الموسوعة الحديثية


- يُؤمَرُ يومَ القيامةِ بِناسٍ من النَّارِ إلى الجنَّةِ، حتَّى إذا دنَوا منها، واستَنشقُوا ريحَها، ونظرُوا إلى قُصورِها، وما أعدَ اللهُ لأهلِها فيها، نُودوا : أن اصرِفُوهم عَنها، فلا نَصيبَ لهم فيها، فيرجِعونَ بحَسرةٍ ما رجعَ الأوَّلونَ بمثلِها، فيقولونَ : ربَّنَا لَو أدخلتَنَا النَّارَ قبلَ أن تُريَِنَا الجنَّةَ، وفي رِوايةٍ : قبلَ أن تُرينَا ما أريتَنَا من ثوابِكَ، وما أعدَدتَ فيها لأوليائِكَ كان أهونَ علينَا. قالَ : ذاكَ أرَدتُ بِكُمْ، كُنتُم إذا خَلوتُم بارَزتُمُوني بالعَظائمِ، وإذا لقيتُم النَّاسَ لَقيتمُوهم مُخبتينَ، تُراؤونَ النَّاسَ بخِلافِ ما تُعطُوني من قُلوبِكم، هِبتُم النَّاسَ ولم تهابُوني، وأجلَلتُم النَّاسَ ولم تُجلُّوني، وتَركْتُم للنَّاسِ ولم تَتركُوا لي، اليومَ أُذيقُكُم أليمَ العذابِ، مع ما حُرِمتُم مِن الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 23
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/416)، والطبراني (17/86) (199)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - عقوبات الذنوب عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 416) 1272 ـ أبو جنادة : شيخ يروي عن الأعمش ما ليس من حديثه ، لا يجوز الرواية عنه ، ولا الاحتجاج به إلا على سبيل الاعتبار .روى عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوم تقوم الساعة [[ يؤمر ]] بناس إلى الجنة حتى أذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها .حدثناه محمد بن شادل الهاشمي، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش. قال أبو حاتم: هذا خبر باطل لا أصل له من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم

المعجم الكبير (17/ 86)
199- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي ، حدثنا أبو جنادة - وكان يسكن بني سلول - حدثنا الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن عدي بن حاتم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤمر يوم القيامة بناس إلى الجنة ، حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا : اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون : ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا قال : ذلك أردت بكم ، إذا خلوتم بارزتموني بالعظام وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم ، هبتم الناس ولم تهابوني ، وأجللتم الناس ولم تجلوني ، وتركتم للناس ولم تتركوا لي ، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب.