11/ 335).
  18. (18) يُنظر: ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسنين (ص: 361)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعرَّبة)) لأدى شير (ص: 88)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة في اللُّغة العَربيَّة)) لطوبيا العنيسي (ص: 35).
  19. (19) يُنظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 274)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (14/ 380).
  20. (20) يُنظر: ((ظاهرة الغريب في اللُّغة العَربيَّة)) لحسن محمد تقي (2/ 141).
  21. (21) يُنظر: ((البرهان)) للزركشي (1/ 288).
  22. (22) يُنظر: ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 99)، ((مُعجَم غريب القرآن)) لمحمد فؤاد عبد الباقي (ص: 288).
  23. (23) يُنظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 514)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 370).
  24. (24) يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 370)، ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 100)، ((الأصل والبيان في معرب القرآن)) لحمزة فتح الله (ص: 13).
  25. (25) يُنظر: ((غرائب اللُّغة العَربيَّة)) لرفائيل نخلة اليسوعي (ص: 187)، نقلًا عن ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 231).
  26. (26) يُنظر: ((المعرَّب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 232).
  27. (27) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 198)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 372).
  28. (28) يُنظر: ((غرائب اللُّغة العَربيَّة)) لرفائيل نخلة اليسوعي (ص: 187)، نقلًا عن ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 233)، ((المعرَّب والدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة)) للسبحان (ص: 289).
  29. (29) يُنظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 245)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 374).
  30. (30) ينظر: ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 101)، ((الأصل والبيان في معرب القرآن)) لحمزة فتح الله (ص: 14).
  31. (31) يُنظر: ((غرائب اللُّغة العَربيَّة)) لرفائيل نخلة اليسوعي (ص: 188)، نقلًا عن ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 234).
  32. (32) يُنظر: ((التَّطوُّر النحوي للغة العَربيَّة)) برجشتراسر (ص: 208، 209).
  33. (33) ينظر: ((تفسير الطبري = جامع البيان)) (23/ 561)، ((الهداية إلى بلوغ النهاية)) لمكي بن أبي طالب (12/ 7929).
  34. (34) يُنظر: ((قاموس الفارِسيَّة)) لعبد النعيم محمد حسنين (ص: 308)، ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 235).
  35. (35) ينظر: ((المعرب)) للجواليقي (ص: 191)، ((المعرب والدَّخيل)) للسبحان (ص: 275).
  36. (36) ينظر: ((تفسير غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 267)، ((الهداية إلى بلوغ النهاية)) لمكي بن أبي طالب (6/ 4377)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (6/ 107).
  37. (37) يُنظر: ((البرهان)) للزركشي (1/ 228)، ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 102).
  38. (38) ينظر: ((فقه اللُّغة وسر العَربيَّة)) للثعالبي (ص: 208)، ((الأصل والبيان في معرب القرآن)) لحمز فتح الله (ص: 13).
  39. (39) يُنظر: ((غرائب اللُّغة العَربيَّة)) لرفائيل نخلة اليسوعي (ص: 260)، نقلًا عن ((المعرب في القرآن الكريم)) لمحمد السيد (ص: 237)، ((المعرَّب والدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة للسبحان (ص: 256).
  40. (40) يُنظر: ((الكشاف)) للزمخشري (3/ 29)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (13/ 230).
  41. (41) يُنظر: ((البرهان)) للزركشي (1/288)، ((المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب)) للسيوطي (ص: 103).
  42. (42) يُنظر: ((الأصل والبيان في معرب القرآن)) لحمزة فتح الله (ص: 14).
  43. (43) يُنظر: ((المعرَّب والدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة)) للسبحان (ص: 286، 287).