الموسوعة الحديثية


- لما قُبضَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجتمعَ أصحابُه حولَهُ يبكونَ فدخَلَ عليهِم رجلٌ طويلٌ أشْعَرَ المنكبَيْنِ في إزارٍ ورداءٍ يتخطَّى أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أخذَ بعُضَادَتَيْ بابِ البيتِ فبَكَى، ثم أقبلَ على الصحابَةِ، فقالَ: إنَّ فِي اللهِ عزاءً مِن كلِّ مصيبةٍ، وعِوَضًا من كلِّ مَا فَاتَ، وخَلَفًا من كلِّ هالِكٍ، فإِلَى اللهِ فأَثِيبُوا، وبنَظَرِهِ إليكُم في البلاءِ فانظُرُوا فإنَّ المُصَابَ مَن لم يُجْزَ بالثَّوَابِ، ثم ذَهَبَ الرجلُ فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: عليَّ بالرجلِ، فنَظَرُوا يمينًا وشمالًا فلم يرَوْا أحدًا فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: لعلَّ هذا الخَضِرُ أخو نبيِّنَا جاءَ يعزِّينَا عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد ضعفه البخاري والعقيلي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر الصفحة أو الرقم : 55
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8120)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/269)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/424) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت أنبياء - عام أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 109)
: ‌8120 - حدثنا موسى بن هارون، نا كامل بن طلحة الجحدري، نا عباد بن عبد الصمد أبو معمر، نا أنس بن مالك قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قعد أصحابه حزانا يبكون حوله، فجاء رجل طويل صبيح فصيح، في إزار ورداء، أشعر المنكبين والصدر، فتخطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذ بعضادي الباب، فبكى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، وعوضا من كل ما فات، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، فإنما المصاب من لم يجبره الثواب، فقال القوم: أتعرفون الرجل؟ فنظروا يمينا وشمالا، فلم يروا أحدا، فقال أبو بكر: هذا الخضر أخو النبي صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عباد بن عبد الصمد "

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 269)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال، أخبرنا أبو بكر بن بالويه، قال: حدثنا محمد بن بشر بن مطر، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا عباد ابن عبد الصمد، عن أنس بن مالك، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه، ‌فبكوا ‌حوله، واجتمعوا فدخل رجل أشهب اللحية جسيم، صبيح، فتخطى رقابهم، فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظره إليكم في البلاء، فانظروا فإن المصاب من لم يجبره، فانصرف وقال بعضهم لبعض، تعرفون الرجل، قالوا: أبو بكر وعلي رضي الله عنهما نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام. عباد بن عبد الصمد، ضعيف، وهذا منكر بمرة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 424)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن بالوية نا محمد بن بشر بن مطر نا كامل بن طلحة نا عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك قال ‌لما ‌قبض ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح فتخطى رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن في الله تعالى عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظره إليكم في البلاء فانظروا فإن المصاب من لم يجبر وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل قال أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام قال البيهقي عباد بن عبد الصمد ضعيف وهذا منكر بمرة