الموسوعة الحديثية


- افتَخَرَتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الجَبابِرةُ والمُلوكُ والعُظَماءُ والأشْرافُ، وقالتِ الجَنَّةُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الفُقَراءُ والضُّعَفاءُ والمَساكينُ، فقال تَبارك وتَعالى للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقال للجَنَّةِ: أنتِ رَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منكما مِلؤُها، فأمَّا النَّارُ فيُلْقى فيها أهلُها وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتَّى يَأتيَها تَبارك وتَعالى فيَضَعُ قَدَمَه عليها، فتُزْوى وتقولُ: قَدْني قَدْني. وأمَّا الجَنَّةُ: فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى، ثُمَّ يُنشِئُ اللهُ لها خَلْقًا بما يَشاءُ، وقال حَسَنٌ الأشْيَبُ: وأمَّا الجَنَّةُ فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11740
التخريج : أخرجه أحمد (11740) واللفظ له، وعبد بن حميد (906)، وأبو يعلى (1313)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جهنم - من يدخلها وبمن وكلت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 267)
11740- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب يدخلني الجبابرة والملوك والعظماء والأشراف، وقالت الجنة: أي رب يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال تبارك وتعالى للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها أهلها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها، فتزوى وتقول: قدني قدني. وأما الجنة: فتبقى ما شاء الله أن تبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا بما يشاء)) وقال حسن الأشيب: (( وأما الجنة فتبقى ما شاء الله أن تبقى))

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 86)
906- ثنا الحسن بن موسى، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: يا رب؛ يدخلني الجبابرة، والمتكبرون، والملوك، والأشراف. وقالت الجنة: أي رب؛ يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين. فقال الله-تبارك وتعالى- للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء. وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها. فيلقى في النار أهلها، فتقول: هل من مزيد)) قال: ((ويلقى فيها، وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها-تبارك وتعالى- فيضع قدمه عليها، فتزوى، فتقول: قدني قدني. وأما الجنة، فيبقى منها ما شاء الله أن يبقى، فينشئ الله لها خلقا ما يشاء)).

مسند أبي يعلى (2/ 483)
1313- حدثنا زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب، يدخلني الجبابرة والملوك والعظماء والأشراف، وقالت الجنة: يا رب، يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال الله للنار: أنت عذابي أصيب به من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحد منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها أهلها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها تبارك وتعالى فتزوى وتقول: قدني قدني، وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا مما يشاء))