الموسوعة الحديثية


- افتخَرَت النَّارُ و الجنَّةُ فقالتِ النَّارُ يدخُلُني الجبَّارونَ و المتكبِّرونَ و الملوكُ و الأشرافُ و قالَت الجنَّةُ يدخلُني الفقراءُ و الضُّعفاءُ المساكينُ فقال للنَّارِ أنتِ عذابي أصيبُ بكِ مَن أشاءُ و قال للجنَّةِ أنتِ رحمتي وسعَت كلَّ شيءٍ و لكلِّ واحدةٍ منكُما مِلؤُها فأمَّا النَّارُ فيُلقَى فيها و هي تقولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى يأتيَها اللهُ فيضعُ قدمَه عليها فتُزوى فتقولُ قَدِي قَدِي و أمَّا الجنَّةُ فيُلقَى فيها ما شاء اللهُ يُنشئُ اللهُ لها ما يشاءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 528
التخريج : أخرجه أحمد (11114)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (528) واللفظ له، وأبو يعلى (1313)
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 13)
11114- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن وروح قالا ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: افتخرت الجنة والنار فقالت النار يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين فيقول الله تبارك وتعالى للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها فيلقي في النار أهلها فتقول هل من مزيد قال ويلقى فيها وتقول هل من مزيد ويلقي فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول قدي قدي وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء الله أن يبقى فينشئ الله لها خلقا ما يشاء

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 233)
528- حدثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، ثنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت النار والجنة، فقالت النار: يدخلني الجبارون، والمتكبرون، والملوك، والأشراف. وقالت الجنة: يدخلني الفقراء، والضعفاء، والمساكين. فقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء. وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها. فأما النار فيلقى فيها وهي تقول: {هل من مزيد} [ق: 30] حتى يأتيها الله فيضع قدمه عليها، فتزوى فتقول: قدي قدي. وأما الجنة فيلقى فيها ما شاء الله فينشئ الله لها ما يشاء)).

مسند أبي يعلى (2/ 483)
1313- حدثنا زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( افتخرت الجنة والنار، فقالت النار: أي رب، يدخلني الجبابرة والملوك والعظماء والأشراف، وقالت الجنة: يا رب، يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال الله للنار: أنت عذابي أصيب به من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحد منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها أهلها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها تبارك وتعالى فتزوى وتقول: قدني قدني، وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ الله لها خلقا مما يشاء))