الموسوعة الحديثية


- لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286)، والآجري في ((الشريعة)) (689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 105)
: ‌2353 - حدثنا سليمان بن موسى، ثنا علي بن عاصم، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كلم الله تبارك وتعالى موسى صلى الله عليه وسلم يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب! هذا كلامك الذي كلمتني، قال: يا موسى! أنا كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل، قالوا: يا موسى! صف لنا كلام الرحمن عز وجل، فقال: لا تستطيعونه، ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة، سمعتموه؟ فذاك قريب منه وليس به ". قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد تقدم ذكرنا للفضل ، يعني: أنه ضعيف.

[تفسير ابن أبي حاتم] (4/ 1119)
: ‌6286 - حدثنا أبي، ثنا عمرو بن الصلت، ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: لما كلم الله تعالى موسى يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به؟ قال: لا يا موسى، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسنة كلها وأنا أقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صف لنا كلام الرحمن، فقال: لا أستطيعه. قالوا: فشبه. قال: ألم تروا إلى صوت الصواعق فإنها قريب منه وليس به.

[الشريعة للآجري] (3/ 1117)
: ‌689 - أخبرنا إبراهيم بن موسى الجوزي ، ثنا يوسف بن موسى القطان ، ثنا علي بن عاصم ، عن الفضل بن عيسى الرقاشي ، حدثني محمد بن المنكدر ، حدثني جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما كلم الله عز وجل موسى عليه السلام من الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه؟ فقال له موسى يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به قال يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ، ولي قوة الألسنة كلها ، وأنا أقوى من ذلك