الموسوعة الحديثية


- يا سَلمانُ، ألَا أُحَدِّثُكَ مِن غَرائِبِ حَديثي؟ فقُلتُ: بلى، مُنَّ علينا بما مَنَّ اللهُ عَليكَ. قال: نَعَمْ، يا سَلمانُ، ما مِن عَبدٍ يَقومُ في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ فيَستاكُ، ويَتوَضَّأُ، ويُمَشِّطُ رَأْسَه ولِحيَتَه، ويُصَلِّي رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ويَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ، لا يَموتُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، ثم يَقومُ ويُصَلِّي رَكعتَيْنِ يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الثانية بفاتِحةِ الكِتابِ و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ويَتشَهَّدُ، ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ لا يَموتُ أبَدًا، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، جَعَلَ اللهُ بَينَه وبَينَ جَهنَّمَ سِتَّةَ خَنادِقَ، ما بَينَ الخَندَقِ والخَندَقِ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، وكَتَبَ له بكُلِّ رَكعةٍ سَبعينَ رَكعةً، وما مِن شَيءٍ فيه استِعاذةٌ إلَّا وهو يَقولُ: اللَّهمَّ أعِذْ هذا المُصَلِّيَ مِنِّي، حتى إنَّ النارَ تَقولُ: اللَّهمَّ كما جَعَلتَني بَردًا وسَلامًا على إبراهيمَ فنَجِّ هذا مِنِّي، وكانَ له كِفلَيْنِ مِنَ الأجْرِ في تلكَ اللَّيلةِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ له في الجِنانِ في كُلِّ جَنَّةٍ ألْفُ مَدينةٍ مِن ذَهَبٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن فِضَّةٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن لُؤلُؤٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن زَبَرجَدٍ ، وألْفُ مَدينةٍ مِن ياقوتةٍ حَمراءَ، وألْفُ مَدينةٍ مِن دُرٍّ، وألْفُ مَدينةٍ مِن جَوهَرٍ، في كُلِّ مَدينةٍ ألْفُ قَصرٍ، في كُلِّ قَصرٍ ألْفُ دارٍ، وفي كُلِّ دارٍ ألْفُ خَيمةٍ، وفي كُلِّ خَيمةٍ ألْفُ بَيتٍ، وفي كُلِّ بَيتٍ يَعني ألْفُ سَريرٍ، على كُلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ زَوجةٍ سِماطانِ مِنَ الوُصَفاءِ الوَصائِفِ مَدَّ البَصَرِ، ولِكُلِّ جاريةٍ مِنهُنَّ سَبعونَ ألْفَ مَشَّاطةٍ يُمَشِّطنَ قُرونَهُنَّ بمِسكٍ أذفَرَ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ مَشَّاطةٍ منها ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، حَواجِبُهُنَّ كالأهِلَّةِ، وأشفارُهُنَّ كقَوادِمِ النُّسورِ ، ويُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ في كُلِّ بَيتٍ نَهرًا مِن سَلسَبيلٍ، ونَهرًا مِن كَوثَرٍ، ونَهرًا مِن رَحيقٍ مَختومٍ، حافَّتاهُ أشجارٌ مَنثورةٌ، حَمَلَ تِلكَ الأشجارِ حُورٌ، كُلَّمَا أخَذَ بيَدِه واحِدةً منها نَبَتَ مَكانَها أُخرى، ويُعطي اللهُ المُؤمِنَ مِنَ القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ كُلِّها، ويأكُلُ ذلكَ الطَّعامَ ويَشرَبُ ذلك الشَّرابَ، فكُلَّما أتى زَوجةً تَعودُ كما كانت، وكُلَّما أكَلَ فكَأنَّه لم يَأكُلْها قَطُّ، وكُلَّما شَرِبَ شَرابًا يَعودُ كأنَّه لم يَشرَبْه قَطُّ؛ فقالَ سَلمانُ: يا رَسولَ اللهِ، ما سَمِعتْ أُذُنايَ حَديثًا أطرَفَ، ولا أعجَبَ مِن هذا! قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِن فَضلِ اللهِ وعَظَمَتِه قليلٌ، حَدَّثَني خَليلي جِبريلُ قال: يا مُحمدُ، الذين آمنوا باللهِ وباليَومِ الآخِرِ إذا قاموا في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ يُصَلُّونَ، فإنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: يا مَلائِكَتي انظُروا إلى شَجَرةٍ رَطبةٍ بَينَ أشجارٍ يابِسةٍ، قامَ مِن نَومٍ طَيِّبٍ، وفِراشٍ لَيِّنٍ، يُريدُ بذلك وَجْهي، ما ثَوابُه؟ فتَقولُ المَلائِكةُ: أنتَ أعلَمُ يا رَبُّ. فيَقولُ: اكتُبوا له ألْفَ حَسَنةٍ، وامحوا عنه ألْفَ سَيِّئةٍ، وارفَعوا له ألْفَ دَرَجةٍ، وافتَحوا له ألْفَ بابٍ في دارِ الجَلالِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/430
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 120)_x000D_ بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 120)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو البركات طلحة بن أحمد القاضي أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن المهتدي أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد الفراتي الفقيه حدثنا جدي أبو عمرو أحمد بن أبي أنبأنا عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا سليمان بن داود أبو سعيد الهروي حدثنا إبراهيم بن يونس العبدي أنبأنا أسد بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا سلمان ألا أحدثك عن غرائب حديثي. فقلت: بلى من علينا بما من الله عليك. قال: نعم يا سلمان ما من عبد يقوم في ظلمة الليل وغفلة الناس فيستاك ويتوضأ ويمشط رأسه وليحته ويصلي ركعتين، يقرأ في أول كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ويتشهد ويسلم ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شرك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، رافعا بها صوته، ثم يقوم ويصلي ركعتين، يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الفلق، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الناس ويتشهد ويسلم ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، رافعا بها صوته، جعل الله بينه وبين جهنم ستة خنادق، ما بين الخندق والخندق كما بين السماء إلى الأرض، وكتب الله له بكل ركعة سبعين ركعة، وما من شئ فيه استعاذة إلا وهو يقول: اللهم أعز هذا المصلي مني، حتى إن النار تقول: اللهم كما جعلتني بردا وسلاما على إبراهيم فنج هذا مني، وكان له كفلين من الأجر في تلك الليلة، والذي بعثني بالحق له في الجنان، في كل جنة ألف مدينة من ذهب، وألف مدينة من فضة، وألف مدينة من لؤلؤ، وألف مدينة من زبرجد، وألف مدينة من ياقوتة حمراء، وألف مدينة من در، وألف مدينة من جوهر، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر ألف دار، في كل دار ألف خيمة، في كل خيمة ألف بيت، في كل بيت يعني ألف سرير، على كل سرير زوجة من الحور العين، بين يدي كل زوجة سماطان من الوصف أو الوصايف مد البصر، وكل جارية منهن سبعون ألف مشاطة يمشطن قروبهن بمسك أذفر، بين كل مشاطة منها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، جوانحهن كالأهلة وأشفارهن كقوادم النسور، ويعطى الله عزوجل في كل بيت نهرا من سلسبيل، ونهرا من كوثر، ونهرا من رحيق مختوم، حافتاه أشجار منثورة، حمل تلك الأشجار حور، كلما أخذ بيده واحدة منها نبت مكانها أخرى، ويعطي الله المؤمن من القوة ما يأتي على تلك الأزواج كلها، ويأكل ذلك الطعام، ويشرب ذلك الشراب، وكلما أتى زوجة تعود كما كانت، وكلما أكل فكأنه لم يأكلها قط، وكلما شرب شرابا يعود كأنه لم يشربه قط. فقال سلمان: يا رسول الله ما سمعت أذناي حديثا أظرف ولا أعجب من هذا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا من فضل الله وعظمته قليل، حدثني خليلي جبريل قال: يا محمد الذين آمنوا بالله واليوم الآخر إذا قاموا في ظلمة الليل وغفلة الناس يصلون فإن الله تعالى يقول: يا ملائكتي إلى شجرة رطبة من بين أشجار يابسة قام من نوم طيب وفراش لين، يريد بذلك وجهي، ما ثوابه؟ فتقول الملائكة: أنت أعلم يا رب، فيقول: اكتبوا له ألف حسنة وامحوا عنه ألف سيئة وارفعوا ألف درجة وافتحوا له ألف باب في دار الجلال ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه جماعة مجهولون.