الموسوعة الحديثية


- نزلَتْ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} حتَّى إلى : {عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}... الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَسيرٍ، فرجَّعَ بها صوتَهُ حتَّى ثابَ إليه أصحابُهُ، فقال : أتدرونَ أيُّ يومٍ هذا ؟ هذا يومٌ يقولُ اللهُ لآدمَ : يا آدمُ ! قمْ، فابعَثْ بعثَ النَّارِ من كلِّ ألفٍ تسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين ! فكبُرَ ذلك على المسلمينَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا ! فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنبِ البعيرِ، أو كالرُّقمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ، وإنَّ معكم لخليقتَينِ ما كانتا في شيءٍ قطُّ إلَّا كثَّرتاهُ : يأجوجُ ومأجوجُ ، ومن هلكَ من كفَرةِ الجنِّ والإنسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 10/1/145
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3122)، والطبري في ((التفسير)) (18/561) واللفظ له، وابن حبان (7354)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الحج جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الكفار يكونون فداء للمسلمين قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (5/ 430 ت حسين أسد)
: 3122 - حدثنا محمد بن مهدي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [[الحج: 1]] إلى قوله {ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: " أتدرون أي يوم؟ هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثا إلى النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة " فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس.

تفسير الطبري (18/ 561 ط التربية والتراث)
: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: "نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم) … حتى إلى (عذاب الله شديد) … الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير، فرجع بها صوته، حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: "أتدرون أي يوم هذا؟ هذا يوم يقول الله لآدم: يا آدم قم فابعث بعث النار ‌من ‌كل ‌ألف تسع مائة وتسعة وتسعين! " فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، وإن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس".

صحيح ابن حبان (16/ 352)
7354- أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك قال: نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [[الحج: 1]] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه ثم قال: "أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله جلا وعلا لآدم يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين" فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفر الجن والإنس".