الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ، صارتْ أمتي ثلاثَ فرقٍ : فرقةً يعبدونَ اللهَ خالصًا، وفرقةً يعبدونَ اللهَ رياءً ، وفرقةً يعبدونَ اللهَ ليسْتأكُلوا بهِ الناسَ. فإذا جمَعهم قال للذي يستأكلُ الناسَ : بعزَّتي وجلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزِّتِكَ وجلالِك ! أَسْتأكِلُ بهِ الناسَ.قال : لمْ ينفعْك ما جمعتَ شيئًا؛ انطلِقوا بهِ إلى النارِ ! ثمَّ يقول للذي كان يعبدُه رياءً : بعزِّتي وجلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزَّتِك وجلالك ! أردتُ بهِ رياءَ الناسِ ؟ قال : لمْ يصعدْ إليَّ منهُ شيءٌ؛ انطلِقوا بهِ إلى النارِ ! ثمَّ يقول للذي كان يعبدُهُ خالصًا : بعزَّتي وجَلالي ! ما أردتَ بعبادتي ؟ ! قال : بعزَّتِك وجَلالِك ! أنتَ أعلمُ بذلكَ مني؛ أردتُ بهِ وجهَك وذكرَكَ ! قال : صدق عبدي ! انطلِقوا بهِ إلى الجنةِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5153
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (494) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5105) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة قيامة - الحساب والقصاص إحسان - إبطال الأعمال إحسان - الإخلاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي الدنيا (ص211)
: ‌494 - حدثني محمد بن إدريس، أخبرني عبد الحميد بن صالح، نا قطري الخشاب، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌‌ إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق: فرقة يعبدون الله عز وجل للدنيا، وفرقة يعبدونه رياء وسمعة، وفرقة يعبدونه لوجهه ولداره، فيقول للذين كانوا يعبدونه للدنيا: بعزتي وجلالي ومكاني ما أردتم بعبادتي؟ فيقولون: بعزتك وجلالك ومكانك رياء وسمعة قال: فإني لم أقبل من ذلك شيئا، اذهبوا بهم إلى النار. قال: ويقول للذين كانوا يعبدونه لوجهه ولداره: بعزتي وجلالي ومكاني ما أردتم بعبادتي؟ فيقولون: بعزتك وجلالك ومكانك لوجهك ولدارك، فيقول: صدقتم، اذهبوا بهم إلى الجنة ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 209)
: ‌5105 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب قال: نا عبيد بن إسحاق العطار قال: نا قطري الخشاب، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق: فرقة يعبدون الله خالصا، وفرقة يعبدون الله رياء، وفرقة يعبدون الله يستأكلون به الناس، فإذا جمعهم الله يوم القيامة، قال للذي يستأكل الناس: بعزتي وجلالي، وما أردت بعبادتي؟ قال: وعزتك وجلالك أستأكل به الناس. قال: لم ينفعك ما جمعت شيئا تلجأ إليه، انطلقوا به إلى النار، ثم قال للذي كان يعبده رياء: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ قال: بعزتك وجلالك رياء الناس. قال: لم يصعد إلي منه شيء، انطلقوا به إلى النار، ثم يقول للذي كان يعبده خالصا: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ قال: بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك مني أردت به ذكرك ووجهك. قال: صدق عبدي، انطلقوا به إلى الجنة... لم يرو هذين الحديثين عن عبد الوارث إلا قطري الخشاب، تفرد بهما: عبيد بن إسحاق العطار ".