الموسوعة الحديثية


- يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 10/22
التخريج : أخرجه الدارقطني (4836) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - السبق بين الخيل خيل - الجلب نكاح - نكاح الشغار خيل - أحكام الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 35)
: 19811 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أنبأنا أبو سهل ابن زياد القطان، حدثنا الحسن بن على بن شبيب قال: سمعت محمد بن صدران السلمي يقول: حدثنا عبد الله بن ميمون المرائي، حدثنا عوف، عن الحسن أو خلاس، عن على -رضي الله عنه- شك ابن ميمون - أن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال لعلى -رضي الله عنه-: "يا علي، قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس". فخرج على -رضي الله عنه- ‌فدعا ‌سراقة ‌بن ‌مالك ‌فقال: يا سراقة، إنى قد جعلت إليك ما جعل النبي -صلي الله عليه وسلم- فى عنقى من هذه السبقة فى عنقك، فإذا أتيت الميطار- قال أبو عبد الرحمن: والميطار مرسلها من الغاية- فصف الخيل ثم ناد: هل مضل للجام، أو حامل لغلام، أو طارح لجل؟ فإذا لم يجبك أحد فكبر ثلاثا ثم خلها عند الثالثة يسعد الله بسبقه من شاء من خلقه، وكان على -رضي الله عنه- يقعد عند منتهى الغاية ويخط خطا يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط طرفه بين إبهام أرجلهما وتمر الخيل بين الرجلين ويقول لهما: إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرف أذنيه أو أذن أو عذار فاجعلوا السبقة له، فإن شككتما فاجعلا سبقهما نصفين، فإذا قرنتم الشيئين فاجعلوا الغاية من غاية أصغر الشيئين، ولا جلب ولا جنب ولا شغار فى الإسلام . هذا إسناد ضعيف

سنن الدارقطني (5/ 555)
4836 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان , نا الحسن بن علي بن شبيب المعمري , قال: سمعت محمد بن صدران السلمي , يقول: حدثنا عبد الله بن ميمون المرادي , نا عوف , عن الحسن أو جلاس، عن علي عليه السلام - شك ابن ميمون - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: يا علي قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس فخرج علي رضي الله عنه فدعا سراقة بن مالك , فقال: يا سراقة إني قد جعلت إليك ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم في عنقي من هذه السبقة في عنقك فإذا أتيت الميطان - قال أبو عبد الرحمن: والميطان مرسلها من الغاية - فصف الخيل ثم ناد ثلاثا هل من مصلح للجام أو حامل لغلام أو طارح لجل , فإذا لم يجبك أحد فكبر ثلاثا ثم خلها عند الثالثة يسعد الله بسبقه من شاء من خلقه , فكان علي يقعد عند منتهى الغاية ويخط خطا يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط طرفه بين إبهامي أرجلهما , وتمر الخيل بين الرجلين ويقول لهما: إذا خرج أحد الفرسين على صاحبه بطرف أذنيه أو أذن أو عذار فاجعلوا السبقة له , فإن شككتما فاجعلا سبقهما نصفين فإذا قرنتم ثنتين فاجعلوا الغاية من غاية أصغر الثنتين , ولا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام