الموسوعة الحديثية


- اختَصَمَتِ الجنةُ والنارُ إلى ربهِما, فقالتْ الجنةُ : يا ربِّ ما لها لا يَدخُلُها إلا ضُعَفاءُ الناسِ وسَقَطُهُم ؟ وقالتْ النار : ما لها لا يَدخُلُها إلا المُتَجبِّرونَ؟ فقال للجنةِ : أنت رحمتي, وقال للنارِ : أنت عذابي أُصيب بك من أشاءُ, ولكُلِّ واحدَةٍ منكُما مِلؤها قال : فأمَّا الجَنةُ، فإنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ من خَلقِهِ أحدًا, وإنهُ يُنشئُ للنارِ مَن يشاءُ, فَيُلقَونَ فيها, فتقول : هل من مزيدٍ ؟ ويُلقَونَ فيها وتقول : هل من مزيدٍ ؟ ثلاثًا, حتى يضَعَ قدَمَهُ فيها فتمتلئ وَيُزْوَى بعضُها إلى بَعضٍ, وتقول : قَطْ قَطْ

الصحيح البديل:


- افتخَرَت النَّارُ و الجنَّةُ فقالتِ النَّارُ يدخُلُني الجبَّارونَ و المتكبِّرونَ و الملوكُ و الأشرافُ و قالَت الجنَّةُ يدخلُني الفقراءُ و الضُّعفاءُ المساكينُ فقال للنَّارِ أنتِ عذابي أصيبُ بكِ مَن أشاءُ و قال للجنَّةِ أنتِ رحمتي وسعَت كلَّ شيءٍ و لكلِّ واحدةٍ منكُما مِلؤُها فأمَّا النَّارُ فيُلقَى فيها و هي تقولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى يأتيَها اللهُ فيضعُ قدمَه عليها فتُزوى فتقولُ قَدِي قَدِي و أمَّا الجنَّةُ فيُلقَى فيها ما شاء اللهُ يُنشئُ اللهُ لها ما يشاءُ

- افتَخَرَتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الجَبابِرةُ والمُلوكُ والعُظَماءُ والأشْرافُ، وقالتِ الجَنَّةُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الفُقَراءُ والضُّعَفاءُ والمَساكينُ، فقال تَبارك وتَعالى للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقال للجَنَّةِ: أنتِ رَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منكما مِلؤُها، فأمَّا النَّارُ فيُلْقى فيها أهلُها وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتَّى يَأتيَها تَبارك وتَعالى فيَضَعُ قَدَمَه عليها، فتُزْوى وتقولُ: قَدْني قَدْني. وأمَّا الجَنَّةُ: فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى، ثُمَّ يُنشِئُ اللهُ لها خَلْقًا بما يَشاءُ، وقال حَسَنٌ الأشْيَبُ: وأمَّا الجَنَّةُ فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى.