الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - أمرني ناسٌ من أهلي أن أسأل لهم عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما عن أشياءَ، فكتبتُها في صحيفةٍ فأتيتُه لأسألَه، فإذا عنده ناسٌ يسألونه، فسألُوه حتى سألوه عن جميعِ ما في صحيفتي وما سألتُه عن شيءٍ، فسأله رجلٌ أعرابيٌّ فقال : إني مملوكٌ أكونُ في إبلِ أهلي فيأتيني الرجلُ يستسْقيني فأَسقِيهِ ؟ قال : لا، قال : فإن خشيتَ أن يهلِكَ ؟ قال : فاسقِه ما يُبلِّغُه ثم أخبِرْ به أهلَكَ، قال : فإني رجلٌ أَرْمِي فَأُصْمِي وَأُنْمِي، قال : ما أصميتَ فكُلْ، وما أنميتَ فلا تأكلْ، - قلتُ للحَكمِ : ما الإصماءُ ؟ قال : الإقعاصُ، قلتُ : فما الإنماءُ ؟ قال : ما تَوارَى عنك

152 - حضرتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ في جنازةٍ فلمَّا وضعها في اللَّحدِ قال : بسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ ، وعلى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا أخذ في تسويةِ اللَّبِنِ على اللَّحدِ قال : اللهمَّ أَجِرْهَا من الشيطانِ، ومن عذابِ القبرِ، ومن عذابِ النارِ، فلمَّا سَوَّى الكثيبَ عليها قام جانبَ القبرِ، ثم قال : اللهمَّ جافِ الأرضَ عن جثتها، وصَعَّدْ بروحها ولَقِّهَا منكَ رضوانًا، فقلتُ لابنِ عمرَ : أشيٌء سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أم شيٌء قلتُهُ من رأيكَ ؟ قال : إني إذًا لقادرٌ على القولِ، بل سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

153 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قال أفاضَ جبريلُ بإبراهيمَ فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ غدا بهِ من مِنًى إلى عرفةَ فصلَّى بهِ الصَّلاتينِ الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ وقفَ بهِ حتَّى غابتِ الشَّمسُ ثمَّ دفعَ بهِ حتَّى أتى المزدلفةَ فنزلَ بهِ فباتَ فصلَّى الصُّبحَ كأعجلِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ وقفَ بهِ كأبطأِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ دفعَ بهِ إلى منًى فرمى ثمَّ ذبحَ فأوحى الله عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
خلاصة حكم المحدث : هذا هو المحفوظ موقوف
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحته من قول ابن عمرو، وضعفه من قول النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 6/208
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة النحل حج - الإفاضة حج - الجمع بين الصلاتين بعرفة حج - الدفع من مزدلفة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

154 - أنَّ الأسودَ بنَ يزيدَ كان يَستقرضُ مِنْ مولى للنَّخَعِ تاجرٍ، فإذا خرج عطاؤُه قضاه، وإنه يَخرجُ عطاؤُه، فقال له الأسودُ : إن شئتَ أخَّرْتَ عنا فإنه قد كانتْ علينا حُقوقٌ في هذا العطاءِ، فقال له التاجرُ : لستُ فاعلًا، فنقَدَه الأسودُ خمسَمائةِ درهمٍ حتى إذا قبضها التاجرُ قال له التاجرُ : دونَكَ فخُذْها، فقال له الأسودُ : قد سألتُ هذا فأبَيْتَ، فقال له التاجرُ : إني سمعتُك تحدِّثُ عنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقولُ : مَنْ أقرض شيئًا مرَّتين كان له مثلُ أجرِ أحدِهما لو تصدَّق به
خلاصة حكم المحدث : مرفوع ورفعه ضعيف، تفرد به أبو حريز وليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/353
التصنيف الموضوعي: قرض - جواز الاستقراض قرض - فضل من أقرض لله بيوع - البيع إلى وقت خروج العطاء للجند قرض - أداء الديون قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

155 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رُدِّي علَيَّ البَيتينِ اللَّذينِ قالهما اليَهوديُّ. قلتُ: قال فُلانٌ اليَهوديُّ: ارفَعْ ضَعيفَكَ لا يَحِرْ بكَ ضَعْفُه يَومًا فتُدرِكَكَ العَواقِبُ قد نَمَى يَجزيكَ أو يُثْني عليكَ وإنَّ مَن أَثْنى عَليكَ بما فعَلتَ كمَن جَزَى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قاتَلَه اللهُ، ما أحسَنَ ما قال! ولقد أتاني جِبريلُ عليه السَّلامُ برِسالةٍ مِن اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فقال: يا محمَّدُ، مَن فُعِلَ به خَيرٌ، أو مَعروفٌ، فإنْ لم يَجِدْ إلَّا الثَّناءَ فليُثْنِ، فإنَّ مَن أثْنى كمَن كافَأَ. وفي روايةِ أبي عبدِ اللهِ: مَن صُنِعَ إليه مَعروفٌ فلم يَجِدْ إلَّا الدُّعاءَ والثَّناءَ فقد كافَأَ.

156 - أن عبدَ اللهِ بن عمرٍ كان يتشهدُ، فيقولُ : باسمِ اللهِ، التحياتُ للهِ، والصلواتُ الزاكياتُ للهِ، السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، شَهِدتُ أنَّ لا إلهَ إلا اللهَ، وشَهِدتُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، يقولُ هذا في الركعتين الأُوليين، ويدعو إذا قضى تشهدُه بما بدا له، فإذا جلس في آخرِ صلاتِهِ تشهدَ كذلك أيضًا، إلا أنَّه يقدمُ التشهدَ ثمَّ يدعو بما بدا لَهُ، فإذا قضى تشهُّده وأرادَ أنْ يسلمَ، قال : السلامُ على النبيِّ ورحمةُ الله وبركاتًه، السلام علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، السلامُ عليكم على يمينِه، ثم يردُّ على الإمامِ، فإنَ سلم عليه أحدُ عن يسارِه ردَّ عليهِ

157 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحُنينٍ، فلما أصاب من هوازنَ ما أصاب من أموالِهم وسباياهم أدركه وفدُ هوازنَ بالجِعرانةِ وقد أسلموا، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! لنا أصل وعشيرةٌ، وقد أصابنا مِنَ البلاءِ ما لم يخفَ عليكَ، فامنُنْ علينا منَّ اللهُ عليكَ، وقام خطيبُهم زُهَيْرُ بْنُ صُرَدَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنما في الحظائرِ مِنَ السبايا خالاتُك وعمَّاتُك وحواضنُك اللاتي كنَّ يكفُلنَكَ، وذكر كلامًا وأبياتًا، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نساؤكُم وأبناؤكم أحبُّ إليكمْ أمْ أموالُكم ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ خيَّرتَنا بين أحسابِنا وبين أموالِنا، أبناؤنا ونساؤنا أحبُّ إلينا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أما ما كان لي ولبني عبدِ المطلبِ فهو لكم، وإذا أنا صلَّيتُ بالناسِ فقوموا وقولوا : إنا نستشفعُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسلمينَ وبالمسلمِينَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أبنائِنا ونسائِنا، سأُعطيكم عند ذلك وأسألُ لكم، فلما صلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالناسِ الظهرَ قاموا فقالوا ما أمرَهم به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أما ما كان لي ولبني عبدِ المطلبِ فهو لكم، وقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال الأقرعُ بنُ حابسٍ : أما أنا وبنو تيمٍ فلا، فقال العباسُ بنُ مِرداسِ السُّلَمِيِّ : أما أنا وبنو سُلَيمٍ فلا، فقالت بنو سُلَيمٍ : بل ما كان لنا فهو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقال عُيينةُ بنُ بدرٍ : أما أنا وبنو فزارةَ فلا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ أمسك منكم بحقِّه فله بكل إنسانٍ ستةُ فرائضَ من أولِ فيئٍ نُصيبُه، فردُّوا إلى الناسِ نساءَهم وأبناءَهم

158 - قدِمتُ على عائشةَ رضيَ اللُه عنها فبينَا نحن جلوسٌ عندَها مرجِعَها من العراقِ ليالِيَ قُوتِلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ، إذ قالت لي : يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ ! هلْ أنتَ صادِقي عما أسألُك عنه ؟ حدِّثني عن هؤلاءِ القومِ الذين قَتلهم عليٌّ، قلت : ومالي لا أصدُقُك ! قالت : فحدِّثني عن قصتِهم، قلت : إنَّ عليًّا لما أنْ كاتبَ معاويةَ وحكَّمَ الحكمينِ خرج عليه ثمانيةُ آلافٍ من قُرَّاءِ الناسِ فنزلوا أرضًا من جانبِ الكوفةِ يُقالُ لها حروراءُ وإنَّهم أنكَروا عليه فقالوا : انسلَخت من قميصٍ ألبسَكه اللهُ وأسماكَ به، ثم انطلقتَ فحكَمتَ في دينِ اللهِ ولا حُكمَ إلا للهِ، فلما أنْ بلغ عليًّا ما عَتَبوا عليه وفارَقوه أمر فأذَّن مؤذِّنٌ لا يدخلَنَّ على أميرِ المؤمنين إلا رجلٌ قد حملَ القرآنَ، فلما أنِ امْتلأ من قرَّاءِ الناسِ الدارُ دعا بمصحفٍ عظيمٍ فوضعه عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ بينَ يدَيه فطفِق يصُكُّه بيدِه ويقولُ : أيُها المصحفُ ! حدِّثِ الناسَ، فناداه الناسُ فقالوا : يا أميرَ المؤمنينَ ! ما تسألُه عنه إنما هوَ ورقٌ ومدادٌ ونحنُ نتكلمُ بما رَوينا منه فماذا تريدُ ؟ قال : أصحابُكم الذينَ خرَجوا بينِي وبينَهم كتابُ اللهِ تعالَى، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في امرأةٍ ورجلٍ { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ } فأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أعظمُ حرمةً من امرأةٍ ورجلٍ، ونقَموا علَيَّ أنِّي كاتبتُ معاويةَ وكتبتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقد جاء سُهيلُ بنُ عمرٍو ونحن معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بالحديبيةِ حينَ صالحَ قومَه قريشًا فكتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، فقال سُهَيلٌ : لا تكتبْ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، قلتُ : فكيفَ أكتبُ ؟ قال : اكتبْ باسمِك اللهمَّ، فقال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : اكتبْه، ثم قال : اكتبْ من محمدٍ رسولِ اللهِ، فقال : لو نعلمُ أنكَ رسولُ اللهِ لم نخالِفْك، فكتبَ هذا ما صالَح عليه محمدُ بنُ عبدِ اللهِ قريشًا، يقولُ اللهُ في كتابِهِ { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ } فبعث إليهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فخرجتُ معَه حتَّى إذا توسَّطنا عسكرَهم قام ابنُ الكوَّاءِ فخطبَ الناسَ، فقال : يا حملةَ القرآنِ ! إن هذا عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فمَن لم يكنْ يعرفُه فأنا أعرِفُه من كتابِ اللهِ هذا مَن نزل فيه وفي قومِه { بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } فرُدُّوه إلى صاحبِه ولا تُواضعُوه كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال : فقام خطباؤُهم، فقالوا : واللهِ لنُواضِعَنَّه كتابَ اللهِ فإذا جاءنا بحقٍّ نعرِفُه اتَّبعناه، ولئنْ جاءَنا بالباطلِ لنُبَكِّتَنَّه بباطلِه ولنرُدَّنَّه إلى صاحبِه، فواضَعوه على كتابِ اللهِ ثلاثةَ أيامٍ فرجَع منهم أربعةُ آلافٍ كلُّهم تائبٌ، فأقبل بهمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أدخلَهم علَى علِيٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعث عليٌّ إلَى بقيَّتِهم فقال : قد كان من أمرِنا وأمرِ الناسِ ما قد رأيتم قِفوا حيثُ شئتم حتى تجتمعَ أُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وتَنْزِلوا فيها حيثُ شِئتُم بينَنا وبينَكم أن نقِيَكم رماحَنا ما لم تقطعوا سبيلًا، وتطلبوا دمًا فإنكم إن فعلتم ذلك فقد نبَذنا إليكم الحربَ على سواءٍ إن اللهَ لا يُحبُّ الخائنينَ، فقالت عائشةُ رضيَ اللُه عنها : يا ابنَ شدَّادٍ ! فقد قَتلهم فقال : واللهِ ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيلَ وسفكوا الدماءَ وقتلوا ابنَ خبَّابِ واستحلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ، فقالت : آللهِ، قلت : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ، لقد كان، قالت : فما شيءٌ بلَغني عن أهلِ العراقِ يتحدَّثون به يقولون : ذو الثديِ ذو الثديِ، قلت : قد رأيتُه ووقفتُ عليه معَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ في القتلى فدعا الناسَ فقال : هل تعرفونَ هذا ؟ فما أكثر من جاء يقولُ : قد رأيته في مسجدِ بني فلانٍ يُصلي، ورأيته في مسجدِ بني فلانٍ يصلي، فلم يأْتوا بثَبْتٍ يُعرَفُ إلا ذلك، قالت : فما قولُ عليٍّ حينَ قام عليه كما يزعمُ أهلُ العراقِ ؟ قلت : سمعتُه يقولُ : صدق اللهُ ورسولُه، قالت : فهل سمعتَ أنتَ منه، قال غيرَ ذلك، قلت : اللهمَّ لا، قالت : أجلْ صدق اللهُ ورسولُه يرحمُ اللهُ عليًّا إنه من كلامِه، كان لا يرى شيئًا يُعجِبُه إلا قال : صدق اللهُ ورسولُه

159 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ : يا عباسُ ! يا عَمَّاهُ ! ألا أُعطيك ألا أَحْبُوك ، ألا أُجزيكَ، ألا أفعلُ لك عشرَ خصالٍ إذا أنت فعلتَ ذلكَ غفرَ اللهُ لكَ ذنبَكَ أولَّهُ وآخرَهُ، قديمَهُ وحديثَهُ، عَمْدَهُ وخَطَأَهُ، سِرَّهُ وعلانيتَه، عشُر خصالٍ : أن تُصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ تبدأُ فتُكبِّرُ ثم تَقرأُ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ، ثم تقولَ عندَ فراغِكَ من السورةِ وأنتَ قائمٌ : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرةً، ثم تركعُ فتقولُ وأنت راكعٌ عشرًا، ثم ترفعُ فتقولُ وأنت قائمٌ عشرًا، ثم تسجدُ فتقولُ عشرًا، ثم ترفعُ فتقولُ عشرًا، ثم تسجدُ فتقولُ عشرًا، ثم ترفعُ فتقولُ عشرًا، فذلك خمسٌ وسبعون مرةً، في كلِّ ركعةٍ إن استطعتَ أن تُصلِّيَ كلَّ يومٍ مرةً فافعلْ، وإن لم تستطعْ ففي كلِّ جُمعةٍ مرةً، وإن لم تستطعْ ففي كلِّ شهرٍ مرةً، فإنْ لم تستطعْ ففي كلِّ سَنَةٍ مرةً، فإنْ لم تستطعْ ففي عُمُرِكَ مرةً

160 - يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/22
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - السبق بين الخيل خيل - الجلب نكاح - نكاح الشغار خيل - أحكام الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

161 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معَهُ، فعَرَضتِ امرأةٌ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنِّي امرأةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ، ومعي زوجٌ لي في بيتي مثلُ المرأةِ. فقالَ لَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ادعي زوجَكِ. فدَعتهُ وَكانَ خرَّازًا، فقالَ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما تقولُ امرأتُكَ يا عبدَ اللَّهِ ؟ فقالَ الرَّجلُ: والَّذي أَكْرمَكَ ما جفَّ رأسي منها. فقالتِ امرأتُهُ: ما مرَّةٌ واحدةٌ في الشَّهرِ ؟! فقالَ لَها النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتبغضيهِ قالَت: نعَم. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أدنِيا رءوسَكُما. فوضعَ جبهتَها على جَبهةِ زوجِها ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ ألِّف بينَهُما، وحبَّبَ أحدَهُما إلى صاحبِهِ ثمَّ مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسوقِ النَّمطِ ومعَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فطلعتِ المرأةُ تحملُ أدمًا على رأسِها، فلمَّا رأتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طرَحَت وأقبَلَت، فقبَّلت رجليهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كيفَ أنتِ وزوجُكِ ؟ فقالَت: والَّذي أَكْرمَكَ ما طارِفٌ ولا تالِدٌ ولا والِدٌ أحبَّ إليَّ منهُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أشهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ فقالَ عمرُ: وأَنا أشهدُ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ

162 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

163 - أنَّ جُلَيْبِيبًا كان امرءًا من الأنصارِ، وكان يدخلُ على النِّساءِ ويتحدَّثُ إليهنَّ، قال أبو بَرْزَةَ : قلتُ لامرأتي : اتُّقوا اللهَ لا تُدخِلْنَ عليكم جُلَيْبِيبًا، قال : وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا كان لأحدِهم أيِّمٌ لم يزوِّجْها حتَّى يعلمَ هل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها حاجةٌ أم لا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ لرجلٍ من الأنصارِ : يا فلانُ، زوِّجْني ابنتَك، قال : نعم : ونِعمةُ عَيْنٍ، قال : إنِّي لست لنفسي أريدُها، قال : فلمن ؟ قال : لجُلَيْبِيبٍ، قال : يا رسولَ اللهِ، حتَّى أستأمِرَ أمَّها، فأتاها فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ ابنتَك، قالت : نعم، ونِعمةُ عَيْنٍ، فزوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : إنَّه ليس لنفسِه يريدُها، قالت : فلمن ؟ قال : لجُلَيْبِيبٍ، قالت : حَلقَى ألِجُلَيْبِيبٍ إنيه لا لعمرُ اللهِ لا نُزوِّجُ جُلَيْبِيبًا، فلمَّا قام أبوها ليأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت الفتاةُ من خِدرِها : من خطَبني إليكما ؟ قالا : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت : أترُدُّون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرَه، ادفعُوني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّه لن يُضيِّعَني، فذهب أبوها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : شأنَك بها فزوِّجْها جُلَيْبِيبًا، قال إسحاقُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ لثابتٍ : هل تدري ما دعا لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم به ؟ قال : وما دعا لها به ؟ قال : اللَّهمَّ صُبَّ عليها الخيرَ صبًّا صبًّا، ولا تجعلْ عيشَها كَدًّا كَدًّا ، قال ثابتٌ : فزوَّجها إيَّاه، قال : فبينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ له فأفاء اللهُ عليه، فقال : هل تفقِدون من أحدٍ ؟ قالوا : نفقِدُ فلانًا وفلانًا ونفقِدُ فلانًا، ثمَّ قال : هل تفقِدون من أحدٍ ؟ قالوا : لا. قال : لكنِّي أفقِدُ جُلّيْبِيبًا، فاطلبوه في القتلَى، فنظروا في القتلَى فوجدوه إلى جنبِ سبعةٍ قد قتلهم، ثمَّ قتلوه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قتل سبعةً ثمَّ قتلوه، هذا منِّي وأنا منه، يقولُها مِرارًا، فوضعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ساعدِه ما له سريرٌ إلَّا ساعدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى وضعه في قبرِه، قال ثابتٌ : فما كان من الأنصارِ أيِّمٌ أنفقَ منها.

164 - أتيت رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أوّلِ ما بُعِثَ وهو بمكةَ وهو حينئذٍ مستخفِي، فقلتُ : ما أنتَ ؟ قال : أنا نَبِيّ، قلت : وما نبي ؟ قال : رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قلت : اللهُ أرسلكَ ؟ قال : بأن يُعبد اللهُ ويُكسرَ الأديانُ والأوثانُ وتُوصَل الأرحامُ. قلت : نعم ما أرسلكَ بهِ. قلت : فمن تَبِعَكَ على هذا ؟ قال : عبدٌ وحُرٌّ - يعني : أبا بكر وبلالا - فكان عمرو يقول : لقد رأيتُنِي وأنا ربعُ الإسلامِ أو رابعُ الإسلامِ. قال : فأسلمتُ. قلت : أتبعكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا. ولكن الحقْ بقومكَ، فإذا أُخبرتَ أني قد خرجتُ فاتبعنِي. قال : فلحقتُ بقومِي وجعلتُ أتوقّعُ خبرهُ وخروجهُ حتى أقبلتْ رفقةٌ من يثربَ ، فلقيتُهم فسألتُهم عن الخبرِ، فقالوا : قد خرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من مكةَ إلى المدينةِ. قلت : وقد أتاها ؟ قالوا : نعم. قال : فارتحلتُ حتى أتيتُهُ. قلت : أتعرفني يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم أنت الرّجلُ الذي أتانِي بمكةَ فجعلتُ أتحينُ خلوتهُ، فلما خلا قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! علّمنِي مما علّمك اللهُ وأَجهل. قال : فسلْ عمَّ شئتَ. قلتُ : أيُّ الليلِ أسْمَع ؟ قال : جوفُ الليلِ الآخرِ فصلّ ما شئتَ، فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبة حتى تصلّي الصبحَ، ثم اقصرْ حتى تطلعَ الشمسُ فترتفعَ قدرَ رمحٍ أو رمحينِ، فإنها تطلعُ بين قرنَيْ شيطانٍ ويُصلّي لها الكفارُ، ثم صلّ ما شئتَ فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبةٌ حتى يعدْ الرمح ظلهِ، ثم اقصُرْ فإن جهنمَ تسجرُ وتفتحُ أبوابها، فإذا زالتْ الشمسُ فصلِّ ما شئتَ فإن الصلاةَ مشهودةٌ مكتوبةٌ حتى تصلي العصرَ، ثم اقصرْ حتى تغربَ الشمسُ، فإنها تغربُ بين قرنَيْ شيطانٍ ويصلّي لها الكفّارُ، وإذا توضأتَ فاغسل يديكَ فإنك إذا غسلتَ يديكَ خرجتْ خطاياك من أناملك، ثم إذا غسلتَ وجهكَ خرجتْ خطاياكَ من وجهكَ، ثم إذا مضمضتَ واستنثرتْ خرجت خطاياكَ من مناخركَ، ثم إذا غسلتَ يديكَ خرجتْ خطاياكَ من ذراعيكَ، ثم إذا مسحتَ برأسكَ خرجتْ خطاياكَ من أطرافِ شعركَ، ثم إذا غسلتَ رجليكَ خرجتْ خطاياكَ من رجليكَ، فإن ثبتَ في مجلسكِ كان لك حظكَ من وضوئكَ، وإن قمتَ وذكرتَ ربكَ وحمدتهُ وركعتَ ركعتين مُقْبِلا عليهما بقلبكَ كنتَ من خطاياك كيومِ ولدتكَ أمكَ. قال : قلتُ : يا عمرو ! اعلمْ ما تقولُ وإنكَ تقولُ أمرا عظيما. قال : واللهِ لقد كبرتْ سِنّي، ودنَا أجلِي، وإني لغنيٌّ عن الكذبِ، ولو لم أسمعهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا مرّةً أو مرتينِ ما حدّثْتُهُ، ولكنّي سمعتهُ أكثر من ذلكَ

165 - هذا كتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أهلِ اليمنِ [فكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن اللهِ ورسولِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1]، عَهدٌ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ لعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ بعَثَه إلى اليَمَنِ، أمَرَه بتَقوى اللهِ في أمْرِه كلِّه، فإنَّ اللهَ مع الذين اتَّقَوْا والذين هم مُحسِنونَ، وأمَرَه أنْ يأخُذَ الحَقَّ كما أمَرَه اللهُ، وأنْ يُبَشِّرَ الناسَ بالخَيرِ، ويأمُرَهم به، ويُعلِّمَ الناسَ القرآنَ، ويُفَقِّهَهم فيه، ويَنهى الناسَ فلا يَمَسَّ أحَدٌ القرآنَ إلَّا وهو طاهِرٌ، ويُخبِرَ الناسَ بالذي لهم والذي عليهم، ويَلينَ لهم في الحَقِّ، ويَشتَدَّ عليهم في الظُّلمِ؛ فإنَّ اللهَ كَرِهَ الظُّلمَ، ونهَى عنه، وقال: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]، ويُبَشِّرَ الناسَ بالجنَّةِ وبعَمَلِها، ويُنذِرَ الناسَ النارَ وعَمَلَها، أو يَتألَّفَ الناسَ حتى يَفقَهوا في الدِّينِ، ويُعَلِّمَ الناسَ مَعالِمَ الحَجِّ، وسُنَنَه، وفَرائضَه، وما أمَرَه اللهُ به في الحَجِّ الأكبَرِ والحَجِّ الأصغَرِ، والحَجُّ الأصغَرُ العُمرةُ، ويَنهى الناسَ أنْ يُصَلِّيَ الرجُلُ في الثَّوبِ الواحِدِ صَغيرًا، إلَّا أنْ يكونَ واسِعًا، فلْيُخالِفْ بينَ طَرَفَيْه على عاتِقَيْه، ويَنهى أنْ يَحتَبيَ الرجُلُ في ثَوبٍ واحِدٍ، ويُفضيَ بفَرجِه إلى السَّماءِ، ولا يَعقِصَ شَعرَ رأْسِه إذا عَفا في قَفاه، ويَنهى الناسَ إذا كان بَينَهم هَيجٌ أنْ يَدْعوا بدَعوى القبائلِ والعَشائرِ، ولْيَكُنْ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، فمَن لم يَدعُ إلى اللهِ ودَعا إلى العَشائرِ والقَبائلِ فلْيُقطَفوا بالسَّيفِ؛ حتى يكونَ دعاؤُهم إلى اللهِ وَحدَه لا شَريكَ له، ويأمُرَ الناسَ بإسباغِ الوُضوءِ وُجوهَهم وأيديَهم إلى المَرافِقِ، وأرجُلَهم إلى الكَعبينِ، وأنْ يَمسَحوا برُؤوسِهم كما أمَرَهمُ اللهُ، وأمَرَه بالصَّلاةِ لوَقتِها، وإتمامِ الرُّكوعِ والخُشوعِ، وأنْ يُغَلِّسَ بالصُّبحِ، ويُهَجِّرَ بالهاجِرةِ حينَ تَميلُ الشَّمسُ، وصلاةُ العَصرِ والشَّمسُ في الأرضِ مُدبِرةٌ، والمَغرِبُ حينَ يُقبِلُ اللَّيلُ، ولا يُؤَخِّرَ حتى تَبدوَ النُّجومُ في السَّماءِ، والعِشاءُ أوَّلَ اللَّيلِ، وأمَرَه بالسَّعيِ إلى الجُمُعةِ إذا نُوديَ بها، والغُسلِ عِندَ الرَّواحِ إليها، وأمَرَه أنْ يأخُذَ مِن المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كُتِبَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ مِن العَقارِ: فيما سَقَى البَقلُ وفيما سَقَتِ السَّماءُ العُشرُ، وفيما سَقى الغَربُ فنِصفُ العُشرِ، وفي كلِّ عَشرٍ مِن الإبِلِ شاتانِ، وفي عِشرينَ أربَعٌ، وفي أربَعينَ مِن البَقَرِ بَقَرةٌ، وفي كلِّ ثلاثينَ مِن البَقَرِ تَبيعٌ، أو تَبيعةٌ، جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعينَ مِن الغَنَمِ سائمةٍ وَحدَها شاةٌ؛ فإنَّها فَريضةُ اللهِ التي افتَرَضَ على المُؤمِنينَ في الصَّدَقةِ، فمَن زادَ خَيرًا فهو خَيرٌ له، وإنَّه مَن أسلَمَ مِن يَهوديٍّ أو نَصرانيٍّ إسلامًا خالِصًا مِن نَفْسِه فدانَ دِينَ الإسلامِ؛ فإنَّه مِن المُؤمِنينَ، له ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومَن كان على نَصرانيَّتِه أو يَهوديَّتِه؛ فإنَّه لا يُغيَّرُ عنها، وعلى كلِّ حالِمٍ ذَكَرٍ أو أُنثى، حُرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ، أو عِوَضُه مِن الثِّيابِ، فمَن أدَّى ذلكَ فإنَّ له ذِمَّةَ اللهِ وذِمَّةَ رسولِه، ومَن منَعَ ذلكَ فإنَّه عَدوٌّ للهِ ولِرسولِه ولِلمُؤمِنينَ جميعًا، صَلَواتُ اللهِ على محمَّدٍ النَّبيِّ، والسَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه.]

166 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه ، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - نوح أنبياء - إلياس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

167 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

168 - عن حُمَيدِ بنِ هِلالٍ أنَّ بِلالًا أذَّنَ لَيْلةً بسَوادٍ، فأمَرَه رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أن يَرجِعَ إلى مَقامِه فيُنادِيَ: إنَّ العَبْدَ نامَ، فرَجَعَ وهو يقولُ: ليت بِلالًا لم تَلِدْه أُمُّه، وبُلَّ مِن نَضْحِ دَمٍ جَبينُه .

169 - عدَّهنَّ في يدَيَّ جبريلُ عليه السَّلامُ، وقال جبريلُ : هكذا أُنزِلتْ من عندِ ربِّ العزَّةِ ، اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللَّهمَّ بارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما باركْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللَّهمَّ وترحَّمْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما ترحَّمتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللَّهمَّ وتحنَّنْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما تحنَّنْتْ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللَّهمَّ وسلِّم على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما سلَّمتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ

170 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يخرجُ في العيديْنِ مع الفضلِ بنِ عباسٍ وعبدِ اللهِ والعباسِ وعليٍّ وجعفرٍ والحسنِ والحسينِ وأسامةَ بنِ زيدٍ وزيدِ بنِ حارثةَ وأيمنِ بنِ أم أيمنَ رافعًا صوتَه بالتكبيرِ والتهليلِ فيأخذُ طريقَ الحدَّادِينَ حتى يأتي المصلى وإذا فرغ رجع على الحدَّادِينَ حتى يأتي منزلَه

171 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا ، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء فتن - موقعة الجمل جهاد - مناظرة البغاة فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

172 - ألا إن مسجدي حرامٌ على كلِّ حائضٍ من النساءِ وكلِّ جُنُبٍ من الرجالِ إلا على محمدٍ وأهلِ بيتِه عليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحسينِ رضيَ اللهُ عنهُم

173 - أمر برأسِ الحسنِ والحسينِ ابني عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهم يوم سابعِهما فحُلِقا، ثم تصدَّقَ بوزنِهِ فضَّةً ولم يجدْ ذِبحًا

174 - إذا ابتغَيتُم المعروفَ فابتَغُوه في حسانِ الوُجوهِ، فواللهِ لا يلِجُ النارَ إلَّا بخيلٌ، ولا يلِجُ الجنَّةَ شَحيحٌ، إنَّ السَّخاءَ شجَرةٌ في الجنَّةِ تُسمَّى السَّخاءَ، وإنَّ الشُّحَّ شجَرةٌ في النارِ تُسمَّى الشُّحَّ.

175 - [عن أبي] السَّمْحِ قالَ: كُنْتُ خادِمَ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فجيءَ بالحَسَنِ أو الحُسَيْنِ فبالَ على صَدْرِه، فأرادوا أن يَغسِلوه، فقالَ: "رُشُّوه رَشًّا؛ فإنَّه يُغسَلُ بَوْلُ الجارِيةِ، ويُرَشُّ بَوْلُ الغُلامِ".

176 - من أتاه اللهُ وجهًا حسنًا واسمًا حسنًا وجعله في موضعٍ غيرِ شائنٍ له، فهو من صفوةِ اللهِ من خلقِه، قال ابنُ عبَّاس ٍ : قال الشَّاعرُ : أنت شرطُ النَّبيِّ إذ قال يومًا، اطلُبوا الخيرَ من حِسانِ الوجوهِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1306
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء رقائق وزهد - ذكر نعم الله رقائق وزهد - شكر النعم سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

177 - من قتل عبدَه قتلناه ومن جدَع عبدَه جدعناه

178 - عن عليٍّ وعبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُما في الحُرِّ يقتلُ العبدَ، قالا : القودُ

179 - "إذا نامَ العَبْدُ في سُجودِه باهى اللهُ به مَلائِكتَه، يقولُ: انْظُروا إلى عَبْدي، رُوحُه عنْدي، وجَسَدُه في طاعتي".
خلاصة حكم المحدث : ليس هذا بالقوي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 389
التصنيف الموضوعي: صلاة - النوم في السجود
| أحاديث مشابهة

180 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه أُتيَ بامرأةٍ قد تزوجتْ عبدَها فعاقبها وفرَّق بينَها وبينَ عبدِها وحرَّم عليها الأزواجَ عقوبةً لها
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/127
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون حدود - التعزير نكاح - النكاح وملك اليمين لا يجتمعان نكاح - شرط الولي للنكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عن عامِرٍ الشَّعبيِّ، قال: أرسَل إليَّ عَبدُ الحَميدِ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، فإذا عِندَه عَبدُ اللهِ بنُ ذَكوانَ أبو الزِّنادِ مَولى قُرَيشٍ، وقد ذَكَرا مِن أصحابِ الأعرافِ ذِكرًا ليسَ كَما ذَكَرا. قال: فقُلتُ لهما: إن شِئتُما أنبأتُكما ما ذَكَرَ مِن أمرِهم حُذَيفةُ بنُ اليَمانِ، قال: فقالا: هاتِ. قال: فقُلتُ: قال حُذَيفةُ: ذَكَرَ أنَّ أصحابَ الأعرافِ قَومٌ تَجاوزَت بهم حَسَناتُهمُ النَّارَ، وقَصُرَت بهم سَيِّئاتُهم مِنَ الجَنَّةِ، فإذا صُرِفَت أبصارُهم تِلقاءَ أصحابِ النَّارِ قالوا: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، فبَينَما هم كذلك إذ طَلعَ عليهم رَبُّهم، فقال لهم: قوموا فادخُلوا الجَنَّةَ فإنِّي قد غَفرتُ لكُم

2 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ أنَّ هذا كِتابُ الصَّدَقاتِ فيه، فذَكَرَ الحَديثَ، قالَ: "وفيما فوقَ ذلك إلى عِشْرينَ ومِئةٍ حِقَّتانِ طَروقتا الفَحْلِ، فما زادَ على ذلك ففي كلِّ أرْبَعينَ ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمْسينَ حِقَّةٌ ، وفي سائِمةِ الغَنَمِ". فذَكَرَه بمَعْنى حَديثِ سُفْيانَ بنِ حُسَيْنٍ، وقالَ في آخِرِه: "وفي الرَّقَةِ رُبُعُ العُشْرِ، إذا بَلَغَتْ رِقَةُ أحَدِهم خَمْسَ أواقٍ".
خلاصة حكم المحدث : حسن بإسناد صحيح
الراوي : نافع | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3146
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - صدقة المواشي السائمة

3 - عنِ الشَّعبيِّ، قال: أرسَل إليَّ عَبدُ الحَميدِ، فسَألني عن أصحابِ الأعرافِ؟ فقُلتُ: إن شِئتَ حَدَّثتُك. قال: فحَدِّثْني. فقُلتُ: قال حُذَيفةُ -أراه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يَجمَعُ اللهُ النَّاسَ يَومَ القيامةِ، فيُؤمَرُ بأهلِ الجَنَّةِ إلى الجَنَّةِ، وبأهلِ النَّارِ إلى النَّارِ، ثُمَّ يُقالُ لأصحابِ الأعرافِ: ما تَنتَظِرونَ؟ قالوا: نَنتَظِرُ أمرَك. فيُقالُ لهم: إنَّ حَسَناتِكُم جازَت بكُمُ النَّارَ أن تدخُلوها، وحالت بَينَكُم وبَينَ الجَنَّةِ خَطاياكُم، فادخُلوا بمَغفِرَتي ورَحمَتي

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَتَبَ إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فذَكَرَ فيه صَدَقةَ الإبِلِ والغَنَمِ، بمَعنى حَديثِ سُفيانَ بنِ حُسَينٍ، وذَكَرَ فيها صَدَقةَ البَقَرِ والوَرِقِ والذَّهَبِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن داود الخولاني أثنى جماعة من الحفاظ.
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 7882 التخريج : -

5 - مرَّ هو وأصحابُه ببني زُريقٍ فسمعوا غناءً ولعِبًا، فقال : ما هذا ؟ قالوا : نكاحُ فلانٍ يا رسولَ اللهِ ! قال : كَمَّل دينَه هذا النكاحُ، لا السفاحُ ولا نكاحُ السرِّ حتى يُسمعَ دفٌّ أو يُرى دخانٌ، قال حسينٌ : حدثني عمرو بنُ يحيى المازنيِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يكرهُ نكاحَ السرِّ حتى يُضربَ بالدفِّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/290 التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الموطأ الصغير)) (245) بلفظه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 357) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - المعازف والدف نكاح - إعلان النكاح نكاح - الشهادة في النكاح نكاح - الغناء والدف آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

6 - إن للهِ تسعةً وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنَّةَ: اللهُ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ، الإلَهُ، الربُّ، الملكُ، القُدُّوسُ، السَّلامُ، المؤمِنُ، المُهيمِنُ، العزيزُ، الجبَّارُ ، المتكبِّرُ، الخالِقُ ، البارِئُ ، المصَوِّرُ ، الحليمُ ، العليمُ، السَّميعُ ، البَصيرُ، الحيُّ، الكافي، الواسِعُ ، اللَّطيفُ، الخَبيرُ ، الحنَّانُ ، المنَّانُ، البديعُ، الودودُ ، الغَفورُ ، الشَّكورُ، المَجيدُ، المبدئُ، المعيدُ ، النُّورُ، البادئُ، الأوَّلُ، الآخِرُ، الظَّاهرُ ، الباطِنُ ، العَفُوُّ، الغَفَّارُ، الوَهَّابُ، القادِرُ، الأحَدُ ، الصَّمَدُ ، الوَكيلُ، الكافي، الباقي ، الحَميدُ، المُغيثُ، الدَّائِمُ، المتعالي، ذو الجَلالِ والإكرامِ، المَولى، النَّصيرُ، الحَقُّ، المُبِينُ، الباعِثُ ، المجيبُ، المُحْيي، المُمِيتُ، الجَليلُ، الصَّادِقُ، الحافِظُ، المحيطُ، الكَبيرُ، القَريبُ، الرَّقيبُ ، الفَتَّاحُ ، التَّوَّابُ، القَديمُ، الوِتْرُ، الفاطِرُ، الرَّزَّاقُ، العَلَّامُ، العَلِيُّ، العَظيمُ، الغَنِيُّ، المليكُ، المقتَدِرُ، الأكرَمُ، الرَّؤوفُ، المدَبِّرُ، القَديرُ، المالِكُ، القاهِرُ، الهادي ، الشَّاكِرُ، الكَريمُ، الرَّفيعُ، الشَّهيدُ، الواحِدُ، ذو الطَّولِ ، ذو المعارِجِ،ذو الفَضْلِ، الخَلَّاقُ ، الكَفيلُ، الجَميلُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد بهذه الرواية عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 57 التخريج : أخرجه الحاكم (42) باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (3507)، وابن ماجه (3861) بنحوه، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها إيمان - فضل الإيمان إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

7 - إنَّ للَّهِ تسعةً وتسعينَ اسمًا مائةً إلَّا واحدًا من أحصاها دخلَ الجنَّةَ إنَّهُ وترٌ يحبُّ الوترَ هوَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الملكُ القدُّوسُ السَّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبَّارُ المتكبِّرُ الخالقُ البارئُ المصوِّرُ الغفَّارُ القهَّارُ الوهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العليمُ القابضُ الباسطُ الخافضُ الرَّافعُ المعزُّ المذلُّ السَّميعُ البصيرُ الحكمُ العدلُ اللَّطيفُ الخبيرُ الحليمُ العظيمُ الغفورُ الشَّكورُ العليُّ الكبيرُ الحفيظُ المقيتُ الحسيبُ الجليلُ الكريمُ الرَّقيبُ المجيبُ الواسعُ الحكيمُ الودودُ المجيدُ الباعثُ الشَّهيدُ الحقُّ الوكيلُ القويُّ المتينُ الوليُّ الحميدُ المحصي المبدئُ المعيدُ المحيي المميتُ الحيُّ القيُّومُ الواجدُ الماجدُ الواحدُ الصَّمدُ القادرُ المقتدرُ المقدِّمُ المؤخِّرُ الأوَّلُ الآخرُ الظَّاهرُ الباطنُ الوالي المتعالِ البرُّ التَّوَّابُ المنتقمُ العفوُّ الرَّءوفُ مالكُ الملكِ ذو الجلالِ والإكرامِ المقسطُ الجامعُ الغنيُّ المغني المانعُ الضَّارُّ النَّافعُ النُّورُ الهادي البديعُ الباقي الوارثُ الرَّشيدُ الصَّبورُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد بالرواية مع ذكر الأسامي الوليد بن مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 56 التخريج : أخرجه الترمذي (3507) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - بِئسَ العَبدُ عَبدٌ تجَبَّرَ واعتدى ونَسِيَ الجَبَّارَ الأعلى، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ تَحَيَّلَ واختال ونَسِيَ الكبيرَ المُتَعالِ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ سها ولها، نَسِيَ المقابِرَ والبِلَى، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ بَغى وعتى ونَسِيَ المبدَأَ والمُنتَهى، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَختلُ الدُّنيا بالدِّينِ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يَختلُ الدِّينَ بالشُّبُهاتِ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ طَمَعٌ يقودُه ، بِئسَ العَبدُ عَبدُ هَوًى يُضِلُّه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بالقوي
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2780 التخريج : أخرجه الترمذي (2448)، والطبراني (24/156) (401)، والحاكم (7885) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - ذكر الموت عقيدة - إثبات أسماء الله مظالم - تحريم الظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - رأيتُ عُمارةَ بنَ عُمَيْرٍ يصلِّي من قبلِ أبوابِ كِندةَ قالَ : فرأيتُهُ رَكَعَ، ثمَّ سَجدَ، فلمَّا قامَ منَ السَّجدةِ الأخيرةِ قامَ كما هوَ، فلمَّا انصَرفَ ذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فقالَ : حدَّثَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ يزيدَ أنَّهُ رأى عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ يقومُ على صدورِ قدَميهِ في الصَّلاةِ قالَ الأعمَشُ : فحدَّثتُ بِهَذا الحديثِ إبراهيمَ النَّخعيَّ فقالَ إبراهيمُ : حدَّثَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ يزيدَ أنَّهُ رأى عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ يفعلُ ذلِكَ، فحدَّثتُ بهذا الحديثِ عبدِ الرَّحمنِ فقالَ : رأيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ يقومُ علَى صدورِ قدميهِ، فحدَّثتُ بِهِ محمَّدَ بنَ عبدِ اللَّهِ الثَّقفيَّ فقالَ : رَأيتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي ليلَى يقومُ على صدورِ قدميهِ، فحدَّثتُ بِهِ عطيَّةَ العوفيَّ فقالَ : رأيتُ ابنَ عمرَ، وابنَ عبَّاسٍ، وابنَ الزُّبَيْرِ، وأبا سعيدٍ الخدريَّ رضيَ اللَّهُ عنهم يَقومونَ على صدورِ أقدامِهِم في الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي لا يحتج به
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/125 التخريج : أخرجه البيهقي (2870، 2871، 2872، 2873، 2874)
التصنيف الموضوعي: صلاة - النهوض على صدور القدمين علم - الحديث عن الثقات اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - أنه سمِع عبدَ الملِكِ يسألُ عبدِ اللهِ بنِ عتبةَ بنِ مسعودٍ، هل تحصنُ الأمةُ الحرَّ، فقال : نَعم، فقال عبدُ الملكِ : عمَّن تروي هذا، فقال : أدركنا أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولونَ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/216 التخريج : أخرجه البيهقي (17025) بلفظه، وعبد الرزاق (13288) بلفظ مقارب، وابن أبي شيبة (28743) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: حدود - ما جاء في الأمة تحصن الحر إيمان - اتباع الآثار واتباع السلف علم - التثبت في الحديث علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح الحديث

11 - حَديثُ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي ليلى في رُؤيا عَبدِ اللَّهِ بنِ زَيدٍ الأذانَ والإقامةَ مَثْنى مَثْنى، وقَولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «عَلِّمْها بلالًا»، وحِكايةُ عَبدِ الرَّحمَنِ أذانَ بلالٍ وإقامَتَه في بَعضِ الرِّواياتِ عنه
خلاصة حكم المحدث : [منقطع]
الراوي : عبد الله بن زيد | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 2611
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة مناقب وفضائل – عبد الله بن زيد

12 - عن سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ: أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ كانَ يَقصُرُ في مَسيرةِ اليَوْمِ التَّامِّ.

13 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ باع غلامًا لهُ بثمانمائةِ درهمٍ، وباعَهُ بالبراءةِ، فقال الذي ابتاعَهُ لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ : بالغلامِ داءٌ لم يُسمِّهِ، فاختصما إلى عثمانَ بنِ عفانَ، فقال الرجلُ : باعني عبدًا وبهِ داءٌ لم يُسمِّهِ لي، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ : بعتُهُ بالبراءةِ، فقضى عثمانُ بنُ عفانَ على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ باليمينِ، أن يحلفَ لهُ لقد باعَهُ الغلامَ وما بهِ داءٌ يعلمُهُ، فأَبَى عبدُ اللهِ أن يحلفَ لهُ، وارتجع العبدُ فباعَهُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بعد ذلك بألفٍ وخمسمائةِ درهمٍ
خلاصة حكم المحدث : أصح ما في الباب
الراوي : سالم بن عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/328 التخريج : أخرجه مالك (2271)بلفظه، وعبد الرزاق (14722)، وابن أبي شيبة (21100 ) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: بيوع - الرد بالعيب بيوع - بيع العبيد والإماء بيوع - بيع البراءة أيمان - النكول عن اليمين شهادات - اليمين على المدعى عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - اشترى الأشعثُ رقيقًا من رقيقِ الخُمُسِ من عبدِ اللهِ بعشرينَ ألفًا فأرسل عبدُ اللهِ إليه في ثمنِهم فقال : إنما أخذتُهم بعشرةِ آلافٍ فقال عبدُ اللهِ : فاخترْ رجلًا يكونُ بيني وبينَك فقال الأشعثُ : أنت بيني وبينَ نفسِك، قال عبدُ اللهِ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : إذا اختلف البيِّعانُ وليس بينهما بينةٌ فهو ما يقولُ ربُّ السلعةِ أو يتَتاركانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن موصول، وروي من أوجه بأسانيد مرسلة، إذا جمع بينها صار الحديث بذلك قوياً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/332 التخريج : أخرجه أبو داود (3511)، والدارقطني (3/20)، والحاكم (2293)، من حديث عبدالله بن مسعود .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الخصمان ليس لأحدهما بينة أقضية وأحكام - القضاء فيمن لم تكن له بينة بيوع - اختلاف البيعين أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - [يا بَني عَبدِ مَنافٍ، مَن وَليَ مِنكُم مِن أمرِ النَّاسِ شَيئًا فلا يَمنَعَنَّ أحَدًا طاف بهَذا البَيتِ وصَلَّى أيَّ ساعةٍ شاءَ مِنَ ليلٍ أوِ نَهارٍ] وزادَ عَطاءٌ: يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ، أو يا بَني هاشِمٍ، أو يا بَني عَبدِ مَنافٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عطاء | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 5206 التخريج : -

16 - [عن] سُلَيْمانَ الأَعمَشِ قالَ: رَأيْتُ عُمارةَ بنَ عُمَيْرٍ يُصَلِّي مِن قِبَلِ أبْوابِ كِنْدةَ، قالَ: فرَأيْتُه رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فلمَّا قامَ مِن السَّجْدةِ الآخِرةِ قامَ كما هو، فلمَّا انْصَرَفَ ذَكَرْتُ ذلك له، فقالَ: حَدَّثَني عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ يَزيدَ أنَّه رأى عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعودٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- يقومُ على صُدورِ قَدَمَيه في الصَّلاةِ، قالَ الأَعمَشُ: فحَدَّثْتُ بِهذا الحَديثِ إبْراهيمَ النَّخَعيَّ، فقالَ إبْراهيمُ: حَدَّثَني عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ يَزيدَ: أنَّه رأى عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعودٍ يَفعَلُ ذلك، فحَدَّثْتُ به خَيْثَمةَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ، فقالَ: رَأيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ يقومُ على صُدورِ قَدَمَيه، فحَدَّثْتُ به مُحمَّدَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ الثَّقَفيَّ فقالَ: رَأيْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ بنَ أبي لَيْلى يقومُ على صُدورِ قَدَمَيه، فحَدَّثْتُ به عَطِيَّةَ العَوْفيَّ، فقالَ: رَأيْتُ ابنَ عُمَرَ، وابنَ عَبَّاسٍ، وابنَ الزُّبَيْرِ، وأبا سَعيدٍ الخُدْريَّ يَقومونَ على صُدورِ أقْدامِهم في الصَّلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : هذا الأثر عن ابن مسعود صحيح، وأما ابن عُمَر فقد روي عنه أنه إنما فعل ذلك لأنه كانَ يشتكي، وأن السنة غير ذلك [وأما رواية عطية فإنها ضعيفة؛ لأن عطية غير محتج به، ومتابعة النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بأفعاله وأقواله أولى من متابعة غيره]
الراوي : سليمان الأعمش | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1773
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - النهوض على صدور القدمين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وقوف المصلي وقيامه علم - الحث على الأخذ بالسنة

17 - عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، أنَّه شَهدَ الفتحَ، فذَهَبَ يَختَلي بفرَسِه، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أينَ عَبدُ اللهِ؟»
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 10636 التخريج : أخرجه أحمد (4600)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2227)، والبيهقي (10077) بنحوه.
|أصول الحديث

18 - يا رسولَ اللهِ ! ألا تُكنِّيني فكُلُّ نسائِك لها كُنيةٌ ؟ فقال : بلى، اكتنِي بابنِك عبدِ اللهِ، فكانت تُكنَّى أمَّ عبدِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/311 التخريج : أخرجه أبو داود (4970)، وابن ماجه (3739)، وأحمد (25530) باختلاف يسير، والبيهقي (19813) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تعدد الزوجات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ الأسودِ بنِ عَبدِ يَغوثَ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ مِنَ الشِّعرِ حِكمةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 20210 التخريج : -

20 - يا بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ -أو: يا بَني عَبْدِ مَنافٍ- لا تَمنَعَنَّ مُصَلِّيًا عنْدَ هذا البَيْتِ في ساعةٍ مِن ساعاتِ اللَّيْلِ والنَّهارِ".

21 - عن مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ ثَوْبانَ: أنَّه سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ يقولُ: صَلاةُ اللَّيْلِ والنَّهارِ مَثْنى مَثْنى، يُريدُ به التَّطوُّعَ.
خلاصة حكم المحدث : [الموقوف أصح من المرفوع]
الراوي : محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2570
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى صلاة - الضحى

22 - عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَلْقَمةَ قالَ: سُئِلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعودٍ وأنا أَسمَعُ عن مَسِّ الذَّكَرِ، فقالَ: هل هو إلَّا كطَرَفِ أَنْفِه!
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبْراهيم بن المهاجر ليس بذاك، وهو وإن قبله مسلم بن الحجاج فقد رده غيره [وذكر من ضعفه]
الراوي : عبد الرحمن بن علقمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 570
التصنيف الموضوعي: وضوء - ما لا ينقض الوضوء علم - سؤال العالم عما لا يعلم

23 - جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعارَ المهاجرين يومَ بدرٍ : ( يا بَنِي عبدِ الرحمنِ ) والأَوْسِ : ( بَنِي عبدِ اللهِ ) والخَزْرَجِ : ( بَنِي عُبيدِ اللهِ )
خلاصة حكم المحدث : موصول
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/361 التخريج : أخرجه الواقدي (1/ 71) واللفظ له، والحاكم (2510) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جهاد - الشعار
|أصول الحديث

24 - عن الزهرى، أنَّ سالمَ بنَ عبدِ اللهِ أخبرهُ وسألهُ عن كِراءِ المَزارعِ، فقال : أخبرَ رافعُ بنُ خَديجٍ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ عن عَمَّيْهِ وكانا قد شهدا بدرًا، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى عن كِراءِ المَزارعِ، قال : فتركَ عبدُ اللهِ كِراءَهَا، وقد كان يُكريها قبلَ ذلكَ –قال الزهريُّ : فقلتُ لسالمٍ : فتُكريها أنتَ ؟ قال : نعم، قد كان عبدُ اللهِ بنُ عمرَ يُكريها، قلتُ : فأينَ حديثُ رافعٍ ؟ فقال سالمٌ : إنَّ رافعًا أكثرَ على نفسِه
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عمي رافع بن خديج. | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/129 التخريج : أخرجه أبو داود (3394)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4617) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما يكره من المزارعة مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

25 - عَن أبي سَلَمةَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ «أنَّ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ عَوفٍ» طَلَّقَ امرَأتَه البَتَّةَ وهو مَريضٌ، فورَّثَها عُثمانُ مِنه بَعدَ انقِضاءِ عِدَّتِها
خلاصة حكم المحدث : منقطع .
الراوي : طلحة بن عبد الله بن عوف | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 14836 التخريج : -

26 - قال عبدُ اللهِ آفةُ الحديثِ النِّسيانُ قال : وقال عبدُ اللهِ : منهومانِ لا يشبعانِ : طالبُ العلمِ وصاحبُ الدُّنيا ولا يستويانِ، أما صاحبُ الدنيا فيتمادَى في الطغيانِ وأمَّا صاحبُ العلمِ فيزدادُ رضا الرَّحمنِ. قال ثمَّ قرأ عبدُ اللهِ { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى } وقال للآخرِ { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/25 التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (1009)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (449) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق تفسير آيات - سورة فاطر علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم علم - منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - حديثُ أنَّهُ قضى بغُرَّةٍ عبدٍ أو أمةٍ أو فرسٍ [يعني حديث: قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الجنينِ بغُرةٍ عبدٌ أو أمةٌ أو فرسٌ أو بغلٌ]
خلاصة حكم المحدث : زيادة [الفرس] غير محفوظة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/253
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه

28 - سمِعتُ معاويةَ بنَ عبدِ اللهِ بنِ جَعْفرٍ يُكلِّمُ الوليدَ بنَ عبدِ الملِكِ على عَشائِه، ونحنُ بينَ مكَّةَ والمدينةِ فقال له: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ أَبانَ بنَ عُثْمانَ نكَحَ ابنةَ عبدِ اللهِ بنِ عُثْمانَ ضِرارًا لابنةِ عبدِ اللهِ بنِ جَعْفرٍ حينَ أبَتْ أنْ تَبيعَه ميراثَها منه في وجَعِه حينَ أصابَه الفالجُ، ثمَّ لم يَنْتَهِ إلى ذلكَ حتى طلَّقَ أمَّ كُلْثومٍ فحلَّتْ في وجَعِه، وهذا السائبُ بنُ يَزيدَ ابنُ أختِ نَمِرٍ حيٌّ يَشهَدُ على قَضاءِ عُثْمانَ رضِيَ اللهُ عنه في تُماضِرَ بنتِ الأَصْبغِ، ورَّثَها مِن عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ رضِيَ اللهُ عنه بعدَما حلَّتْ، ويَشهَدُ على قَضاءِ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه في أمِّ حكيمٍ بنتِ قارظٍ، ورَّثَها مِن عبدِ اللهِ بن مُكمِلٍ بعدَما حلَّتْ، فادْعُه، فسَلْه عن شَهادتِه، قال الوليدُ حين قضَى كلامَه: ما أظُنُّ عُثْمانَ رضِيَ اللهُ عنه قضَى بها. قال معاويةُ: إنْ لم يَشهَدْ على ذلكَ السائبُ فأنا مبطِلٌ حضَرَه وعايَنَه.
خلاصة حكم المحدث : متصل وله متابعة
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/362 التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 360)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (4928) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين فرائض ومواريث - توريث المبتوتة فرائض ومواريث - توريث المرأة المطلقة إذا مات الزوج وهي في عدتها طلاق - طلاق المريض
|أصول الحديث

29 - [عن أبي] الزُّبَيْرِ: أنَّه سَمِعَ جابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ يقولُ: صَدَقةُ الفِطْرِ على كلِّ مُسلِمٍ؛ صَغيرٍ وكَبيرٍ، حُرٍّ أو عَبْدٍ: مُدَّانِ مِن قَمْحٍ، أو صاعٌ مِن تَمْرٍ أو شَعيرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده لا بأس به]
الراوي : أبو الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3442 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (5772)، والدارقطني في ((سننه)) (2125) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (10444) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر على من تجب زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر زكاة - وجوب زكاة الفطر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اعتَمَّ سَدَلَ عِمامَتَه بينَ كَتِفَيْه. قال عبدُ اللهِ: ورأَيتُ القاسِمَ وسالِمًا يَفعَلانِ ذلكَ. قال نافِعٌ: رأَيتُ عبدَ اللهِ يَسدِلُ عِمامَتَه مِن خَلفِه.
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2141 التخريج : أخرجه الترمذي (1736)، وأخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1307)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زينة اللباس - العمائم زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة
|أصول الحديث