الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ آخرُ الزَّمانِ صارت أمَّتي ثلاثَ فرقٍ : فرقةٌ يعبُدونَ اللَّهَ خالصًا، وفرقةٌ يعبدونَ اللَّهَ رياءً ، وفرقةٌ يعبدونَ اللَّهَ ليستَأكِلوا بِهِ النَّاسَ، فإذا جمعَهُمُ اللَّهُ يومَ القيامةِ قالَ للَّذي يَستأكلُ النَّاسَ : بعزَّتي وجلالي ما أردتَ بعبادَتي ؟ فيقولُ : وعزَّتِكَ وجلالِكَ أستأكِلُ بِهِ النَّاسَ. قالَ : لم يَنفَعْكَ ما جمعتَ انطلقوا بِهِ إلى النَّارِ. ثمَّ يقولُ للَّذي كانَ يعبدُه رياءً : بعزَّتي وجلالي، ما أردتَ بعبادتي ؟ قالَ : بعزَّتِكَ وجلالِكَ رياءَ النَّاسِ، قالَ : لم يصعَد إليَّ منهُ شيءٌ، انطلِقوا بِهِ إلى النَّارِ. ثمَّ يقولُ للَّذي كانَ يعبدُهُ خالصًا : بعزَّتي وجلالي ما أردتَ بعبادتي ؟ قالَ : بعزَّتِكَ وجلالِكَ، أنتَ أعلمُ بذلِكَ مَن أردتُ بِهِ أردتُ بِهِ ذِكْرَكَ ووجهَكَ، قالَ : صَدقَ عبدي، انطلِقوا بِهِ إلى الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد بن إسحق العطار وبقية رواته ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/56
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5105)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6808) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 209)
: 5105 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب قال: نا عبيد بن إسحاق العطار قال: نا قطري الخشاب، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق: ‌فرقة ‌يعبدون ‌الله خالصا، وفرقة يعبدون الله رياء، وفرقة يعبدون الله يستأكلون به الناس، فإذا جمعهم الله يوم القيامة، قال للذي يستأكل الناس: بعزتي وجلالي، وما أردت بعبادتي؟ قال: وعزتك وجلالك أستأكل به الناس. قال: لم ينفعك ما جمعت شيئا تلجأ إليه، انطلقوا به إلى النار، ثم قال للذي كان يعبده رياء: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ قال: بعزتك وجلالك رياء الناس. قال: لم يصعد إلي منه شيء، انطلقوا به إلى النار، ثم يقول للذي كان يعبده خالصا: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ قال: بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك مني أردت به ذكرك ووجهك. قال: صدق عبدي، انطلقوا به إلى الجنة لم يرو هذين الحديثين عن عبد الوارث إلا قطري الخشاب، تفرد بهما: عبيد بن إسحاق العطار "

شعب الإيمان (5/ 326 ت زغلول)
: 6808 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله هو ابن موسى نا [قطري] الخشاب عن عبد الوارث عن مولى أنس قال: قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله عز وجل خالصا وفرقة يعبدون الله عز وجل رياء وفرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا قال: فيقول للذي كان يعبد الله عز وجل للدنيا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول: الدنيا فيقول: لا جرم لا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه انطلقوا به إلى النار قال: ويقول: للذي يعبد الله عز وجل رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال الرياء قال: يقول: إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لا يصعد إلي منها شيء ولا ينفعك اليوم انطلقوا به إلى النار قال ويقول للذي كان يعبد الله عز وجل خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول بعزتك وجلالك لأنت أعلم به مني كنت أعبدك لوجهك ولدارك. قال: صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة.