غريب الكلمات:
                                                                                                        عَبَسَ: أي: قَطَّبَ وَجْهَه، وقَبَضَ ما بيْنَ عينَيه، والعُبُوسُ: تَقطُّبُ الوَجهِ عندَ كراهيةِ أمرٍ، وأصلُ (عبس): يدُلُّ على تكَرُّهٍ             [4] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (24/102)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/210)، ((المفردات)) للراغب (ص:   544)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 438).      .
وَتَوَلَّى: أي: أعرَضَ، والتَّولِّي إذا وُصِلَ بـ (عن) لفظًا، أو تقديرًا -كما هنا- اقتضَى معنَى الإعراضِ، وتَركِ القُربِ             [5] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (24/102)، ((المفردات)) للراغب (ص: 886)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 28).      .
يَزَّكَّى: أي: يَتطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ، وأصلُ (زكو): يدُلُّ على نَماءٍ، وزِيادةٍ، وطَهارةٍ             [6] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 302)، ((تفسير ابن جرير)) (24/81)، ((مقاييس اللغة)) لابن   فارس (3/17)، ((المفردات)) للراغب (ص: 380)، (إغاثة اللهفان)) لابن القيم (1/46).      . 
الذِّكْرَى: أي: التَّذكيرُ والعِظَةُ، وأصلُ (ذكر): يدُلُّ على خِلافِ النِّسْيانِ             [7] يُنظر: ((مقاييس   اللغة)) لابن فارس (2/358)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 349)، ((تفسير   القرطبي)) (19/214)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 457).      .
تَصَدَّى: أي: تَتَعَرَّضُ، وتُقبِلُ عليه             [8] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (24/107)، ((الوسيط)) للواحدي (4/423)، ((تفسير السمعاني)) (6/156).      . 
تَلَهَّى: أي: تُعْرِضُ، وتتشاغلُ عنه بغَيْرِه، يُقالُ: لهيتُ عن الشَّيءِ، وتلهَّيْتُ عنه، إِذا شُغِلْتَ عنه، وتركْتَه، وأصلُ (لهو) هنا: يَدُلُّ على شُغْلٍ عن شيءٍ بشيءٍ             [9] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (24/107)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص:159، 160)، ((مقاييس اللغة)) لابن   فارس (5/213)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (5/1715)، ((الوسيط))   للواحدي (4/423).      وأصلُه تتلَّهَى، فأُسْقِطتْ   إحدَى التَّاءيْنِ استثقالًا لها في صدرِ الكلمةِ. يُنظر: ((غريب القرآن))   للسجستاني (ص: 160).      .
سَفَرَةٍ: السَّفَرةُ: هم الملائِكةُ الكِرامُ الكاتِبونَ، واحِدُهم سافِرٌ، يُقالُ: سَفَرْتُ: أي: كَتَبْتُ. ومنه قيل للكِتابِ: سِفْرٌ؛ لأنَّه يُبَيِّنُ الشَّيءَ ويُوضِّحُه. وقيل: هم الرُّسُلُ مِن الملائكةِ الَّذين يَسْفِرونَ بالوَحْيِ بيْن اللهِ ورُسُلِه، ومنه: سفيرُ القَومِ: الَّذي يَسعى بيْنَهم للصُّلحِ، وأصلُ (سفر): يدُلُّ على الانكِشافِ والجَلاءِ             [10] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 514)، ((تفسير ابن جرير)) (24/108)، ((مقاييس اللغة))   لابن فارس (3/82)، ((البسيط)) للواحدي (23/218)، ((المفردات)) للراغب (ص: 412)،   ((تفسير البغوي)) (8/337)، ((تفسير القرطبي)) (19/216)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص:   449).      .