الموسوعة الحديثية


- أمرني ناسٌ من أهلي أن أسأل لهم عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما عن أشياءَ، فكتبتُها في صحيفةٍ فأتيتُه لأسألَه، فإذا عنده ناسٌ يسألونه، فسألُوه حتى سألوه عن جميعِ ما في صحيفتي وما سألتُه عن شيءٍ، فسأله رجلٌ أعرابيٌّ فقال : إني مملوكٌ أكونُ في إبلِ أهلي فيأتيني الرجلُ يستسْقيني فأَسقِيهِ ؟ قال : لا، قال : فإن خشيتَ أن يهلِكَ ؟ قال : فاسقِه ما يُبلِّغُه ثم أخبِرْ به أهلَكَ، قال : فإني رجلٌ أَرْمِي فَأُصْمِي وَأُنْمِي، قال : ما أصميتَ فكُلْ، وما أنميتَ فلا تأكلْ، - قلتُ للحَكمِ : ما الإصماءُ ؟ قال : الإقعاصُ، قلتُ : فما الإنماءُ ؟ قال : ما تَوارَى عنك
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر مرفوعاً ضعيفاً
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/241
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (8453)، وأبو عبيد في ((الأموال)) (1347)، وابن أبي شيبة (19681) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - واجبات الخادم وحقوقه أطعمة - تحريم أكل مال الغير بغير إذنه في غير حال الضرورة صيد - الصيد إذا غاب عنه ثم وجده صيد - صيد القوس آداب عامة - الضرورة والاضطرار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (19/ 188 ت التركي)
: 18935 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عمرو ابن مطر، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبى، عن شعبة، عن الحكم، عن محبد الله بن أبى الهذيل قال: أمرنى ناس من أهلى أن أسأل لهم عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - عن أشياء، فكتبتها فى صحيفة، فأتيته لأسأله، فإذا عنده ناس يسألونه، فسألوه حتى سألوه عن جميع ما فى صحيفتى، وما سألته عن شىء، فسأله رجل أعرابى فقال: إنى مملوك أكون فى إبل أهلى، فيأتينى الرجل يستسقينى، أفأسقيه؟ قال: لا. قال: فإن خشيت أن يهلك؟ قال: فاسقه ما يبلغه ثم أخبر به أهلك. قال: فإنى رجل أرمى، فأصمى وأنمى. قال: ما أصميت فكل، وما أنميت فلا تأكل. قلت للحكم: ما الإصماء؟ قال: الإقعاص. قلت: فما الإنماء؟ قال: ما توارى عنك. وقد روى هذا من وجه آخر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعا ، وهو ضعيف.

مصنف عبد الرزاق (4/ 459 ت الأعظمي)
: 8453 - عن الثوري، عن الأجلح، عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: كتب معي أهل الكوفة إلى ابن عباس فلما جئته كفاني الناس مسألته، فجاءه رجل مملوك، فقال: يا أبا عباس أنا أرمي الصيد ‌فأصمي، ‌وأنمي، فقال: ما أصميت فكل، وما توارى عنك ليلة فلا تأكل، وإني لا أدري أنت قتلته أم غيرك قال: فإني رجل مملوك يمر بي المار فيستسقيني من اللبن فأسقيه قال: إن خفت أن يموت من العطش، فاسقه ما يبلغه غيرك، ثم استأذن أهلك ما سقيته قال: ثم إني أجد البحر قد جفل سمكا قال: فلا تأكل منه طافيا

الأموال - أبو عبيد (ص560)
: 1347 - قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن ابن عباس، قال: أتاه أعرابي مملوك، فقال: إني أكون في ماشية أهلي، فيمر بي المار، فيستسقيني اللبن، أفأسقيه؟ فقال: لا. قال: فإن خشيت أن يهلك؟ قال: اسقه ما يبلغه غيرك، ثم أخبر به أهلك. فقال: إني رجل رام ، ‌فأصمي ‌وأنمي. فقال: ما أصميت فكل، وما أنميت فلا تأكل قال أبو عبيد: فهذه سنة العبد. وأما المكاتب فلا نعلم الناس اختلفوا فيه أن لا زكاة عليه مع أحاديث جاءت فيه

مصنف ابن أبي شيبة (4/ 242 ت الحوت)
: 19681 - حدثنا أبو بكر قال: نا حفص بن غياث، عن الأجلح، عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: سألت ابن عباس وسأله عبد أسود فقال له: يا أبا عباس، إني أرمي الصيد ‌فأصمي ‌وأنمي، فقال: ما أصميت فكل، وما أنميت فلا تأكل