الموسوعة الحديثية


- لما توفّي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جاء أبو بكر حتى دخَلَ عليه فلما رآهُ قال : إنّا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ وصلى عليهِ فرفَعَ أهلُ البيتِ عجِيجًا سمعهُ أهلُ المصلى، فلما سكنَ ما بِهِم سمعوا تسْلِيمَ رجل على البابِ صيّتٌ جَلِدٌ يقول : السلامُ عليكُم يا أهلَ البيتِ كل نَفْس ذائقة الموتِ وإنما توفّون أجوركُم يومَ القيامةِ ألا وإنّ في اللهِ خلفا من كل أحدٍ، ونجاةً من كل مخالفةٍ، واللهَ فارجُوا وبهِ فثِقُوا فإن المصابَ من حُرِمَ الثوابَ فاستمعوا لهُ وقطعُوا البكاءَ ثم طلعُوا فلم يرو أحدا فعادوا لبكائهِم فناداهُم منادٍ آخرُ يا أهلَ البيتِ اذكروا اللهَ تعالى واحمدوهُ على كل حالٍ تكونُوا من المخلصينَ إن في اللهِ عزَاءٌ من كل مصيبةٍ وعوضا من كل هلكَةٍ فباللهِ فثِقُوا وإياهُ فأطِيعُوا فإن المُصابَ من حُرِمَ الثوابَ فقال أبو بكر رضي الله عنه : هذا الخَضِرُ وإليَاسُ قد حضروا وفاةَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سيف فيه مقال وشيخه لا يعرف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر الصفحة أو الرقم : 55
التخريج : أخرجه سيف بن عمر التميمي في ((الردة)) كما في ((الإصابة)) (2/ 268) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - إلياس أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 268)
وأخرج سيف بن عمر التميمي في كتاب الردة له عن سعيد بن عبد الله عن ابن عمر قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء أبو بكر حتى دخل عليه، فلما رآه مسجى قال: إنا لله وإنا إليه راجعون [[البقرة: 156]] ، ثم صلى عليه، فرفع أهل البيت عجيجا سمعه أهل المصلى، فلما سكن ما بهم سمعوا تسليم رجل على الباب صيت جليد، يقول: السلام عليكم يا أهل البيت، كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، ألا وإن في الله خلفا من كل أحد، ونجاة من كل مخافة، والله فارجوا، وبه فثقوا، فإن المصاب من حرم الثواب. فاستمعوا له وقطعوا البكاء، ثم اطلعوا فلم يروا أحدا، فعادوا لبكائهم فناداهم مناد آخر: يا أهل البيت، اذكروا الله واحمدوه على كل حال تكونوا من المخلصين، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضا من كل هلكة، فبالله فثقوا، وإياه فأطيعوا. فإن المصاب من حرم الثواب. فقال أبو بكر: هذا الخضر وإلياس قد حضرا وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنده فيه مقال. وشيخه لا يعرف.