الموسوعة الحديثية


- كانَت أوَّلُ خطبةٍ خطبَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالمدينةِ، أن قامَ فيهم فحمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ بما هوَ أَهلُه، ثمَّ قال: أمَّا بعدُ، أيُّها النَّاسُ فقدِّموا لأنفسِكم تعلمُنَّ واللَّهِ ليُصعقنَّ أحدُكم، ثمَّ ليدَعنَّ غنمَه ليسَ لَها راعٍ، ثمَّ ليقولَنَّ لَه ربُّهُ ليسَ لَه ترجمانٌ ولا حاجبٌ يحجبُه دونَه -: ألَم يأتِك رَسولي فبلَّغَكَ، وآتيتُك مالًا، وأفضَلتُ عليكَ، فما قدَّمتَ لنفسِكَ؟ فينظرُ يمينًا وشمالًا فلا يرى شيئًا، ثمَّ ينظرُ قدَّامَه فلا يرى غيرَ جَهنَّمَ فمَنِ استطاعَ أن يقيَ وجهَه منَ النَّارِ، ولَو بشقِّ تمرةٍ، فليفعَلْ، ومَن لَم يجِدْ فبِكلمةٍ طيِّبةٍ، فإنَّ بِها تُجزى الحسنةُ عشرَ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضعفٍ، والسَّلامُ عليكُم وعلَى رسولِ اللَّهِ.. ! !

الصحيح البديل:


- عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أنَّهُ ذَكَرَ النَّارَ فَتَعَوَّذَ منها، وَأَشَاحَ بوَجْهِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ قالَ: اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.

- ذَكَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ النَّارَ فأعْرَضَ وَأَشَاحَ، ثُمَّ قالَ: اتَّقُوا النَّارَ ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ كَأنَّما يَنْظُرُ إلَيْهَا، ثُمَّ قالَ: اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فمَن لَمْ يَجِدْ، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ. وَلَمْ يَذْكُرْ أَبُو كُرَيْبٍ، كَأنَّمَا

- إنَّ أحَدَكم لاقي اللهِ جلَّ وعلا فقائلٌ ما أقولُ : ألَمْ أجعَلْكَ سميعًا بصيرًا ؟ ألَمْ أجعَلْ لكَ مالًا وولَدًا ؟ فماذا قدَّمْتَ ؟ فينظُرُ مِن بَيْنِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِه وعن يمينِه وعنْ شِمالِه فلا يجِدُ شيئًا فلا يتَّقي النَّارَ إلَّا بوجهِه فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ فإنْ لَمْ تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ