الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 -  تَحاجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ؛ فَقالتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ والمُتَجَبِّرِينَ، وقالتِ الجَنَّةُ: ما لي لا يَدْخُلُنِي إلَّا ضُعَفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهُمْ؟ قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى لِلْجَنَّةِ: أنْتِ رَحْمَتي، أرْحَمُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، وقالَ لِلنَّارِ: إنَّما أنْتِ عَذابِي، أُعَذِّبُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منهما مِلْؤُها، فأمَّا النَّارُ فلا تَمْتَلِئُ حتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ ، فَهُنالِكَ تَمْتَلِئُ ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ، ولا يَظْلِمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ مِن خَلْقِهِ أحَدًا، وأَمَّا الجَنَّةُ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُنْشِئُ لها خَلْقًا.

122 - اختصمتِ الجنةُ والنارُ إلى ربهما فقالت الجنةُ يا ربِّ ما لها لا يَدْخُلُهَا إلا ضعفاءُ الناسِ وَسَقَطُهُمْ وقالت النارُ إني أُوثِرْتُ بالمتكبرينَ فقال اللهُ تعالى للجنةِ أنتِ رحمتي وقال تعالى للنارِ أنتِ عذابي أُصِيبُ بكِ من أشاءُ ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلْؤُهَا قال فأمَّا الجنةُ فإنَّ اللهَ تعالى لا يَظْلِمُ من خَلْقِهِ أحدًا وإنَّهُ يُنْشِئُ للنارِ من يشاءُ فيُلْقَوْنَ فيها فتقولُ هل من مزيدٍ ثلاثًا حتى يضعَ قَدَمَهُ فيها فتمتلئُ ويُرَدُّ بعضها إلى بعضٍ فتقولُ قَطْ قَطْ قَطْ

123 - إذا كان عَشِيَّةُ عرفةَ هبَطَ اللهُ إلى سماءِ الدُّنيا, فيطَّلِعُ إلى أهلِ الموقِفِ، فيقولُ: مرحبًا بزُوَّاري والوافدينَ إلى بَيْتي, وعِزَّتي لأنزِلَنَّ إليكم, ولأُساويَنَّ مجلِسَكم بنَفْسي؛ فينزِلُ إلى عرفةَ، فيَعُمُّهم بمغفرتِهِ، ويُعطيهم ما يسألونَ إلَّا المظالمَ، فيقولُ: يا ملائكتي، أُشهِدُكم أنِّي قد غفرْتُ لهم, فلا يَزالُ كذلك إلى أنْ تَغيبَ الشَّمسُ, ويكونُ أمامَهم إلى المزدلِفةِ , ولا يَعْرُجُ إلى السماءِ تلكَ اللَّيلةَ، فإذا أسفَرَ الصُّبحُ, ووقَفوا عِندَ المشعَرِ الحرامِ, غفَرَ لهم حتَّى المظالمَ, ثمَّ يَعرُجُ إلى السماءِ, وينصرِفُ الناسُ إلى مِنًى.

124 - إذا كانَ عشيَّةُ عَرفةَ هَبطَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيطَّلعُ إلى أَهلِ الموقِفِ مرحبًا بزُوَّاري والوافِدينَ إلى بَيتي وعزَّتي لأنزِلنَّ إليْكم ولَأُساوي مجلِسَكم بنَفسي فينزِلُ فيعمُّهم بمغفرتِهِ ويُعطيهم ما يَسألونَ إلا المظالمَ ويقولُ يا ملائِكتي أشْهدُكم أنِّي قد غفرتُ لَهم ولا يزالُ كذلِكَ إلى أن تغيبَ الشَّمسُ ويَكونُ أمامَهم إلى المزدلِفةِ ولا يعرجُ إلى السَّماءِ تلْكَ اللَّيلةَ، فإذا أشعرَ الصُّبحُ وقَفوا عندَ المشعرِ الحرامِ غفرَ لَهم حتَّى المظالِمِ ثمَّ يعرُجُ إلى السَّماءِ وينصرفُ النَّاسُ إلى مِنًى.

125 - يحشُرُ اللهُ العبادَ يومَ القيامةِ، أو قال : النَّاسَ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا. قال : قلنا : وما بُهمًا ؟ قال : ليس معهم شيءٌ، ثمَّ يناديهم بصوتٍ يسمعُه من بعُد كما يسمعُه من قرُب : أنا الدَّيَّانُ ، أنا الملِكُ، لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ النَّارِ أن يدخُلَ النَّارَ وله عند أحدٍ من أهلِ الجنَّةِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه، ولا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ أن يدخُلَ الجنَّةَ ولأحدٍ من أهلِ النَّارِ عنده حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه حتَّى اللَّطمةَ. قال : قلنا : كيف وإنَّنا نأتي عُراةً غُرلًا بُهمًا ؟ قال : الحسناتُ والسَّيِّئاتُ

126 - يَحشُرُ اللهُ العِبادَ يومَ القِيامةِ – أو قال : الناسَ – عُراةً غُرلًا بُهمًا قال : قُلْنا وما ( بُهْمًا ) ؟ قال ليس مَعَهُم شيءٌ، ثُم ينادِيهم بصوتٍ يسمعُه مَنْ بَعُدَ كما يسمعُه مَن قَرُبَ : أنَا الدَّيانُ ، أنَا الملِكُ، لايَنبغِي لأحدٍ من أهلِ النارِ أنْ يدخلَ النارَ ولهُ عند أحدٍ من أهل ِالجنةِ حقٌ؛ حتى أقُصُّه مِنه، ولاينبغِي لأحدٍ من أهلِ الجنةِ أنْ يدخلَ الجنةَ ولِأحدٍ من أهلِ النارِ عِندَه حقٌ حتى أقُصُّهُ مِنه، حتى اللطْمةَ قال : قُلنا : كيفَ، وإنَّما نأتِي عُراةً غُرلًا بُهمًا ؟ ! قال : الحسناتُ والسيئاتُ

127 - اختَصَمَتِ الجنةُ والنارُ إلى ربهِما, فقالتْ الجنةُ : يا ربِّ ما لها لا يَدخُلُها إلا ضُعَفاءُ الناسِ وسَقَطُهُم ؟ وقالتْ النار : ما لها لا يَدخُلُها إلا المُتَجبِّرونَ؟ فقال للجنةِ : أنت رحمتي, وقال للنارِ : أنت عذابي أُصيب بك من أشاءُ, ولكُلِّ واحدَةٍ منكُما مِلؤها قال : فأمَّا الجَنةُ، فإنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ من خَلقِهِ أحدًا, وإنهُ يُنشئُ للنارِ مَن يشاءُ, فَيُلقَونَ فيها, فتقول : هل من مزيدٍ ؟ ويُلقَونَ فيها وتقول : هل من مزيدٍ ؟ ثلاثًا, حتى يضَعَ قدَمَهُ فيها فتمتلئ وَيُزْوَى بعضُها إلى بَعضٍ, وتقول : قَطْ قَطْ

128 - عن أبي تميمةَ الهُجَيميِّ : أتيتُ الشَّامَ فإذا أنا برجلٍ مجتمَعٌ عليه فإذا هو مجدودُ الأصابعِ، قلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذا أفقهُ من بقي على الأرضِ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، هذا عمرُو البُكاليُّ، قلتُ : فما شأنُ أصابعِه ؟ قالوا : أُصِيبت يومَ اليُرموكِ ، قال : فسمِعتُه يقولُ : يا أيُّها النَّاسُ اعملوا وأبشِروا فإنَّ فيكم ثلاثةَ أعمالٍ كلُّها تُوجِبُ لأهلِها الجنَّةَ : رجلٌ قام في ليلةٍ باردةٍ من فراشِه فتوضَّأ ثمَّ قام إلى الصَّلاةِ، فيقولُ اللهُ لملائكتِه ما حمل عبدي على ما صنع ؟

129 - تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ وقُودُهَا الْنَّاسُ والْحِجَارَةُ فقال : أُوقِدَ عليْها ألفَ عامٍ حتى احمرتْ، وألفَ عامٍ حتى ابيضتْ، وألفَ عامٍ حتى اسَّودتْ، فهِيَ سوداءُ مظلمةٌ، لا يُطفَأُ لَهيبُها قال : وبينَ يَدَي رسولِ اللهِ رجلٌ أسودٌ فهَتَفَ بِالبكاءِ، فنَزَلَ عليه جِبريلُ عليه السلامُ فقال : مَنْ هذا الباكِي بين يديكَ ؟ قال : رجلٌ من الحَبشةِ وأثْنَى عليه مَعروفٌا، قال : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : وعِزَّتِي وجَلالِي وارْتفاعِي فوقَ عرشِي لا تَبكِي عينٌ في الدنيا من مَخافَتِي، إلَّا أكثرْتُ ضَحِكَها في الجنةِ

130 - أولُ ما خلق اللهُ القلمُ، ثم خلق النُّونَ وهي الدَّواةُ، وذلك في قولِ اللهِ : { ن. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } ثم قال له : اكتبْ قال : وما أَكْتُبُ ؟ قال : ما كان وما هو كائنٌ من عملٍ أو أجلٍ أو أَثَرٍ، فجرى القَلَمُ بما هو كائنٌ إلى يومِ القيامةِ ثم خَتَمَ على فِيِّ القلمِ فلم يَنْطِقْ, ولا يَنْطِقُ إلى يومِ القيامةِ، ثم خلق العَقْلَ فقال الجَبَّارُ : وما خَلَقْتُ أَعْجَبَ إلَيَّ منكَ، وعِزَّتِي لَأُكْمِلَنَّكَ فيمَن أَحْبَبْتُ، ولَأُنْقِصَنَّكَ فيمَن أَبْغَضْتُ، ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فأَكْمَلُهُم عَقْلًا أَطْوَعُهُم للهِ وأَعْمَلُهُم بطاعتِهِ، وأَنْقَصُ الناسِ عَقْلًا أَطْوَعُهُم للشيطانِ وأَعْمَلُهُم بطاعتِهِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1253
التصنيف الموضوعي: خلق - أول ما خلق الله قدر - كل شيء بقدر آداب عامة - فضل العقل والذكاء خلق - بدء الخلق وعجائبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

131 - أوحى اللهُ عز وجل - ليلةَ المبيتِ على الفراشِ - إلى جبرائيلَ وميكائيلَ : إني آخيت بينكما، وجعلت عمرَ أحدِكما أطولَ من عمرِ الآخرِ، فأيكما يؤثرُ صاحبَه بالحياةِ ؟ ! فاختار كلاهما الحياةَ. فأوحى اللهُ إليهما : ألا كنتما مثلَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ! آخيتُ بينه وبين محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فبات على فراشِه ليفديَه بنفسِه ويؤثرُه بالحياةِ ! ! اهبطا إلى الأرضِ فاحفظاه من عدوِّه. فنزلا، فكان جبريلُ عند رأسِه، وميكائيلُ عند رجليه، وجبرائيلُ ينادي : بخٍ بخٍ ! من مثلِك يا ابنَ أبي طالبٍ ؟ ! يباهي اللهُ بك الملائكةَ ! وأنزل اللهُ تعالى في ذلك : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}. الحديث

132 - يجمع الله الناس يومَ القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا يتبع كل إنسان ما كانوا يعبدون ؟ فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطلع عليهم رب العالمين، فيقول : ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون : نعوذ بالله منك، نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا، حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم، قالوا : وهل نراه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ، قال : فإنكم لا تضارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلع، فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني، فيقوم المسلمون، ويوضع الصراط، فيمر عليه مثل جياد الخيل والركاب، وقولهم عليه : سلم سلم، ويبقى أهل النار، فيطرح منهم فيها فوج، فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال : هل امتلأت ؟ فتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها، وأزوى بعضها إلى بعض، ثم قال : قط ؟ قالتْ : قط قط ، فإذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، أتي بالموت ملببا ، فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال : يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين، ثم يقال : يا أهل النار ! فيطلعون مستبشرين، يرجون الشفاعة، فيقال لأهل الجنة ولأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقول هؤلاء وهؤلاء : قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السور، ثم يقال : يا أهل الجنة ! خلود لا موت، ويا أهل النار ! خلود لا موت

133 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ

134 - عن أبي إدريسَ الخَوْلانيِّ رحمه اللهُ، قال: دخلتُ مسجدَ دِمَشْقَ، فإذا فتًى برَّاقُ الثنايا ، وإذا الناسُ معه، فإذا اختلَفوا في شيءٍ أسندوه إليه، وصدَروا عن رأيِه؛ فسألتُ عنه، فقيل: هو معاذُ بنُ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ هجَّرْتُ ، فوجدتُه قد سبَقَني بالتَّهجيرِ، ووجدتُه يُصلِّي، فانتظرتُه حتَّى قضى صلاتَه، ثم جئتُه من وجهِه، فسلَّمْتُ عليه، ثم قلتُ: والله، إني لَأُحِبُّكَ، فقال: آللهِ، فقلتُ: اللهِ، فقال: آللهِ، فقلتُ: اللهِ؛ فأخذني بحَبْوَةِ ردائي، فجَبَذَني إليه، فقال: أَبْشِرْ ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال اللهُ تعالى: وجبَتْ محبَّتي للمتحابِّينَ فيَّ، والمتجالِسينَ فيَّ، والمتزاوِرينَ فيَّ، والمتباذِلين فيَّ .

135 - عن أبي إدريسٍ الخولانيِّ قال دخلتُ مسجدَ دمشقٍ فإذا فتًى برَّاقُ الثنايا وإذا الناسُ معه وإذا اختلفوا في شيءٍ أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألتُ عنه فقيل هذا معاذُ بنُ جبلٍ فلما كان من الغدِ هجَّرتُ فوجدتُه قد سبقني بالتهجيرِ ووجدتُّه يصلي فانتظرتُه حتى قضى صلاتَه ثم جئتُه من قِبَلِ وجهِهِ فسلَّمتُ عليه ثم قلتُ واللهِ إني لَأَحبُّكَ فقال آللهِ فقلتُ آلله فقال آللهِ فقلتُ آللهِ فأخذ بحبوةِ رِدائي فجذَبني إليه فقال أبشِرْ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ قال اللهُ تبارك وتعالى وجبتْ محبَّتي للمُتحابِّين فيَّ والمتجالسِين فيَّ والمتزاورِين فيَّ والمتباذِلين فيَّ

136 - يجمعُ اللهُ الأولينَ والآخرينَ لميقاتِ يومٍ معلومٍ قيامًا أربعينَ سنةً شاخصةً أبصارُهم ينتظرونَ فصلَ القضاءِ، وينزلُ اللهُ في ظللٍ منَ الغمامِ منَ العرشِ إلى الكرسيِّ ثم يُنادي مُنادٍ : يا أيُّها الناسُ ألم تَرضوا من ربِّكمُ الذي خلقَكُم وصورَكُم ورزقَكُم وأمرَكم أن تَعبدوهُ ولا تُشركوا به شيئًا أن يواليَ كلَّ إنسانٍ منكمْ ما كان يعبدُ في الدُّنيا ويَتولى ؟ أليسَ ذلك عدلٌ من ربٍّكم ؟ قالوا : بلى. قال : فينطلقُ كلُّ إنسانٍ منكمْ إلى ما كان يَتولى في الدُّنيا ويتمثلُ لهم ما كانوا يعبدونَ، فمنهم من ينطلقُ إلى الشمسِ ومنهم من ينطلقُ إلى القمرِ والأوثانِ منَ الحجارةِ وأشباهِ ما كانوا يعبدونَ، ويمثلُ لمن كان يعبدُ عيسى شيطانُ عيسى، ويمثلُ لمن كان يعبدُ عزيرًا شيطانُ عزيرٍ حتى يمثلَ الشجرُ والعودُ والحجرُ ويَبقى أهلُ الإسلامِ جُثومًا، فيمتثلَ لهم الربُّ تعالى فيأتيَهُمْ فيقولُ : ما لكمْ لم تَنطلقوا كما انطلقَ الناسُ ؟ فيقولونَ : إنَّ لنا ربًّا ما رأيناهُ بعدُ، فيقولُ : فهل تعرفونَ ربَّكم إن رأيتُموهُ ؟ قالوا : بينَنا وبينَهُ علامةٌ إذا رأيناها عرفناهُ. قال : وما هي ؟ قال : فيكشفُ عن ساقٍ. قال : فيَحْنى كلُّ من كان لظهرٍ طبقَ ساجدًا ويَبقى قومٌ ظهورُهم كصَياصي البقرِ يريدونَ السجودَ فلا يستطيعونَ، ثم يؤمرونَ فيرفعونَ رؤوسَهمْ فيُعطونَ نورَهمْ على قدرِ أعمالِهم، فمنهم من يُعطى نورَهُ على قدرِ جبلٍ بينَ يديْهِ، ومنهم من يُعطى نورَهُ دونَ ذلك، ومنهم من يُعطى نورَهُ مثلَ النخلةِ بيمينِهِ ومنهم من يُعطى دونَ ذلك حتى يكونَ آخرُ ذلك يُعطى نورَهُ على إبهامِ قدمِهِ يُضيءُ مرةً ويطفئُ مرةً فإذا أضاءَ قدَّمَ قدمَهُ وإذا طُفِئَ قام، فيمرُّونَ الصراطَ، والصراطُ كحدِّ السيفِ دحضٌ مزلَّةٌ فيقالُ : انجوا على قدرِ نورِكمْ، فمنهم من يمرُّ كانقضاضِ الكوكبِ ومنهم من يمرُّ كالطرفِ ومنهم من يمرُّ كالريحِ ومنهم من يمرُّ كشدِّ الرجلِ ويرملُ رملًا، فيمرونَ على قدرِ أعمالِهم حتى يمرَّ الذي نورُهُ على قدرِ إبهامِ قدمِهِ فيَحبو على وجهِهِ ويديْهِ ورجليْهِ يجرُّ يدًا ويعلقُ يدًا ويجرُّ رجلًا ويعلقُ رجلًا فتُصيبُ جوانبَهُ النارُ فلا يزالُ كذلك حتى يخلصَ فإذا خلصَ قال : الحمدُ للهِ الذي نَجاني مِنكَ فقد أَعطاني اللهِ ما لم يعطِ أحدًا، وينطلقُ به إلى غديرٍ عِندَ بابِ الجنةِ فيغسلُ فيعودُ إليه ريحُ أهلِ الجنةِ وألوانُهم فيرى من في الجنةِ من ذلك البابِ، فيقولُ : ربِّ اجعلْ بَيني وبينَهم حجابًا لا أسمعُ حَسيسَها فيدخلُ الجنةَ ويرفعُ له منزلٌ أمامَ ذلك، فيقولُ : ربِّ أعطِني ذلك المنزلَ فيقولُ اللهُ له : فلعلَّكَ إن أعطيتُكهُ أن تسألَني غيرَهُ، فيقولُ : لا وعزتِكَ يا ربِّ، فيقولُ : وأيُّ منزلٍ يكونُ أحسنَ منه، فيعطى ويسكتُ، فيقولُ اللهُ : مالكَ لا تسألُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قد سألْتُكَ حتى استحييْتُ وأقسمْتُ حتى استحييْتُ، فيقولُ اللهُ : ألمْ ترضَ إن أعطيْتُكَ مثلَ الدُّنيا منذُ خلقْتُها إلى يومِ القيامةِ وعشرةَ أضعافِها، فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ ربُّ العزةِ ؟ فيضحكُ الربُّ تعالى من قولِهِ، فيقولُ : لا ولكني على ذلك قادرٌ، سلْ، فيقولُ : ألحقْني بالناسِ، فيقولُ : الحقْ بالناسِ، فينطلقُ يرملُ في الجنةِ حتى إذا دنا منَ الناسِ ترفعُ له قصرٌ من دُرةٍ مجوفةٍ فيخرُّ ساجدًا، فيقال : ارفعْ رأسَكَ مالك ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي، فيقالُ : إنَّما هذا منزلٌ من منازلِكَ، فينطلقُ فيستقبلُهُ رجلٌ فيقولُ : أنتَ ملكٌ ؟ فيقولُ : إنَّما أنا خازنٌ من خزنتِكَ وعبدٌ من عبيدِكَ تحتَ يدي ألفُ قهرمانٍ على مثلِ ما أنا عليْهِ، فينطلقُ أمامَهُ فيفتحُ له القصرَ وهو من دُرةٍ مجوفةٍ سقائفُها وأبوابُها وأغلاقُها ومفاتيحُها منها، وتستقبلُهُ جوهرةٌ خضراءُ مبطنةٌ بحمراءَ سبعونَ ذراعًا فيها ستونَ بابًا كلُّ بابٍ يفضي إلى جوهرةٍ واحدةٍ على غيرِ لونِ الأُخرى، في كلِّ جوهرةٍ سُررٍ وأزواجٍ ووصائفٍ، فيدخلُ فإذا هو بحوراءَ عيناءَ عليْها سبعونَ حلةً يًرى مخُّ ساقِها من وراءِ حُللِها، كبدُها مِرآتُهُ وكبدُهُ مرآتُها إذا أعرضَ عنها إعراضةً ازدادَتْ في عينِهِ سبعينَ ضعفًا عما كانَتْ قبلَهُ، فيقولُ : لقد ازددْتِ في عَيني سبعينَ ضِعفًا، وتقولُ له مثلُ ذلك فيقالُ له : أشرفْ فيُشرفُ فيقالُ له : ملكُ مسيرةُ مائةِ عامٍ يَنفذُهُ بصرُكَ، فقال عمرُ عِندَ ذلك : يا كعبُ ألا تسمعُ إلى ما يحدثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ عن أدنى أهلُ الجنةِ منزلةً ؟ فكيفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أميرَ المؤمنينَ ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمعَتْ. إنَّ اللهَ خلقَ دارًا يجعلُ فيها ما شاء منَ الأزواجِ والثمراتِ والأشربةِ ثم أطبقَ فلم يرها أحدٌ من خلقِهِ لا جبريلُ ولا غيرُهُ منَ الملائكةِ، ثم قرأَ كعبُ : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [ السجدة : 17 ] وخلقَ دونَ ذلك جنتيْنِ وزينَهُما بما شاءَ وجعلَ فيها ما ذكرَ منَ الحريرِ والسندسِ والإستبرقِ وأراهُما من شاءَ من خلقِهِ منَ الملائكةِ، فمن كان كتابُهُ في عليينَ نزلَ في تلك الدارِ التي لم يرَها أحدٌ حتى إن الرجلَ من أهلِ عليينَ ليخرجُ فيسيرُ في ملكِهِ فلا يَبقى خيمةٌ من خِيمِ الجنةِ إلا دخلَها من ضوءِ وجهِهِ حتى إنَّهُم يستنشقونَ ريحَهُ ويقولونَ : واهًا لهذه الريحِ الطيبةِ، لقد أشرفَ اليومَ عليْنا رجلٌ من عليينَ ، فقال عمرُ : ويحكَ يا كعبُ إنَّ هذه القلوبَ قد استرسلَتْ فاقبضْها. فقال كعبٌ : يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ لجهنمَ زفرةً ما من ملكٍ مقربٍ ولا نبيٍّ مرسلٍ إلا يخرُّ لركبَتيْهِ حتى يقولَ إبراهيمُ الخليلُ : نَفسي نَفسي، وحتى لو كان لكَ عملُ سبعينَ نبيًّا إلى عملِكَ لظننْتَ أنَّكَ لا تَنجو مِنها

137 - يجمَعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يَتْبَعُ كلُّ إِنسانٍ ما كان يعبُدُ ؟ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صليبُهُ، ولصاحِبِ التصاويرِ تصاويرُهُ، ولصاحِبِ النارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يعبُدونَ، ويبقَى المسلُمونَ، فيطَّلِعُ عليهمْ ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألَا تَتَّبِعونَ الناسَ ؟ فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربنا، وهذا مكانُنَا، حتَّى نَرَى ربُّنا، وهُوَ يأمُرُهم ويُثَبِّتُهُم، قالُوا : وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهلْ تضارُّونَ في رؤيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ ؟ قالوا : لَا، قال : فإِنَّكم لَا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تِلْكَ الساعَةِ، ثُمَّ يتَوارَى، ثُمَّ يَطَّلِعُ، فيُعَرِّفُهمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يقولُ : أنا ربكم فاتَّبِعونِي، فيقومُ المسلِمونَ، ويوضَعُ الصِّراطُ، فيَمُرُّ عليْهِ مثلُ جِيَادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُمْ علَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ، ويبقَى أهلُ النارِ، فيُطْرَحُ فيها منهم فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هلِ امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هلِ امتلأْتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟ حتَّى إذا أَوْعَبُوا فيها وضَعَ الرَّحمنُ قدَمَهُ فيها، وأزْوَى بعضَها إلى بعضٍ، ثُمَّ قال : قطْ ؟ قالتْ : قَطْ قَطْ ، فإذا أدخَلَ اللهُ أهْلَ الجنةِ الجنَّةِ، وأهْلَ النارِ النارِ، أتَي بالموتِ مُلَبَّبَّا ، فيوقَفُ عَلَى السُّورِ الذي بينَ أهلِ الجنَّةِ وأهلِ النارِ ! ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيطَّلِعونَ خائفينَ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ، يرجونَ الشفاعَةَ، فيُقالُ لأهْلِ الجنةِ وأهلِ النارِ : هل تعرِفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وهؤلاءِ : قد عرَفناهُ هُوَ الموتُ الذي وُكِّلَ بنا، فيُضْجَعُ فيُذْبَحُ ذَبْحًا على السورِ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنَّةِ ! خلودٌ لا موتَ، ويا أهلَ النارِ ! خلودٌ لَا موتَ

138 - إن الناسَ ليَمرونَ يومَ القيامةِ على الصراطِ، وإن الصراطَ دحضُ مزلةٍ ، فيَتكفأُ بأهلِهِ، والنارُ تأخذُ منهم المأخذَ، وإن جهنمَ لتَنطِفُ عليْهِم مثلَ الثلجِ إذا وقعَ لها زفيرٌ وشهيقٌ فبينا هم كذلك إذ جاءَهم نداءٌ منَ الرحمنِ : عِبادي من كنْتُم تعبدونَ في دارِ الدُّنيا ؟ فيَقولونَ : ربَّنا أنتَ أعلمُ إنا إيَّاكَ نعبدُ، فيجيبُهم بصوتٍ لم يَسمعِ الخلائقُ مِثلَهُ قطُّ : عبادي حقٌّ عليَّ أن لا أكلَكمُ اليومَ إلى أحدٍ غيري، فقد عفوْتُ عنكم، ورضيتُ عنكم، فتقومُ الملائكةُ عِندَ ذلك بالشفاعةِ فينجونَ من ذلك المكانِ، فيُنادي الذين من تحتِهم في النارِ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ، فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 253
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء توحيد - فضل التوحيد قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

139 - يقولُ اللَّهُ: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ والخَيْرُ في يَدَيْكَ، قالَ: يقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَذاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ (وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وما هُمْ بسَكْرَى ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) فاشْتَدَّ ذلكَ عليهم فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّنا ذلكَ الرَّجُلُ؟ قالَ: أبْشِرُوا، فإنَّ مِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا ومِنكُم رَجُلٌ ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لَأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ قالَ: فَحَمِدْنا اللَّهَ وكَبَّرْنا، ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لَأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ، إنَّ مَثَلَكُمْ في الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ البَيْضاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ، أوِ الرَّقْمَةِ في ذِراعِ الحِمارِ.

140 - تَحاجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فَقالتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ، والْمُتَجَبِّرِينَ، وقالتِ الجَنَّةُ: فَما لي لا يَدْخُلُنِي إلَّا ضُعَفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهُمْ وغِرَّتُهُمْ؟ قالَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ: إنَّما أنْتِ رَحْمَتي أرْحَمُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، وقالَ لِلنَّارِ: إنَّما أنْتِ عَذابِي أُعَذِّبُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْكُما مِلْؤُها، فأمَّا النَّارُ فلا تَمْتَلِئُ حتَّى يَضَعَ اللَّهُ، تَبارَكَ وتَعالَى، رِجْلَهُ، تَقُولُ: قَطْ قَطْ قَطْ، فَهُنالِكَ تَمْتَلِئُ، ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ، ولا يَظْلِمُ اللَّهُ مِن خَلْقِهِ أحَدًا، وأَمَّا الجَنَّةُ فإنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ لها خَلْقًا. وفي رواية : قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: احْتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَديثِ أبِي هُرَيْرَةَ ، إلى قَوْلِهِ ولِكِلَيْكُما عَلَيَّ مِلْؤُها ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ مِنَ الزِّيادَةِ.

141 - كانَت أوَّلُ خطبةٍ خطبَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالمدينةِ، أن قامَ فيهم فحمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ بما هوَ أَهلُه، ثمَّ قال: أمَّا بعدُ، أيُّها النَّاسُ فقدِّموا لأنفسِكم تعلمُنَّ واللَّهِ ليُصعقنَّ أحدُكم، ثمَّ ليدَعنَّ غنمَه ليسَ لَها راعٍ، ثمَّ ليقولَنَّ لَه ربُّهُ ليسَ لَه ترجمانٌ ولا حاجبٌ يحجبُه دونَه -: ألَم يأتِك رَسولي فبلَّغَكَ، وآتيتُك مالًا، وأفضَلتُ عليكَ، فما قدَّمتَ لنفسِكَ؟ فينظرُ يمينًا وشمالًا فلا يرى شيئًا، ثمَّ ينظرُ قدَّامَه فلا يرى غيرَ جَهنَّمَ فمَنِ استطاعَ أن يقيَ وجهَه منَ النَّارِ، ولَو بشقِّ تمرةٍ، فليفعَلْ، ومَن لَم يجِدْ فبِكلمةٍ طيِّبةٍ، فإنَّ بِها تُجزى الحسنةُ عشرَ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضعفٍ، والسَّلامُ عليكُم وعلَى رسولِ اللَّهِ.. ! !

142 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ

143 - أنَّ رَجُلًا فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، رَاشَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا، فَقالَ لِوَلَدِهِ: لَتَفْعَلُنَّ ما آمُرُكُمْ بِهِ، أَوْ لأُوَلِّيَنَّ مِيرَاثِي غَيْرَكُمْ، إِذَا أَنَا مُتُّ، فأحْرِقُونِي، وَأَكْثَرُ عِلْمِي أنَّهُ قالَ، ثُمَّ اسْحَقُونِي ، وَاذْرُونِي في الرِّيحِ، فإنِّي لَمْ أَبْتَهِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا ، وإنَّ اللَّهَ يَقْدِرُ عَلَيَّ أَنْ يُعَذِّبَنِي، قالَ: فأخَذَ منهمْ مِيثَاقًا، فَفَعَلُوا ذلكَ بِهِ، وَرَبِّي، فَقالَ اللَّهُ: ما حَمَلَكَ علَى ما فَعَلْتَ؟ فَقالَ: مَخَافَتُكَ، قالَ فَما تَلَافَاهُ غَيْرُهَا. وفي حَديثِ شيبَانَ وَأَبِي عَوَانَةَ، أنَّ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا. وفي حَديثِ التَّيْمِيِّ فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا قالَ: فَسَّرَهَا قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا. وفي حَديثِ شيبَانَ: فإنَّهُ، وَاللَّهِ ما ابْتَأَرَ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا وفي حَديثِ أَبِي عَوَانَةَ ما امْتَأَرَ بالمِيمِ.

144 - فيتجلَّى لهم وهو يقولُ: أنا الذي صدقْتُكم وعدي، وأتممتُ عليكم نعمتي، وهذا محلُّ إكرامي؛ فسَلوني, فيسألونَهُ الرضا [فيقولُ عزَّ وجلَّ: رِضائي أَحَلَّكم داري، وأَنَالَكم كرامتي، فَسَلوني؛ فيسألونَه حتَّى تنتهيَ رغبتُهم، فيَفتَحُ لهم عند ذلك ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلبِ بَشَرٍ، إلى مقدارِ مُنْصَرَفِ الناسِ يومَ الجُمُعةِ، ثم يصعَدُ الربُّ تبارَكَ وتعالى على كرسيِّه، فيصعَدُ معه الصِّدِّيقونَ والشهداءُ -أحسَبُه قال:- ويرجِعُ أهلُ الغُرَفِ إلى غرفِهم دُرَّةً بيضاءَ، لا فَصْمٌ فيها ولا وَصْمَ، أو ياقوتةً حمراءَ، أو زبرجدةً خضراءَ منها غرفُها وأبوابُها، مُطَّرِدَةً فيها أنهارُها، مُتدلِّيةً فيها ثِمارُها، فيها أزواجُها وخدمُها؛ فليسوا إلى شيءٍ أحوجَ منهم إلى يومِ الجُمُعةِ؛ ليزدادوا فيه كرامةً، وليزدادوا نظرًا إلى وجهِه تبارَكَ وتعالى؛ ولذلك دُعِيَ يومَ المزيدِ.]

145 - يا معشرَ الذين أسلَّموا بألسنتِهِم ولم يدخلِ الإيمانُ في قلوبِهم، لا تؤذوا المسلمينَ ولا تضروهم ولا تتبعوا عثراتِهم، فإنَّهُ من تتبَّعَ عثرةَ أخيهِ المسلمِ تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ، ومن تتبعَ اللهُ عثرَتَهُ يَفضحْهُ وهو في قعرِ بيتِهِ، قيلَ يا رسولَ اللهِ وهل على المؤمنِ سِترٌ ؟ قال : ستورُ اللهِ على المؤمنينَ أكثر من أن تحصى إن المؤمنَ ليعملُ بالذنوبِ فيهتكُ عنه سترًا سترًا حتى لا يبقى عليْهِ شيءٌ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكةِ : استروا على عبدي منَ الناسِ فإنَّهُم يعيرونَ ولا يغيرونَ، فتحفُّ عليْهِ الملائكةُ بأجنحتِها يسترونَهُ، فإن تتابعَ في الذنوبِ قالَتِ الملائكةُ : يا ربَّنا قد غلبْنا وأقذرْنا، فيقولُ للملائكةِ تخلُّوا عنه فلو عملَ ذنبًا في بيتٍ مظلمٍ في ليلةٍ مظلمةٍ في جحرٍ أبدى اللهُ عنه وعن عورتِهِ

146 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

147 - عن جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ أنَّه بَلَغَه حديثٌ عن رَجُلٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فابتَعتُ بعيرًا، فشَددتُ إليه رَحْلي شهرًا، حتى قَدِمتُ الشامَ، فإذا عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ، فبَعَثتُ إليه أنَّ جابِرًا بالبابِ، فرَجَعَ الرسولُ، فقال: جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ؟ فقُلتُ: نَعَمْ، فخَرَجَ، فاعتَنَقَني، قُلتُ: حديثٌ بَلَغَني لم أسمَعْه، خَشيتُ أنْ أموتَ أو تموتَ، قال: سَمِعتُ النَّبيَّ يقولُ: يَحشُرُ اللهُ العبادَ -أو الناسَ- عُراةً غُرلًا بُهمًا، قلت: ما بُهمًا؟ قال: ليس معهم شَيءٌ، فيُناديهم بصوتٍ يَسمَعُه مَن بَعُدَ (أحسَبُه قال: كما يَسمَعُه مَن قَرُبَ): أنا المَلِكُ لا يَنبغي لأحَدٍ من أهلِ الجَنَّةِ يدخُلُ الجَنَّةَ، وأحَدٌ من أهلِ النارِ يطلُبُه بمَظلمَةٍ، ولا يَنبغي لأحَدٍ من أهلِ النارِ يدخُلُ النارَ، وأحَدٌ من أهلِ الجَنَّةِ يطلُبُه بمَظلمَةٍ قُلتُ: وكيف؟ وإنَّما نأتي اللهَ عُراةً بُهمًا؟ قال: بالحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ.

148 - قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا آدَمُ فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ والْخَيْرُ في يَدَيْكَ، قالَ يقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ قالَ: فَذاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى ولَكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ قالَ: فاشْتَدَّ ذلكَ عليهم قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أيُّنا ذلكَ الرَّجُلُ؟ فقالَ: أبْشِرُوا فإنَّ مِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا، ومِنكُم رَجُلٌ قالَ: ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ فَحَمِدْنا اللَّهَ وكَبَّرْنا، ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ فَحَمِدْنا اللَّهَ وكَبَّرْنا.، ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ، إنَّ مَثَلَكُمْ في الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعْرَةِ البَيْضاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ، أوْ كالرَّقْمَةِ في ذِراعِ الحِمارِ.

149 - سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ، ما أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، قالَ: هو رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ ما أُدْخِلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، فيُقالُ له: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، كيفَ وقدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنازِلَهُمْ، وأَخَذُوا أخَذاتِهِمْ ، فيُقالُ له: أتَرْضَى أنْ يَكونَ لكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِن مُلُوكِ الدُّنْيا؟ فيَقولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فيَقولُ: لكَ ذلكَ، ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ، فقالَ في الخامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فيَقولُ: هذا لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، ولَكَ ما اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولَذَّتْ عَيْنُكَ، فيَقولُ: رَضِيتُ رَبِّ، قالَ: رَبِّ، فأعْلاهُمْ مَنْزِلَةً؟ قالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ أرَدْتُ غَرَسْتُ كَرامَتَهُمْ بيَدِي، وخَتَمْتُ عليها، فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، ولَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، ولَمْ يَخْطُرْ علَى قَلْبِ بَشَرٍ، قالَ: ومِصْداقُهُ في كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ} [السجدة: 17] الآيَةَ. وفي رواية: إنَّ مُوسَى عليه السَّلامُ سَأَلَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ عن أخَسِّ أهْلِ الجَنَّةِ مِنْها حَظًّا، وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 189
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - صفة الجنة تفسير آيات - سورة السجدة جنة - آخر من يدخل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

150 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى فيه يومَ القيامةِ ثلاثةُ رجالٍ : رجلٌ استُشهِد فأَتَى به اللهُ وعرَّفه نعمَه فعرَفها، قال : ما عملتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِك حتَّى استُشهِدتُ. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّم العلمَ وقرأ القرآنَ، فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُه فيك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه إلى النَّارِ. ورجلٌ آتاه اللهُ من أنواعِ المالِ فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها. فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ من شيءٍ تحبُّ أنْ يُنفقَ فيه إلَّا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جوادٌ ، فقد قِيل. فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلقيَ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ابن جريج
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/219
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - اجتَنِبُوا الكِبْرَ، فإن العبدَ لا يَزالُ يَتَكَبَّرُ حتى يقولَ اللهُ : اكتُبُوا عَبْدِي هذا من الجَبَّارِينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2101 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/165)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - اجتنِبوا الكِبرَ فإنَّ العبدَ لا يزالُ يتكبَّرُ حتَّى يقولَ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتُبوا عبدي هذا في الجبَّارين
خلاصة حكم المحدث : ليس بمستقيم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/280 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/165)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

3 - أوحى اللَّهُ تعَالى إلى موسى عليهِ السَّلامُ : إنَّكَ لن تتقرَّبَ إليَّ بشيءٍ أحبَّ إليَّ منَ الرِّضا بقضائي، ولن تعملَ عمَلًا أحبطَ لحسناتِك منَ الكِبرِ، يا موسى ! لا تضرَّعْ لأَهلِ الدُّنيا فأسخَطَ عليكَ، ولا تَخْفَ بدينِك لِدنياهُم فأغلقَ عليكَ أبوابَ رَحمتي يا موسى ! قُلْ للمُذنِبينَ النَّادِمينَ : أبشِروا، وقُلْ للعَامِلينَ المعجَبينَ : اخسَروا
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري تفرد به سليمان وعنه يونس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/143 التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (509) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع قدر - الرضا بالقضاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

4 - لا إلهَ إلا اللهُ كلمةُ التوحيدِ وكلمةُ الإخلاصِ وكلمةُ التقوى والكلمةُ الطيبةُ ودعوةُ الحقِّ والعروةُ الوثقى وهيَ ثمنُ الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]
الراوي : - | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/302
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - تقوى الله إيمان - توحيد الألوهية

5 - إذا أخذ المؤذِّنُ في أذانِهِ، وضعَ الربُّ يدَهُ فوقَ رأسِهِ، فلا يزالُ كذلِكَ حتى يفرُغَ من أذانِهِ، وإِنَّهُ ليُغْفَرُ لَهُ مَدُّ صوْتِهِ، فإذا فرغَ قال الرَّبُّ : صدَقَ عبدِي و شهدتَّ بشهادَةِ الحقِّ، فأبْشِرْ

6 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ -وقولُهُ الحقُّ-: إذا هَمَّ عبدي بحَسنةٍ فاكتُبوها له حسنةً، فإنْ عمِلَها فاكتُبوها له بعَشْرِ أمثالِها، وإذا هَمَّ بسيِّئةٍ فلا تكتُبوها، فإنْ عمِلَها فاكتُبوها بمِثْلِها، فإنْ ترَكَها -وربَّما قال: فإنْ لم يعمَلْ بها- فاكتُبوها له حسنةً، ثمَّ قرَأَ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3073 التخريج : أخرجه البخاري (7501)، ومسلم (128)، والترمذي (3073) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11181)، وأحمد (7296)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عن يَحْيَى بنِ سعيدٍ، أنه سَمِع سعيدَ بنَ المُسَيَّبِ يقولُ : كان إبراهيمُ - خليلُ الرحمنِ - أولَ الناسِ ضَيَّفَ الضَّيْفَ، وأَوَّلَ الناسِ اخْتَتَن، وأولَ الناسِ قَصَّ شاربَه، وأولَ الناسِ رأى الشَّيْبَ، فقال : يا ربِّ ! ما هذا ؟ ! قال الربُّ - تبارك وتعالى - : وَقارٌ يا إبراهيمُ ! قال : رَبِّ ! زِدْنِي وَقارًا.
خلاصة حكم المحدث : مقطوع غير مرفوع لكن شطره الأول مرفوعاً من حديث آخر
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4414 التخريج : أخرجه مالك (3408) واللفظ له، وابن أبي شيبة (36888)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5975) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه زينة الشعر - أخذ الشارب طهارة - الختان
|أصول الحديث

8 - أُغبِطَ الناسُ عندي [يعني حديث: إنَّ أغبَطَ النَّاسِ عندي، مؤمِنٌ خفيفُ الحاذِ، ذو حظٍّ من صلاةٍ، غامِضٌ في النَّاسِ لا يؤبَه لَه، كانَ رزقُه كفافًا، وصبَرَ عليهِ، عُجِّلَت منيَّتُه، وقلَّ تراثُه، وقلَّت بواكيهِ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1865 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4117)، وأحمد (22251)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - يؤمرُ يومَ القيامةِ بناسٍ من الناسِ إلى الجنةِ حتى إذا دنَوا منها واستنشَقوا رائحتَها ونظروا إلى قصورِها وإلى ما أعدَّ اللهُ لهم فيها نُودوا أنِ اصرِفوهم عنها لا نصيبَ لهم فيها قال فيرجعونَ بحسرةٍ ما رجع الأولون بمثلِها فيقولون يا ربَّنا لو أدخلْتنا النارَ قبل أن تُريَنا ما أريتَنا من ثوابِك وما أعددتَ لهم فيها قال اللهُ ذاك أردتُ لكم كنتُم إذا خلوتُم بي بارزتُموني بالمعاصي العظائمِ وإذا لقيتُم الناسَ لقيتُموهم مُخبتِين تُراؤون الناسَ خلافَ ما في قلوبِكم هِبتُم الناسَ ولم تَهابوني أجللْتُم الناسَ ولم تُجلُّوني ركنتُم للناسِ ولم تركنُوا لي فاليومَ أُذيقُكم أليمَ العذابِ مع ما حرمتُكم من الثوابِ
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/511 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - يُؤمَرُ يَومَ القيامةِ بناسٍ مِنَ الناسِ إلى الجَنَّةِ حتى إذا دَنَوْا منها ونَظَروا إليها واستَنشَقوا رائِحَتَها وإلى ما أعَدَّ اللهُ لِأهلِها نُودوا: أنِ اصرِفوهم، لا نَصيبَ لهم فيها. قالَ: فيَرجِعونَ بحَسرةٍ ما رَجَعَ الأوَّلونَ بمِثلِها، قالَ: فيَقولونَ: يا رَبَّنا، لو أدخَلتَنا النارَ قَبلَ أنْ تُرِيَنا ما أرَيْتَنا مِن ثَوابِكَ، وما أعدَدتَ فيها لِأوليائِكَ كانَ أهوَنَ علينا. قالَ: ذاكَ أرَدتُ بكم، إذا خَلَوتُم بارَزتُموني بالعَظائِمِ، وإذا لَقيتُمُ الناسَ لَقيتُموهم مُختَبِئينَ، تُراؤونَ الناسَ بخِلافِ ما تُعطوني مِن قُلوبِكم، هِبتُمُ الناسَ ولم تَهابوني، أجلَلتُمُ الناسَ ولم تُجِلُّوني، وتَرَكتُم لِلناسِ ولم تَترُكوا لي، فاليَومَ أُذيقُكم أليمَ العَذابِ مع ما حَرَمتُكم مِنَ الثَّوابِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/135 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

11 - يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بناسٍ منَ النَّاسِ إلى الجنَّةِ، حتَّى إذا دنوا منها واستَنشَقوا ريحَها، ونظروا إلى قصورِها وما أعدَّ اللَّهُ لأَهْلِها فيها نودوا : أنِ اصرِفوهم عَنها، لا نَصيبَ لَهُم فيها، فيرجعونَ بحَسرةٍ ما رجعَ الأوَّلونَ بمثلِها فيقولونَ : ربَّنا، لو أَدخلتَنا النَّارَ قبلَ أن تُريَنا ما أرَيتَنا مِن ثوابِكَ وما أعددتَ فيها لأوليائِكَ كانَ أَهْوَنَ علينا قالَ : ذاكَ أردتُ بِكُم كُنتُمْ إذا خلوتُمْ بارزتُموني بالعَظائمِ، وإذا لقيتُمُ النَّاسَ لقيتُموهم مُخبتينَ تراءونَ النَّاسَ بخلافِ ما تُعطوني مِن قلوبِكُم، هبتُمُ النَّاسَ ولم تَهابوني، وأجللتُمُ النَّاسَ ولم تجلُّوني، وترَكْتُمْ للنَّاسِ، ولم تترُكوني اليومَ أذيقُكُمُ أليمَ العذابِ معَ ما حُرِمتُمْ منَ الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/55 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

12 - يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بناسٍ مِنَ النَّاسِ إلى الجَنَّةِ حتَّى إذا دنَوا منها واستنشَقوا ريحَها ونظَروا إلى قُصورِها وما أعَدَّ اللهُ لأهلِها فيها نودوا أنِ اصرِفوهم عنها لا نَصيبَ لهم فيها فيرجِعون بحسرةٍ ما رجَع الأوَّلون بمِثلِها فيقولون ربَّنا لو أدخَلْتَنا النَّارَ قَبلَ أن تُرِيَنا ما أرَيْتَنا مِن ثوابِك وما أعدَدْتَ فيها لأوليائك كان أهونَ علينا قال ذاك أرَدْتُ بكم كنتُم إذا خلَوْتُم بارَزْتُموني بالعظائمِ وإذا لقيتُمُ النَّاسَ لقِيتُموهم مُخْبِتينَ تُراؤون النَّاسَ بخلافِ ما تُعْطوني مِن قلوبِكم هِبْتُمُ النَّاسَ ولم تهابوني أجلَلْتُم النَّاسَ ولم تُجِلُّوني وترَكْتُم للنَّاسِ ولم تترُكوا لي فاليومَ أُذيقُكم أليمَ العذابِ مع ما حرَمْتُكم مِنَ الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو جنادة وهو ضعيف
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/223 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : لما فرغَ إبراهيمُ عليْهِ السلامُ من بناءِ البيتِ قيلَ له أذِّنْ في الناسِ بالحجِّ، قال : ربِّ وما يبلغُ صَوْتي ؟ قال : أذِّنْ وعليَّ البلاغُ. قال فنادى إبراهيمُ : يا أيُّها الناسُ كُتِبَ عليكُمُ الحجُّ إلى البيتِ العتيقِ، فسمِعَهُ من بينَ السماءِ والأرضِ، أفلا ترونَ أن الناسَ يَجيئونَ مِن أَقصى الأرضِ يُلبونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : قابوس بن أبي ظبيان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/478 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32478)، والحاكم (3464)، والبيهقي (9921) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الحج مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - مَن تواضَع للهِ رفَعه اللهُ وقال انتَعِشْ نعَشك اللهُ فهو في أعينِ النَّاسِ عظيمٌ وفي نفسِه صغيرٌ ومَن تكبَّر قصَمه اللهُ وقال اخسَأْ فهو في أعينِ النَّاسِ صغيرٌ وفي نفسِه كبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سعيد بن سلام العطار وهو كذاب
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/85 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 129) بلفظه، وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - كلام الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - من تواضع للهِ، رفعَه اللهُ، وقال : انتعِشْ نعَشَك اللهُ، فهو في أُعيُنِ الناسِ عظيمٌ، وفي نفسِه صغيرٌ، ومن تكبَّرَ، قصمَه اللهُ، وقال : اخسَأْ ، فهو في أعْيُنِ الناسِ صغيرٌ، وفي نفسِه كبيرٌ "
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1734 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 129) بلفظه، وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - كلام الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 974 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4117)، وأحمد (22251)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - عمل السر صلاة - الحض على الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - يُؤمرُ يومَ القيامةِ بناسٍ إلى الجنَّةِ، حتَّى إذا دنَوْا منها، ونظروا إليها، واستنشقوا ريحَها، ونظروا إلى ما أعدَّ اللهُ لأهلِها، نُودوا أن اصرِفوهم عنها ولا نصيبَ لهم فيها، فيرجعون بحسرةٍ ما رجع الأوَّلون بمثلِها، فيقولون : يا ربَّنا لو أدخلتنا النَّارَ قبل أن تُريَنا ما أريتنا من ثوابِك، وما أعددتَ فيها لأوليائِك كان أهونَ علينا، قال : ذاك أردتُ بكم، كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظائمِ، وإذا لقيتم النَّاسَ لقيتموهم مُخبتين، تُراؤون النَّاسَ بخلافِ ما تعطوني من قلوبِكم، هِبتم النَّاسَ ولم تهابوني، أجللتم النَّاسَ ولم تُجِلُّوني، وتركتم للنَّاسِ ولم تتركوا لي، فاليومَ أُذيقُكم العذابَ [ مع ] ما حرمتُكم من الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/414 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ مع الدَّجَّالِ إذا خَرَجَ ماءً ونارًا، فأمَّا الَّذي يَرَى النَّاسُ أنَّها النَّارُ فَماءٌ بارِدٌ، وأَمَّا الَّذي يَرَى النَّاسُ أنَّه ماءٌ بارِدٌ فَنارٌ تُحْرِقُ، فمَن أدْرَكَ مِنكُم فَلْيَقَعْ في الَّذي يَرَى أنَّها نارٌ؛ فإنَّه عَذْبٌ بارِدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان [وأبو مسعود الأنصاري] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3450 التخريج : أخرجه أحمد (23353) واللفظ له، ومسلم (2935) وأبو داود (4315) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض علم - القصص فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يسأَلُ العبدَ يومَ القيامةِ حتَّى إنَّه لَيقولُ له : ما منَعكَ إذا رأَيْتَ المُنكَرَ أنْ تُنكِرَه ؟ فإذا لقَّن اللهُ عبدًا حُجَّتَه يقولُ : يا ربِّ وثِقْتُ بكَ وفرِقْتُ مِن النَّاسِ أو فرِقْتُ مِن النَّاسِ ووثِقْتُ بكَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7368 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4017)، وأحمد (11245) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - حسن الظن بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - إنَّ اللَّهَ - سبحانَهُ - إذا جمعَ النَّاسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، قالَ للعُلَماءِ: إنِّي كنتُ أعبدُ بفتواكُم، وقد علمتُ أنَّكم كنتُم تخلِطونَ كما يخلطُ النَّاسَ، وإنِّي لم أضع عِلمي فيكم وأنا أريدُ أن أعذِّبَكم، اذْهَبوا فقد غفرتُ لَكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد وروي مسنداً ومرسلا
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : مدارج السالكين
الصفحة أو الرقم : 1/582
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة علم - فضل العلم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - الوعد

21 - إني لَأَّولُ الناسِ تنشقُّ الأرضُ عن جُمجَمَتي يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأُعطَى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ، وأنا سيِّدُ الناسِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أولُ من يدخلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وإني آتي بابَ الجنةِ فآخذُ بحِلَقِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد، رجاله رجال الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/100 التخريج : أخرجه الدارمي (53)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (268)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 710)، وابن منده في ((الإيمان)) (877) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يسأَلُ العبدَ يومَ القيامةِ حتَّى إنَّه لَيقولُ له : ما منَعكَ إذا رأَيْتَ المُنكَرَ أنْ تُنكِرَه ؟ فإذا لقَّن اللهُ عبدًا حُجَّتَه يقولُ : يا ربِّ وثِقْتُ بكَ وفرِقْتُ مِن النَّاسِ أو فرِقْتُ مِن النَّاسِ ووثِقْتُ بكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7368 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4017)، وأحمد (11245) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - حسن الظن بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - يا معاذُ؛ قلتُ : لبيكَ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ قال : إني مُحدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعتَه ولم تحفَظْهُ انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ يا معاذُ إن اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضِ ثم خلق السمواتِ فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ مَلكًا بوابًا عليها قد جلَّلها عِظمًا فتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من حين أصبحَ إلى حين أمسى له نورٌ كنورِ الشمسِ حتى إذا صعدت به إلى السماءِ الدنيا زكَّتْهُ فكثَّرتْهُ فيقول المَلكُ للحَفظةِ : اضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا صاحبُ الغيبةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَ من اغتاب الناسَ يُجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحَفظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمالِ العبدِ فتمرُّ به فتُزكِّيهِ وتُكثِرُه حتى تبلغَ به إلى سماءِ الثانيةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ أراد بعملِه هذا عَرَضَ الدنيا أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يفتخرُ به على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجبَ الحَفظةَ فيُجاوزون به إلى السماءِ الثالثةِ فيقول لهم المَلكُ المُوَكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه أنا مَلَكُ الكِبرِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان يتكبَّرُ على الناسِ في مجالسهم قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ يُزهرُ كما يُزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ له دَوِيٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ حتى يُجاوزوا به السماءَ الرابعةَ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به ظهرَه وبطنَه أنا صاحبُ العُجْبِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري إنَّهُ كان إذا عمل عملًا أدخل العُجبَ في عملِه قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ حتى يُجاوزوا به السماءَ الخامسةَ كأنَّهُ العروسُ المزفوفةُ إلى أهلِها فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قِفُوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه واحملُوهُ على عاتقِه أنا مَلكُ الحَسدِ إنَّهُ كان يحسدُ الناسَ من يتعلَّمُ ويعملُ بمثلِ عملِه وكلُّ من كان يأخذُ فضلًا من العبادةِ يحسدُهم ويقعُ فيهم أمرنى ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ وصيامٍ فيُجاوزون بها إلى السماءِ السادسةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إنَّهُ كان لا يرحمُ - إنسانًا قط من عبادِ اللهِ أصابَه بلاءٌ أو ضُرٌّ أضرَّ به بل كان يَشْمَتُ به أنا مَلكُ الرحمةِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ وزكاةٍ واجتهادٍ وورعٍ له دَوِيٌّ كدَوِيِّ الرعدِ وضوءٌ كضوءِ الشمسِ معه ثلاثةُ آلافِ مَلَكٍ فيُجاوزون به إلى السماءِ السابعةِ فيقول لهم المَلكُ المُوكَّلُ بها : قفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه اضربوا به جوارحَه اقفِلُوا به على قلبِه إني أحجبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرَدْ به وجهَ ربي إنَّهُ أراد بعملِه غيرَ اللهِ تعالَى إنَّهُ أراد رفعةً عند الفقهاءِ وذِكرًا عند العلماءِ وصِيتًا في المدائنِ أمرني ربي ألا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري وكلُّ عملٍ لم يكن للهِ خالصًا فهو رياءٌ ولا يقبلُ اللهُ عملَ المُرائي قال : وتصعدُ الحَفظةُ بعملِ العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ وخُلقٍ حسنٍ وصمتٍ وذِكرٍ للهِ تعالَى وتُشيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ للهِ قال : فيقول : اللهُ لهم أنتم الحَفظةُ على عملِ عبدي وأنا الرقيبُ على نفسِه إنَّهُ لم يُردني بهذا العملِ وأراد به غيري فعليه لعْنَتِي فتقول الملائكةُ كلُّهم : عليه لعنَتُك ولعنَتُنا وتقول السمواتُ كلُّها عليه لعنةُ اللهِ ولعنَتُنا وتلعنُه السمواتُ السبعُ والأرضُ ومن فيهنَّ قال معاذٌ : قلتُ يا رسولَ اللهِ، أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ، قال : اقتدِ بي وإن كان في عملِك نقصٌ يا معاذُ حافظ على لسانِك من الوقيعةِ قي إخوانِك من حملةِ القرآنِ واحمل ذنوبَك عليك ولا تحمِلْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهِمْ ولا ترفع نفسَك عليهم ولا تُدخل عملَ الدنيا بعملِ الآخرةِ ولا تتكبَّرْ في مجلسِك لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك ولا تُناجِ رجلًا وعندَك آخرُ ولا تتعظم على الناسِ فينقطعُ عنك خيرَ الدنيا ولا تُمزِّقِ الناسَ فتُمزِّقُك كلابُ النارِ يومَ القيامةِ في النارِ قال تعالَى : وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا [ النازعات : 2 ] أتدرى من هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هنَّ بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كلابٌ في النارِ تنشطُ اللحمَ والعظمَ قلتُ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ فمن يطيقُ هذه الخصالَ ؟ ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ إنَّهُ ليسيرٌ على من يسَّرَه اللهُ عليه قال : فما رأيتُ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ, للحذرِ مما في هذا الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لم يسم
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/362 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع

24 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

25 - من تواضع للهِ رفعه اللهُ، وقال : انتعِشْ رفعك اللهُ، فهو في نفسِه صغيرٌ، وفي أعيُنِ الناسِ عظيمٌ، ومن تكبر خفضه اللهُ، وقال : اخسأْ خفضك اللهُ، فهو في نفسِه كبيرٌ، وفي أعيُنِ الناسِ صغيرٌ، حتى يكونَ أهونَ عليهم من كلبٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1295 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 129) بلفظه، وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - كلام الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - إذا كانَ آخرُ الزَّمانِ صارت أمَّتي ثلاثَ فرقٍ : فرقةٌ يعبُدونَ اللَّهَ خالصًا، وفرقةٌ يعبدونَ اللَّهَ رياءً ، وفرقةٌ يعبدونَ اللَّهَ ليستَأكِلوا بِهِ النَّاسَ، فإذا جمعَهُمُ اللَّهُ يومَ القيامةِ قالَ للَّذي يَستأكلُ النَّاسَ : بعزَّتي وجلالي ما أردتَ بعبادَتي ؟ فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ أستأكِلُ بِهِ النَّاسَ. قالَ : لم يَنفَعْكَ ما جمعتَ انطلقوا بِهِ إلى النَّارِ. ثمَّ يقولُ للَّذي كانَ يعبدُه رياءً : بعزَّتي وجلالي، ما أردتَ بعبادتي ؟ قالَ : بعزَّتِكَ وجلالِكَ رياءَ النَّاسِ، قالَ : لم يصعَد إليَّ منهُ شيءٌ، انطلِقوا بِهِ إلى النَّارِ. ثمَّ يقولُ للَّذي كانَ يعبدُهُ خالصًا : بعزَّتي وجلالي ما أردتَ بعبادتي ؟ قالَ : بعزَّتِكَ وجلالِكَ، أنتَ أعلمُ بذلِكَ مَن أردتُ بِهِ أردتُ بِهِ ذِكْرَكَ ووجهَكَ، قالَ : صَدقَ عبدي، انطلِقوا بِهِ إلى الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد بن إسحق العطار وبقية رواته ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/56 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5105)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6808) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

27 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صَعيدٍ ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا يتَّبعُ النَّاسُ ما كانوا يعبُدونَ فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ ولصاحِبِ النَّارِ نارُهُ ولصاحبِ التَّصويرِ تصويرُهُ، فيتَّبعونَ ما كانوا يعبُدونَ؛ ويبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم؛ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا ويثبِّتُهُم. قالوا وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: فإنَّكم لا تتَمارونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ عليهِم فيعرِّفُهُم نفسَهُ ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 6/496 التخريج : أخرجه الترمذي (2557)، وأحمد (8817) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - يُؤْمَرُ يومَ القيامةِ بناسٍ من النارِ إلى الجنةِ حتى إذا دَنَوْا منها واستنشقوا رائحتَها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعدَّ اللهُ لأهلها فيها نُودُوا أنِ اصرفُوهم عنها لا نصيبَ لهم فيها فيرجعون بحسرةٍ ما رجع الأولونَ والآخِرونَ بمثلِها فيقولون : يا ربنا لو أدخلْتَنَا النارَ قبل أن تُرِينَا ما أَرَيْتَنَا من ثوابِك وما أعددتَ فيها لأوليائِك كان أهونَ علينا فيقول اللهُ تعالَى : ذاك أردتُ بكم كنتُم إذا خلوتُم بارزتموني بالعظائمِ وإذا لقيتُم الناسَ لقيتمُوهم مخبِتينَ تُراؤُونَ الناسَ بخلافِ ما تُعطوني من قلوبِكم هِبْتُمُ الناسَ ولم تهابوني وأجللتم الناسَ ولم تُجِلُّوني وتركتُم للناسِ ولم تتركوا لي فاليومَ أُذِيقُكُم العذابَ الأليمَ مع ما حرمْتُكُمْ من الثوابِ المقيمِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هدبة إبراهيم بن هدبة هالك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/298 التخريج : أخرجه العراقي في ((الأربعين)) كما في ((تخريج الإحياء)) (7/299)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص

29 - إذا كان آخِرُ الزَّمانِ صارَت أُمَّتي ثلاثَ فِرَقٍ فِرْقةٌ يعبُدونَ اللهَ خالصًا وفِرْقةٌ يعبَدونَ اللهَ رياءً وفِرْقةٌ يعبُدونَ اللهَ ليستأكِلوا به النَّاسَ فإذا جمَعهم اللهُ يومَ القيامةِ قال للَّذي كان يستأكِلُ النَّاس بعزَّتي وجلالي ما أرَدْتَ بعبادتي فيقولُ وعزَّتِك وجلالِك أَستأكِلُ به النَّاسَ قال لم ينفَعْك ما جمَعْتَ شيئًا تلجَأُ إليه انطلِقوا به إلى النَّارِ ثُمَّ يقولُ للَّذي كان يعبُدُ رياءً بعزَّتي وجلالي ما أرَدْتَ بعبادتي قال بعزَّتِك وجلالِك رياءَ النَّاسِ قال لم يصعَدْ إليَّ منه شيءٌ انطلِقوا به إلى النَّارِ ثُمَّ يقولُ للَّذي كان يعبُدُه خالصًا بعزَّتي وجلالي ما أرَدْتَ بعبادتي قال بعزَّتِك وجلالِك أنتَ أعلمُ بذلك منِّي أرَدْتُ به ذكرَك ووجهَك قال صدَق عبدي انطلِقوا به إلى الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد بن إسحاق العطار وقد ضعفه الجمهور ورضيه أبو حاتم الرازي ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/353 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5105)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6808) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

30 - إذا كان يومُ القيامةِ، صارتْ أمتي ثلاثَ فرقٍ : فرقةً يعبدونَ اللهَ خالصًا، وفرقةً يعبدونَ اللهَ رياءً ، وفرقةً يعبدونَ اللهَ ليسْتأكُلوا بهِ الناسَ. فإذا جمَعهم قال للذي يستأكلُ الناسَ : بعزَّتي وجلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزِّتِكَ وجلالِك ! أَسْتأكِلُ بهِ الناسَ.قال : لمْ ينفعْك ما جمعتَ شيئًا؛ انطلِقوا بهِ إلى النارِ ! ثمَّ يقول للذي كان يعبدُه رياءً : بعزِّتي وجلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزَّتِك وجلالك ! أردتُ بهِ رياءَ الناسِ ؟ قال : لمْ يصعدْ إليَّ منهُ شيءٌ؛ انطلِقوا بهِ إلى النارِ ! ثمَّ يقول للذي كان يعبدُهُ خالصًا : بعزَّتي وجَلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزَّتِك وجَلالِك ! أنتَ أعلمُ بذلكَ مني؛ أردتُ بهِ وجهَك وذكرَكَ ! قال : صدق عبدي ! انطلِقوا بهِ إلى الجنةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5153 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (494) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5105) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة قيامة - الحساب والقصاص إحسان - إبطال الأعمال إحسان - الإخلاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث