الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 - إنَّ اللهَ إذا رضيَ عن عبدٍ قالَ يا ملكَ المَوتِ اذهب إلى فلانٍ فأتني بروحِه لأريحَه حسْبي مِن عملِه قد بلَوتُه فوجدتُه حَيثُ أحبُّ فَينزِلُ ملَكُ المَوتِ ومعهُ خمسُمائةٌ مِن الملائكةِ ومعهُم قُضبانُ الرَّيحانِ وأصولُ الزَّعفرانِ كلُّ واحدٍ منهم يبشرُه ببشارةٍ سِوَى بشارةِ صاحبِه وتقومُ الملائكةُ صفَّينِ لخروجِ روحِه معهُم الرَّيحانُ فإذا نظرَ إليهم إبليسُ وضعَ يدَه على رأسِه ثمَّ صرخَ قالَ فيقولُ لهُ جنودُه ما لكَ يا سَيدنا فيقولُ أما ترَونَّ ما أُعْطيَ هذا العبدُ مِن الكرامةِ أينَ كنتم مِن هذا قالوا قد جَهدْنا بهِ فكانَ مَعصومًا

212 - لما أهبط اللهُ آدمَ إلى الأرضِ قام وجاهَ الكعبةِ فصلَّى ركعتينِ فألهمه اللهُ هذا الدعاءَ اللهمَّ إنك تعلمُ سريرتي وعلانيتِي فاقبلْ معذرتي وتعلمُ حاجتي فأعطِني سؤلِي وتعلمُ ما في نفسِي فاغفرْ لي ذنبي اللهمَّ إني أسألُك إيمانًا يباشرُ قلبي ويقينًا صادقًا حتى أعلمَ أنه لا يُصيبُني إلا ما كتبتَ لي ورضًا بما قسمتَ لي قال فأوحَى اللهُ إليه يا آدمُ قد قبلتُ توبتَك وغفرتُ ذنبَك ولن يدعوَني أحدٌ بهذا الدعاءِ إلا غفرتُ له ذنبَه وكفيتُه المهمَّ من أمرِه وزجرت عنه الشيطانَ واتجرتُ له من وراءِ كلِّ تاجرٍ وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمةٌ وإن لم يُردْها
خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن طاهر وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/186
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أنبياء - آدم أنبياء - خصائص وفضائل أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب استغفار - أسباب المغفرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

213 - إنَّ اللهَ يستخلصُ رجلًا من أُمَّتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ، فينشرُ عليه تسعةً وتسعين سِجِلًّا ، كلُّ سِجِلٍّ مثلُ مدِّ البصرِ، ثم يقولُ : أَتُنكرُ من هذا شيئًا ؟ أظلمَك كتبتي الحافظونَ ؟ فيقولُ : لا يا ربِّ ! فيقول : أفلكَ عُذرٌ ؟ فيقول : لا يا ربِّ ! فيقولُ اللهُ تعالى : بلى إنَّ لك عندنا حسنةً، فإنه لا ظُلمَ عليك اليومَ، فتخرجُ بطاقةٌ فيها ( أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه )، فيقول : احضُرْ وزْنَك. فيقول : يا ربِّ ! ما هذه البطاقةُ مع هذه السِّجِلَّاتِ ؟ فقال : فإنك لا تُظلَمُ، فتوضَعُ السَّجِلَّاتُ في كِفَّةٍ، والبطاقةُ في كِفَّةٍ، فطاشتِ السِّجِلَّاتُ ، وثقُلَتِ البطاقةُ ، فلا يَثقُلُ مع اسمِ اللهِ شيءٌ.

214 - إنَّ اللهَ سيُخلِّصُ رجلًا من أُمَّتي على رءوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ، فينشُرُ عليه تسعةً وتسعين سِجِلًّا ، كلُّ سِجِلٍّ مَدُّ البصرِ، ثم يقول له : أَتُنكِرُ شيئًا من هذا ؟ أظلَمَك كتَبَتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا ربِّ ! فيقول : أفَلك عُذرٌ أو حسنةٌ ؟ فيَبهَتُ الرجلُ ويقول : لا يا ربِّ ! فيقولُ : بلى؛ إنَّ لك عندنا حسنةً، وإنه لا ظُلمَ عليك اليومَ، فيُخرجُ له بطاقةٌ فيها : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، فيقول : احضُرْ وَزْنَك، فيقول : يا ربِّ ! ما هذه البطاقةُ مع هذه السِّجِلَّاتِ ؟ ! فيقول : إنك لا تُظلَمُ، فتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ في كِفَّةٍ، والبطاقةُ في كِفَّةٍ، فطاشت السِّجِلَّاتُ ، وثقُلَتِ البطاقةُ ، قال : فلا يَثْقُلُ مع اسمِ اللهِ شيءٌ

215 - إنَّ اللهَ سَيُخَلِّصُ رجلًا من أُمَّتِي على رُؤُوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ، فيَنْشُرُ عليه تِسْعَةً وتِسْعِينَ سِجِلًّا ، كلُّ سِجِلٍّ مَدُّ البَصَرِ، ثم يقولُ له : أَتُنْكِرُ من هذا شيئًا أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتِي الحافِظُونَ ؟ قال : لا، ياربِّ، فيقولُ : أَلَكَ عُذْرٌ أو حسنةٌ ؟ فيُبْهَتُ الرجلُ ، فيقولُ : لا ياربِّ، فيقولُ : بلى، إنَّ لك عندَنا حَسَنةً واحدةً، لا ظُلْمَ اليومَ عليكَ، فتُخْرَجُ له بطاقةٌ فيها : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه، فيقولُ أَحْضِرُوهُ، فيقول : ياربِّ، وما هذه البطاقةُ مع هذه السِّجِلَّاتِ ؟ فيُقالُ : إنك لا تُظْلَمُ، قال : فتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ في كِفَّةٍ، ( والبطاقةُ في كِفَّةٍ ) قال : فطاشَتِ السِّجِلَّاتُ ، وثَقُلَتِ البطاقةُ ، فلا يَثْقُلُ مع اسمِ اللهِ شئٌ

216 - إنَّ اللهَ سيُخلِّصُ رجلًا من أمتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ,فيَنشرُ عليه تسعةً وتسعين سِجِلًّا ,كلُّ سجلٍّ مثلُ مَدِّ البصرِ,ثم يقول : أَتُنكِرُ من هذا شيئًا ؟ أظلمَك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا ربِّ؛ فيقول : أفلك عُذرٌ ؟ فيقول : لا يا ربِّ,فيقول : بلى,إنَّ لك عندنا حسنةً,وإنه لا ظُلمَ عليك اليومَ, فتخرجُ بطاقةٌ فيها أشهد أن لا إله إلا اللهُ,وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه,فيقولُ : أُحضُرْ وزنَك. فيقول : يا ربِّ ! ما هذه البطاقةُ مع هذه السِّجلَّاتِ ؟ فيقال : فإنك لا تُظلَمُ,فتُوضَعُ السِّجلَّاتُ في كِفَّةٍ,والبطاقةُ في كِفَّةٍ,فطاشَتِ السِّجِلَّاتُ ,وثَقُلَتِ البطاقةُ ,ولا يثقُلُ مع اسمِ اللهِ تعالى شيءٌ.

217 - إنَّ اللهَ تطَوَّلَ على أهلِ عرفاتٍ يُباهي بهِم الملائكةَ، يقولُ : يا ملائكَتي ! انظروا إلى عِبادي شُعثًا غُبرًا، أقبَلوا يضربونَ إليَّ مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ فأُشهِدُكُم أنِّي قد غفرتُ لهُم، وأجبتُ دعاءَهُم، وشفعتُ رغِيبَهُم، ووهبتُ مُسيئَهُم لمُحسنِهِم وأعطَيتُ لمُحسنِيهِم جميعَ ما سألوني غيرَ التَّبِعاتِ الَّتي بينَهُم، فإذا أفاضَ القَومُ إلى ( جَمعٍ )، ووقفوا وعادوا في الرَّغبةِ والطَّلبِ إلى اللهِ، فيقولُ : يا ملائكَتي ! عبادي وقفوا فعادوا في الرَّغبةِ والطَّلبِ، فأُشهِدُكُم أنِّي قد أجبتُ دعاءَهم، وشفعتُ رغيبَهُم ووهبتُ مُسيئَهُم لمُحسنِهِم، وأعطيتُ مُحسنِيهِم جميعَ ما سألوني، وكفلتُ عنهُم التَّبِعاتِ الَّتي بينَهُم

218 - إنَّ في الجنةِ شجرةً يُقالُ لها طُوبَى، لو سُخِّرَ الجوادُ الراكبُ أن يسيرَ في ظِلِّهَا لسارَ مائةَ عامٍ، ورقها زمردٌ أخضرُ، وزهرها رياطٌ صفرٌ، وأفناؤها سندسٌ، وإستبرقٌ، وثمرها حُلَلٌ، وصمغها زنجبيلٌ، وعسلٌ، وبطحاؤها ياقوتٌ أحمرُ، وزمردٌ أخضرُ، وترابها مسكٌ، وحشيشها زعفرانٌ، يفوحُ من غيرِ وقودٍ، ويتفجَّرُ من أصلها أنهارُ السلسبيلِ، والرحيقِ، وظِلُّها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنةِ، يألفونَهُ، ويتحدَّثُ فيهِ جميعهم. فبينما هم يومًا يتحدَّثونَ في ظِلِّها، إذ جاءتهم الملائكةُ يقودونَ نجائبَ من الياقوتِ، قد نفخ فيها الروحُ، مزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ، وجوهها المصابيحُ، عليها رحائلُ ألواحها من الدُّرِّ والياقوتِ، مفصصةٌ باللؤلؤِ والمرجانِ، صفاقها من الذهبِ الأحمرِ، الملبسُ بالعبقريِّ والأرجوانِ، فأنا خوا إليهم بتلك النَّجَائبِ، وقالوا لهم، إنَّ ربكم يُقْرِئُكُمُ السلامَ، ويستزيركم، لينظرَ إليكم، وتنظروا إليهِ، وتُحَيُّوهُ، ويُحَيِّيكُمْ، وتُكَلِّمُوهُ، ويزيدكم من سعةِ فضلِهِ، إنَّهُ ذو رحمةٍ واسعةٍ، وفضلٍ عظيمٍ : فيتحوَّلُ كلُّ رجلٍ منهم إلى راحلتِهِ، ثم ينطلقونَ صفًّا واحدًا معتدلًا، لا يفوتُ منهُ أحدٌ أحدًا، ولا يفوتُ أذنُ الناقةِ أذنُ صاحبتها، ولا رُكْبَةُ الناقةِ رُكْبَةُ صاحبتها، ولا يمرُّونَ بشجرةٍ من أشجارِ الجنةِ إلا أتحفتهم بثمرتها، ورحلتْ لهم عن طريقهم، كراهةَ أن يَنْثَلِمَ صَفُّهُمْ، أو يُفَرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِهِ. فإذا رُفِعُوا إلى الجبارِ أَسْفَرَ لهم عن وجهِهِ الكريمِ، وتَجَلَّى لهم في عظمةِ العظيمِ وقالوا : ربنا أنتَ السلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ فيقولُ لهم ربهم عزَّ وجلَّ : إني السلامُ ومَنِّي السلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، مرحبًا بعبادي الذين حفظوا وصيتي، وَرَعُوا حَقِّي، وخافوني بالغيبِ فكانوا مِنِّي على كلِّ حالٍ مشفقينَ. قالوا : وعِزَّتِكَ ، وعُلُوِّ مكانِكَ، ما قَدَرْنَاكَ حقَّ قدرِكَ، وما أدَّيْنَا إليكَ كلَّ حقِّكَ، فأْذَنْ لنا بالسجودِ لك : فيقولُ لهم ربهم : إني قد وضعتُ عنكم مُؤْنَةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانكم، فطالما أَنْصَبْتُمُ لي الأبدانَ، وأعنيتم لي الوجوهَ، فالآن أَفْضَيْتُمْ إلى روحي، ورحمتي، وكرامتي، فسَلُوني ما شئتم، وتَمَنَّوْا عليَّ أُعْطِكُمْ أمانيكم، فإني لن أجزيكم اليومَ بقدْرِ أعمالكم، ولكن بقدْرِ رحمتي، وكرامتي، وطَوْلِي، وجلالي، وعُلُوِّ مكاني، وعظمةِ شأني. فما يزالونَ في الأماني والعطايا، والمواهبِ، حتى إنَّ المقتصرَ في أمنيتِهِ ليتمنى مثلَ جميعِ الدنيا منذ خلقها اللهُ إلى يومِ إفنائها. فيقولُ لهم اللهُ عزَّ وجلَّ : قد قصَّرْتُمْ في أمانيكم، ورضيتم بدونِ ما يحِقُّ لكم، لقد أوجبتُ لكم ما سألتم وتمنيتم، وألحقتُ بكم ذريتكم، ودونكم ما قَصَرُتْ عنهُ أمانيكم
خلاصة حكم المحدث : مرسل ضعيف، غريب، وأحسن أحواله أن يكون من كلام بعض السلف
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/336
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

219 - نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ

220 - إِنَّ اللهَ سَيُخَلِّصُ رجلًا من أُمَّتي على رُءُوسِ الخَلائِقِ يومَ القيامةِ فينشرُ عليهِ تسعةً وتسعينَ سِجِلًّا ، كلُّ سِجِلٍّ مثلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يقولُ، أَتُنْكِرُ من هذا شيئًا، أَظَلَمَكَ كتبَتِي الحافظونَ ؟ فيقولُ: لا يا رَبِّ، فيقولُ أَفَلكَ عُذْرٌ ؟ فيقولُ : لا يا رَبِّ فيقولُ : بلى إِنَّ لكَ عندَنا حسنةً فإنَّهُ لا ظُلْمَ عليكَ اليومَ فتخرجُ بِطَاقَةٌ فيها أشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عَبْدُهُ ورسولُهُ فيقولُ احْضُرْ وزْنَكَ، فيقولُ : ما هذه البِطَاقَةُ مع هذه السِّجِلَّاتِ ؟ فقال : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ، قال : فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ في كَفَّةٍ، و البِطَاقَةُ في كَفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وثَقُلَتِ البِطَاقَةُ ، فلا يَثْقُلُ مع اسْمِ اللهِ شيءٌ

221 - أولُ ثُلَّةٍ يدخلون الجنَّةَ : الفقراءُ المهاجرون الذين تتقى بهم المكارِه، إذا أُمِروا سمِعوا وأطاعوا، وإن كانت لرجلٍ منهم حاجةٌ إلى السلطانِ لم تُقْضَ له حتى يموت وهي في صدرِه، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليدعو يومَ القيامةِ الجنَّةَ، فتأتي بزُخرُفِها وزينتِها، فيقول : أين عبادي الذين قاتَلوا في سبيلى، وقُتِلوا وأوذوا وجاهَدوا في سبيلي ؟ ادخُلوا الجنَّةَ، فيدخلونها بغيرِ حسابٍ، وتأتي الملائكةُ فيَسجدون، فيقولون : ربَّنا نحن نسبِّحُ بحمدِك الليلَ والنهارَ، ونقدِّسُ لك، من هؤلاءِ الذين آثَرْتَهم علينا ؟ فيقول الرَّبُّ عزَّ وجلَّ : هؤلاءِ عبادي الذين قاتَلوا في سبيلي، وأُوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكةُ من كلِّ بابٍ : سلامٌ عليكم بما صبرتُم فنعم عُقْبَى الدارِ.

222 - إذا كان عَشِيَّةُ يومِ عرفةَ أشرفَ الربُّ عز وجل من عرشِه إلى عبادِه فيقولُ : يا ملائكتي انظُروا إلى عبادي شُعثًا غُبرًا قد أقبَلوا يَضرِبون إليَّ من كلِّ فَجٍّ عميقٍ، أُشهِدُكم أني قد شَفَّعْتُ مُحسِنَهم في مُسيئِهم، وأني قد غَفَرْتُ لهم جميعَ ذُنوبِهم إلا التَّبِعاتِ التي بينهم وبين خَلقي. قال : فإذا أتَوُا المُزدَلِفَةَ ، وشَهِدوا جَمْعًا، ثم أتوا مِنًى فرَمَوُا الجِمارَ وذبَحوا وحلَقوا، ثم زاروا البيتَ، قال : يا ملائكتي أُشهِدُكم أني قد شَفَّعْتُ مُحسِنَهم في مُسيئِهم، وأني قد غَفَرْتُ لهم جميعَ ذُنوبِهم، وأني قد خَلَفْتُهم في عِيالاتِهم، وأني قد استجَبْتُ لهم جميعَ ما دعَوا به، وأني قد غفَرْتُ لهم التَّبِعاتِ التي بينهم وبين خَلقي، وعليَّ رضاءُ عبادي.
خلاصة حكم المحدث : موضوع لأن في سنده إسحاق بن بشر الكاهلي وهو كذاب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 210
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - فضل الملائكة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

223 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بشيخٍ ترعَدُ فرائصُه وتصطَكُّ رُكبتاه من خشيةِ اللهِ حتَّى يقِفَ بين يديِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيقولَ يا شيخُ أبطأتَ وأسأتَ فتفيضَ عيناه فيقولَ للملائكةِ تنحَّوْا فإذا تنحَّت الملائكةُ قال له ربُّه اسكُنْ فوعزَّتي وجلالي ما أسألُك عن شيءٍ حتَّى تسكُنَ روْعتُك فإذا سكَنَتْ روْعتُه بُسِط له ديوانُ خطيئتِه فيقولُ اقرأْ كتابَك واحكُمْ لنفسِك على نفسِك فيقولَ إلهي وسيِّدي تجاوَزْ لي عن قراءةِ صحيفتي فإنِّي أعلمُ ما فيها من المُوبِقاتِ فقال آليْتُ أن لا يجاوزَني أحدٌ حتَّى أناقشَه في أربعٍ فأقولَ له شبابَك فيما أبليْتَ وعمرَك فيما أفنيْتَ ومالَك من أين جمعْتَ وأين وضعْتَ وماذا عمِلتَ فيما علِمتَ فبينما هو يقرأُ إذ مرَّ بذنبٍ عظيمٍ أراد أن يجاوِزَه حياءً من اللهِ فيقولَ له قفْ هاهنا اقترَفْتَ هذه الزَّلَّةَ واجترحْتَ هذه الخطيئةَ أم كُتِبتْ ظُلمًا فيقولَ إلهي كأنِّي قارَفتُها السَّاعةَ فيقولَ له اغضُضْ من صوتِك لا تُسمِعْ الملائكةَ فعلَك فإذا أتَى على آخرِ الصَّحيفةِ قال له الجبَّارُ يا شيخُ أكلَّ هذا جازيْتني فيقولَ نعم فيقولَ وما أردتَ بذلك واستوجبْتُ كلَّ هذا منك ألم أكُ بك حفيًّا ألم أكُ بك رؤوفًا رحيمًا ألم أكُ ساترًا رحيمًا أستُرُك عن خلقي ولا أقطعُ عنك رزقي فيقولَ إلهي وسيِّدي قد فعلتَ كلَّ هذا فأتمِمْه بعفوِك فيقولَ كيف كان ظنُّك فيَّ فيقولَ كان ظنِّي بك حُسنُ تجاوزِك وأملي في عفوِك ما لا خفاءَ به عليك فيقولَ وعزَّتي وجلالي لأحقِّقنَّ ظنَّك فلولا شَيبتُك لعذَّبتُك بالنَّارِ انطلِقْ إلى الجنَّةِ قد عفوتُ عنك وأنا العزيزُ الغفَّارُ
خلاصة حكم المحدث : منكر والحمل فيه على البكري أو على علي بن زيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/704
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة

224 - هبط عليَّ جبريلُ عليه السَّلامُ ومعه قلمٌ من ذهبٍ إبريزٍ فقال : إنَّ العليَّ الأعلَى يُقرئُك السَّلامَ وهو يقولُ لك : حبيبي قد أهديتُ هذا القلمَ من فوق عرشي إلى معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فأوصِلْه إليه ومُرْه أن يكتبَ آيةَ الكرسيِّ بخطِّه بهذا القلمِ ويَشكِلُه ويعجمُه ويعرضُه عليك، فإنِّي قد كتبتُ له من الثَّوابِ بعددِ كلِّ من قرأ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ يكتبُها إلى يومِ القيامةِ. فقال رسولُ اللهِ : من يأتيني بأبي عبدِ الرَّحمنِ ؟ فقام أبو بكرٍ ومضَى حتَّى أخذ بيدِه وجاءا جميعًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ( فسلَّما ) عليه، فردَّ ( عليهما ) السَّلامَ ثمَّ قال لمعاويةَ هذا قلمٌ قد أهداه إليك من ربِّكَ من فوقِ عرشِه لتكتُبَ به آيةَ الكرسيِّ بهذا القلمِ بخطِّك، وتَشكِلُه وتعجمُه، وتعرضُه عليَّ، فاحمَدِ اللهَ، واشكُرْه على ما أعطاك، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد كتب لك من الثَّوابِ بعددِ من قرأ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ تكتبُها إلى يومِ القيامةِ. قال : فأخذ القلمَ من يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضعه فوق أُذنِه، فقال رسولُ اللهِ : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي قد أوصلتُه إليه ثلاثًا قال : فجثَى معاويةُ بين يدَيْ رسولِ اللهِ فلم يزلْ يحمَدُ اللهَ على ما أعطاه من الكرامةِ ويشكرُه حتَّى أُتي بطِرْسٍ ومَحبرةٍ فأخذ القلمَ فلم يزلْ يخطُّ به آيةَ الكرسيِّ أحسن ما يكونُ من الخطِّ حتَّى كتبها وشكَلها وعرضها على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا معاويةُ إنَّ اللهَ تعالَى قد كتب لك من الثَّوابِ بعددِ كلِّ من يقرأُ آيةَ الكرسيِّ من ساعةِ كتبتَها إلى يومِ القيامةِ

225 - عن أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال كانت أولُ خُطبةٍ خطبها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدينةِ أن قام فيها فحمد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثم قال أما بعد أيها الناسُ فقدِّموا لأنفُسِكم تعلمُنَّ واللهِ ليُصعَقَنَّ أحدُكم ثم لَيدعَنَّ غنمَه ليس لها راعٍ ثم ليقولنَّ له ربُّه ليس له تَرجُمانٌ ولا حاجبٌ يحجبُه دونَه ألم يأتِك رسولي فبلَّغَك وآتيتُك مالًا وأفضلتُ عليك فما قدَّمتَ لنفسِك فينظرُ يمينًا وشمالًا فلا يرى شيئًا ثم ينظرُ قُدَّامَه فلا يرى غيرَ جهنمَ فمن استطاع أن يقِيَ وجهَه من النارِ ولو بشِقِّ تمرةٍ فلْيفعلْ ومن لم يجدْ فبكلمةٍ طيبةٍ فإنَّ بها تجزى الحسنةُ عشر أمثالِها إلى سبعمائةِ ضِعفٍ والسلامُ على رسولِ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ثم خطب رسولُ اللهِ مرةً أخرى فقال إنَّ الحمدَ لله أحمدُه وأستعينُه نعوذ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا من يهدِه اللهُ فلا مُضلَّ له ومن يُضلِلْ فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له إنَّ أحسنَ الحديثِ كتابُ الله ِقد أفلح من زَيَّنه اللهُ في قلبِه وأدخلَه في الإسلامِ بعد الكفرِ واختاره على ما سواه من أحاديثِ الناسِ إنه أحسنُ الحديثِ وأبلغُه أحِبُّوا من أحبَّ اللهَ أحِبُّوا اللهَ من كلِّ قلوبِكم ولا تَمَلُّوا كلامَ اللهِ وذكرَه ولا تقسى عنه قلوبُكم فإنه من يختار اللهُ ويصطفي فقد سماه خِيرتَه من الأعمال وخِيرتُه من العبادِ والصالحُ من الحديثِ ومن كلِّ ما أوتي الناسُ من الحلالِ والحرامِ فاعبدُوا اللهَ ولا تشركوا به شيئًا واتقوه حقَّ تقاتِه واصدُقوا اللهَ صالحَ ما تقولون بأفواهِكم وتحابُّوا برُوحِ اللهِ بينكم إنَّ اللهَ يغضبُ أن يُنكَثَ عهدُه والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/212
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام جمعة - كيفية الخطبة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قيامة - العرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

226 - إنَّ في الجنَّةِ شجرةً يقال لها طُوبى لو يُسخَّرُ للراكبِ الجوادُ يسير في ظِلِّها لسار فيه مئةَ عامٍ، ورقُها برودٌ خُضرٌ، وزهرُها رياطٌ صُفرٌ، وأفنانُها سندسٌ وإستبرقٌ، وثمرُها حُلَلٌ، وصَمغُها زَنجبيلٌ وعسلٌ، وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزُمُرُّدٌ أخضرُ، وترابُها مِسكٌ وعَنبرُ، وكافورٌ أصفرُ، وحشيشُها زعفرانٌ مونِعُ، والأَلَنْجوجُ تتأجَّجانِ من غيرِ وَقودٍ، يتفجَّر من أصلِها السَّلسبيلُ والْمَعِينُ والرَّحيقُ، وأصلُها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنَّةِ يألَفونه ومُتحدِّثٌ يجمعُهم، فبينا هم يومًا في ظِلِّها يتحدَّثون إذ جاءتْهم الملائكةُ يقودون نُجُبًا جُبِلَتْ من الياقوتِ، ثم نفخ فيها الروحَ، مَزمومةً بسلاسلِ من ذهبٍ، كأنَّ وجوهَها المصابيحُ نضَارةً وحُسنًا، ووَبَرُها خَزٌّ أحمرُ، وَمِرْعِزَّى أبيضُ مختلطانِ، لم ينظرِ الناظرون إلى مثلِها,حُسنًا وبهاءً, ذُلَلٌ من غيرِ مَهانةٍ، نُجُبٌ من غيرِ رِياضةٍ، عليها رحائلٌ ألواحُها من الدُّرِّ والياقوتِ، مُفَضَّضَةً بالُّلؤلؤِ والمرجانِ، صفائحُها من الذَّهبِ الأحمرِ، مُلْبَسةً بالعبقريِّ والأُرْجُوانِ، فأناخوا لهم تلك النجائبَ، ثم قالوا لهم : إنَّ ربَّكم يُقرِئكمُ السلامَ، ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظر إليكم، وتُكلِّمونه ويُكلِّمُكم، وتُحيُّونه ويُحيِّيكم، ويزيدُكم من فضلِه ومن سَعتِه إنه ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ، فيتحوّل كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِه، ثم ينطلِقون صفًّا معتدلًا لا يفوتُ شيءٌ منه شيئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ ناقةٍ أذُنَ صاحبتِها، ولا يمرُّون بشجرةٍ من أشجارِ الجنَّةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها، وزحَلَتْ لهم عن طريقِهم كراهيةَ أن ينثَلِمَ صفُّهم أو يُفرَّقَ بين الرجلِ ورفيقِه، فلما دُفِعوا إلى الجبَّارِ تبارك وتعالى؛ أسفَرَ لهم عن وجهِه الكريمِ، وتجلَّى لهم في عظَمتِه العظيمةِ، تحيَّتُهم فيها السَّلامُ، قالوا : ربَّنا أنت السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فقال لهم ربُّهم : إني أنا السَّلامُ ومني السَّلامُ، ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ، فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وَصِيَّتي، ورعَوا عهدي، وخافوني بالغيبِ، وكانوا مني على كل حالٍ مُشفِقينَ، قالوا : أما وعزَّتِك وجلالِك، وعُلوِّ مكانِك، ما قدَرْناك حقَّ قدْرِك، ولا أدَّينا إليك كلَّ حقِّك، فائذَنْ لنا بالسُّجودِ لك، فقال لهم ربُّهم تبارك وتعالى : إني وضعتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ، وأَرَحْتُ لكم أبدانَكم، فطالما أنْصبتُم الأبدانَ وأعنَيْتمْ لي الوجوهَ، فالآن أفضيتُم إلى رَوحي ورَحمتي وكرامتي، فسَلوني ماشئتُم، وتمنَّوا عليَّ أُعطِكم أمانِيَّكم، فإني لن أَجزيَكم اليومَ بقدرِ أعمالِكم، ولكن بقدرِ رَحْمتي، وكرامتي وطَولي، وجلالي وعُلوِّ مكاني، وعَظمةِ شأْني، فما يزالون في الأمانيِّ والمواهبِ والعطايا، حتى أنَّ الْمُقَصِّرَ منهم ليتمنَّى مثلَ جميعِ الدنيا، منذُ يومِ خلقهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يومِ أفناها ! قال ربُّهم : لقد قصَّرتُم في أمانيِّكم، ورضِيتُم بدون ما يحقُّ لكم، فقد أوجبتُ لكم ماسألتُم وتمنّيتُم وألحقتُ بكم ذرِّيَّتَكم وزِدتُكم على ماقصُرتْ عنه أمانِيُّكم، فانظُروا إلى مواهبِ ربِّكم الذي وهبَ لكم، فإذا بقُبابٍ في الرفيعِ الأعلى، وغُرَفٍ مَبنيَّةٍ من الدُّرِّ والمرجانِ، أبوابُها من ذهبٍ، وسُررُها من ياقوتٍ، مفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ، ومنابرُها من نورٍ، يثُور من أبوابها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشَّمسِ، مثلُ الكوكبِ الدُّرِّيِّ في النَّارِ المضيءِ، وإذا قُصورٌ شامخةٌ في أعلى عِلِّيِّينَ من الياقوتِ، يزهر نورُها، فلولا أنه سُخِّر لالتمعَ الأبصارَ، فما كان من تلك القصورِ من الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالحريرِ الأبيضِ، وما كان منها من الياقوتِ الأحمرِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ، وما كان منها من الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسُّندُسِ الأخضرِ، وماكان منها من الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأُرْجُوانِ الأصفرِ، مموَّهٍ بالزُّمُرُّدِ الأخضرِ، والذَّهبِ الأحمرِ، والفضةِ البيضاءَ، قواعدُها وأركانُها من الياقوتِ، وشُرُفُها قُبابُ الُّلؤلُؤِ، وبروجُها غرفُ المرجانِ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرّبت لهم براذينُ من الياقوتِ الأبيضِ، مَنفوخٌ فيها الرُّوحُ، بجنبِها الوِلدانُ المخَلَّدونَ، وبيدِ كلِّ وليدٍ منهم حكَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وألجمتُها وأَعِنَّتُها من فضَّةٍ بيضاءَ مُتطوِّقةً بالدُّرِّ والياقوتِ، وسُرُجُها سُرُرٌ موضونةٌ، مفروشةٌ بالسُّندسِ والإستبرقِ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزُفُّ بهم وتنظرُ رياضَ الجنَّةِ، فلما انتهوا إلى منازلِهم وجدوا فيها جميعَ ماتطوَّلَ به ربُّهم عليهم مما سألوه وتمنُّوا وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جِنانٍ : جنَّتانِ ( ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ) وجنَّتانِ مدهامَّتان وفيهما عينان نضَّاختانِ وفيهما من كلِّ فاكهةٍ زوجانِ وحورٌ مَقصوراتٌ في الخيامِ فلما تبوَّؤوا منازلَهم، واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم هل وجدتُم ما وعدكم ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم، رضِينا فارْضَ عنَّا، قال : برضايَ عنكم حللتُم داري، ونظرتُم إلى وجهي، وصافحتْكم ملائكتي، فهنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ، ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ، فعند ذلك قالوا الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عنا الحَزَنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَنا دارَ المقامةِ من فضلِه لا يمسُّنا فيها نصَبٌ ولايمسَّنا فيها لَغوبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2242
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

227 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لم يشتَكِ شَكوى إلَّا سألَ اللهَ العافيةَ، حتَّى كانَ في مرضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ، فإنَّهُ لم يَكُن يدعو بالشِّفاءِ، ويقولُ : يا نَفسُ ما لَكِ تلوذينَ كلَّ ملاذٍ قالَ : وأتاهُ جبريلُ عليْهِ السَّلامُ في مرضِهِ ويقولُ : إنَّ ربَّكَ يقرئُكَ السَّلامَ ورحمةَ اللهِ ويقولُ : إن شئتَ شفيتُكَ وَكفيتُكُ، وإن شئتَ توفَّيتُكَ وغفرتُ لَكَ قالَ : ذلِكَ إلى ربِّي يصنعُ بي ما يشاءُ وَكانَ لمَّا نزلَ بِهِ، دعا بقَدحٍ من ماءٍ، فجعلَ يمسحُ بِهِ وجْهَهُ، ويقولُ : اللهمَّ أعنِّي على كَربِ الموتِ. ادنُ منِّي يا جبريلُ ادنُ منِّي يا جبريلُ ادنُ منِّي يا جبريلُ !

228 - يا عبادي إنَّكم لن تبلُغوا ضُرِّي فتضرُّوني ولن تبلُغوا نَفعي فتنفَعوني يا عبادي إنَّكم تخطئونَ باللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفرُ الذُّنوبَ جميعًا ولا أبالي فاستغفروني أغفرْ لَكم يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكُم وجنَّكُم كانوا على أفجَرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ منْكم ما نقصَ ذلِكَ مِن مُلْكي شيئًا يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنَّكم كانوا على أتقَى قلبِ رجلٍ واحدٍ ما زادَ ذلِكَ في مُلْكي شيئًا يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنَّكم قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسانٍ منهم مسألتَهُ ما نقصَ ذلِكَ ممَّا عندي شيئًا إلَّا كما ينقصُ المخيَطُ إذا أُدخلَ البحرَ

229 - إنَّ اللَّهَ سيُخَلِّصُ رجلًا من أمَّتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ فينشُرُ علَيهِ تسعةً وتسعينَ سجلًّا ، كلُّ سجلٍّ مثلُ مدِّ البصرِ ثمَّ يقولُ : أتنكرُ من هذا شيئًا ؟ أظلمَكَ كتبتي الحافِظونَ ؟يقولُ : لا يا ربِّ، فيقولُ : أفلَكَ عذرٌ ؟ فيقولُ : لا يا ربِّ، فيقولُ : بلَى، إنَّ لَكَ عِندَنا حسنةً، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ، فيخرجُ بطاقةً فيها أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، فيقولُ : احضُر وزنَكَ فيقولُ يا ربِّ، ما هذِهِ البطاقةُ مع هذِهِ السِّجلَّاتِ ؟ فقالَ : فإنَّكَ لا تُظلَمُ، قالَ : فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ، والبطاقةُ في كفَّةٍ فطاشتِ السِّجلَّاتُ وثقُلتِ البطاقةُ ، ولا يثقلُ معَ اسمِ اللَّهِ شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2639
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إحسان - الحسنات والسيئات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

230 - هل تدرون من أوَّلُ من يدخُلُ الجنَّةَ من خلقِ اللهِ ؟. قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ! قال : أوَّلُ من يدخُلُ الجنَّةَ من خلقِ اللهِ : الفقراءُ المهاجرون الَّذين تُسَدُّ بهم الثُّغورُ، وتُتَّقى بهم المكارهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً، فيقولُ اللهُ لـــ [ من يشاءُ من ] ملائكتِه : ائتوهم فحيُّوهم، فتقولُ الملائكةُ : ربَّنا ! نحن سُكَّانُ سماواتِك، وخيرتُك من خلقِك، أفتأمرُنا أن نأتيَ هؤلاء فنُسلِّمَ عليهم ؟ ! قال : إنَّهم كانوا عبادًا لي، يعبدوني لا يُشرِكون بي شيئًا، وتُسَدَّ بهم الثُّغورُ، وتُتَّقى بهم المكارهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً، قال : فتأتيهم الملائكةُ عند ذلك، فيدخلون عليهم من كلِّ بابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

231 - هل تدرُون أولَ مَن يدخلُ الجنةَ من خلْقِ اللهِ عز وجل ؟ قالُوا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : الفقراءُ المهاجرون الذين تُسدُّ بهم الثغورُ، وتُتَّقى بهمُ المكارِهُ، ويموت أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لايستطيعُ لها قضاءً، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَن يشاءُ من ملائكتِه ائْتُوهم فحَيُّوهم فتقولُ الملائكةُ ربَّنا نحن سكانُ سمائِكَ، وخِيرَتُك من خلقِك أفَتأْمُرُنا أنْ نأتيَ هؤلاءِ فنُسلِّمُ عليهم ؟ قال إنهم كانوا عبادًا يعبدُوني ولا يشرِكون بي شيئًا، وتُسدُّ بهم الثغورُ، وتُتَّقى بهمُ المكارِهُ، ويموت أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لايستطيعُ لها قضاءً، قال فتأتِيهمُ الملائكةُ عند ذلك فيدخُلون عليهمْ من كلِّ بابٍ سلامٌ عليكم بِما صبرتُم فنِعمَ عُقبَى الدارِ

232 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

233 - - إنَّ الجنَّةَ لتتحلَّى وتتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ تستصفقُ ورقَ أشجارِ الجنانِ وحَلَقَ المصاريعِ يسمعُ لذلِك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فيثبنَ الحورُ العينُ حتَّى يشرفنَ على شرَفِ الجنَّةِ فينادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَه ثمَّ يقلنَ الحورُ العينُ يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذِه اللَّيلةُ فيجيبُهنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ هذِه أوَّلُ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ فتحت أبوابُ الجنَّةِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ ويا مالِكُ أغلِقْ أبوابَ الجحيمِ على الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فاصفدِ مردةَ الشَّياطينِ وغلَّهم بأغلالٍ ثمَّ اقذفهم في البحارِ حتَّى لا يفسدوا على أمَّةِ محمَّدٍ حبيبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صيامَهم قال ويقولُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مرَّاتٍ هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدمِ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ قال وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شَهرِ رمضانَ عندَ الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبوا النَّارَ فإذا كانَ آخرُ يومٍ من شَهرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِك اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهبطُ في كبْكَبةٍ منَ الملائِكةِ إلى الأرضِ ومعَهم لواءٌ أخضرُ فيركِّزُ اللِّواءَ على ظَهرِ الكعبةِ ولهُ مائةُ جناحٍ منها جناحانِ لا ينشرُهما إلَّا في تلكَ اللَّيلةِ فينشرُهما في تلكَ اللَّيلةِ فيجاورُ المشرقَ إلى المغربِ فيحثُّ جبريلُ عليهِ السَّلامُ الملائِكةَ في هذِه اللَّيلةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونَهم فيؤمِّنونَ على دعائِهم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلعَ الفجرُ ينادي جبريلُ معاشرَ الملائِكةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ فما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ نظرَ اللَّهُ إليهم في هذِه اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهم إلَّا أربعةً فقلنا يا رسولَ اللَّهِ من هم قال مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ والديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحنُ قال هوَ المصارِمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سمِّيت تلكَ اللَّيلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ الملائِكةَ في كلِّ بلادٍ فيَهبطونَ إلى الأرضَ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَك فينادونَ بصوتٍ يسمعَ من خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلَّا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عنِ الذَّنبِ العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ للملائِكةِ ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِلَ عملَه قال فتقولُ الملائِكةُ إلَهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أن توفِّيَه أجرَه قال فيقولُ فإنِّي أشهدُكم يا ملائِكتي أنِّي قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شَهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ويقولُ عبادي سلوني فوعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتِكم إلَّا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلَّا نظرتُ لكم وعزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتُموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحُكم بينَ يدي أصحابِ الأخدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد راضيتُموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائِكةُ وتستبشرُ بما أعطى اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِه الأمَّةَ إذا أفطروا من رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من لا يعرف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 53
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر خلق - العرش بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

234 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَروي عن رَبِّه عَزَّ وجَلَّ: بعِزَّتي وعَظَمَتي وجَلالي وارتِفاعي، لا يُؤثِرُ عبدي هَوايَ على هَواه إلَّا أقلَلتُ هُمومَه، ونَزَعتُ الفَقرَ مِن قَلبِه، وجَعَلتُ الغِني بينَ عَينَيْه، واتَّجَرتُ له وَراءَ كلِّ تاجِرٍ، وعِزَّتي وجَلالي وعَظَمَتي وارتِفاعي، لا يُؤثِرُ عبدٌ هَواه على هَوايَ إلَّا أكثَرتُ هُمومَه ونَزَعتُ الغِنى مِن قَلبِه، وجَعَلتُ الفَقرَ بينَ عَينَيْه، حتى لا أُبالي بأيِّ وادٍ هَلَكَ، وما يَزالُ عبدي يَتحَبَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتى أُحِبَّه، وإنَّ أفضَلَ ما مَشى به عبدي في أرضٍ النَّصيحةُ، فإذا كان كذلكَ كنتُ بَصَرَه الذي يُبصِرُ به، وسَمعَه الذي يَسمَعُ به، وفُؤادَه الذي يَعقِلُ به، إنْ دَعاني أجَبتُه، وإنْ سألَني أعطَيتُه، أُولئكَ الذين إذا أرَدتُ بأهلِ الأرضِ عَذابًا نَظَرتُ إليهم فرَدَدتُه عنهم بهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مياح بن سريع يروي عن مجاهد العجايب لا يحل الاحتجاج به
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/345
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

235 - لما أراني اللهُ من آياتِه فوجدتُ ريحًا طيبةً فقلتُ ما هذا يا جبريلُ قال هذه الجنةُ قلتُ يا ربي ائتِني بأهلي قال اللهُ تعالى لك ما وعدتُك كلُّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ لم يَتَّخِذْ من دوني أندادًا ومن أقرضَني قرَّبتُه ومن توكَّل عليَّ كفَيتُه ومن سألني أعطيتُه ولا ينقص نفقتُه ولا ينقصُ ما يتمنَّى لك ما وعدتُك فنعم دارُ المتَّقين أنت قلتُ رضيتُ فلما انتهينا إلى سِدرةِ المُنتهى خررتُ ساجدًا فرفعتُ رأسي فقلتُ يا ربِّ اتخذتَ إبراهيمَ خليلًا وكلَّمتَ موسى تكليمًا وآتيتَ داودَ زبورًا وآتيتَ سليمانَ ملكًا عظيمًا قال فإني قد رفعتُ لك ذكرَك ولا تجوزُ لأمتِك خطبةٌ حتى يشهدوا أنك رسولي وجعلتُ قلوبَ أمتِك أناجيلَ وآتيتُك خواتيمَ سورةِ البقرةِ من تحتِ عرشي

236 - لمَّا أهْبطَ اللَّهُ آدمَ إلى الأرضِ قامَ وِجاهَ الكعبةِ، فصلَّى رَكْعتَينِ، فألْهَمَهُ اللهُ هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنَّكَ تَعلَمُ سَريرَتي وعَلانِيَتي، فاقبَلْ مَعذِرَتي، وتَعلَمُ حاجَتي فأعْطِني سُؤلي، وتَعلَمُ ما في نفْسي، فاغفِرْ لي ذَنْبي، اللَّهمَّ إنِّي أسْألُكَ إيمانًا يُباشِرُ قَلْبي، ويَقينًا صادقًا حتَّى أعْلَمَ أنَّهُ لا يُصِيبُني إلَّا ما كتَبْتَ لي، ورِضًا بِما قسَمْتَ لي. فأوْحَى اللهُ إليهِ: يا آدمُ، إنِّي قدْ قَبِلْتُ تَوبتَكَ، وغفَرْتُ لَكَ ذنْبَكَ، ولنْ يَدْعوَني أحدٌ بِهَذا الدُّعاءِ إلَّا غفَرْتُ لَهُ ذنْبَهُ، وَكَفَيتُهُ المُهِمَّ مِن أمرِهِ، وزجَرْتُ عنهُ الشَّيطانَ، واتَّجَرتُ لَهُ مِن وَراءِ كلِّ تاجرٍ، وأقبَلَتْ إليهِ الدُّنيا راغِمةً ، وإنْ لم يُرِدْها.

237 - يُصاحُ برجلٍ من أمَّتي يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، فيُنشَرُ لَهُ تسعةٌ وَتِسْعونَ سجلًّا، كلُّ سجلٍّ مدَّ البصرِ، ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : هل تُنكرُ من هذا شيئًا ؟ فيقولُ : لا، يا ربِّ، فيقولُ : أظلمَتكَ كتبتي الحافظونَ ؟ ثمَّ يقولُ : ألَكَ عن ذلكَ حسنةٌ ؟ فيهابُ الرَّجلُ، فيقولُ : لا، فيقولُ : بلَى، إنَّ لَكَ عندَنا حسَناتٍ، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ، فتُخرَجُ لَهُ بطاقةٌ فيها : أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، قالَ : فَيقولُ : يا ربِّ ما هذِهِ البطاقةُ، معَ هذِهِ السِّجلَّاتِ ؟ فيقولُ : إنَّكَ لا تُظلَمُ، فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ، والبطاقةُ في كفَّةٍ، فَطاشتِ السِّجلَّاتُ ، وثقُلتِ البطاقةُ قالَ محمَّدُ بنُ يحيى : البطاقةُ : الرُّقعةُ، وأَهْلُ مِصرَ يقولونَ للرُّقعةِ : بِطاقةً

238 - أُعْطِيتْ أُمَّتِي في شَهرِ رمضانَ خَمْسًا لمْ يُعطَهُنَّ نبيٌ قَبْلِي أمَّا واحِدةٌ؛ فإنَّه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رَمضانِ يَنظرُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِليهِمْ، ومَنْ نَظَرَ اللهُ إليه لِمْ يُعَذِّبْهُ أبدًا. وأمَّا الثانيةُ؛ فإنَّ خَلُوفَ أفْواهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أطْيَبُ عند اللهِ من رِيحِ المِسكِ. وأمَّا الثالثةُ؛ فإنَّ الملائِكَةَ تَستغْفِرُ لَهُمْ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ وأمَّا الرابعةُ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُ جَنَّتَهُ فيَقولُ لها : اسْتَعِدِّي وتَزيَّنِي لِعبادِي، أوْشَكَ أنْ يَستَرِيحُوا من تَعبِ الدُّنيا إلى دارِي وكَرامَتِي. وأمَّا الخامِسةُ؛ فإنَّه إذا كان آخِرُ لَيلةٍ غفر اللهُ لَهمْ جَميعًا فقال رجلٌ من القَومِ : أهِيَ لَيلةُ القدْرِ ؟ فقال : لا، ألَمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يَعملُونَ، فإذا فَرَغُوا من أعمالِهِمْ وُفُّوا أُجورَهُمْ

239 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلْحَدُ ( فجلس وجلسنا كأنَّ على أكتافنا خُلِقَ الصخرُ وعلى رؤوسنا الطيرُ فأَزِمَ قليلًا، والإزمامُ السكوتُ فلمَّا رُفِعَ قال : إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبُلٍ من الآخرةِ ودُبُرٍ من الدنيا وحضرَهُ ملكُ الموتِ فجلس عند رأسِهِ ثم قال : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ اخرجي إلى رحمةِ اللهِ ورضوانِهِ فتَنْسَلُّ نفسُهُ كما تقطرُ القطرةُ من في السقاءِ فإذا خرجت نفسُهُ ( صلَّى عليها ) كلُّ من بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقلينِ ثم يُصْعَدُ بهِ إلى السماءِ فتُفتحُ لهُ السماءُ، ويُشَيِّعُهُ مقربوها إلى السماءِ الثانيةِ والثالثةِ والرابعةِ والخامسةِ والسادسةِ والسابعةِ إلى العرضِ مقربو كلُّ سماءٍ فإذا انتهى إلى العرشِ كُتِبَ كتابُهُ في علِّيِّينَ ويقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ يُثيرانِ الأرضَ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما فيُجلسانِهِ ثم ( يقالُ ) لهُ يا هذا من ربك ؟ فيقولُ ربيَ اللهُ، فيقولانِ صدقتَ ثم يقالُ لهُ ما دِينُك ؟ فيقول دينيَ الإسلامُ فيقولانِ صدقتَ، ثم يقالُ لهُ من نبيك ؟ فيقولُ : محمدٌ رسولُ اللهِ، فيقولانِ صدقتَ، ثم يُفْسَحُ لهُ في قبرِهِ مَدَّ بصرِهِ ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الريحِ حسنُ الثيابِ فيقولُ : جزاك اللهُ خيرًا فواللهِ ما علمتُ إن كنت لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصيةِ اللهِ فيقولُ وأنت جزاك اللهُ خيرًا فمن أنت ؟ فيقولُ : أنا عملك الصالحُ، ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِهِ ومنزلِهِ منها حتى تقومَ الساعةُ، وأنَّ الكافرَ إذا كان في دُبُرٍ من الدنيا وقُبُلٍ من الآخرةِ وحضرَهُ الموتُ ونزلت عليهِ من السماءِ الملائكةُ معهم كَفَنٌ ( من النارِ وحنوطٌ من النارِ ) قال فيجلسون منهُ مَدَّ بصرِهِ، وجاء ملكُ الموتِ ( فيجلسُ ) عند رأسِهِ، ثم قال أخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى غضبِ اللهِ وسخطِهِ فتُفَرَّقُ روحُهُ في جسدِهِ كراهيةَ أن تخرجَ لما ترى وتُعايِنُ فيستخرجها كما يُستخرجُ السَّفُّودُ من الصوفِ المبلولِ فإذا خرجت نفسُهُ لعنَهُ كلُّ شيْءٍ بين السماءِ والأرضِ إلا الثَّقليْنِ ثم يَصْعَدُ إلى السماءِ فتُغْلَقُ دونَهُ فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ ردُّوا عبدي إلى مضجعِهِ فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجهم تارةً أخرى فتُرَدُّ روحُهُ إلى مضجعِهِ فيأتيهِ منكرٌ ونكيرٌ ( يُثيرانِ في ) الأرضِ بأنيابهما ويفحصانِ الأرضَ بأشعارهما أصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأبصارهما كالبرقِ الخاطفِ فيُجلسانِهِ ثم يقولانِ يا هذا من ربك ؟ يقولُ لا أدري، فيُنادَي من جانبِ القبرِ لا دَرَيْتَ فيضربانِهِ بمرزبَّةٍ من حديدٍ لو اجتمعَ عليها من بين الخافقينِ لم تُقَلَّ ويضيقُ عليهِ القبرُ حتى ( تختلفَ أضلاعُهُ ) ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الثيابِ منتِنُ الريحِ فيقولُ : جزاك اللهُ شرًّا فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لبطيئًا عن طاعةِ اللهِ سريعًا ( في ) معصيةِ اللهِ، فيقولُ ومن أنت ؟ فيقولُ أنا عملك الخبيثُ ثم يُفْتَحُ لهُ بابٌ إلى النارِ فينظرُ إلى مقعدِهِ حتى تقومَ الساعةُ

240 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ
 

1 - إنَّما كلَّمتُكَ بقوةِ عشرةِ آلافِ لسانٍ ولِيَ قوةُ الألسنِ كلِّها
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن عاصم وهو ضعيف عن الفضل بن عيسى الرقاشي وهو واه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : أحاديث مختارة
الصفحة أو الرقم : 26 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (601)، والآجري في ((الشريعة)) (689)، وابن بطة في ((الإبانة)) (477) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

2 - لمَّا حضَرتْ ولادةُ آمِنةَ، قال اللهُ تعالى لملائكتِه: افتَحوا أبوابَ السماءِ كلَّها، وأبوابَ الجِنانِ، وأُلبِسَتِ الشمسُ يومئذٍ نورًا عظيمًا، وكان قد أَذِنَ اللهُ تعالى تلك السَّنةَ لنساءِ الدُّنيا أنْ يَحمِلْنَ ذكورًا؛ كرامةً لمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.

3 - إن اللهَ تعالى ناجى موسَى بمئةِ ألفٍ وأربعينَ ألفِ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ وصايا كلُّها فلما سمع موسَى كلامَ الآدميينَ مقتَهم مما وقع في مسامعِه من كلامِ الربِّ وكان فيما ناجاه أن قال يا موسَى لم يتصنعِ المتصنعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا ولم يتقربِ المتقربونَ بمثلِ الورعِ عما حرمتُ عليهم ولا تعبَّدنِي العابدونَ بمثلِ البكاءِ من خِيفَتي فقال موسَى يا إلهَ البريةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدينِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ فماذا أعددتَ لهم وماذا جزيتَهم قال يا موسَى أما الزاهدون في الدنيا فإنهم أبحتُهم جنتي يتبوءونَ حيثُ يشاءونَ وأما الورِعةُ عما حرَّمتُ عليهم فإنه ليس من عبدٍ يلقانِي يومَ القيامةِ إلا ناقشته وفتشته عما كان في يدَيه إلا ما كان من الوَرِعين فإني أستهيبُهم وأُجلُّهم فأدخلهمُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ وأما البكاءونَ من خِيفتي فلهم الرفيقُ الأعلَى لا يُشارَكون فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر بن سعيد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/298 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّ نَبِيَّ اللهِ قال إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قالوا يا مُوسَى هل يَصْبِغُ رَبُّكَ قال اتَّقُوا اللهَ فَنادَاهُ رَبُّهُ يا مُوسَى سَأَلوكَ هل يَصْبِغُ رَبُّكَ فقلْ نَعَمْ أنا أَصْبِغُ الألوانَ الأحمرَ والأبيضَ والأسودَ والألوانَ كلَّها ومِنْ صَبْغِي وأنزلَ اللهُ على نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صِبْغَةَ اللهِ ومَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً والموقوف أشبه إن صح إسناده
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/272 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1314) واللفظ له، والضياء في ((المختارة)) (107) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يا جابرُ ! ألا أُخبرُك ما قال اللهُ لأبيك قلتُ : بلى. قال : ما كلَّم اللهُ أحدًا إلا من وراءِ حجابٍ، وكلَّم أباك كفاحًا ، فقال : يا عبدَ اللهِ ! تَمَنَّ عليَّ أُعطِك. قال : يا ربِّ ! تُحْييني فأُقتَلَ فيك ثانيةً. قال : إنه سبَق مني إنهم إليها لا يَرجِعون. قال : يا ربِّ ! فأَبْلِغْ مَن ورائي. فأنزل اللهُ هذه الآيةَ : وَ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا الآية كلها.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1361 التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (190) مطولاً باختلاف يسير، وأحمد (14881) مختصراً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - أسباب النزول إيمان - حجاب الله سبحانه مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - لمَّا كلَّمَ اللَّهُ تعالى موسى عليهِ السَّلامُ منَ الطُّورِ كلَّمَه بغيرِ الكلامِ الَّذي كلَّمَه بهِ يومَ ناداهُ فقال موسى يا ربِّ هذا كلامُك الَّذي كلَّمتَني بهِ قال يا موسى إنَّما كلَّمتُك بقوَّةِ عشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسنةِ كلِّها فلمَّا رجعَ موسى عليهِ السَّلامُ إلى بني إسرائيلَ قالوا لهُ صِف لنا كلامَ الرَّحمنِ قال لا أستطيعُ ألم تروا إلى أصواتِ الصَّواعقِ تقبلُ في أجلى جلاءٍ يسمعونَه فإنَّهُ قريبٌ منهُ وليسَ بِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/227 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/210) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مناقب وفضائل - جبل الطور
|أصول الحديث

7 - لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/160 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286)، والآجري في ((الشريعة)) (689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - عن أبي تميمةَ الهُجَيميِّ : أتيتُ الشَّامَ فإذا أنا برجلٍ مجتمَعٌ عليه فإذا هو مجدودُ الأصابعِ، قلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذا أفقهُ من بقي على الأرضِ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، هذا عمرُو البُكاليُّ، قلتُ : فما شأنُ أصابعِه ؟ قالوا : أُصِيبت يومَ اليُرموكِ ، قال : فسمِعتُه يقولُ : يا أيُّها النَّاسُ اعملوا وأبشِروا فإنَّ فيكم ثلاثةَ أعمالٍ كلُّها تُوجِبُ لأهلِها الجنَّةَ : رجلٌ قام في ليلةٍ باردةٍ من فراشِه فتوضَّأ ثمَّ قام إلى الصَّلاةِ، فيقولُ اللهُ لملائكتِه ما حمل عبدي على ما صنع ؟

9 - جاء حبرٌ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال : إنَّه إذا كان يومُ القيامةِ جعل اللهُ السَّماواتِ على أصبعٍ، والأرْضين على أصبعٍ، والجبالَ والشَّجرَ على أصبعٍ، والماءَ والثَّرَى على أصبعٍ، والخلائقَ كلَّها على أصبعٍ، ثمَّ يهزُّهنَّ ثمَّ يقولُ : أنا الملكُ أنا الملكُ، قال : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – ضحِك حتَّى بدت نواجذُه ، تعجُّبًا له، وتصديقًا له، ثمَّ قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 184/1 التخريج : أخرجه البخاري (7451)، ومسلم (2786) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - لمَّا قُتِل عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ يومَ أُحُدٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا جابرُ ألا أخبِرُك ما قاله اللهُ لأبيك قلتُ بلى قال ما كلَّم اللهُ أحدًا إلَّا من وراءِ حجابٍ وكلَّم أباك كفاحًا فقال يا عبدَ اللهِ تمَنَّ عليَّ أُعطِك قال يا ربِّ تحييني فأُقتلُ فيك ثانيةً قال إنَّه سبق منِّي أنَّهم إليها لا يرجِعون قال يا ربِّ فأبلِغْ مَن ورائي فأنزل اللهُ هذه الآيةَ {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} الآيةَ كلَّها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/277 التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - لمَّا قُتِلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَمرِو بنِ حَرامٍ يَومَ أُحُدٍ، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا جابِرُ، ألَا أُخبرُك ما قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ لأبيك؟ قُلتُ: بَلى. قال: ما كَلَّمَ اللَّهُ أحَدًا إلَّا مِن وراءِ حِجابٍ، وكَلَّم أباك كِفاحًا، فقال: (يا عَبدي، تَمَنَّ عليَّ أُعطِك). قال: يا رَبِّ، تُحييني فأُقتَلَ فيك ثانيةً، قال: (إنَّه سَبَقَ مِنِّي أنَّهم إلَيها لا يُرجَعونَ)، قال: يا رَبِّ فأبلِغْ مَن ورائي، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ هذه الآيةَ: {ولا تَحسَبنَّ الذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أمواتًا}، الآيةَ كُلَّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق
الصفحة أو الرقم : 719 التخريج : أخرجه الترمذي (3010)، وابن ماجه (2800)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (602)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 890) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

12 - لمَّا قُتِلَ عبدُ اللَّهِ ابن عَمرِو بنِ حرامٍ يومَ أُحُدٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا جابرُ، ألا أخبرُكَ ما قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لأبيكَ؟ قلتُ: بلَى، قالَ: ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا إلَّا من وراءِ حجابٍ، وَكَلَّمَ أباكَ كِفاحًا فقالَ: يا عَبدي تمنَّ عليَّ أُعْطِكَ قالَ: يا ربِّ، تُحييني فأُقتَلُ فيكَ ثانيةً قالَ: إنَّهُ سبقَ منِّي أنَّهم إليها لا يرجِعونَ قالَ: يا ربِّ، فأبلِغْ مَن ورائي، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِهِ الآيةَ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا الآيةَ كلَّها

13 - عن ابنِ مسعودٍ قالَ القتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَهُ أدِّ أمانتَك فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهبتِ الدُّنيا فيقالُ انطلقوا بِهِ إلى الْهاويةِ وتمثَّلُ لَهُ الأمانةُ كَهيئتِها يومَ دُفِعت إليْهِ فيراها فيعرفُها فيَهوي في أثرِها حتَّى يدرِكَها فيحمِلُها على منْكبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عن منْكبِهِ فَهوَ يَهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2995
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - في صِفةِ القيامةِ، فذَكَرَ فيه صِفةَ الصُّورِ ، وعِظَمَه، وعِظَمَ إسرافيلَ، ثم قال: فإذا بَلَغَ الوَقتَ الذي يُريدُ اللهُ، أمَرَ إسرافيلَ فيَنفُخُ في الصُّورِ النَّفخةَ الأُولى، فتَهبِطُ النَّفخةُ في الصُّورِ إلى السَّمَواتِ، فيُصعَقُ سُكَّانُ السَّمَواتِ بحَذافيرِها ، وسُكَّانُ البَحرِ بحَذافيرِها ، ثم تَهبِطُ النَّفخةُ إلى الأرضِ، فيُصعَقُ سُكَّانُ الأرضِ بحَذافيرِها ، وجَميعُ عالَمِ اللهِ، وبَريَّتِه فيهِنَّ مِنَ الأنعامِ، قال: وفي الصُّورِ مِنَ الكُوى بعَدَدِ مَن يَذوقُ المَوتَ مِن جَميعِ الخَلائِقِ، فإذا صَعِقوا جَميعًا، يَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا إسرافيلُ! مَن بَقيَ؟ فيَقولُ: بَقيَ إسرافيلُ عَبدُكَ الضَّعيفُ، فيَقولُ: مُتْ يا إسرافيلُ. فيَموتُ، ثم يَقولُ الجَبَّارُ تَعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16]، فلا هَميسَ، ولا حَسيسَ، ولا ناطِقَ يَتكَلَّمُ، ولا مُجيبَ يَفهَمُ، وقد ماتَ حَمَلةُ العَرشِ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، وكُلُّ مَخلوقٍ، فيَرُدُّ الجَبَّارُ على نَفْسِه: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 16، 17]، وذلك حينَ: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 115]، فيُتِمُّ كَلِمَتَه بإنفاذِ قَضائِه على أهلِ أرْضِه وسَمائِه، لِقَولِه تَعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88]، فأمَّا إسرافيلُ فيَموتُ، ثم يَحيا في طَرفةِ عَينٍ، وأمَّا حَمَلةُ العَرشِ فيَحيَوْنَ في أسرَعَ مِن طَرفةِ عَينٍ، فيَأمُرُ اللهُ تَعالى إسرافيلَ بَعدَ النَّفخةِ الأُولى بأربَعينَ، وكذلك هو في التَّوراةِ: بَينَ النَّفخَتَيْنِ أربَعونَ، لا يَدري ما هو، فإذا انقَضَتِ الأربَعونَ نَظَرَ اللهُ إلى أهلِ السَّمَواتِ، وإلى أهلِ الأرَضينَ، فيَقولُ: وعِزَّتي لَأُعيدَنَّكم كما بَدَأتُكم، ولَأُحيِيَنَّكم كما أمَتُّكم، ثم يَأمُرُ إسرافيلَ، فيَنفُخُ النَّفخةَ الثانيةَ، وقد جُمِعتِ الأرواحُ كُلُّها في الصُّورِ ، فإذا نَفَخَ خَرَجَ كُلُّ رُوحٍ مِن كُوّةٍ مَعلومةٍ مِن كُوَى الصُّورِ ، فإذا الأرواحُ تَهوشُ بَينَ السَّماءِ والأرضِ، لها دَويٌّ كَدَويِّ النَّحلِ، فيُنادي إسرافيلُ: يا أيَّتُها الجُلودُ المُتَمزِّقةُ، ويا أيَّتُها الأعضاءُ المُتَهشِّمةُ، ويا أيَّتُها العِظامُ البالِيةُ، ويا أيَّتُها الأجسامُ المُتفَرِّقةُ، ويا أيَّتُها الأشعارُ المُتَمرِّطةُ، قُوموا إلى مَوقِفِ الحِسابِ، والعَرضِ الأكبَرِ. فيَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في جَسَدِه، قال: ويُمطِرُ اللهُ طَيشًا مِن تَحتِ العَرشِ على جَميعِ المَوتى، فيَحيَوْنَ كما تَحيا الأرضُ المَيتةُ بوابِلِ السَّماءِ، فيَبعَثُ اللهُ الأجسادَ التي كانت في الدُّنيا مِن حيث كانت، بَعضُها في بُطونِ السِّباعِ، وبَعضُها مِن حَواصِلِ الطَّيرِ، وبِنِيانِ البُحورِ، وبُطونِ الأرضِ وظُهورِها، فيَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في جَسَدِه، فإذا هم قِيامٌ يَنظُرونَ ، فيَبعَثُ اللهُ نارًا مِنَ المَشارِقِ، فتَحشُرُ الناسَ إلى المَغارِبِ إلى أرضٍ تُسمَّى السَّاهِرةَ، مِن وَراءِ بَيتِ المَقدِسِ ، أرضٌ طاهِرةٌ لم يُعمَلْ عليها سَيِّئةٌ، ولا خَطيئةٌ، فذلك قَولُه: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 13، 14]، {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، {وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} [الكهف: 47]، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا * وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا * الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: 99 - 101].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 1/261 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (347).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة غافر قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحشر قيامة - النفخ في الصور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن ابنِ مسعودٍ رضِي اللهُ عنه قال القتلُ في سبيلِ اللهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ ثمَّ قال يُؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتِل في سبيلِ اللهِ فيُقالُ أدِّ أمانتَك فيقولُ أيْ ربِّ كيف وقد ذهَبت الدُّنيا قال فيُقالُ انطلِقوا به إلى الهاويةِ فيُنطلَقُ به إلى الهاويةِ وتَمثُلُ له أمانتُه كهيئتِها يومَ دُفِعت إليه فيراها فيعرفُها فيهوي في أثرِها حتَّى يُدرِكَها فيحملُها على منكِبَيْه حتَّى إذا نظر ظنَّ أنَّه خارجٌ زلَّت عن منكِبَيْه فهو يهوي في أثرِها أبدَ الآبدين ثمَّ قال الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيْلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّها وأشدُّ ذلك الودائعُ قال يعني زادان فأتيتُ البراءَ بنَ عازبٍ فقلتُ ألا ترَى إلى ما قال ابنُ مسعودٍ قال كذا قال صدق أما سمِعتَ اللهَ يقولُ { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }
خلاصة حكم المحدث : [روي] مرفوعا والموقوف أشبه
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/30
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب

16 - عن ابنِ مسعودٍ رضِي اللهُ عنه قال : القتلُ في سبيلِ اللهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قال : يُؤتَى العبدُ يومَ القيامةِ، وإن قُتِل في سبيلِ اللهِ، فيُقالُ : أدِّ أمانتَك، فيقولُ : أيْ ربِّ كيف، وقد ذهبت الدُّنيا، فيُقالُ : انطلِقوا به إلى الهاويةِ، فيُنطلَقُ به إلى الهاويةِ، وتمثُلُ له أمانتُه كهيئتِها يومَ دُفِعت إليه، فيراها فيعرِفُها، فيهوي في أثرِها حتَّى يُدرِكَها، فيحمِلُها على منكِبَيْه حتَّى إذا ظنَّ أنَّه خارجٌ قلَّت عن منكِبَيْه، فهو يهوي في أثرِها أبدَ الآبدين، ثمَّ قال : الصَّلاةُ أمانةٌ، والوضوءُ أمانةٌ، والوزنُ أمانةٌ، والكيْلُ أمانةٌ، وأشياءُ عدَّدها، وأشدُّ ذلك الودائعُ. قال – يعني زاذانَ : فأتيْتُ البراءَ بنَ عازبَ فقلتُ : ألا ترَى إلى ما قال ابنُ مسعودٍ ؟ قال : كذا، قال : صدق. أما سمِعتَ اللهَ يقولُ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : - | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/74
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب

17 - عن ابنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ : القَتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَه أدِّ أمانتَكَ فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهَبَت الدُّنيا فيقالُ انطلِقوا بهِ إلى الهاويةِ وتُمَثَّلُ لَه الأمانةُ كَهَيئتِها يومَ دُفِعت إليهِ فيراها فيعرفُها فيَهْوي في أثرِها حتَّى يُدْرِكَها فيحملُها علَى منكِبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عنه منكِبِهِ فَهوَ يَهْوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ. قالَ زاذانُ فأتيتُ زيدَ بنَ عامرٍ فقلت ألا ترى إلى ما قالَ ابنُ مسعودٍ قالَ كذا وَكَذا. قالَ صدقَ. أما سمعتَ اللَّهَ تعالى يقولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوا الْأمَانَاتِ إِلَى أهْلِهَا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 1/269
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة

18 - عن ابنِ مسعودٍ قال : القتلُ في سبيلِ اللهِ يكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ، قال : يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإنْ قُتِلَ في سبيلِ اللهِ، فيقالُ : أدِّ أمانتَكَ، فيقولُ : أي ربِّ ! كيف وقد ذهبتِ الدُّنيا ؟ قال : فيقالُ : انطلقوا به إلى الهاويةِ، فيُنطلَقُ به إلى الهاويةِ، وتمثلُ له أمانتُهُ كهيئتِها يومَ دُفِعَتْ إليه، فيراها فيعرفَها، فيهوِي في أثَرِها حتَّى يدركَها فيحملَها على منكبيهِ، حتَّى إذا نظر ظنَّ أنَّه خارجٌ زلَّتْ عن منكبيهِ، فهو يهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ، ثمَّ قال : الصَّلاةُ أمانةٌ، والوضوءُ أمانةٌ، والوزنُ أمانةٌ، والكيلُ أمانةٌ وأشياءٌ عدَّدها، وأشدُّ ذلك الودائعُ. قال يعني زاذانُ : فأتيتُ البراءَ بنَ عازبٍ فقلتُ : ألا ترَى إلى ما قال ابنُ مسعودٍ ؟ قال : كذا. قال : كذا. قال : صدقَ، أما سمعتَ اللهَ يقولُ : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زاذان الكندي أبو عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1763 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4885)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1701) واللفظ لهما، وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (19/ 201)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (160) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

20 - إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ حدَّثَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ هذا الحديثَ فقال : إذا حُشِرَ النَّاسُ يومَ القيامةِ قاموا أربعينَ، على رؤوسِهِم الشَّمسُ، شاخصةً أبصارُهُم إلى السَّماءِ، ينتظرونَ الفصلَ، كلُّ برٍّ منهُم وفاجرٍ، لا يتكلمُ منهُم بشرٌ، ثمَّ يُنادي مُنادٍ : أليسَ عدلًا من ربِّكُم الَّذي خلقَكُم وصوَّرَكُم ورزقَكُم ثمَّ عبدتُم غيرَهُ أن يُولِّي كلَّ قَومٍ ما تولَّوْا ؟ فيقولونَ : بلَى. فيُنادي بذلكَ ملَكٌ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُمَثَّلُ لكلِّ قَومٍ آلهتُهُم الَّتي كانوا يعبدونَها، فيتبِعونَها حتَّى تُوردَهم النَّارُ، فيبقَى المؤمنونَ والمنافقونَ، فيخرُّ المؤمنونَ سُجَّدًا، وتُدْمَجُ أصلابُ المنافقينَ فتكونُ عظمًا واحدًا كأنَّها صَيَاصِيُّ البقرِ، ويخرُّونَ على أقْفيتِهِم، فيقولُ اللهُ تعالى لهُم : ارفَعوا رؤوسَكُم إلى نورِكم بقدرِ أعمالِكُم، فيرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيْهِ مثلُ الجبلِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ القصرِ، ويرفعُ الرَّجلُ رأسَهُ ونورُهُ بينَ يدَيهِ مثلُ البَيتِ، حتَّى ذكرَ مثلَ الشَّجرةِ، فيمضونَ على الصِّراطِ كالبرقِ، وكالرِّيحِ، وكحضرِ الفرسِ، وكاشتدادِ الرَّجلِ، حتَّى يبقَى آخرَ النَّاسِ نورُهُ على إبهامِ رجلِهِ مثلُ السِّراجِ، فأحيانًا يُضيءُ لهُ، وأحيانًا يخفَى عليهِ، فتنفثُ منهُ النَّارُ، فلا يزالُ كذلكَ حتَّى يخرجَ فيقولُ : ما يدري أحدٌ ما نجا منهُ غَيري، ولا أصابَ أحدٌ مثلَ ما أصبتَ، إنَّما أصابَني حرُّها ونجَوتُ منها، قال : فيُفتَحُ لهُ بابٌ من الجنَّةِ فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا، فيقولُ : عبدي لعلِّي إن أدخلتُكَ تسألْني غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ، فبَينا هوَ يعجبُ بما هوَ فيهِ إذ فُتِحَ لهُ بابٌ آخرُ، فيستَحقِرُ في عَينِهِ الَّذي هوَ فيهِ، فيقولُ : يا ربِّ، أدخِلْني هذا. فيقولُ : أو لَم تزعُمْ أنَّكَ لا تسألْني غيرَهُ، فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ لئن أدخلتَنِيهِ لا أسألُكَ غيرَهُ. قال : فيُدخِلُهُ حتَّى يُدْخِلَهُ أربعةَ أبوابٍ كلَّها يسألُها، ثمَّ يستقبلُهُ رجلٌ مثلُ النُّورِ، فإذا رآهُ هوَى يسجدُ لهُ فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ فيقولُ : ألستَ بربِّي ؟ فيقولُ : إنَّما أنا قَهرمانٌ لكَ في الجنَّةِ [ من ] ألفِ قَهرمانٍ على ألفِ قصرٍ، بينَ كلِّ قصرَيْنِ مسيرةُ ( ألفِ سنةٍ )، يُرَى أقصاها كما يُرَى أدناها، ثمَّ يُفْتَحُ لهُ بابٌ من زَبرجَدةٍ خضراءَ، فيها سبعونَ بابًا، في كلِّ بابٍ منها أزواجٌ وسُرُرٌ ومناصفٌ، فيقعدُ مع زوجتِهِ فتُناولُهُ الكأسَ، فتقولُ : لأنتَ منذُ ناولتُكَ الكأسَ أحسنُ منكَ قبلَ ذلكَ بسبعينَ ضِعْفًا، علَيها سبعونَ حُلَّةً، ألوانُها شتَّى يُرَى مخُّ ساقِها، ويلبسُ الرَّجلُ ثيابَهُ على كبدِها، وكبدُها مِرْآتُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قيس بن السكن وأبو عبيدة بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/100
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة قيامة - الحشر قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - يا معاذُ؛ قلتُ : لبيكَ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ قال : إني مُحدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعتَه ولم تحفَظْهُ انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ يا معاذُ إن اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضِ ثم خلق السمواتِ فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ مَلكًا بوابًا عليها قد جلَّلها عِظمًا فتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من حين أصبحَ إلى حين أمسى له نورٌ كنورِ الشمسِ حتى إذا صعدت به إلى السماءِ الدنيا زكَّتْهُ فكثَّرتْهُ فيقول المَلكُ للحَفظةِ : اضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا صاحبُ الغيبةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَ من اغتاب الناسَ يُجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحَفظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمالِ العبدِ فتمرُّ به فتُزكِّيهِ وتُكثِرُه حتى تبلغَ به إلى سماءِ الثانيةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ أراد بعملِه هذا عَرَضَ الدنيا أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يفتخرُ به على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجبَ الحَفظةَ فيُجاوزون به إلى السماءِ الثالثةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا مَلَكُ الكِبرِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يتكبَّرُ على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يُزهرُ كما يُزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ له دَوِيٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ حتى يُجاوزوا به السماءَ الرابعةَ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به ظهرَه وبطنَه أنا صاحبُ العُجْبِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان إذا عمل عملًا أدخل العُجبَ في عملِه قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ حتى يُجاوزوا به السماءَ الخامسةَ كأنَّهُ العروسُ المزفوفةُ إلى أهلِها فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه واحملُوهُ على عاتقِه أنا مَلكُ الحَسدِ إنَّهُ كان يحسدُ الناسَ من يتعلَّمُ ويعملُ بمثلِ عملِه وكلُّ من كان يأخذُ فضلًا من العبادةِ يحسدُهم ويقعُ فيهم أمرنى ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ وصيامٍ فيُجاوزون بها إلى السماءِ السادسةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ كان لا يرحمُ - إنسانًا قط من عبادِ اللهِ أصابَه بلاءٌ أو ضُرٌّ أضرَّ به بل كان يَشْمَتُ به أنا مَلكُ الرحمةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ وزكاةٍ واجتهادٍ وورعٍ له دَوِيٌّ كدَوِيِّ الرعدِ وضوءٌ كضوءِ الشمسِ معه ثلاثةُ آلافِ مَلَكٍ فيُجاوزون به إلى السماءِ السابعةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به جوارحَه اقفِلُوا به على قلبِه إني أحجبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرَدْ به وجهَ ربي إنَّهُ أراد بعملِه غيرَ اللهِ تعالَى إنَّهُ أراد رفعةً عند الفقهاءِ وذِكرًا عند العلماءِ وصِيتًا في المدائنِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري وكلُّ عملٍ لم يكن للهِ خالصًا فهو رياءٌ ولا يقبلُ اللهُ عملَ المُرائي قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ وخُلقٍ حسنٍ وصمتٍ وذِكرٍ للهِ تعالَى وتُشيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ للهِ قال : فيقول : اللهُ لهم أنتم الحَفظةُ على عملِ عبدي وأنا الرقيبُ على نفسِه إنَّهُ لم يُردني بهذا العملِ وأراد به غيري فعليه لعْنَتِي فتقول الملائكةُ كلُّهم : عليه لعنَتُك ولعنَتُنا وتقول السمواتُ كلُّها عليه لعنةُ اللهِ ولعنَتُنا وتلعنُه السمواتُ السبعُ والأرضُ ومن فيهنَّ قال معاذٌ : قلتُ يا رسولَ اللهِ، أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ، قال : اقتدِ بي وإن كان في عملِك نقصٌ يا معاذُ حافظ على لسانِك من الوقيعةِ قي إخوانِك من حملةِ القرآنِ واحمل ذنوبَك عليك ولا تحمِلْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهِمْ ولا ترفع نفسَك عليهم ولا تُدخل عملَ الدنيا بعملِ الآخرةِ ولا تتكبَّرْ في مجلسِك لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك ولا تُناجِ رجلًا وعندَك آخرُ ولا تتعظم على الناسِ فينقطعُ عنك خيرَ الدنيا ولا تُمزِّقِ الناسَ فتُمزِّقُك كلابُ النارِ يومَ القيامةِ في النارِ قال تعالَى : وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا [ النازعات : 2 ] أتدرى من هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هنَّ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كلابٌ في النارِ تنشطُ اللحمَ والعظمَ قلتُ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ فمن يطيقُ هذه الخصالَ ؟ ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ إنَّهُ ليسيرٌ على من يسَّرَه اللهُ عليه قال : فما رأيتُ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ, للحذرِ مما في هذا الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لم يسم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/362 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع

22 - إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا نزَلَتْ إليه ملائِكةٌ بِيضُ الوُجوهِ كأنَّ وُجوهَهمُ الشَّمسُ، معَهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فيجلِسُونَ مِنه مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجِي إلى مغفرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القطرةُ مِن فِيِّ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجَعُلونَها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيصعَدُونَ بها فلا يمرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه في الدُّنيا، فينتَهُونَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستَفتِحُونَ له فيُفتَحُ له، قال: فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تَلِيها حتَّى ينتُهوا بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ: اكتُبُوا كتابَ عبدِي في علِّيِّينَ وأعِيدُوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه ويأتِيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، وذكَرَ المسألةَ كما تقدَّمَ، قال: ويأتِيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، فهذا يومُكَ الَّذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجِيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالِحُ، فيقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلِي ومالِي، قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الدُّنيا وانقِطاعٍ مِنَ الآخرةِ نزَلَ إليه مِنَ السَّماءِ ملائِكةٌ سُودُ الوُجوهِ معَهمُ المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مدَّ البَصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجِي إلى سخَطِ اللهِ وغضَبِه، فتُفَرَّقُ في أعضائِه كلِّها، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلولِ، فتتقَطَّعُ معها العُروقُ والعَصَبُ، قال: فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجعَلُونَها في تلك المُسوحِ، قال: فيخرُجُ منها كأنتَنِ ما يكونُ مِن جِيفةٍ وُجِدَتْ على وجِه الأرضِ، فيَصعَدُونَ بها، فلا يمُرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتُهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُونَ لها فلا يُفتَحُ لها، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40]، ثمَّ يقولُ اللهُ تعالى: اكتُبُوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، فيأتِيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدرِي، وساق الحديثَ كما تقدَّمَ إلى أنْ قال: ويأتِيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُكَ، هذا عملُكَ الَّذي قد كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوَجهُكَ الوجهُ الَّذي لا يأتي بالخيرِ، قال: أنا عملُكَ السُّوءُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ، ثلاثَ مرَّاتٍ.

23 - عن ابنِ عباسٍ فكان من دَلالاتِ حَمل ِمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ كلَّ دابةٍ كانت لقريشٍ نطقت تلك الليلةَ قد حُمِل برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وربِّ الكعبةِ وهو أمانُ الدنيا وسراجُ أهلِها ولم يبق كاهنٌ في قريشٍ ولا قبيلةٌ من قبائلِ العربِ إلا حُجَبت عن صاحبتِها وانتزع علمَ الكهَنةِ منها ولم يبق سريرُ مَلِكٍ من ملوكِ الدنيا إلا أصبح منكوسًا والملِكُ مُخرسًا لا ينطق يومَه لذلك وفرَّت وحوشُ المشرقِ إلى وحوشِ المغربِ بالبشارات وكذلك أهلُ البحارِ بشَّر بعضُهم بعضًا وفي كلِّ شهرٍ من شهورِه نداءٌ في الأرضِ ونداءٌ في السمواتِ أبشِروا فقد آن لأبي القاسمِ أن يخرجَ إلى الأرضِ ميمونًا مباركًا قال وبقِي في بطنِ أمه تسعةَ أشهرٍ وهلك أبوه عبدُ اللهِ وهو في بطنِ أمِّه فقالت الملائكةُ إلهَنا وسيَّدَنا بقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا فقال اللهُ تعالى للملائكةِ أنا له وليٌّ وحافظٌ ونصيرٌ فتبرَّكوا بمولدِه ميمونًا مباركًا وفتح اللهُ لمولدِه أبوابَ السماءِ وجناتِه وكانت آمنةُ تُحدِّثُ عن نفسِها وتقول أتى لي آتٍ حين مرَّ لي من حَملِه ستةُ أشهرٍ فوكزَني برجلِه في المنامِ وقال يا آمنةُ إنك حَمَلتِ بخير العالَمين طُرًّا فإذا ولدتِيه فسمِّيه محمدًا أو النبيَّ شأنُك قال وكانت تُحدِّث عن نفسِها وتقول لقد أخذني ما يأخذ النساءَ ولم يعلم بي أحدٌ من القومِ ذكرٌ ولا أنثى وإني لوحيدةٌ في المنزلِ وعبدُ المطلبِ في طوافِه قالت فسمعتُ وجبةً شديدةً وأمرًا عظيمًا فهالني ذلك وذلك يومَ الاثنين ورأيتُ كأن جناحَ طيرٍ أبيضَ قد مسح على فُؤادي فذهب كلُّ رُعبٍ وكلُّ فزَعٍ ووجَلٍ كنتُ أجدُ ثم التفتُّ فإذا أنا بشربةٍ بيضاءَ ظننتُها لبنًا وكنتُ عطشانةً فتناولتُها فشربتُها فأصابني نورٌ عالٍ ثم رأيتُ نسوةً كالنخلِ الطوالِ كأنهن من بناتِ عبدِ المطلبِ يُحدقْنَ بي فبينا أنا أعجبُ وأقول واغوثَاه من أين علِمْن بي واشتدَّ بي الأمرُ وأنا أسمع الوجبةَ في كلِّ ساعةٍ أعظمُ وأهولُ وإذا أنا بدِيباجٍ أبيضَ قد مُدَّ بين السماءِ والأرضِ وإذا قائلٌ يقول خُذوه عن أعينِ الناسِ قالت رأيتُ رجالًا وقفوا في الهواءِ بأيديهم أباريقُ فضة ٍوأنا يرشحُ مني عرَقٌ كالجُمانِ أطيبُ ريحًا من المسكِ الأزْفرِ وأنا أقولُ ياليتَ عبدَ المطلبِ قد دخل عليَّ قالت ورأيتُ قطعةً من الطيرِ قد أقبلتْ من حيثُ لا أشعرُ حتى غَطَّتْ حُجرتي مناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجنحتُها من اليواقيتِ فكشف اللهُ لي عن بصيرتي فأبصرتُ من ساعتي مشارقَ الأرضِ ومغاربَها ورأيتُ ثلاثَ علاماتٍ مضروباتٍ علَمٌ بالمشرقِ وعلَمٌ بالمغربِ وعلَمٌ على ظهرِ الكعبةِ فأخذني المخاضُ واشتدَّ بي الطَّلقُ جدًّا فكنتُ كأني مُسنَدةٌ إلى أركانِ النساءِ وكثُرْن عليَّ حتى كأني مع البيتِ وأنا لا أرى شيئًا فولدتُ محمدًا فلما خرج من بطني دُرْت فنظرتُ إليه فإذا هو ساجدٌ وقد رفع إصبعَيه كالمتضرِّعِ المبتهِلِ ثم رأيتُ سحابةً بيضاءَ قد أقبلت من السماءِ تنزل حتى غشِيَته فغُيَّب عن عيني فسمعتُ مناديًا ينادي يقول طُوفوا بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شرقَ الأرضِ وغربَها وأَدخِلوه البحارَ كلَّها ليعرِفوه باسمِه ونَعْتهِ وصورتِه ويعلموا أنه سُمِّيَ الماحي لا يبقي شيءٌ من الشركِ إلا مُحِيَ به قالت ثم تخلَّوا عنه في أسرعِ وقتٍ فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثوبِ صوفٍ أبيضَ أشدَّ بياضًا من اللبنِ وتحته حريرةٌ خضراءُ وقد قبض محمدٌ ثلاثةَ مفاتيحَ من اللؤلؤِ الرطبِ الأبيضِ وإذا قائلٌ يقولُ قبَضَ محمدٌ مفاتيحَ النَّصرِ ومفاتيحَ الرِّيحِ ومفاتيحَ النُّبوَّةِ

24 - يا سَلمانُ، ألَا أُحَدِّثُكَ مِن غَرائِبِ حَديثي؟ فقُلتُ: بلى، مُنَّ علينا بما مَنَّ اللهُ عَليكَ. قال: نَعَمْ، يا سَلمانُ، ما مِن عَبدٍ يَقومُ في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ فيَستاكُ، ويَتوَضَّأُ، ويُمَشِّطُ رَأْسَه ولِحيَتَه، ويُصَلِّي رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ويَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ، لا يَموتُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، ثم يَقومُ ويُصَلِّي رَكعتَيْنِ يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الثانية بفاتِحةِ الكِتابِ و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ويَتشَهَّدُ، ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ لا يَموتُ أبَدًا، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، جَعَلَ اللهُ بَينَه وبَينَ جَهنَّمَ سِتَّةَ خَنادِقَ، ما بَينَ الخَندَقِ والخَندَقِ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، وكَتَبَ له بكُلِّ رَكعةٍ سَبعينَ رَكعةً، وما مِن شَيءٍ فيه استِعاذةٌ إلَّا وهو يَقولُ: اللَّهمَّ أعِذْ هذا المُصَلِّيَ مِنِّي، حتى إنَّ النارَ تَقولُ: اللَّهمَّ كما جَعَلتَني بَردًا وسَلامًا على إبراهيمَ فنَجِّ هذا مِنِّي، وكانَ له كِفلَيْنِ مِنَ الأجْرِ في تلكَ اللَّيلةِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ له في الجِنانِ في كُلِّ جَنَّةٍ ألْفُ مَدينةٍ مِن ذَهَبٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن فِضَّةٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن لُؤلُؤٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن زَبَرجَدٍ ، وألْفُ مَدينةٍ مِن ياقوتةٍ حَمراءَ، وألْفُ مَدينةٍ مِن دُرٍّ، وألْفُ مَدينةٍ مِن جَوهَرٍ، في كُلِّ مَدينةٍ ألْفُ قَصرٍ، في كُلِّ قَصرٍ ألْفُ دارٍ، وفي كُلِّ دارٍ ألْفُ خَيمةٍ، وفي كُلِّ خَيمةٍ ألْفُ بَيتٍ، وفي كُلِّ بَيتٍ يَعني ألْفُ سَريرٍ، على كُلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ زَوجةٍ سِماطانِ مِنَ الوُصَفاءِ الوَصائِفِ مَدَّ البَصَرِ، ولِكُلِّ جاريةٍ مِنهُنَّ سَبعونَ ألْفَ مَشَّاطةٍ يُمَشِّطنَ قُرونَهُنَّ بمِسكٍ أذفَرَ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ مَشَّاطةٍ منها ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، حَواجِبُهُنَّ كالأهِلَّةِ، وأشفارُهُنَّ كقَوادِمِ النُّسورِ ، ويُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ في كُلِّ بَيتٍ نَهرًا مِن سَلسَبيلٍ، ونَهرًا مِن كَوثَرٍ، ونَهرًا مِن رَحيقٍ مَختومٍ، حافَّتاهُ أشجارٌ مَنثورةٌ، حَمَلَ تِلكَ الأشجارِ حُورٌ، كُلَّمَا أخَذَ بيَدِه واحِدةً منها نَبَتَ مَكانَها أُخرى، ويُعطي اللهُ المُؤمِنَ مِنَ القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ كُلِّها، ويأكُلُ ذلكَ الطَّعامَ ويَشرَبُ ذلك الشَّرابَ، فكُلَّما أتى زَوجةً تَعودُ كما كانت، وكُلَّما أكَلَ فكَأنَّه لم يَأكُلْها قَطُّ، وكُلَّما شَرِبَ شَرابًا يَعودُ كأنَّه لم يَشرَبْه قَطُّ؛ فقالَ سَلمانُ: يا رَسولَ اللهِ، ما سَمِعتْ أُذُنايَ حَديثًا أطرَفَ، ولا أعجَبَ مِن هذا! قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِن فَضلِ اللهِ وعَظَمَتِه قليلٌ، حَدَّثَني خَليلي جِبريلُ قال: يا مُحمدُ، الذين آمنوا باللهِ وباليَومِ الآخِرِ إذا قاموا في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ يُصَلُّونَ، فإنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: يا مَلائِكَتي انظُروا إلى شَجَرةٍ رَطبةٍ بَينَ أشجارٍ يابِسةٍ، قامَ مِن نَومٍ طَيِّبٍ، وفِراشٍ لَيِّنٍ، يُريدُ بذلك وَجْهي، ما ثَوابُه؟ فتَقولُ المَلائِكةُ: أنتَ أعلَمُ يا رَبُّ. فيَقولُ: اكتُبوا له ألْفَ حَسَنةٍ، وامحوا عنه ألْفَ سَيِّئةٍ، وارفَعوا له ألْفَ دَرَجةٍ، وافتَحوا له ألْفَ بابٍ في دارِ الجَلالِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/430 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 120)_x000D_ بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال خرجْنا في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانتهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَد له بعدُ فجلس النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مستقبلَ القبلةَ وجلسنا معه كأنَّ على رؤوسِنا الطيرَ، فنكتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما شاء ثم رفع رأسَه فقال اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ قالها ثلاثَ مراتٍ ثم أنشأ يُحدِّثُنا فقال إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ مع كل ملكٍ منهم كفنٌ وحنوطٌ فجلسوا منه مدَّ البصرِ فإذا خرجت نفسُه صلى عليه كلُّ ملكٍ بين السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وفُتحت له أبوابُ السماءِ كلُّها فليس منها بابٌ إلا وهو يعجبُه أن يدخلَ به منه، فإذا انتهى به الملكُ إلى السماءِ قال رب عبدُك فلانٌ قد قبضنا نفسَه. فيقول: أَرجِعوهُ إلى الأرضِ فإني وعدتُه أني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أُخرى. قال: وإنه ليسمعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّوا مُدبرينَ فيقال له: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيُّك؟ قال: يقول: ربيَ اللهُ ودينيَ الإسلامُ ونبيي محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم ينادي منادٍ من السماءِ وذكر كلامًا وذلك قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} ثم يأتيه آتٍ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ حسنُ الثيابِ قال: فيقول له: يا هذا أبشِر برضوانِ اللهِ وجناتٍ فيها نعيمٌ مقيمٌ. قال: فيقول: وأنت فبشَّرك اللهُ بخيرٍ فمن أنت لَوجهُك الوجهُ يُبشِّر بالخيرِ؟ قال: يقول: أنا عملُك الصالح، فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصية اللهِ فجزاك اللهُ خيرًا. قال: فيقول: وأنت فجزاك اللهُ خيرًا. ثم ينادي مُنادٍ من السماءِ: أنِ افتحوا له بابًا إلى الجنةِ، وافرشوا له من فرشِ الجنةِ. قال فيُفتح له بابٌ إلى الجنةِ ويفرشُ له من فرش الجنةِ قال: يقول: ربِّ عجِّل قيامَ الساعةِ. قال: فيقولها ثلاثًا. حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي. وإنَّ الكافرَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم سرابيلُ من قَطِرانٍ وثيابٌ من نارٍ فأجلَسوه وانتزَعوا نفسَه معها العصبُ والعروقُ فإذا خرجت نفسُه لعنه كلُّ ملكٍ بينَ السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وغُلِّقت أبوابُ السماءِ دونه فليس منها بابٌ إلا وهو يكره أن يدخلَ منه فإذا انتهى به الملكُ إلى السماءِ رمى به فيقول: أي ربِّ عبدُك فلانٌ قبضنا نفسَه فلم تقبله الأرض ولا السماء. قال: فيقول: أَرجعْه إلى الأرضِ فإني وعدتُه أني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى. قال: وإنه ليسمعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّو مُدبرينِ. فيقال له: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيُّك؟ قال: يقول: لا أدرى. ثم ينتهرُه انتهارةً شديدةً. فيقول: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ قال: يقول: لا أدرى. قال: فينادي مُنادٍ من السماءِ لا دَرَيتَ . ثم يأتيه آتٍ قبيحُ الوجهِ منتنُ الريحِ قبيحُ الثيابِ فيقول: يا هذا أبشِرْ بسخطِ اللهِ وعذابٍ مقيمٍ قال: فيقول: وأنت بشَّرك اللهُ بالشرِّ فمن أنت؟ لَوجهُك الوجهُ يبشِّر بالشرِّ. قال: يقول: أنا عملُك السيئُ والله ما علمتك إن كنت لسريعًا في معصية اللهِ بطيئًا عن طاعة اللهِ فجزاك اللهُ شرًّا. قال فيقول: وأنت فجزاك اللهُ شرًّا. ثم يقيَّضُ له أعمى أبكمُ معه مِرزبةٌ من حديدٍ لو ضرب بها جبلًا لصار نارًا فيضربه ضربةً يسمعُها ما بين المشرقِ والمغربِ إلا الثقلَينِ فيصير ترابًا ثم تعاد فيه الروحُ قال قُلنا للبراءِ: أملكٌ هو أم شيطانٌ قال فغضب غضبًا شديدًا، ثم قال: نحن كنا أشدَّ هيبةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أن نسألَه أملَكٌ هو أم شيطانٌ. قال: ثم يُناد منادٍ من السَّماء أنِ افرشوا له لَوحَينِ من نارٍ وافتحوا له بابًا من النارِ. قال: فيُفرش له لَوحانِ من النارِ ويُفتح له بابٌ إلى النارِ فيقول: ربِّ لا تُقمِ الساعةَ لا تُقمِ الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 2/491 التخريج : أخرجه أبو داود (4753) بنحوه، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر رقائق وزهد - الموعظة عند القبر ملائكة - أعمال الملائكة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 746 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - ما منْ مسلمٍ يقفُ عشيةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجههِ، ثم يقولُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، له الملكُ ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : ( قل هو الله أحد ) ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : اللهمَّ ! صلِّ على محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمِ، إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلى سامعهِم ( مائةَ مرةٍ )؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلني، وكبَّرني وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبييِّ ؟ !؛ اشهَدوا ملائكَتي ! أني قدْ غفرتُ لهُ، وشفَّعتُهُ في نفسهِ، ولو سألني عبدي هذا؛ لشفَّعتُه في أهلِ الموقفِ كلِّهم.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5104 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - ما من مسلمٍ يقِفُ عشيَّةَ عرَفةَ بالموقفِ فيستقبِلُ القِبلةَ بوجهِه ثمَّ يقولُ : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقرأُ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقولُ : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ وعلينا معهم مائةُ مرَّةٍ إلَّا قال اللهُ تعالَى : يا ملائكتي، ما جزاءُ عبدي هذا سبَّحني وهلَّلني وكبَّرني وعظَّمني وعرَفني، أثنَى عليَّ وصلَّى على نبيِّي، اشهَدوا ملائكتي أنِّي قد غفرتُ له وشفَّعتُه في نفسِه، ولو سألني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقفِ كلِّهم
خلاصة حكم المحدث : متنه غريب ، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1483 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

29 - ما من مسلمٍ يقِفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموْقفِ فيستقبِلُ القِبلةَ بوجهِه ثمَّ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مائةَ مرَّةٍ ثمَّ يقرأُ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} مائةَ مرَّةٍ ثمَّ يقولُ اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ وعلينا معهم مائةَ مرَّةٍ إلَّا قال اللهُ تعالّى يا ملائكتي ما جزاءُ عبدي هذا سبَّحني وهلَّلني وكبَّرني وعظَّمني وعرَفني وأثنَى عليَّ وصلَّى على نبيِّي اشهَدوا ملائكتي أنِّي قد غفرتُ له وشفَّعتُه في نفسِه ولو سألني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقفِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/197 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

30 - ما مِن مُسلِمٍ يقِفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقِفِ، فيستقبِلُ القِبلةَ بوجهِهِ، ثم يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقولُ: اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آل مُحمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وعلينا معهم، مئةَ مرَّةٍ، إلَّا قال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، ما جزاءُ عبدي هذا؟ سبَّحَني، وهَلَّلَني، وكبَّرني، وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نَبِيِّي، اشهَدوا يا ملائكتي أنِّي قد غفرتُ له، وشفَّعْتُه في نفسِه، ولو سألني عبدي هذا لشفَّعْتُه في أهلِ الموقِفِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : قوة الحجاج
الصفحة أو الرقم : 44 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث