الموسوعة الحديثية


- مَن تواضَع للهِ رفَعه اللهُ وقال انتَعِشْ نعَشك اللهُ فهو في أعينِ النَّاسِ عظيمٌ وفي نفسِه صغيرٌ ومَن تكبَّر قصَمه اللهُ وقال اخسَأْ فهو في أعينِ النَّاسِ صغيرٌ وفي نفسِه كبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سعيد بن سلام العطار وهو كذاب
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/85
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 129) بلفظه، وسفيان بن عيينة في ((حديثه - رواية المروزي)) (24)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 750) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - كلام الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (7/ 129)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن الحسن بن كيسان ثنا سعيد بن سلام العطار ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة. قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: يا أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تواضع لله رفعه الله، وقال ‌انتعش ‌رفعك الله، فهو في نفسه صغير، وفى أعين الناس عظيم، ومن تكبر خفضه الله، وقال: اخسأ خفضك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس صغير حتى يكون أهون من كلب. غريب من حديث الثوري تفرد به سعيد بن سلام

حديث سفيان بن عيينة رواية المروزي (ص58)
: 24 - حدثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، قال سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول " إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته، وقال ‌انتعش ‌رفعك الله فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ أخسأك الله، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى إنه أحقر في أعينهم من الخنزير، ثم قال أيها الناس لا تبغضوا الله إلى عباده قال قائل: وكيف ذلك أصلحك الله؟ قال يكون أحدكم إماما فيطول على الناس فيبغض إليهم ما هم فيه، ويقعد قاصا فيطول عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه "

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 750)
: حدثنا زهير بن حرب قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال: سمعت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر يقول: إن العبد إذا تواضع لله رفعه وقال: ‌انتعش ‌رفعك الله، فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبر وعدا طوره أوهصه الله إلى الأرض وقال: اخسأ خسأك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس حقير، حتى لهو أحقر في أعينهم من الخنزير، ثم قال: لا تبغضوا الله إلى عباده، وقالوا: وكيف ذاك أصلحك الله؟ قال: يقوم أحدكم إماما فيكون عليهم حتى يبغض إليهم ما هم فيه "