الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ عشيَّةُ عَرفةَ هَبطَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيطَّلعُ إلى أَهلِ الموقِفِ مرحبًا بزُوَّاري والوافِدينَ إلى بَيتي وعزَّتي لأنزِلنَّ إليْكم ولَأُساوي مجلِسَكم بنَفسي فينزِلُ فيعمُّهم بمغفرتِهِ ويُعطيهم ما يَسألونَ إلا المظالمَ ويقولُ يا ملائِكتي أشْهدُكم أنِّي قد غفرتُ لَهم ولا يزالُ كذلِكَ إلى أن تغيبَ الشَّمسُ ويَكونُ أمامَهم إلى المزدلِفةِ ولا يعرجُ إلى السَّماءِ تلْكَ اللَّيلةَ، فإذا أشعرَ الصُّبحُ وقَفوا عندَ المشعرِ الحرامِ غفرَ لَهم حتَّى المظالِمِ ثمَّ يعرُجُ إلى السَّماءِ وينصرفُ النَّاسُ إلى مِنًى.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 770
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/124)
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته رقائق وزهد - فضل بعض الأيام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 124)
: حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد قال حدثني جدي لأبي سعيد بن الحسن بن جعفر قال حدثنا أبو علي الحسين بن إسحاق الرقيقي قال حدثنا أبو زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة - الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت ‌عشية ‌عرفة هبط الله تعالى إلى سماء الدنيا فتطلع إلى أهل الموقف فيقول: مرحبا بزوري والوافدين إلى بيتي، وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوين مجلسكم بنفسي، فينزل إلى عرفة فيجمعهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم ويقول: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم، فلا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس ويكون إمامهم إلى الزلفه [[المزدلفة]] ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة، فإذا أسفر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام وغفر لهم حتى المظالم، ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى ".