الموسوعة الحديثية


- منِ استرجَعَ عندَ المصيبةِ جبرَ اللَّهُ مصيبتَهُ وأحسَنَ معونتَهُ وجعلَ لَهُ خَلفًا صالِحًا يَرضاهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 4/122
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1421)، والطبري في ((التفسير)) (2329)، والطبراني (12/255) (13027) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر عند الصدمة الأولى رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(1/ 264) 1421- حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، في قوله : {{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} قال : أخبر الله سبحانه أن المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة ، كتب الله له ثلاث خصال من الخير : الصلاة من الله ، والرحمة ، وتحقيق سبيل الهدى ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من استرجع عند المصيبة ، جبر الله مصيبته وأحسن عقباه ، وجعل له خلفا صالحا يرضاه.

تفسير الطبري (3/ 223 ط التربية والتراث)
: ‌2329- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله:"الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتلون" قال، أخبر الله أن المؤمن إذا سلم الأمر إلى الله، ورجع واسترجع عند المصيبة، كتب له ثلاث خصال من الخير: الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استرجع عند المصيبة، جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه.

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 255)
: ‌13027 - حدثنا بكر، ثنا عبد الله، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله، وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [[البقرة: 157]] ، قال: أخبرنا الله عز وجل: أن المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع ، فاسترجع عند المصيبة كتب ثلاث خصال من الخير: الصلاة، والرحمة وتحقيق سبيل الهدى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه.