الموسوعة الحديثية


- تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ وقُودُهَا الْنَّاسُ والْحِجَارَةُ فقال : أُوقِدَ عليْها ألفَ عامٍ حتى احمرتْ، وألفَ عامٍ حتى ابيضتْ، وألفَ عامٍ حتى اسَّودتْ، فهِيَ سوداءُ مظلمةٌ، لا يُطفَأُ لَهيبُها قال : وبينَ يَدَي رسولِ اللهِ رجلٌ أسودٌ فهَتَفَ بِالبكاءِ، فنَزَلَ عليه جِبريلُ عليه السلامُ فقال : مَنْ هذا الباكِي بين يديكَ ؟ قال : رجلٌ من الحَبشةِ وأثْنَى عليه مَعروفٌا، قال : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : وعِزَّتِي وجَلالِي وارْتفاعِي فوقَ عرشِي لا تَبكِي عينٌ في الدنيا من مَخافَتِي، إلَّا أكثرْتُ ضَحِكَها في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1941
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (506)، وقوام السنة الأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/ 306) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله إيمان - استواء الله على العرش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص287)
: 506 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الكديمي، ثنا سهل بن حماد، ثنا المبارك بن فضالة، ثنا ثابت البناني، عن أنس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وقودها الناس والحجارة} [[البقرة: 24]] ، فقال: أوقد عليها ألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها قال: وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أسود يهتف بالبكاء، فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من هذا الباكي بين يديك؟ قال: رجل من الحبشة ، وأثنى عليه معروفا، قال: فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، لا تبكي عين عبد في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكها معي في الجنة "

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 306)
504- أخبرنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ببغداد، ثنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز الحنبلي، ثنا محمد بن الحسن الكوفي، ثنا محمد بن يونس القرشي، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب، ثنا مبارك بن فضالة، ثنا ثابت البناني، عن أنس -رضي الله عنه- قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {ناراً وقودها الناس والحجارة} . وبين يديه رجل أسود فهتف بالبكاء فنزل عليه جبريل -عليه السلام- فقال: من هذا الباكي بين يديك؟ قال: رجل من الحبشة وأثنى عليه معروفاً. قال: فإن الله -عز وجل- يقول: ((وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي لا تبكين عين عبدٍ في الدنيا من خشيتي إلا أكثرت ضحكها في الجنة)))) .