الموسوعة الحديثية


- قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما حقُّ الجارِ على الجارِ قالَ إنِ استَقرضَكَ أقرضتَهُ وإنِ استعانَكَ أعنتَهُ وإن مرِضَ عدتَهُ وإنِ احتاجَ أعطيتَهُ وإنِ افتقرَ عدتَ علَيهِ وإن أصابَهُ خيرٌ هنَّيتَهُ وإن أصابتهُ مصيبةٌ عزَّيتَهُ وإن ماتَ اتَّبعت جنازتَهُ ولا تَستطيلُ علَيهِ بالبناءِ فتحجِبَ عنهُ الرِّيحَ إلَّا بإذنِهِ ولا تؤذيهِ بريحِ قدرِكَ إلَّا أن تعرف لَهُ وإنِ اشتريتَ فاكِهَةً فأَهْدِ لَهُ وإن لم تفعَل فأدخلها سرًّا ولا تُخرِجْ بِها ولدَكَ ليغيظَ بِها ولدَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهي ، لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/460
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (247)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2430)، باختلاف يسير، وابن عد في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 292)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية بر وصلة - حق الجار والوصاة به جنائز وموت - اتباع الجنائز بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - التودد إلى الإخوان صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق للخرائطي (ص94)
: 247 - حدثنا أبو موسى عمران بن موسى المؤدب، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، ‌وإن ‌افتقر ‌عدت ‌عليه، وإن مرض عدته، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ به ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حق الجار إلا من رحمه الله فمازال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه، ثم قال: الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم من له حق واحد، فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب، له حق الإسلام، وحق الجوار، وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم، له حق الإسلام، وحق الجوار، وأما الذي له حق واحد فالجار الكافر، له حق الجوار قالوا: يا رسول الله، أنطعمهم من لحوم النسك؟ قال: لا يطعم المشركون من نسك المسلمين "

مسند الشاميين للطبراني (3/ 339)
: 2430 - حدثنا محمد بن السري بن سهل القنطري البغدادي، ثنا داود بن رشيد، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن، وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه، أتدرون ما حق الجار؟ إن استعانك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، ‌وإن ‌افتقر ‌عدت ‌عليه، وإن مرض عدته، وإن مات شهدت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطيل عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا شريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقيثار قدرك إلا أن تغرف له منها فما زال يوصيهم بالجار حتى ظننا أنه سيورثه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجيران ثلاثة، فمنهم من له ثلاث حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم من له حق واحد، فأما الذي له ثلاث حقوق فالجار المسلم القريب، له حق الإسلام وحق الجوار وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم، له حق الجوار وحق الإسلام، وأما الذي له حق واحد فالجار الكافر، له حق الجوار قالوا: يا رسول الله أنعطيهم من لحوم النسك؟ فقال: لا تعط المشركين من نسك المسلمين

الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 292)
: حدثنا أبو قصي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه أتدري ما حق الجار إذا استعانك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنأته، وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرجها ولدك ليغيظ بها ولده أتدرون ما حق الجار والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق ومنهم من له حقان ومنهم من له حق فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام وأما الذي له حق واحد الجار الكافر له حق الجوار قلنا يا رسول الله نطعمهم من نسكنا؟ قال: لا تطعموا المشركين شيئا من النسك. ولعثمان بن عطاء غير ما ذكرت من الحديث، وهو ممن يكتب حديثه