الموسوعة الحديثية


- لمَّا كلَّمَ اللَّهُ تعالى موسى عليهِ السَّلامُ منَ الطُّورِ كلَّمَه بغيرِ الكلامِ الَّذي كلَّمَه بهِ يومَ ناداهُ فقال موسى يا ربِّ هذا كلامُك الَّذي كلَّمتَني بهِ قال يا موسى إنَّما كلَّمتُك بقوَّةِ عشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسنةِ كلِّها فلمَّا رجعَ موسى عليهِ السَّلامُ إلى بني إسرائيلَ قالوا لهُ صِف لنا كلامَ الرَّحمنِ قال لا أستطيعُ ألم تروا إلى أصواتِ الصَّواعقِ تقبلُ في أجلى جلاءٍ يسمعونَه فإنَّهُ قريبٌ منهُ وليسَ بِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/227
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/210) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مناقب وفضائل - جبل الطور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 105)
: ‌2353 - حدثنا سليمان بن موسى، ثنا علي بن عاصم، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كلم الله تبارك وتعالى موسى صلى الله عليه وسلم يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب! هذا كلامك الذي كلمتني، قال: يا موسى! أنا كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل، قالوا: يا موسى! صف لنا كلام الرحمن عز وجل، فقال: لا تستطيعونه، ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة، سمعتموه؟ فذاك قريب منه وليس به ". قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد تقدم ذكرنا للفضل ، يعني: أنه ضعيف.

[تفسير ابن أبي حاتم] (4/ 1119)
: ‌6286 - حدثنا أبي، ثنا عمرو بن الصلت، ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: لما كلم الله تعالى موسى يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به؟ قال: لا يا موسى، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسنة كلها وأنا أقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صف لنا كلام الرحمن، فقال: لا أستطيعه. قالوا: فشبه. قال: ألم تروا إلى صوت الصواعق فإنها قريب منه وليس به.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (6/ 210)
: • حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا يوسف القطان ثنا علي بن عاصم عن الفضل بن عيسى عن محمد بن المنكدر عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لما ‌كلم ‌الله ‌تعالى ‌موسى عليه السلام من الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال موسى: يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به؟ قال يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسنة كلها، فلما رجع موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل قالوا له صف لنا كلام الرحمن قال لا أستطيع، ألم تروا إلى أصوات الصواعق تقبل في أجلى جلاء يسمعونه، فإنه قريب منه وليس به.