الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - ما من مسلمٍ تُصيبُهُ مصيبةٌ وإن قدمَ عهدُها فيحدِثُ لها استِرجاعًا إلا أعطاهُ اللهُ ثوابَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/332 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1600) مختصرا، وأحمد (1734) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - فضل الصبر قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لا تُصيبُ عَبدًا نَكبَةٌ - فَما فوقَها أو دونَها - إلَّا بذَنبٍ، وما يعفَوَاللَّهُِ عنهُ أَكثَرُ، وقرأَ { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجهول
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2/166 التخريج : أخرجه الترمذي (3252) بزيادة قصة في أوله
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

3 - خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانقطَعَ شِسْعَه، فقال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فقال له رجُلٌ: لشِسْعٍ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّها مُصيبةٌ

4 - عجبًا للمؤمنِ إن أصابهُ خيرٌ حمِدَ اللهَ وأثنى عليه وشكر وإن أصابتهُ مصيبةٌ حمِدَ اللهَ وصبر فالمؤمنُ يؤجرُ في كلِّ أمرِه حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فِي امرأتِه

5 - مَن أصبَح حَزينًا على الدُّنيا أصبَح ساخِطًا على ربِّه، ومَن أصبَح يَشكو مُصيبَةً نزَلَتْ به إنَّما يَشكو اللهَ، ومَن تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِينالَ فضلَ ما عِندَه أحبَط اللهُ عمَلَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب بن راشد قال أبو حاتم والعقيلي: منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/398 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/335)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (726)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/67) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - ذم حب الدنيا سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

6 - عن عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ نعمَ العدلانِ ونعمَ العِلاوَةُ { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } نِعمَ العدلانِ { وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } نعمَ العِلاوَةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 2/470 التخريج : أخرجه الحاكم (3068)، والبيهقي (7207)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (59) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - الصبر على البلاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ جاري عليَّ؟ قال: حَقُّ الجارِ إن مَرِضَ عُدتَه، وإن ماتَ شَيَّعتَه، وإن استَقرَضَكَ أقرَضتَه، وإن أعوزَ سَتَرتَه، وإن أصابَه خَيرٌ هَنَّأتَه، وإن أصابَه مُصيبةٌ عَزَّيتَه، ولا تَرفَعْ بناءَكَ فوقَ بنائِه فتَسُدَّ عليه الرِّيحَ، ولا تُؤذِه بريحِ قِدرِكَ إلَّا أن تَغرِفَ له مِنها
خلاصة حكم المحدث : روي بأسانيد واهية لكن اختلاف مخرجيها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : معاوية بن حيدة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 393 التخريج : -

8 - وإن أَعْوَزَ سَتَرْتَه [يعني حديث: قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما حقُّ جاري قال إن مرِض عُدْتَه وإن مات شيَّعْتَه وإن استَقْرَضَك أقرَضْتَه وإن أعوَز ستَرْتَه وإن أصابه خيرٌ هنَّأْتَه وإن أصابَتْه مصيبةٌ عزَّيْتَه ولا ترفَعْ بناءَك فوقَ بنائِه فتُسُدَّ عليه الرِّيحَ ولا تُؤذِه بريحِ قِدْرِك إلَّا أن تغرِفَ له منها]
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهي لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : [جد بهز بن حكيم] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 460/10 التخريج : أخرجه مطولاً الطبراني (19/419) (1014) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9561) باختلاف يسير، من حديث معاوية بن حيدة .
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جنائز وموت - عيادة المريض
|أصول الحديث

9 - [ عن ] عبادِ بنِ منصورٍ سألت الحسنَ عن قولِه تعالَى : { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا } قال : لما رأوا مَن قُتِل منهم يومَ أُحُدٍ قالوا : من أينَ هذا ؟ ما كانَ للكفارِ أنْ يقتلوا مِنَّا، فأخبرَهم اللهُ تعالَى إنَّ ذلكَ بالأسرَى الذين أخَذوا منهم الفِداءَ يومَ بدرٍ فردَّهم اللهُ بذلكَ وعجَّل لهم عقوبةَ ذلكَ في الدُّنيا ليسلَموا منها في الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/783 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4476)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مغازي - غزوة أحد مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

10 - عن عمرَ بنِ الخطابِ قال : لما كان يومُ أحدٍ من العامِ المقبلِ عوَّضوا بما صنعوه يومَ بدرٍ من أخذِهمُ الفداءَ، فقُتِلَ منهم سبعونَ وفرَّ القومُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكُسِرَت رَبَاعِيَتُه وهُشِمَت البيضةُ على رأسِه وسال الدمُ على وجهِه، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكم مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكم بأخذِكم الفداءَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في صحيح مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/782 التخريج : أخرجه أحمد (208)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7138)، ويعقوب بن شيبة في ((مسند عمر)) (صـ63) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

11 - عن عليِ بنِ الحسينِ : سمِعتُ أبي يقولُ : لمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم جاءت التَّعزيةُ يسمعون حِسَّه ولا يرَوْن شخصَه : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ أهلَ البيتِ إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ، وخُلفًا من كلِّ هالكٍ، ودَرَكًا من كلِّ ما فات فباللهِ فثُقوا، وإيَّاه فارجوا، فإنَّ المحرومَ من حُرِم الثَّوابَ، فقال عليٌّ : تدرون من هذا ؟ هذا الخضِرُ
خلاصة حكم المحدث : رواه الواقدي وهو كذاب
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/442 التخريج : أخرجه الطبراني (3/129) (2890) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - جاء رجلٌ إلى أبي الدَّرداءِ رضي الله عنه قال : يا أبا الدَّرداءِ احترقَ بيتُك، فقال : ما احترقَ بيتي، ثم جاء آخرُ فقال : اتَّبَعتُ النارَ، فلما انتهتْ إلى بيتِك طُفِئَتْ، فقال : قد عَلمتُ أنَّ اللهَ لم يكنْ ليفعلَ، فقال رجلٌ : يا أبا الدرداءِ ما أدري أيَّ كلامَيْكَ أعجبَ، قولَك : ما احترقَ بيتي، أو قولَك : قد علمتُ أن اللهَ لم يكنْ ليفعلَ ؟ قال : ذاك كلماتٌ سمعتُهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : من قالهنَّ حينَ يُصبحُ لم تصبْهُ مصيبةٌ حتى يُمسي، ومن قالهن حين يُمسي، لم تُصبْهُ مصيبةٌ حتى يُصبحُ : اللهمَّ أنت ربي لا إلَهَ إلا أنت عليك توكلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ ، ما شاء اللهُ كان، وما لم يشأ لم يكنْ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ، أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأنَّ اللهَ قد أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا، اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيَتِها، إنَّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ

13 - قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما حقُّ الجارِ على الجارِ قالَ إنِ استَقرضَكَ أقرضتَهُ وإنِ استعانَكَ أعنتَهُ وإن مرِضَ عدتَهُ وإنِ احتاجَ أعطيتَهُ وإنِ افتقرَ عدتَ علَيهِ وإن أصابَهُ خيرٌ هنَّيتَهُ وإن أصابتهُ مصيبةٌ عزَّيتَهُ وإن ماتَ اتَّبعت جنازتَهُ ولا تَستطيلُ علَيهِ بالبناءِ فتحجِبَ عنهُ الرِّيحَ إلَّا بإذنِهِ ولا تؤذيهِ بريحِ قدرِكَ إلَّا أن تعرف لَهُ وإنِ اشتريتَ فاكِهَةً فأَهْدِ لَهُ وإن لم تفعَل فأدخلها سرًّا ولا تُخرِجْ بِها ولدَكَ ليغيظَ بِها ولدَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهي ، لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 10/460 التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (247)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2430)، باختلاف يسير، وابن عد في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 292)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية بر وصلة - حق الجار والوصاة به جنائز وموت - اتباع الجنائز بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - التودد إلى الإخوان صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

14 - عن أنسِ بن مالكٍ قال : لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم اجتمعَ أصحابهُ حولهُ يبكونَ فدخلَ عليهم رجُلٌ أشعرُ طويلُ المنكبينِ في إزارٍ ورداء يتخطّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حتى أخذَ بعضادتَيْ بابِ البيتِ فبكى، ثم أقبلَ على أصحابهِ، فقال : إن في اللهِ عزاءُ من كل مُصيبَة، وعوضًا من كلّ ما فاتَ، وخلَفا من كل هالِكٍ، فإلى اللهِ فأنَيبُوا، وبنظرهِ إليكُم في البلاءِ فانظروا فإنما المصاب من لم يجزَ الثوابَ، ثم ذهبَ الرجلُ فقال أبو بكرٍ : عليّ بالرجلِ، فنظروا يمينا وشمالا فلم يروا أحدا فقال أبو بكر : لعلّ هذا الخَضِرَ أخو نبينا جاء يُعزّينا عليه صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد ضعفه البخاري والعقيلي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/443 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8120) بلفظه، والحاكم (4392)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 269) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - الخضر رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

15 - لما قُبضَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجتمعَ أصحابُه حولَهُ يبكونَ فدخَلَ عليهِم رجلٌ طويلٌ أشْعَرَ المنكبَيْنِ في إزارٍ ورداءٍ يتخطَّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أخذَ بعُضَادَتَيْ بابِ البيتِ فبَكَى، ثم أقبلَ على الصحابَةِ، فقالَ: إنَّ فِي اللهِ عزاءً مِن كلِّ مصيبةٍ، وعِوَضًا من كلِّ مَا فَاتَ، وخَلَفًا من كلِّ هالِكٍ، فإِلَى اللهِ فأَثِيبُوا، وبنَظَرِهِ إليكُم في البلاءِ فانظُرُوا فإنَّ المُصَابَ مَن لم يُجْزَ بالثَّوَابِ، ثم ذَهَبَ الرجلُ فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: عليَّ بالرجلِ، فنَظَرُوا يمينًا وشمالًا فلم يرَوْا أحدًا فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: لعلَّ هذا الخَضِرُ أخو نبيِّنَا جاءَ يعزِّينَا عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد ضعفه البخاري والعقيلي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 55 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8120)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/269)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/424) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - عام أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

16 - عن عليٍّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه أنه دَخَلَ عليهِ نفرٌ من قريشٍ فقالَ: ألا أحدثُكُم عن أبِي القاسِم قالوا بلَى فذكَرَ الحديثَ بطُولِهِ في وفاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي آخرِهِ فقالَ جبريلُ: يا أحمدُ عليكم السلام هذا آخِرُ [وطئي] في الأرضِ إنما كنتَ أنتَ حاجتِي من الدنيا: فلما قُبِضَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءت التعزيَةُ جاءَ آتٍ يسمعونَ حِسَّه ولا يرونَ شخصَهُ فقال: السلام عليكم أهلَ البيتِ ورحمةُ الله إن في الله عزاءٌ من كلِّ مصيبةٍ، وخَلفًا من كل هالكٍ، ودرَكًا من كلِّ فائِتٍ فبِاللهِ فثِقُوا، وإياهُ فأرجِعُوا، فإنَّ المحرومَ مَن حُرِمَ الثوابَ وإن المُصَابَ مَن حُرِمَ الثوابَ والسلامُ عليكم فقال عليٌّ هل تدرونَ من هذا ؟ هذا الخَضِرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن جعفر أخو موسى الكاظم ذكر الخطيب أنه قال إني كنت قد حدثتكم بأحاديث زورتها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 53 التخريج : أخرجه ابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4326) بلفظه مطولا، والطبراني (3/ 128) (2890) دون ذكر الخضر، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (362) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

17 - لما توفّي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جاء أبو بكر حتى دخَلَ عليه فلما رآهُ قال : إنّا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ وصلى عليهِ فرفَعَ أهلُ البيتِ عجِيجًا سمعهُ أهلُ المصلى، فلما سكنَ ما بِهِم سمعوا تسْلِيمَ رجل على البابِ صيّتٌ جَلِدٌ يقول : السلامُ عليكُم يا أهلَ البيتِ كل نَفْس ذائقة الموتِ وإنما توفّون أجوركُم يومَ القيامةِ ألا وإنّ في اللهِ خلفا من كل أحدٍ، ونجاةً من كل مخالفةٍ، واللهَ فارجُوا وبهِ فثِقُوا فإن المصابَ من حُرِمَ الثوابَ فاستمعوا لهُ وقطعُوا البكاءَ ثم طلعُوا فلم يرو أحدا فعادوا لبكائهِم فناداهُم منادٍ آخرُ يا أهلَ البيتِ اذكروا اللهَ تعالى واحمدوهُ على كل حالٍ تكونُوا من المخلصينَ إن في اللهِ عزَاءٌ من كل مصيبةٍ وعوضا من كل هلكَةٍ فباللهِ فثِقُوا وإياهُ فأطِيعُوا فإن المُصابَ من حُرِمَ الثوابَ فقال أبو بكر رضي الله عنه : هذا الخَضِرُ وإليَاسُ قد حضروا وفاةَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سيف فيه مقال وشيخه لا يعرف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 55 التخريج : أخرجه سيف بن عمر التميمي في ((الردة)) كما في ((الإصابة)) (2/ 268) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - إلياس أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

18 - عن ابنِ عمرَ قال : لما توفيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ جاء أبو بكرٍ حتى دخل عليه فلما رآه مسجًى قال : إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ثم صلَّى عليه فرفع أهلُ البيتِ عجيجًا سمعَه أهلُ المصلى، فلما سكن ما بهم سمعُوا تسليمَ رجلٍ على البابِ صيتٌ خليدٌ يقول : السلامُ عليكم يا أهلَ البيتِ كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفَوْنَ أُجورَكم يومَ القيامةِ ألا وإنَّ في اللهِ خلفًا من كلِّ أحدٍ، ونجاةً من كلِّ مخافةٍ، وباللهُ فارجوا وبهِ فثِقُوا فإنَّ المصابُ من حُرِمَ الثوابَ فاستمعُوا له وقطعوا البكاءَ ثم اطَّلَعُوا فلم يروْا أحدًا فعادُوا لبكائِهم فناداهم منادٍ آخرُ يا أهلَ البيتِ اذكروا اللهَ تعالَى واحمدوهُ على كلِّ حالٍ تكونوا من المخلصين إنَّ في اللهِ عزاءٌ من كلِّ مصيبةٍ وعوضًا من كلِّ هلكةٍ فباللهِ فثِقُوا وإياه فأَطِيعُوا فإنَّ المصابَ من حُرِمَ الثوابَ، فقال أبو بكرٍ : هذا الخضرُ وإلياسُ قد حضرا وفاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/443 التخريج : أخرجه سيف بن عمر في ((كتاب الردة)) كما في ((الخصائص الكبرى)) للسيوطي (2/ 488) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - إلياس جنائز وموت - تسجية الميت أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة

19 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/395 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4563) باختلاف يسير، والبزار (973)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6250) مختصرا بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مغازي - غزوة أحد نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

20 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [عمرو بن ميمون] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هدي الساري
الصفحة أو الرقم : 317 التخريج : أخرجه البخاري (3700) مطولاً من حديث عمرو بن ميمون
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - أتراهُ أشدَّ رطوبةً منَ الماءِ وزاد فيه في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/282
التصنيف الموضوعي: صيام - السواك للصائم صيام - ما يباح للصائم
| أحاديث مشابهة

22 - سألتُ عاصما الأحْوَلَ : يستاكُ الصائِمُ بالسواكِ الرطبِ ؟ قال : نعم، أتراهُ أشدُّ من رطوبةِ الماءِ ! قلتُ : عن من ؟ قال : عن أنس
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن عبد الرحمن الحبلي، قال العقيلي: ليس بمشهور بالنقل، وحديثه غير محفوظ
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/310 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/56)، والدارقطني (3/188)، والبيهقي (8401) باختلاف يسير مرفوعاً من حديث أنس بن مالك
التصنيف الموضوعي: صيام - السواك للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - منِ استرجَعَ عندَ المصيبةِ جبرَ اللَّهُ مصيبتَهُ وأحسَنَ معونتَهُ وجعلَ لَهُ خَلفًا صالِحًا يَرضاهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/122 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1421)، والطبري في ((التفسير)) (2329)، والطبراني (12/255) (13027) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر عند الصدمة الأولى رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

24 - الزَّهادةُ بالدُّنيا ليست بتحريمِ الحلالِ ولا إضاعةِ المالِ ولَكنَّ الزَّهادةَ في الدُّنيا أن لا تَكونَ بما في يديكَ أوثقَ ممَّا في يدي اللَّهِ وأن تَكونَ في ثوابِ المصيبةِ إذا أنتَ أُصبتَ بِها أرغبَ فيها لو أنَّها أُبقيتْ لَكَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/55 التخريج : أخرجه الترمذي (2340 )، وابن ماجة (4100 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - ظهور الرغبة والرهبة
|أصول الحديث