الموسوعة الحديثية


- فيتجلَّى لهم وهو يقولُ: أنا الذي صدقْتُكم وعدي، وأتممتُ عليكم نعمتي، وهذا محلُّ إكرامي؛ فسَلوني, فيسألونَهُ الرضا [فيقولُ عزَّ وجلَّ: رِضائي أَحَلَّكم داري، وأَنَالَكم كرامتي، فَسَلوني؛ فيسألونَه حتَّى تنتهيَ رغبتُهم، فيَفتَحُ لهم عند ذلك ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلبِ بَشَرٍ، إلى مقدارِ مُنْصَرَفِ الناسِ يومَ الجُمُعةِ، ثم يصعَدُ الربُّ تبارَكَ وتعالى على كرسيِّه، فيصعَدُ معه الصِّدِّيقونَ والشهداءُ -أحسَبُه قال:- ويرجِعُ أهلُ الغُرَفِ إلى غرفِهم دُرَّةً بيضاءَ، لا فَصْمٌ فيها ولا وَصْمَ، أو ياقوتةً حمراءَ، أو زبرجدةً خضراءَ منها غرفُها وأبوابُها، مُطَّرِدَةً فيها أنهارُها، مُتدلِّيةً فيها ثِمارُها، فيها أزواجُها وخدمُها؛ فليسوا إلى شيءٍ أحوجَ منهم إلى يومِ الجُمُعةِ؛ ليزدادوا فيه كرامةً، وليزدادوا نظرًا إلى وجهِه تبارَكَ وتعالى؛ ولذلك دُعِيَ يومَ المزيدِ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه لين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/63
التخريج : أخرجه الحارث (196)، والبزار (7527)، والطبراني ((المعجم الأوسط)) (2084) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 301)
: 196 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا أيوب بن خوط، عن عثمان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل وفي كفه كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء ، فقلت: ما هذه معك يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة، قلت: وما يوم الجمعة؟ قال: لكم فيها خير، قلت: وما لنا فيها قال: لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا هو له قسم إلا أعطاه إياه، وإن لم يكن فيها قسم دخر له ما هو أفضل منه ، ولا يتعوذ من شيء هو له إلا صرفه عنه ، وإن لم يكن له مكتوب صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه ، قلت: وما هذه النكتة السوداء التي فيها قال: الساعة تقوم في يوم الجمعة قال: وهو عندنا سيد الأيام وندعوه يوم المزيد قلت: وما ذاك قال: إن ربك عز وجل اتخذ واديا أفيحا فيه كثيب من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة أحدق الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر فجاء النبيون فجلسوا على تلك المنابر ، وحف المنابر بكراسي من نور فجاء الصديقون والشهداء فجلسوا على تلك الكراسي ، وجاء أهل الغرف فجلسوا على ذلك الكثيب ، فيتجلى لهم ويقول: أنا الله صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي ، وهذا محل كرامتي فسلوني فيسألونه الرضا، فيقول: رضائي أحلكم داري وأنلكم كرامتي فسلوني، فيسألونه الرضا، فيشهد لهم أنه قد رضي عنهم ويعطيهم ما سألوا وفوق رغبتهم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ويرتفع النبيون والصديقون والشهداء وذلك مقدار منصرفهم من الجمعة ويرتفع أهل الغرف إلى غرفهم من درة بيضاء لا فصم فيها ولا وصم وياقوتة حمراء وزبرجدة خضراء فيها ثمارها فيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى الله عز وجل نظرا وليزدادوا منه كرامة "

مسند البزار = البحر الزخار (14/ 68)
7527- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثنا جهضم بن عبد الله، حدثنا أبو طيبة عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يفرضها عليك ربك لتكون لك عيدا، أو لقومك من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك.

المعجم الأوسط (2/ 314)
2084 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا محمد بن عثمان بن كرامة قال: نا خالد بن مخلد القطواني قال: نا عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك، ولكم فيها خير تكون أنت الأول، ويكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد، وذلك أن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين، فجلس على كرسيه، وحف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر، وجاء الصديقون والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على الكثيب، وهو كثيب أبيض من مسك أذفر، ثم يتجلى لهم فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيشهد عليهم على الرضا، ثم يفتح لهم ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرفهم من الجمعة، وهي زبرجدة خضراء أو ياقوتة حمراء، مطردة فيها أنهارها، متدلية، فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم عز وجل وكرامته، ولذلك دعي يوم المزيد لم يروه عن أبي عمران إلا عبد السلام، تفرد به: خالد "