الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا ، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/181
التخريج : أخرجه أبو القاسم الحرفي في ((فوائده)) (24) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء فتن - موقعة الجمل جهاد - مناظرة البغاة فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 47)
16823 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي , ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا زيد بن الحباب، حدثني جعفر بن إبراهيم، من ولد عبد الله بن جعفر ذي الجناحين، حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، أن عليا، رضي الله عنه , لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا , حتى إذا كان اليوم الثالث دخل عليه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم، فقالوا: قد أكثروا فينا الجراح، فقال: يا ابن أخي والله ما جهلت شيئا من أمرهم إلا ما كانوا فيه , وقال: صب لي ماء , فصب له ماء فتوضأ به , ثم صلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه ودعا ربه , وقال لهم: إن ظهرتم على القوم فلا تطلبوا مدبرا , ولا تجيزوا على جريح , وانظروا ما حضرت به الحرب من آنية فاقبضوه , وما كان سوى ذلك فهو لورثته قال رحمه الله: هذا منقطع , والصحيح أنه لم يأخذ شيئا , ولم يسلب قتيلا

فوائد أبي القاسم الحرفي رواية الأنصاري (ص: 69)
24- حدثنا علي حدثنا الحسن حدثنا زيد حدثني جعفر بن إبراهيم من ولد عبد الله بن جعفر ذي الجناحين عليه السلام قال حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أن عليا لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا حتى كان يوم الثالث دخل عليه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فقالوا قد أكثروا فينا الجراح فقال يا ابن أخي والله ما جهلت شيئا من أمرهم إلا ما كانوا فيه وقال وصب لي ماء فصب له ماء فتوضأ فصلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه ودعا ربه وقال لهم إن ظهرتم على القوم فلا تطلبوا مدبرا ولا تجيزوا على جريح وانظروا ما حضرت به الحرب من آيته فاقبضوه وما كان سوى ذلك فهو لورثته.