الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه أنه دَخَلَ عليهِ نفرٌ من قريشٍ فقالَ: ألا أحدثُكُم عن أبِي القاسِم قالوا بلَى فذكَرَ الحديثَ بطُولِهِ في وفاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي آخرِهِ فقالَ جبريلُ: يا أحمدُ عليكم السلام هذا آخِرُ [وطئي] في الأرضِ إنما كنتَ أنتَ حاجتِي من الدنيا: فلما قُبِضَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءت التعزيَةُ جاءَ آتٍ يسمعونَ حِسَّه ولا يرونَ شخصَهُ فقال: السلام عليكم أهلَ البيتِ ورحمةُ الله إن في الله عزاءٌ من كلِّ مصيبةٍ، وخَلفًا من كل هالكٍ، ودرَكًا من كلِّ فائِتٍ فبِاللهِ فثِقُوا، وإياهُ فأرجِعُوا، فإنَّ المحرومَ مَن حُرِمَ الثوابَ وإن المُصَابَ مَن حُرِمَ الثوابَ والسلامُ عليكم فقال عليٌّ هل تدرونَ من هذا ؟ هذا الخَضِرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن جعفر أخو موسى الكاظم ذكر الخطيب أنه قال إني كنت قد حدثتكم بأحاديث زورتها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر الصفحة أو الرقم : 53
التخريج : أخرجه ابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4326) بلفظه مطولا، والطبراني (3/ 128) (2890) دون ذكر الخضر، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (362) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهر النضر في حال الخضر (ص117)
: قال: ورواه محمد بن أبي عمر عن محمد بن جعفر، وابن أبي عمر مجهول. قلت: هذا إطلاق ضعيف، فابن أبي عمر أشهر من أن يقال فيه هذا؛ هو شيخ مسلم وغيره من الأئمة وهو ثقة حافظ صاحب مسند مشهور به مروى وهذا الحديث فيه. 97 - أخبرنا به شيخنا حافظ العصر أبو الفضل بن الحسين رحمه الله قال: أخبرني أبو محمد بن القيم، أنا أبو الحسن بن البخاري، عن محمد بن معمر، أنا سعيد بن أبي الرجاء، أنا أحمد بن محمد بن النعمان، أنا أبو بكر بن المقري، أنا إسحاق بن الخزاعي، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا محمد بن جعفر قال: كان أبي - وهو جعفر بن محمد الصادق - يذكر عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أنه دخل عليه نفر من قريش فقال: " ألا أحدثكم عن أبي القاسم، قالوا بلى" فذكر الحديث بطوله، في وفاة النبي - وفي آخره فقال " جبريل: يا أحمد عليكم السلام {هذا آخر [[وطئي]] في الأرض، إنما كنت أنت حاجتي عن الدنيا فلما قبض رسول الله - وجاءت التعزية، جاء آت، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله} {إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فان المحروم من حرم الثواب، وإن المصاب من حرم الثواب. والسلام عليكم ". فقال علي: " هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر} ". انتهى. 98 - ومحمد بن جعفر هو أخو موسى الكاظم حدث عن أبيه وغيره. وروى عنه إبراهيم بن المنذر وغيره. وكان قد دعى لنفسه بالمدينة ومكة وحج بالناس سنة مائتين ; وبايعوه بالخلافة، فحج المعتصم فظفر به، فحمله إلى أخيه المأمون بخراسان، فمات بجرجان سنة ثلاث ومائتين.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (17/ 525)
: 4326 - وقال ابن أبي عمر: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، قال: كان أبي يذكره، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه، قال: إنه دخل عليه نفر من قريش، فقال: ألا أحدثكم عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، قال: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث، أهبط الله إليه جبريل عليه السلام، فقال: يا أحمد! إن الله أرسلني إليك إكراما لك، وتفضلا لك، وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ قال صلى الله عليه وسلم: أجدني يا جبريل مكروبا. ثم جاءه اليوم الثاني فذكر مثله سواء، ثم جاءه اليوم الثالث فذكر مثله سواء، وزاد: وأجدني يا جبريل مغموما، قال: وهبط مع جبريل عليه السلام ملك في الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك فقال له جبريل عليه السلام: يا أحمد! هذا ملك الموت يستأذن عليك، ولم يستأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك، فقال: ائذن له، فأذن له جبريل عليه السلام، فقال له ملك الموت: يا أحمد! إن الله عز وجل أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك، إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها، وإن كرهت تركتها، فقال جبريل عليه السلام: إن الله تعالى قد اشتاق إلى لقائك، قال صلى الله عليه وسلم: يا ملك الموت! امض لما أمرت له، فقال جبريل عليه السلام: يا أحمد! عليك السلام هذا آخر وطئي الأرض، إنما كنت حاجتي من الدنيا ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، في الله عزاء من كل مصيبة، وخلف من كل هالك، ودرك من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجو، فإن المحروم من حرم الثواب وإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم، فقال: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام

المعجم الكبير للطبراني (3/ 128)
: 2890 - حدثنا إسحاق بن محمد الحراجي المكي، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، قالا: ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا عبد الله بن ميمون القداح، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: سمعت أبي يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، هبط عليه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا . قال: فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل عليه السلام، وهبط ملك الموت عليهما السلام، وهبط معهما ملك في الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك، ليس فيهم ملك إلا على سبعين ألف ملك، يشيعهم جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا . قال: فاستأذن ملك الموت صلى الله عليه وسلم على الباب، فقال جبريل عليه السلام: يا محمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك. فقال: ائذن له. فأذن له جبريل صلى الله عليه وسلم، فأقبل حتى وقف بين يديه، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك، وأمرني أن أطيعك فيما أمرتني به، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن كرهت تركتها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم، وبذلك أمرت أن أطيعك فيما أمرتني به. فقال له جبريل؟ عليه السلام: إن الله عز وجل قد اشتاق إلى لقائك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امض لما أمرت به . فقال له جبريل: هذا آخر وطأتي الأرض، إنما كانت حاجتي في الدنيا. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، جاء آت، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت، ‌إن ‌في ‌الله ‌عزاء ‌من ‌كل ‌مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله

تاريخ جرجان (ص362)
: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ إملاء في سنة أربع وستين وثلاثمائة حدثنا أحمد بن حفص السعدي سنة إحدى وتسعين ومائتين حدثنا محمد بن أبي عمر العدني المكي وعبد الوهاب بن علي الجرجاني قالا حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال: كان أبي يذكره عن أبيه عن جده عن علي قال: دخل على علي نفر من قريش قال: فقال: ألا أحدثكم عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال: قالوا: بلى قال: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث هبط إليه جبريل وقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك فيقول: كيف تجدك؟ قال: "أجدني يا جبريل مغموما" قال: ثم جاء اليوم الثاني، فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول لك كيف تجدك؟ قال: "أجدني يا جبريل مكروبا" قال: ثم جاء اليوم الثالث فقال: يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك؟ قال: "أجدني مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا" قال: وهبط مع جبريل ملك في الهواء يقال له: إسماعيل على تسعين ألف ملك قال: فقال جبريل: يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائذن له" قال فدخل قال: فقال ملك الموت: يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها قال: فقال جبريل: إن الله قد اشتاق إلى لقائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل يا ملك الموت امض لما أمرت به" قال فقال جبريل عليه السلام يا أحمد عليك السلام هذا آخر وطئ الأرض إنما كنت أنت حاجتي من الدنيا فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه قال السلام عليكم ورحمة الله إن في الله عزاء من كل1 مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت واتقوا الله وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله قال: فقال علي أتدرون من هذا؟ قالوا: لا، قال: هذا الخضر عليه السلام. أخبرناه إبراهيم بن محمد بن سهل الجرجاني حدثنا محمد بن إبراهيم الرفاء حدثنا محمد بن إدريس الرازي حدثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب قال دخل على علي نفر من قريش وذكر الحديث.