الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن سمِع صوتَ ناقوسٍ أو دخَل بِيعةً أو كَنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاه كُتِبَ له مِنَ الأجرِ عددُ مَن لم يقُلْها أو كُتِبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا

2 - خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جنازَةٍ فجَلَسَ إِلَى قَبْرٍ منها فقال مَا يَأْتِي عَلَى هذا القبرِ مِنْ يَوْمٍ إلَّا وَهُوَ يُنَادِي بِصَوْتٍ ذَلْقٍ طلْقٍ يا ابنَ آدمَ كيْفَ نَسِيتَنِي أَلم تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الوحدةِ وبيتُ الغربةِ وبيتُ الوحشةِ وبيتُ الدودِ وبيتُ الضيقِ إلَّا مَنْ وسَّعَنِي اللهُ عليه ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبرُ إمَّا روْضَةٌ من رياضِ الجنةِ أوْ حُفْرَةٌ مَنْ حُفَرِ النارِ

3 - أنَّهُ جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسلَّمَ عليه فقال أَيْنَ تريدُ قال أردتُّ يا رسولَ اللهِ هَهُنَا وأشارَ بيدِهِ إلى حدِّ بيتِ المقدسِ قال ما يُخْرِجُكَ إليه أَتِجارَةٌ قال قُلْتُ لا ولكنْ أردتُّ الصلاةَ فيه قال فالصلاةُ ههنا وأَوْمَأَ بيدِهِ إِلَى مكةَ خيرٌ من ألفِ صلاةٍ وأَوْمَأَ بيدِهِ إلى الشامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عمران جهله أبو حاتم
الراوي : الأرقم بن أبي الأرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8-4
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس مناقب وفضائل - بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - ارْمُوا وانتَضِلوا، وأنْ تَنتَضِلوا أحَبُّ إليَّ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيُدخِلُ بالسَّهمِ الواحدِ الجَنَّةَ: صانِعَه المُحتسِبَ فيه، والمُستَمِدَّ به، والراميَ به، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيُدخِلُ بلُقمَةِ الخُبزِ، وقَبضَةِ التَّمرِ، ومِثلِه، ممَّا يَنتفِعُ به المِسكينُ ثَلاثةً الجَنَّةَ: ربُّ البَيتِ الآمِرُ به، والزَّوجَةُ تُصلِحُه، والخادِمُ الذي يُناوِلُ المِسكينَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحَمدُ للهِ الذي لم يَنْسَ أحدًا مِنَّا.
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/115
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الرمي والأمر به صدقة - أجر الخازن صدقة - تصدق المرأة من بيت زوجها صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.

6 - عَنْ عُدَيْسَةَ بنتِ أُهْبَانَ قَالَتْ حَيْثُ حَضَرَ أَبَي الوفاةُ قال لا تُكَفِّنُونِي في ثوبٍ مَخِيطٍ فَحَيْثُ قُبِضَ وغُسِّلَ أرْسَلُوا إِلَيَّ أنْ أَرْسِلُوا بالْكَفَنِ فأُرْسِلَ إليهم بالكفَنِ قالوا قميصٌ قلْتُ إنَّ أَبِي قَدْ نَهَانِي أنْ أُكَفِّنَهُ في قميصٍ مَخِيطٍ قالَتْ فَأَرْسَلْتُ إلى القَصَّارِ وَلِأَبِي قَمِيصٌ في القَصَّارِ فأُتِيَ بِهِ فَأُلْبِسَ وذُهِبَ بِهِ فَأَغْلَقْتُ بَابِي وَتَبِعْتُهُ وَرَجِعْتُ والْقَمِيصُ في البيتِ فَأَرْسَلْتُ إلى الذين غَسَّلُوا أَبِي فَقُلْتُ كفنتموه في قميصٍ قالوا نعَمْ قلْتُ هو ذا قالوا نَعْمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عمرو القسملي قال الحسيني‏‏ لا يعرف‏‏
الراوي : عديسة بنت أهبان الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 28/3
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة زينة اللباس - لباس القميص جنائز وموت - صفة الكفن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - انطلَقْتُ إلى المدائنِ فإذا أنا برجلٍ عليه ثيابٌ خُلْقانٌ ومعه أَديمٌ أحمرُ يعزِلُه فالتَفَتَ فنظَر إليَّ فأومَأ بيدِه مكانَك يا عبدَ اللهِ فقُمْتُ فقُلْتُ لمَن كان عندي مَن هذا الرَّجلُ قالوا هذا سلمانُ فدخَل بيتَه فلبِس ثيابًا بِيضًا ثُمَّ أقبَل وأخَذ بيدي وصافَحني وساءَلني فقُلْتُ يا أبا عبدِ اللهِ ما رأَيْتَني فيما مضى ولا رأَيْتُك ولا عرَفْتَني ولا عرَفْتُك قال بلى والَّذي نفسي بيدِه لقد عرَف روحي روحَك حين رأَيْتُك ألَسْتَ الحارثَ بنَ عُمَيرةَ قُلْتُ بلى قال سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يقولُ الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ فما تعارَف منها في اللهِ ائتَلَف وما تناكَر منها في اللهِ اختَلَف
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ضعيفة‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/276
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام خلق - الروح أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته رقائق وزهد - الأرواح جنود مجندة زينة اللباس - التواضع في اللباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - دَخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مكانِهِ الذي قُبِضَ فيه فإذا فاطِمَةُ عندَ رأسِهِ قال فبكَتْ حتى ارتَفَعَ صوتُها فرَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَرْفَهُ إليها فقال حبيبتي فاطمةُ ما الذي يُبْكِيكِ قالتْ أخشى الضَّيْعَةَ مِنْ بعدِكَ قال يا حبيبتي أما علِمْتِ أنَّ اللهَ اطَّلَعَ على الأرضِ اطِّلاعَةً فاختارَ منها أباكَ فابْتَعَثَهُ برسالَتِهِ ثم اطَّلَعَ علَى الأرْضِ اطِّلاعَةً فاختار منها بعْلَكَ وأوْحَى اللهُ إلَيَّ أنْ أُنْكِحَكَ إِيَّاهُ يَا فاطمةُ ونحن أهلُ بيتٍ قَدْ أعطانا اللهُ سبعَ خصالٍ لم يُعْطِ أحدَا قبلَنا ولا يعطي أحدًا بعدَنا أنا خاتمُ النبيينَ وأنا أكرمُ النبيين على اللهِ وأنا أحبُّ المخلوقينَ إلى اللهِ وأنا أبوكِ فذكرَ الحديثَ

10 - ذكَر مَن دخَل عليه فوجَده يبكي فقال ما يُبْكيك يا أبا عُبَيدةَ فقال نبكي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَر يومًا ما يفتَحُ اللهُ على المسلمين ويفيءُ عليهم حتَّى ذكَر الشَّامَ فقال إنْ يُنْسَأْ في أجَلِك يا أبا عُبَيدةَ فحسبُك مِنَ الخَدَمِ ثلاثةٌ خادمٌ يخدُمُك وخادمٌ يُسافِرُ معك وخادِمٌ يخدُمُ أهلَك ويَرِدُ عليهم وحَسْبُك مِنَ الدَّوَابِّ ثلاثةٌ دابَّةٌ لرَحْلِك ودابَّةٌ لنَقْلِك ودابَّةٌ لغُلامِك ثمَّ هذا أنا أنظُرُ إلى بيتي قد امتَلأ رقيقًا وأنظُر إلى مَرْبَطي قد امتَلَأ دَوَابَّ وخيلًا فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ هذا وقد أوصانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أحَبَّكم إليَّ وأقرَبَكم منِّي مَن لقِيَني على مِثلِ الحالِ الَّذي فارَقَني عليها
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/256
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا عتق وولاء - اتخاذ الخادم مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أنَّ عائشةَ أخبرت آلَ الزُّبيرِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى عندَها ركعتينِ بعدَ العصرِ فكانوا يصلُّونَهما قالَ قبيصةُ فقالَ زيدُ بنُ ثابتٍ يغفرُ اللَّهُ لعائشةَ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ إنَّما كانَ ذلكَ لأنَّ ناسًا منَ الأعرابِ أتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بهجيرٍ فقعدوا يسألونَهُ ويفتيهم حتَّى صلَّى الظُّهرَ ولم يصلِّ يعني بعدَها ثمَّ قعدَ يفتيهم حتَّى صلَّى العصرَ فانصرفَ إلى بيتِهِ فذكرَ أنَّهُ لم يصلِّ بعدَ الظُّهرِ شيئًا فصلَّاهما بعدَ العصرِ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الصَّلاةِ بعدَ العصرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
الراوي : عائشة وزيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/227
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - قضاء النافلة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

12 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/128
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أنَّ أَرْبَدَ بنَ قيسٍ بنِ جُزَيٍّ بنِ خالدِ بنِ جعفرَ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ مالكٍ قَدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانَتَهَيَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالِسٌ فجلَسَا بينَ يَدَيْهِ فقال عامِرٌ يا محمدُ ما تجعلُ لِي إنْ أَسْلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَكَ ما لِلْمُسْلِمينَ وعليكَ ما علَيْهِم فقال عامِرٌ أَتَجْعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلمينَ وعليكَ ما علَيْهم قال عامرٌ أتجعلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ مِنْ بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلِمينَ وعليكَ ما عليهِم قال عامرٌ أتجعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلِكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لَكَ أَعِنَّةُ الخيلِ فقال أنا الآنَ على أَعِنَّةِ خيلِ نَجْدٍ اجعل لِّيَ الوبرَ ولكَ المدرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا فَلَمَّا خرجَ أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إني أَشْغَلُ عنكَ وجْهَ محمدٍ بالحديثِ فاضربْهُ بالسيفِ فإنَّ الناسَ إذا قَتَلْتَهُ لم يزيدوا على أنْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ويكرهوا الحربَ فسَنُعْطِيهِم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ افْعَلْ قال فَأَقْبَلَا راجعينَ إليه فقال عامرٌ يا محمدُ قُمْ مَعِيَ أُكَلِّمْكَ فقامَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخَلَيَا إلى الجدارِ ووقف معه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكَلِّمُهُ وسلَّ أَرْبَدُ السيفَ فلمَّا وضع يدَهُ على قائِمِ السيفِ يَبَسَتْ على قائِمِ السيفِ وأَبْطَأَ أَرْبَدُ على عامِرٍ بالضرْبِ فالْتَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى ما يصنَعُ فانصرفَ عنهما فلما خرج عامِرٌ وَأَرْبَدُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَضَيَا حتى كانا بالحَرَّةِ حَرَّةِ بني واقِمٍ نزلَا فخرج إلَيْهِما سعدُ بنُ معاذٍ وأسيدُ بنُ حُضَيْرٍ فقال اشْخَصَا يا عَدُوَّيِ اللهِ فقال عامِرٌ مَنْ هذا يا سعْدُ قال هذا أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الكاتِبُ فخرجا حتى إذا كان بالرَّقْمِ أرسلَ اللهُ على أَرْبَدَ صاعِقَةً فقَتَلَتْهُ وخرج عامِرٌ حتى إذا كان بالخُرَيْمِ أرْسَلَ اللهُ عليه قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فأدْرَكَهُ الليلُ في بيتِ امرأةٍ من بني سَلُولٍ فجعلَ يَمَسُّ القُرْحَةَ بيدِهِ ويقولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الجملِ في بيتِ سَلُولِيَّةٍ يُرْعَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثم رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَرْكَضَهُ حتى ماتَ عليه راجِعًا فأنزل اللهُ فيهِما اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغَيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ إِلَى قَوْلِهِ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ قال المُعَقِّباتُ من أمرِ اللهِ يحفظونَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم ذكرَ أَرْبَدَ ومَا قَتَلَهُ فقال هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا إِلَى قولِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ

14 - كتَبَ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ إلى ابنِ عبَّاسٍ في البَيعَةِ، فأبَى أنْ يُبايِعَه، فظَنَّ يزيدُ بنُ مُعاويةَ أنَّه إنَّما امتَنَعَ عليه لمكانِه، فكتَبَ يزيدُ بنُ مُعاويةَ إلى ابنِ عبَّاسٍ: أمَّا بعدُ، إنَّه بَلَغَني أنَّ المُلحِدَ ابنَ الزُّبَيرِ دَعاك إلى بَيعَتِه لِيُدخِلَك في طاعَتِه؛ فتكونَ على الباطِلِ ظَهيرًا، وفي المأثَمِ شريكًا، فامتَنَعتَ عليه وانقَبَضتَ؛ لِمَا عرَّفك اللهُ في نَفْسِك من حَقِّنا أهلَ البَيتِ، فجزاكَ اللهُ أفضَلَ ما جَزى الواصلينَ عن أرْحامِهم، المُوفينَ بعُهودِهم، ومهما أنسى من الأشياءِ فلن أنْسى بِرَّك، وصِلَتَك، وحُسنَ جائِزَتِك التي أنتَ أهلُها في الطاعَةِ والشَّرَفِ والقَرابَةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فانظُرْ مَن قِبَلَك من قَومِك، ومَن يطَرَأُ عليك من أهلِ الآفاقِ ممَّن يَسحُرُه ابنُ الزُّبَيرِ بلِسانِه وزُخرُفِ قَولِه فخَذِّلْهم عنه؛ فإنَّهم لك أطوَعُ، ومنك أسمَعُ منهم للمُلحِدِ والخارِقِ المارِقِ والسَّلامُ. فكتَبَ ابنُ عبَّاسِ إليه: أمَّا بعدُ، فقد جاءَني كتابُك، تذكُرُ فيه دُعاءَ ابنِ الزُّبَيرِ إيَّايَ للذي دَعاني إليه، وإنِّي امتَنَعتُ عليه مَعرِفَةً لحَقِّكَ، فإنْ يكن ذلك كذلك فلستُ بِرَّك أرجو بذلك، ولكنَّ اللهَ بما أنْوي به عليمٌ، وكَتَبتَ إليَّ أنْ أحُثَّ النَّاسَ عليك، وأُخذِّلَهم عن ابنِ الزُّبَيرِ، فلا، ولا سرورَ ولا حُبورَ بفيكِ الكِثْكِثُ، ولك الأثلَبُ، إنَّك العازِبُ إن مَنَّتْك نفسُك، وإنَّك لأنتَ المَفْقودُ المَثْبورُ، وكَتَبتَ إليَّ بتَعجيلِ بِرِّي وصِلَتي، فاحْبِسْ أيُّها الإنسانُ عَنِّي بِرَّك وصِلَتَك، فإنِّي حابِسٌ عنك وُدِّي ونُصْرتي، ولَعَمْري ما تُعْطينا ممَّا في يَدِك لنا إلَّا القليلَ، وتَحبِسُ منه الطويلَ العَريضَ، لا أبَا لك ، أتُراني أنْسى قَتْلَك حُسَينًا وفِتيانَ بني عبدِ المُطَّلبِ، مَصابيحَ الدُّجَى، ونُجومَ الأعلامِ، وغادَرَتْهم خُيولُك بأمْرِك، فأصْبَحوا مُصرَّعينَ في صَعيدٍ واحدٍ، مُزمَّلينَ بالدِّماءِ، مَسْلوبينَ بالعَراءِ، لا مُكفَّنينَ، ولا مُوسَّدينَ، تَسفيهم الرِّياحُ، وتَغْزوهم الذِّئابُ، وتَنَتابُهم عُرُجُ الضِّباعِ حتى أتاحَ اللهُ لهم قَومًا لم يُشرِكوا في دِمائِهم، فكفَّنوهم وأجَنُّوهم، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك، فجَلَستَ في مَجلِسِك الذي أنتَ فيه، ومهما أنْسى من الأشياءِ، فلستُ أنسى تَسْليطَك عليهم الدَّعيَّ ابنَ الدعيِّ الذي كان للعاهِرَةِ الفاجِرَةِ، البعيدَ رَحِمًا ، اللَّئيمَ أبًا، وأمَّا الذي اكتَسَبَ أبوك في ادَّعائِه له العارَ والمأثَمَ والمذَلَّةَ والخِزيَ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: الوَلَدُ للفِراشِ ، وللعاهِرِ الحَجَرُ ، وإنَّ أباك يزعُمُ أنَّ الوَلَدَ لغَيرِ الفِراشِ، ولا يَضيرُ العاهِرَ، ويَلحَقُ به وَلَدُه، كما يَلحَقُ وَلَدُ البَغيِّ الرشيدَ، ولقد أماتَ أبوك السُّنَّةَ جَهْلًا، وأحْيا الأحداثَ المُضِلَّةَ عَمْدًا، ومهما أنْسى من الأشياءِ فلستُ أنْسى تَسييرَك حُسَينًا من حَرَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى حَرَمِ اللهِ، وتَسييرَك إليه الرِّجالَ، وإدساسَك إليهم، إنْ هو نَذَرَ بكم فعالِجوه، فما زلتَ بذلك وكذلك حتى أخرَجْتَه من مكَّةَ إلى أرضِ الكوفَةِ، تَزأَرُ به إليه خَيلُك وجُنودُك زئيرَ الأُسْدِ عَداوةً مِنكَ للهِ ولرسولِه ولأهلِ بَيتِه، ثم كَتبتَ إلى ابنِ مَرجانَةَ يَستقبِلُه بالخَيلِ والرِّجالِ والأسِنَّةِ والسُّيوفِ، ثم كَتَبتَ إليه بمُعالجَتِه وتَركِ مُطاولَتِه حتى قَتَلتَه ومَن معه من فِتيانِ بني عَبدِ المُطَّلِبِ أهلِ البَيتِ الذين أذهَبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تَطهيرًا، نحن كذلك، لا كآبائِك [الأجْلافِ] الجُفاةِ أكْبادِ الحَميرِ، ولقد عَلِمتَ أنَّه كان أعزَّ أهلِ البَطْحاءِ بالبَطْحاءِ قديمًا، وأعَزَّه بها حديثًا، لوَّثوا الحَرَمينِ مَقامًا، واستحَلَّ بها قِتالًا، ولكنَّه كَرِهَ أنْ يكونَ هو الذي يُستحَلُّ [به] حَرَمُ اللهِ وحَرَمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحُرمَةُ البَيتِ الحَرامِ، فطَلَبَ [إليكم الحُسَينُ] المُوادَعَةَ، وسَأَلَكم الرَّجعَةَ، فطَلَبتُم قِلَّةَ أنصارِه، واستِئْصالَ أهلِ بَيتِه كأنَّكم تَقتُلُون أهلَ بَيتٍ من التُّركِ، أو كابُلَ، وكيف تَجِدُني على وُدِّك، وتطلُبُ نَصْري، وقد قَتَلتَ بني أبي، وسَيفُك يَقطُرُ من دَمي، وأنتَ تَطلُبُ ثَأري، فإنْ شاءَ اللهُ لا يَطُلْ إليك دَمي، ولا تَسبِقُني بثَأْري، وإنْ تَسبِقُنا به، فقَبِلْنا ما قَبِلَتِ النَّبيون [وآلُ النَّبيِّينَ] فظلَّت دِماؤُهم في الدُّنيا، وكان المَوعِدُ اللهَ، وكفى باللهِ للمَظلومينَ ناصِرًا، ومن الظالمين مُنتقِمًا، والعَجَبُ كُلَّ العَجَبِ، ما عِشتَ بِربِّكَ الدَّهْرَ، العَجَبُ حَمْلُك بناتِ عبدِ المُطَّلِبِ وحَمْلُك أبناءَهم أُغَيلِمَةً صِغارًا إليك بالشَّامِ، تُري النَّاسَ أنَّك قد قَهَرتَنا، وأنَّك تُذِلُّنا، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك وعلى أبيك وأُمِّك من النِّساءِ، وأيمُ اللهِ إنَّك لتُصبِحُ وتُمسي آمِنًا لجِراحِ يَدي، وليَعظُمَنَّ جُرحُك بلِساني وبَناني ونَقْضي وإبْرامي، لا يَستَفِزَنَّك الجَدَلُ، فلن يُمهِلَك اللهُ بعدَ قَتْلِك عِترَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا قليلًا حتى يأخُذَك اللهُ أخذًا أليمًا، ويُخرِجَك من الدُّنيا آثِمًا مَذمومًا، فعِشْ لا أبَا لك ما شِئتَ، فقد أرْداك عندَ اللهِ ما اقتَرَفتَ، فلمَّا قَرَأَ يزيدُ الرِّسالةَ قال: لقد كان ابنُ عبَّاسٍ مُنَصَّبًا على الشَّرِّ.

15 - خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فلقيه رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّه ليسُؤوني الَّذي أرى بوجهِك وعمَّا هو قال فنظَر النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لوجهِ الرَّجلِ ساعةً ثُمَّ قال الجوعُ فخرَج الرَّجلُ يَعْدو أو شبيهًا بالعَدْوِ حتَّى أتى بيتَه فالتَمَس عندهم الطَّعامَ فلم يجِدْ شيئًا فخرَج إلى بني قُرَيظةَ فأجر نفسَه على كلِّ دلوٍ ينزِعُها بتمرةٍ حتَّى جمَع حَفْنةً أو كفًّا من تمرٍ ثُمَّ رجَع بالتَّمرِ حتَّى وجَد النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مجلسِه لم يَرُمْ قال كُلْ أَيْ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من أين لك هذا التَّمرُ فأخبَره الخبرَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إنِّي لأظُنُّك تُحِبُّ اللهَ ورسولَه قال أَجَلْ والَّذي بعَثك بالحقِّ لأنتَ أحبُّ إليَّ من نفسي ووَلَدي وأهلي ومالي قال أمَّا لا فاصطَبِر للفاقةِ وأعِدَّ للبلاءِ تِجْفافًا فوالَّذي بعَثني بالحقِّ لهما إلى مَن يُحِبُّني أسرعُ من هبوطِ الماءِ من رأسِ الجبلِ إلى أسفلِه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عتمة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/316
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة هبة وهدية - قبول الهدية أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّك تبعَثُنا ولا لنا زادٌ ولا لنا طعامٌ ولا عِلْمَ لنا بالطَّريقِ فقال إنَّكم ستمُرُّون برجلٍ صَبيحِ الوجهِ يُطعِمُكم مِنَ الطَّعامِ ويَسقيكُم مِنَ الشَّرابِ ويدُلُّكم على الطَّريقِ وهو مِن أهلِ الجنَّةِ فلمَّا يزَلِ القَومُ على جَمَلٍ يُشيرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظُرون إليَّ فقلْتُ يُشيرُ بعضُكم إلى بعضٍ وتنظُرون إليَّ قالوا أبْشِرْ ببُشْرى مِنَ اللهِ ورسولِه فإنَّا نعرِفُ فيك نَعْتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَروني بما قال لهم فأطْعَمْتُهم وسَقَيتُهم وزوَّدْتُهم وخرَجْتُ معهم حتَّى دَلَلْتُهم على الطَّريقِ ثُمَّ رجَعَتْ إلى أهلي وأوصَيْتُهم بإبِلي ثُمَّ خرَجْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ ما الَّذي تدعو إليه فقال أدعو إلى شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وحَجِّ البيتِ وصومِ رمضانَ فقلْتُ إذا أجَبْناك إلى هذا فنحن آمِنون على أهلِنا ودِمائِنا وأموالِنا قال نَعَمْ فأسْلَمْتُ ثمَّ رجَعْتُ إلى أهلي فأعْلَمْتُهم بإسلامي فأسْلَمَ على يدي بَشَرٌ كثيرٌ منهم ثُمَّ هاجَرْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا عندَه ذاتَ يومٍ فقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ الجنَّةِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه وأشار بيدِه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ النَّارِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه آيةُ النَّارِ وأشار إلى رجلٍ فلمَّا وقَعَتِ الفِتنةُ ذكَرْتُ قَولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففرَرْتُ مِن آيةِ النَّارِ إلى آيةِ الجنَّةِ ويرى بني أُمَيَّة َقاتلي بعدَ هذا قلْتُ اللهُ ورسولُه أعلمُ قال واللهِ إنْ كنْتُ في حَجَرٍ في جَوفِ حَجَرٍ لاستخَرَجَني بنو أميَّةَ حتَّى يقتُلوني حدَّثَني به حبيبي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ رأسي أوَّلُ رأسٍ يُحْتَزُّ في الإسلامِ ويُنقَلُ مِن بلَدٍ إلى بلَدٍ

17 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شَكاتِه الَّتي قُبِضَ فيها فإذا فاطمةُ رضِيَ اللهُ عنها عندَ رأسِه قال فبَكَتْ حتَّى ارتفَع صوتُها فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَرَفَه إليها فقال حبيبتي فاطمةُ ما الَّذي يُبكِيكِ فقالت أخشى الضَّيْعةَ بعدَك فقال يا حبيبتي أمَا علِمْتِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اطَّلع إلى الأرضِ اطِّلاعةً فاختار منها أباكِ فبعَثه برسالتِه ثمَّ اطَّلع اطِّلاعةً إلى الأرضِ فاختار منها بَعْلَكِ وأوحى إليَّ أنَّ أُنكِحَكِ إيَّاه يا فاطمةُ ونحنُ أهلُ بيتٍ قد أعطانا اللهُ سبْعَ خِصالٍ لم تُعْطَ لأحدٍ قَبْلَنا ولا تُعطى أحدًا بعدَنا أنا خاتَمُ النَّبيِّين وأكرمُ النَّبيِّين على اللهِ وأَحَبُّ المخلوقين إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأنا أبوكِ ووصيِّي خيرُ الأوصياءِ وأحَبُّهم إلى اللهِ وهو بَعْلُكِ وشهيدُنا خيرُ الشُّهداءِ وأَحَبُّهم إلى اللهِ وهو عمُّكِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ وعَمُّ بَعْلِك ومِنَّا مَن له جَناحان أخضَرانِ يطيرُ مع الملائكةِ في الجنَّةِ حيثُ شاء وهو ابنُّ عمِّ أبيكِ وأخو بَعْلِك ومِنَّا سِبْطا هذه الأمَّةِ وهما ابناكِ الحَسَنُ والحُسَينُ وهما سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ وأبوهما والَّذي بعَثني بالحقِّ خيرٌ منهما يا فاطمةُ والَّذي بعَثني بالحقِّ إنَّ منهما مَهْدِيَّ هذه الأمَّةِ إذا صارتِ الدُّنيا هَرْجًا ومَرْجًا وتظاهرتِ الفِتنُ وتقطَّعتِ السُّبُلُ وأغار بعضُهم على بعضٍ فلا كَبيرَ يَرحَمُ صغيرًا ولا صغيرَ يُوقِرُ كبيرًا فيبعَثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عندَ ذلك منهما مَن يفتَحُ حُصونَ الضَّلالةِ وقلوبًا غُلْفًا يقومُ بالدِّين آخرَ الزَّمانِ كما قُمْتُ به في أوَّلِ الزَّمانِ ويملأُ الدُّنيا عَدْلًا كما مُلِئَتْ جَورًا يا فاطمةُ لا تَحْزني ولا تبكي فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرحَمُ بكِ وأرْأَفُ عليكِ مِنِّي وذلك لِمكانِكِ مِن قلبي وزوَّجَكِ اللهُ زَوْجًا وهو أشرفُ أهلِ بيتِكِ حَسَبًا وأكرمُهم منصِبًا وأرحمُهم بالرَّعيَّةِ وأعدلُهم بالسَّويَّةِ وأبصرُهم بالقضيَّةِ وقد سألْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن تكوني أوَّلَ مَن يَلحَقُني مِن أهلِ بيتي قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فلمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم تَبْقَ فاطمةُ رضِيَ اللهُ عنها بعدَه إلَّا خمسةً وسبعين يومًا حتَّى ألحَقَها اللهُ عزَّ وجلَّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

19 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا برَزْنا من المدينةِ إذا راكبٌ يُوضِعُ نحوَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كأنَّ هذا الرَّاكبَ أتاكم يُرِيدُنا. قال : فانتَهى الرَّجلُ إلينا فسلَّم فردَدْنا عليه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من أينَ أقبَلْتَ ؟ قال : من أهلي وولدي وعشيرتي. قال : فأين تُرِيدُ ؟ قال : أُرِيدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال : فقد أصَبْتَه. قال : يا رسولَ اللهِ علِّمْني ما الإيمانُ ؟ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ. قال : أقرَرْتُ. قال : ثُمَّ إنَّ بعيرَه دخَلَت يدُه في شبكةِ جرذانَ فهوى بعيرُه وهوى الرَّجلُ فوقَع على هامتِه فمات، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ، قال : فوثَب إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحذيفةُ بنُ اليمانِ فأقعداه فقالا : يا رسولَ اللهِ قُبِض الرَّجلُ، فأعرَض عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما رأَيْتُما إعراضي عنِ الرَّجلِ فإنِّي رأَيْتُ ملكينِ يدُسَّانِ في فيه من ثمارِ الجنَّةِ فعلِمْتُ أنَّه مات جائعًا، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا واللهِ من الَّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قال : ثُمَّ قال : دونَكم أخاكم. قال : فاحتَمَلْناه إلى الماءِ فغسَّلْناه وحنَّطْناه وكفَّنَّاه وحمَلْناه إلى القبرِ فقال : ألحِدوا ولا تشُقُّوا، وفي روايةٍ : هذا ممَّن عمِل قليلًا وأُجِر كثيرًا. وفي روايةٍ : فدخَل خفُّ بعيرِه في جُحرِ يربوعٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو جناب وهو مدلس وقد عنعنه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/46
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام تفسير آيات - سورة الحديد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي حدود - حد البلوغ لإيجاب الحد مغازي - غزوة الخندق مغازي - غزوة بني قريظة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - دخَلْتُ على أبي بكرٍ أعودُه في مَرضِه الذي توُفِّيَ فيه فسَلَّمتُ عليه وسألتُه كيف أصبَحْتَ؟ فاستوى جالِسًا فقال: أصبَحْتُ بحَمدِ اللهِ بارِئًا، فقال: أمَا إنِّي على ما ترى بي وَجَعٌ، وجعَلْتُم لي شُغُلًا مع وَجَعي، جعَلْتُ لكم عَهدًا مِن بَعْدي واختَرْتُ لكم خَيْرَكم في نَفْسي، فكُلُّكم وَرِمَ لذلك أنفُه رجاءَ أن يكونَ الأمرُ له! ورأيتُ الدُّنيا أقبَلَت ولَمَّا تُقْبِلْ وهي جائيةٌ، وستَجِدونَ بُيوتَكم بسُتورِ الحَريرِ ونَضائِدِ الدِّيباجِ وتَأْلَمون النَّومَ على الصُّوفِ الأذرَبِيِّ كأنَّ أحَدَكم على حَسَكِ السَّعدانِ! واللهِ لأن يُقَدَّمَ أحَدُكم فيُضرَبُ عُنُقُه في غَيرِ حَدٍّ خَيرٌ له من أن يَسبَحَ في غَمْرةِ الدُّنيا، ثمَّ قال: أمَا إنِّي لا آسى على شَيءٍ إلَّا على ثلاثٍ فعَلْتُهنَّ، وَدِدْتُ أنِّي لم أفعَلْهُنَّ، وثلاثٍ لم أفعَلْهنَّ وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُهنَّ، وثلاثٍ وَدِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ؛ فأمَّا الثَّلاثُ التي وَدِدتُ أنِّي لم أفعَلْهنَّ فوَدِدتُ أنِّي لم أكُنْ كَشَفتُ بَيتَ فاطِمةَ وتَرَكتُه، وأن أُغلقَ على الحَربِ، ووَدِدْتُ أنِّي يومَ سَقيفةِ بني ساعِدةَ قَذَفتُ الأمرَ في عُنُقِ أحَدِ الرَّجُلينِ؛ أبي عُبَيدةَ أو عُمَرَ، وكان أميرَ المؤمِنينَ وكنتُ وزيرًا، ووَدِدْتُ أنِّي حينَ وجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى أهلِ الرِّدَّةِ أقمتُ بذي القصَّةِ؛ فإنْ ظفِرَ المسلِمونَ ظَفِروا، وإلَّا كنتُ رِدءًا ومَدَدًا، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُها، فوَدِدتُ أنِّي يومَ أتيتُ بالأشعَثِ أسيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَه؛ فإنَّه يخيَّلُ إليَّ أنَّه لا يكونُ شَرٌّ إلَّا طار إليه، ووَدِدْتُ أنِّي يوَم أتيتُ بالعَجاةِ السُّلمي لم أكُنْ أحرَقْتُه، وقتَلْتُه سريحًا وأطلَقتُه نجيحًا، وودِدْتُ أنِّي حينَ وَجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى الشَّامِ وَجَّهتُ عُمَرَ إلى العراقِ فأكونُ قد بسَطْتُ يميني وشِمالي في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي ودِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ، فوَدِدتُ أنِّي سألتُه فيمن هذا الأمرُ فلا يتنازَعُه أهلُه، ووَدِدْتُ أنِّي كنتُ سألتُه هل للأنصارِ في هذا الأمرِ سَبَبٌ، ووَدِدْتُ أنِّي سألتُه عن العَمَّةِ وبنتِ الأخِ؛ فإنَّ في نفسي منهما حاجةً
خلاصة حكم المحدث : فيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/205
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فرائض ومواريث - ميراث العمة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - كُنْتُ قاعدًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ جاء من بدرٍ فقال رجلٌ من الأنصار وهل لقينا إلَّا عجائزَ كالجُزُرِ المعقَّلةِ فنحَرْناها فتغيَّر وجهُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى رأَيْتُه كأنَّه تفقَّأ فيه حَبُّ الرُّمَّانِ ثُمَّ قال يا ابنَ أخي لا تقُلْ ذلك أولئك الملأُ الأكبرُ من قريشٍ أمَا لو رأَيْتَهم في مجالسِهم بمكَّةَ هِبْتَهم فواللهِ لأتَيْتُ مكَّةَ فرأَيْتُهم قعودًا في المسجدِ في مجالسِهم فما قدَرْتُ على أن أُسلِّمَ عليهم من هيبتِهم فذكَرْتُ قولَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو رأَيْتُهم في مجالسِهم لهِبْتَهم قال عديُّ بنُ حاتمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معاشرَ النَّاسِ أحِبُّوا قريشًا فإنَّه مَن أحبَّ قريشًا فقد أحبَّني ومَن أبغَض قريشًا فقد أبغَضني إنَّ اللهَ حبَّب إليَّ قومي فلا أتعجَّلُ لهم نقمةً ولا أستكثِرُ لهم نعمةً اللَّهمَّ إنَّك أذَقْتَ أوَّلَ قريشٍ نكالًا فأذِقْ آخرَها نوالًا إنَّ اللهَ تعالى علِم ما في قلبي من حبِّي لقومي فسرَّني فيهم قال اللهُ عزَّ وجلَّ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}، فجعَل الذِّكرَ والشَّرفَ لقومي في كتابِه فقال {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} يَعْني قومي فالحمدُ للهِ الَّذي جعَل الصِّدِّيقَ من قومي والشَّهيدَ من قومي والأئمَّةَ من قومي إنَّ اللهَ قلَّب العبادَ ظهرًا لبطنٍ فكان خيرَ العربَ قريشٌ وهي الشَّجرةُ المباركةُ الَّتي قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} قريشًا {أصلُها ثابتٌ} يقولُ أصلُها كرمٌ {وفرعُها في السَّماء} يقولُ الشَّرفُ الَّذي شرَّفهم اللهُ به بالإسلامِ الَّذي هداهم له وجعَلهم أهلَه ثُمَّ أنزَل فيهم سورةً من كتابِه محكمةً {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} قال عديُّ بنُ حاتمٍ ما رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذُكِرَتْ عندَه قريشٌ بخيرٍ قطُّ إلَّا سرَّه حتَّى يتبيَّنَ السُّرورُ في وجهِه وكان يتلو هذه الآيةَ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}
خلاصة حكم المحدث : فيه حسين السلولي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/26
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش تفسير آيات - سورة الزخرف مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - الترهيب من بغض قريش مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377
التصنيف الموضوعي: خيل - الجلب زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة فتن - ترك القتال في الفتن مناقب وفضائل - وائل بن حجر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا ، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.

27 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
 

1 - مَن سمِع صوتَ ناقوسٍ أو دخَل بِيعةً أو كَنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال لا إلهَ إلَّا اللهُ ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاه كُتِبَ له مِنَ الأجرِ عددُ مَن لم يقُلْها أو كُتِبَ عندَ اللهِ صِدِّيقًا
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن الصبح وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/144 التخريج : أخرجه الطبراني (12/136) (12691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر عند دخول كنيسة أو رأى شيئا من آلات الكفر إيمان - توحيد الألوهية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جنازَةٍ فجَلَسَ إِلَى قَبْرٍ منها فقال مَا يَأْتِي عَلَى هذا القبرِ مِنْ يَوْمٍ إلَّا وَهُوَ يُنَادِي بِصَوْتٍ ذَلْقٍ طلْقٍ يا ابنَ آدمَ كيْفَ نَسِيتَنِي أَلم تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الوحدةِ وبيتُ الغربةِ وبيتُ الوحشةِ وبيتُ الدودِ وبيتُ الضيقِ إلَّا مَنْ وسَّعَنِي اللهُ عليه ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبرُ إمَّا روْضَةٌ من رياضِ الجنةِ أوْ حُفْرَةٌ مَنْ حُفَرِ النارِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/49 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8613)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - موعظة القبر وكلامه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أسأَلُه فجعَل يعتذِرُ إليَّ وأنا ألومُه فحضَرَتِ الصَّلاةُ فخرَجْتُ فدخَلْتُ على ابنتي وهي تحتَ شُرَحبيلِ بنِ حَسَنةَ فوجَدْتُ شُرَحْبيلَ في البيتِ فقُلْتُ قد حضَرَتِ الصَّلاةُ وأنتَ في البيتِ وجعَلْتُ ألومُه فقال يا خالةُ لا تلوميني فإنَّه كان لي ثوبٌ فاستعارَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ بأبي وأمِّي كُنْتُ ألومُه منذ اليومِ وهذه حالُه ولا أشعُرُ فقال شُرَحبيلُ ما كان إلَّا دِرْعٌ رقَعْنَاه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك‏‏
الراوي : الشفاء بنت عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/327 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3176)، والطبراني (24/315) (795)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7707) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - العارية رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة في البيوت أدعية وأذكار - التفدية رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

4 - يا فاطمةُ قُومِي إِلى أُضْحِيَتِكِ فاشْهَدِيها فَإِنَّ لكِ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِها أنْ يُغْفَرَ لَكِ مَا سَلَفَ مِنْ ذنوبِكِ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ألَنَا خَاصَّةً أهلِ البيتِ أو لنا وللمسلمين قال بل لنا وللمسلمين
خلاصة حكم المحدث : فيه عطية بن قيس وفيه كلام كثير وقد وثق
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 20-4 التخريج : أخرجه الحاكم (7525)، وأبو يعلى في ((ستة مجالس)) (68) ، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) ((2/ 37)) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - شهود ذبح الأضحية أضاحي - فضل الأضحية استغفار - أسباب المغفرة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

5 - علَّمني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وأهلِ بيتِهِ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ اللَّهمَّ صلِّ علينا معهمُ اللَّهمَّ بارك على محمَّدٍ وعلى أهلِ بيتِهِ كما باركتَ على إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ اللَّهمَّ بارك علينا معهم صلواتُ اللَّهِ وصلواتُ المؤمنينَ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ السَّلامُ عليهِ ورحمةُ اللَّهِ وبركاته
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/147 التخريج : أخرجه الطبراني (10/66) (9937)
التصنيف الموضوعي: صلاة - التشهد صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

6 - إذا كان يومُ القيامةِ حدَّ اللهُ الَّذين شتَموا عائشةَ ثمانين ثمانين على رؤوسِ الخلائقِ فيَستَوهِبُ ربِّي المُهاجرين منهم فأَسْتأمِرُكِ يا عائشةُ فسمِعَتْ عائشةُ الكلامَ فبكَت وأنا في البيتِ وقالت والَّذي بعَثَك بالحقِّ نبيًّا لَسُرورُك أحبُّ إليَّ مِن سُروري فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضاحكًا وقال ابنةُ أبيها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/243 التخريج : أخرجه الطبراني (23/163) (264)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به حدود - الشتم دون القذف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق إيمان - توحيد الربوبية
|أصول الحديث

7 - أنَّهُ جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسلَّمَ عليه فقال أَيْنَ تريدُ قال أردتُّ يا رسولَ اللهِ هَهُنَا وأشارَ بيدِهِ إلى حدِّ بيتِ المقدسِ قال ما يُخْرِجُكَ إليه أَتِجارَةٌ قال قُلْتُ لا ولكنْ أردتُّ الصلاةَ فيه قال فالصلاةُ ههنا وأَوْمَأَ بيدِهِ إِلَى مكةَ خيرٌ من ألفِ صلاةٍ وأَوْمَأَ بيدِهِ إلى الشامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عمران جهله أبو حاتم
الراوي : الأرقم بن أبي الأرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8-4 التخريج : أخرجه أحمد (24009/ 1)، وضياء الدين المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (1300) بلفظهما، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 306) (907)، والحاكم (6130) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس مناقب وفضائل - بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أنَّ رجلًا خَرَجَ وأَمَرَ امرأتَهُ أن لا تخرجَ من بيتِها وكان أبوها في أسفلِ الدارِ وكانتْ في أعْلَاهَا فمَرِضَ أبُوها فَأَرْسَلَتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ فقال أَطِيعِي زَوْجَكِ فماتَ أَبُوهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أَطِيعِي زَوْجَكِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ قَدْ غَفَرَ لِأَبِيهَا بطاعَتِهَا لِزَوجِهَا
خلاصة حكم المحدث : فيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/316 التخريج : أخرجه ابن أبي أسامة في (( زوائد مسند الحارث)) (1/553)، وابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (7/153) باختلاف يسير، والطبراني في ((الأوسط)) (7/332) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - عشرة النساء مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

9 - ارْمُوا وانتَضِلوا، وأنْ تَنتَضِلوا أحَبُّ إليَّ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيُدخِلُ بالسَّهمِ الواحدِ الجَنَّةَ: صانِعَه المُحتسِبَ فيه، والمُستَمِدَّ به، والراميَ به، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَيُدخِلُ بلُقمَةِ الخُبزِ، وقَبضَةِ التَّمرِ، ومِثلِه، ممَّا يَنتفِعُ به المِسكينُ ثَلاثةً الجَنَّةَ: ربُّ البَيتِ الآمِرُ به، والزَّوجَةُ تُصلِحُه، والخادِمُ الذي يُناوِلُ المِسكينَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحَمدُ للهِ الذي لم يَنْسَ أحدًا مِنَّا.
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/115 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5/278)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (376) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الرمي والأمر به صدقة - أجر الخازن صدقة - تصدق المرأة من بيت زوجها صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - لو رَأَيْتَنِي وَرَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَخَذَ بِيَدِي في سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ المدينَةِ مَا فيها بَيْتٌ حتى انتَهَى إِلَى بَقِيعِ الغرقدِ فقال لي يا أمَّ قَيْسٍ يُبْعَثُ من هذه المقبرةِ سبعونَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ فقام عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ فقال وأنا يا رسولَ اللهِ فقال وأنتَ فقام آخرُ فقال وأنا يا رسولَ اللهِ قال سبَقَكَ بِها عُكَّاشَةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : أم قيس بنت محصن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 16-4 التخريج : أخرجه الطيالسي (1635)، والطبراني (25/181) (445)، والحاكم (6934) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عكاشة بن محصن فضائل المدينة - فضل الدفن بالبقيع مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام‏ ‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/277 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8959) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّك بَعَثتَنا، وليس لنا زادٌ، ولا لنا طَعامٌ، ولا عِلمَ لنا بالطَّريقِ، قال: إنَّكم ستَمُرُّون برَجُلٍ صَبيحِ الوَجهِ، يُطعِمُكم من الطَّعامِ، ويَسقيكم من الشَّرابِ، ويَدُلُّكم على الطَّريقِ، وهو من أهلِ الجَنَّةِ، فلمَّا نَزَلَ القَومُ عليَّ، جَعَلَ يُشيرُ بعضُهم إلى بعضٍ، وينْظُرون إليَّ، فقُلتُ: يُشيرُ بعضُكم إلى بعضٍ، وتَنظُرون إليَّ؟ فقالوا: بشِّرْ ببُشرى من اللهِ ورسولِه، فإنَّا نَعرِفُ فيك نَعتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخْبَروني بما قال، فأَطعَمْتُهم، وسَقَيتُهم، وزَوَّدتُهم، وخَرَجتُ معهم حتى دَلَلتُهم على الطَّريقِ، ثم رَجَعتُ إلى أهلي، فأَوصَيْتُهم بإبِلي، ثم خَرَجتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلتُ: ما الذي تَدْعو إليه؟ قال: أدْعو إلى شَهادَةِ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيتِ، وصَومِ رَمَضانَ، فقُلتُ: إذا أجَبْناك إلى هذا، فنحن آمِنون على أهلِنا، وأموالِنا، ودِمائِنا؟ قال: نَعَمْ، فأسْلَمتُ، ورَجَعتُ إلى قَومي، فأعلَمتُهم بإسْلامي، فأسْلَمَ على يَدَيَّ بَشَرٌ كثيرٌ منهم.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده صخر بن الحارث عن عمه ولم أر أحدا ذكرهما
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/34 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4081) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان سرايا - السرايا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - عمرو بن الحمق الخزاعي
|أصول الحديث

13 - عَنْ عُدَيْسَةَ بنتِ أُهْبَانَ قَالَتْ حَيْثُ حَضَرَ أَبَي الوفاةُ قال لا تُكَفِّنُونِي في ثوبٍ مَخِيطٍ فَحَيْثُ قُبِضَ وغُسِّلَ أرْسَلُوا إِلَيَّ أنْ أَرْسِلُوا بالْكَفَنِ فأُرْسِلَ إليهم بالكفَنِ قالوا قميصٌ قلْتُ إنَّ أَبِي قَدْ نَهَانِي أنْ أُكَفِّنَهُ في قميصٍ مَخِيطٍ قالَتْ فَأَرْسَلْتُ إلى القَصَّارِ وَلِأَبِي قَمِيصٌ في القَصَّارِ فأُتِيَ بِهِ فَأُلْبِسَ وذُهِبَ بِهِ فَأَغْلَقْتُ بَابِي وَتَبِعْتُهُ وَرَجِعْتُ والْقَمِيصُ في البيتِ فَأَرْسَلْتُ إلى الذين غَسَّلُوا أَبِي فَقُلْتُ كفنتموه في قميصٍ قالوا نعَمْ قلْتُ هو ذا قالوا نَعْمَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عمرو القسملي قال الحسيني‏‏ لا يعرف‏‏
الراوي : عديسة بنت أهبان الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 28/3 التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 293) (862) باختلاف يسير وأخرجه أحمد (20671) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1028) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة زينة اللباس - لباس القميص جنائز وموت - صفة الكفن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/155) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2316) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - انطلَقْتُ إلى المدائنِ فإذا أنا برجلٍ عليه ثيابٌ خُلْقانٌ ومعه أَديمٌ أحمرُ يعزِلُه فالتَفَتَ فنظَر إليَّ فأومَأ بيدِه مكانَك يا عبدَ اللهِ فقُمْتُ فقُلْتُ لمَن كان عندي مَن هذا الرَّجلُ قالوا هذا سلمانُ فدخَل بيتَه فلبِس ثيابًا بِيضًا ثُمَّ أقبَل وأخَذ بيدي وصافَحني وساءَلني فقُلْتُ يا أبا عبدِ اللهِ ما رأَيْتَني فيما مضى ولا رأَيْتُك ولا عرَفْتَني ولا عرَفْتُك قال بلى والَّذي نفسي بيدِه لقد عرَف روحي روحَك حين رأَيْتُك ألَسْتَ الحارثَ بنَ عُمَيرةَ قُلْتُ بلى قال سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يقولُ الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ فما تعارَف منها في اللهِ ائتَلَف وما تناكَر منها في اللهِ اختَلَف
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ضعيفة‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/276 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 264) (6172)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 198) واللفظ لهما، وأبو عبد الرحمن السلمي في ((آداب الصحبة)) (4) مختصرًا على المرفوع.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام خلق - الروح أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته رقائق وزهد - الأرواح جنود مجندة زينة اللباس - التواضع في اللباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - دَخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مكانِهِ الذي قُبِضَ فيه فإذا فاطِمَةُ عندَ رأسِهِ قال فبكَتْ حتى ارتَفَعَ صوتُها فرَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَرْفَهُ إليها فقال حبيبتي فاطمةُ ما الذي يُبْكِيكِ قالتْ أخشى الضَّيْعَةَ مِنْ بعدِكَ قال يا حبيبتي أما علِمْتِ أنَّ اللهَ اطَّلَعَ على الأرضِ اطِّلاعَةً فاختارَ منها أباكَ فابْتَعَثَهُ برسالَتِهِ ثم اطَّلَعَ علَى الأرْضِ اطِّلاعَةً فاختار منها بعْلَكَ وأوْحَى اللهُ إلَيَّ أنْ أُنْكِحَكَ إِيَّاهُ يَا فاطمةُ ونحن أهلُ بيتٍ قَدْ أعطانا اللهُ سبعَ خصالٍ لم يُعْطِ أحدَا قبلَنا ولا يعطي أحدًا بعدَنا أنا خاتمُ النبيينَ وأنا أكرمُ النبيين على اللهِ وأنا أحبُّ المخلوقينَ إلى اللهِ وأنا أبوكِ فذكرَ الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : فيه الهيثم بن حبيب وقد اتهم بهذا الحديث
الراوي : علي الهلالي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/256 التخريج : أخرجه الطبراني (3/57) (2675)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4962)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 130) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - كانت عاتِكَةُ بِنْتُ عبدِ المطَّلِبِ عمَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساكِنَةً مع أَخِيهَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ فَرَأَتْ رُؤْيا قُبَيْلَ بدرٍ ففزِعَتْ فأرْسلتْ إلى أخيهَا عَبَّاسٍ من لَيْلَتِهَا حين فزِعَتْ واسْتَيْقَظَتْ من نومِها فقالتْ قد رأيتُ رؤيا وقد خَشِيتَ منها على قومِكَ الهلكةَ قال وما رَأَيْتِ؟ قالتْ لَنْ أُحَدِّثَكَ حتى تُعَاهِدَنِي أنْ لا تَذْكُرَهَا فإِنَّهُمْ إِنْ يسمعوهَا آذَوْنَا فأَسْمَعُونَا ما لا نُحِبُّ فعاهدَهَا عَبَّاسٌ فقالتْ رأيتُ راكِبًا أَقْبَلَ على راحلتِه من أَعْلَى مكةَ يَصِيحُ بِأَعْلَى صَوْتِه يا آلَ غَدْرٍ ويا آلَ فُجْرٍ اخْرُجُوا من لَيْلَتَيْنِ أو ثلاثٍ ثمَّ دخل المسجدَ على راحِلَتِهِ فصرخ في المسجدِ ثلاثَ صرخاتٍ ومَالَ عليْه من الرجالِ والنساءِ والصبيانِ وفَزِعَ الناسُ لهُ أصْلِ الجَبَلِ ارْفَضَّتْ فلا أعلمُ بِمَكَّةَ بَيْتًا ولا دارًا إلَّا قَدْ دَخلهَا فِرْقَةٌ من تِلْكَ الصَّخْرَةِ فَلَقَدْ خَشِيتُ على قَوْمِكَ أنْ يَنْزِلَ بهم شَرٌّ فَفَزِعَ منها عَبَّاسٌ وخَرَجَ من عِنْدِهَا فَلَقِيَ من لَيْلَتِهِ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ وكَانَ خَلِيلًا لِلْعَبَّاسِ فقصَّ عليْه رُؤْيا عاتكَةَ وأمره أنْ لا يَذكرَهَا لِأحَدٍ فذكرَها الوليدُ لِأبِيه وذكرها عُتْبَةُ لِأَخِيهِ شَيْبَةَ وارْتَفَعَ حدِيثُهَا حتى بلغ أبا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ واسْتَفَاضَتْ فَلمَّا أَصْبَحُوا غَدَا العَبَّاسُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حتى أَصْبَحَ فَوَجْدَ أَبا جَهْلٍ وعتبةَ بنَ ربيعةَ وشيبةَ بنَ رَبِيعَةَ وأُمَيَّةَ بنَ خلفٍ وزَمْعَةَ بنَ الأَسْوَدِ وأَبا البَخْتَرِيِّ في نفرٍ يَتَحَدَّثُونَ فَلمَّا نَظَرُوا إلى عَبَّاسٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ نَادَاهُ أَبُو جَهْلِ بنُ هِشَامٍ يا أَبا الفَضْلِ إِذَا قَضَيْتَ طَوَافَكَ فَائْتِنَا فَلمَّا قَضَى طَوَافَهُ أَتَى فَجَلَسَ فقال أَبُو جَهْلٍ يا أَبا الفَضْلِ ما رُؤْيا رَأَتْهَا عَاتِكَةُ؟ قال ما رَأَتْ من شَيْءٍ قال بَلَى أَمَا رَضِيتُمْ يا بَنِي هَاشِمٍ بِكَذِبِ الرِّجَالِ حتى جِئْتُمُونَا بِكَذِبِ النِّسَاءِ إِنَّا كُنَّا وأَنْتُمْ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ فَاسْتَبَقْنَا المَجْدَ مُنْذُ حِينٍ فَلمَّا حاذَتِ الرَّكْبُ قُلْتُمْ مِنَّا نَبِيٌّ فَمَا بَقِيَ إِلَّا أنْ تَقُولُوا مِنَّا نَبِيَّةٌ ولَا أَعْلَمُ أَهْلَ بَيْتٍ أَكْذَبَ رَجُلًا ولَا أَكْذَبَ امْرَأَةً مِنْكُمْ فَآذَوْهُ يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ الأَذَى وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ زَعَمَتْ عَاتِكَةُ أَنَّ الرَّاكِبَ قال اخْرُجُوا في لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ فَلَوْ قَدْ مَضَتْ هذه الثَّلَاثُ تَبَيَّنَ لِقُرَيْشٍ كَذِبُكُمْ وكَتَبْنَا سِجِلًّا ثمَّ عَلَّقْنَاهُ بِالْكَعْبَةِ إِنَّكُمْ أَكْذَبُ بَيْتٍ في العَرَبِ رَجُلًا وامْرَأَةً أَمَا رَضِيتُمْ يا بَنِي قُصَيٍّ أَنَّكُمْ ذَهَبْتُمْ بِالْحِجَابَةِ والنَّدْوَةِ والسِّقَايَةِ واللِّوَاءِ حتى جِئْتُمُونَا زَعَمْتُمْ بِنَبِيٍّ مِنْكُمْ فَآذَوْهُ يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ الأَذَى وقَالَ لَهُ العَبَّاسُ مَهْلًا يا مُصَفِّرَ اسْتِهِ هل أَنْتَ مُنْتَهٍ فَإِنَّ الكَذِبَ فِيكَ وفِي أَهْلِ بَيْتِكَ فقال لَهُ مَنْ حَضَرَهُ يا أَبا الفَضْلِ ما كُنْتَ بِجَاهِلٍ ولَا خَرِفٍ ونَالَ عَبَّاسٌ من عَاتِكَةَ أَذًى شَدِيدًا فِيمَا أَفْشَى من حَدِيثِهَا فَلمَّا كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ الثَّالِثَةِ من اللَّيالِي الَّتِي رَأَتْ فِيهَا عَاتِكَةُ الرُّؤْيا جَاءَهُمُ الرَّكْبُ الذي بَعَثَ أَبُو سُفْيانَ ضَمْضَمَ بنَ عَمْرٍو الغِفَارِيَّ فقال يا آلَ غَدْرٍ انْفِرُوا فَقَدْ خرج مُحَمَّدٌ وأَصْحابُهُ لِيَعْرِضُوا لِأَبِي سُفْيانَ فَأَحْرِزُوا عِيَرَكُمْ فَفَزِعَتْ قُرَيْشٌ أَشَدَّ الفَزَعِ وأَشْفَقُوا من قِبَلِ رُؤْيا عَاتِكَةَ ونَفَرُوا على كُلِّ صَعْبٍ وذَلُولٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/73 التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 346)، (860) بلفظه، والحاكم (4297) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أقارب النبي - خالات النبي وعماته رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا أهل السجون والفساد والشرك مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

18 - ذكَر مَن دخَل عليه فوجَده يبكي فقال ما يُبْكيك يا أبا عُبَيدةَ فقال نبكي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَر يومًا ما يفتَحُ اللهُ على المسلمين ويفيءُ عليهم حتَّى ذكَر الشَّامَ فقال إنْ يُنْسَأْ في أجَلِك يا أبا عُبَيدةَ فحسبُك مِنَ الخَدَمِ ثلاثةٌ خادمٌ يخدُمُك وخادمٌ يُسافِرُ معك وخادِمٌ يخدُمُ أهلَك ويَرِدُ عليهم وحَسْبُك مِنَ الدَّوَابِّ ثلاثةٌ دابَّةٌ لرَحْلِك ودابَّةٌ لنَقْلِك ودابَّةٌ لغُلامِك ثمَّ هذا أنا أنظُرُ إلى بيتي قد امتَلأ رقيقًا وأنظُر إلى مَرْبَطي قد امتَلَأ دَوَابَّ وخيلًا فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ هذا وقد أوصانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أحَبَّكم إليَّ وأقرَبَكم منِّي مَن لقِيَني على مِثلِ الحالِ الَّذي فارَقَني عليها
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/256 التخريج : أخرجه أحمد (1696) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1038)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا عتق وولاء - اتخاذ الخادم مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا قال دخلت حفصةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِها وهو يطأُ ماريةَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تُخبرِي عائشةَ حتى أُبشرَك ببشارةٍ إنَّ أباك يلِي مَن بعدَ أبي بكرٍ إذا أنا مِتُّ فذهبت حفصةُ فأخبرت عائشةَ أنها رأت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يطأُ ماريةَ وأخبرتها أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرَها أن أبا بكرٍ يلِي بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويلِي عمرُ بعدَه فقالت عائشةُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أنبأَك هذا قال نبأنِيَ العليمُ الخبيرُ فقالت عائشةُ لا أنظرُ إليك حتى تحرمَ ماريةَ فحرَّمَها فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/181
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - أسباب النزول نكاح - الغيرة

20 - أنَّ عائشةَ أخبرت آلَ الزُّبيرِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى عندَها ركعتينِ بعدَ العصرِ فكانوا يصلُّونَهما قالَ قبيصةُ فقالَ زيدُ بنُ ثابتٍ يغفرُ اللَّهُ لعائشةَ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ إنَّما كانَ ذلكَ لأنَّ ناسًا منَ الأعرابِ أتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بهجيرٍ فقعدوا يسألونَهُ ويفتيهم حتَّى صلَّى الظُّهرَ ولم يصلِّ يعني بعدَها ثمَّ قعدَ يفتيهم حتَّى صلَّى العصرَ فانصرفَ إلى بيتِهِ فذكرَ أنَّهُ لم يصلِّ بعدَ الظُّهرِ شيئًا فصلَّاهما بعدَ العصرِ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الصَّلاةِ بعدَ العصرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
الراوي : عائشة وزيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/227
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - قضاء النافلة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

21 - خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم متغيِّرَ اللَّونِ فقال أنا محمَّدٌ أوتيتُ فواتحَ الكلامِ وخواتِمَه فأطيعوني ما دُمْتُ بين أظهُرِكم فإذا ذُهِبَ بي فعليكم بكتابِ اللهِ أَحِلُّوا حلالَه وحرِّموا حرامَه أتَتْكم الموتةُ أتَتْكم بالرَّوحِ والرَّاحةِ كتابٌ مِنَ اللهِ سبَق أتَتْكم فِتَنٌ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ كلَّما ذهَب رُسُلٌ جاء رُسُلٌ تناسَخَتِ النُّبوَّةُ فصارَتْ مُلْكًا رحِم اللهُ مَن أخَذها بحقِّها وخرَج منها كما دخَلها أمسِكْ يا معاذُ وأحْصِ قال فلمَّا بلَغْتُ خمسًا قال: يزيدُ لا بارَك اللهُ في يزيدَ ثمَّ ذرَفَتْ عيناه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال نُعِيَ إليَّ حُسَينٌ وأُتيتُ بتُربتِه وأُخبِرْتُ بقاتلِه والَّذي نفسي بيدِه لا يقتلوه بين ظهرانَي قومٍ لا يمنعونه إلَّا خالَف اللهُ بينَ صدورِهم وقلوبِهم وسلَّط عليهم شِرارَهم وألبَسَهم شِيَعًا قال واهًا لفِراخِ آلِ محمَّدٍ مِن خليفةٍ يُستَخْلَفُ مُتْرَفٍ يقتُلُ خَلَفي وخَلَفَ الخَلَفِ أمسِكْ يا معاذُ فلمَّا بلَغْتُ عشَرةً قال الوليدُ اسمُ فرعونَ هادِمُ شرائعِ الإسلامِ بين يدَيه رجلٌ مِن أهلِ بيتِه يسُلُّ اللهُ سيفَه فلا غِمادَ له واختلف فكانوا هكذا فشبَّك بين أصابعِه ثمَّ قال بعدَ العشرين ومائةٍ يكونُ موتٌ سريعٌ وقيل ذريعٌ ففيه هلاكُهم ويَلِيَ عليهم رجلٌ مِن ولدِ العبَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : فيه مجاشع بن عمرو وهو كذاب‏‏
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/193 التخريج : أخرجه الطبراني (20/ 38)، (56) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن قرآن - الوصية بالقرآن مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

22 - ........ فدخَل أبو بكرٍ فقال كيف ترَيْنَ قُلْتُ غُشِي عليه فدنا منه فكشَف عن وجهِه فقال يا غشياه ما أَكْوَنَ هذا الغَشْيَ ثُمَّ كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ ثُمَّ بكى فقُلْتُ في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ووضَع يدَه على صُدْغَيْه ووضَع فاه على جبهتِه فبكى حتَّى سالَت دموعُه على وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ غطَّى وجهَه وخرَج إلى النَّاسِ وهو يبكي فقال يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قالوا لا ثُمَّ أقبَل على عمرُ فقال يا عمرُ أعندَك عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال لا قال والَّذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم إنِّي ميِّتٌ وإنَّكم ميِّتونَ فضجَّ النَّاسُ وبكَوْا بكاءً شديدًا ثُمَّ خلَّوا بينَه وبينَ أهلِ بيتِه فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ يصُبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ ما نسيتُ منه شيئًا لم أُغسِّلْه إلَّا قُلِب لي حتَّى أرى أحدًا فأُغسِّلَه من غيرِ أن أرى أحدًا حتَّى فرَغْتُ منه ثُمَّ كفَّنوه ببُرْدٍ يمانيٍّ أحمرَ ورِيطَتَينِ قد نِيلَ منهما ثُمَّ غُسِلا ثُمَّ أُضجِع على السَّريرِ ثُمَّ أذَنوا للنَّاسِ فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يُصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتَّى لم يبقَ أحدٌ بالمدنيةِ حرٌّ ولا عبدٌ إلَّا صلَّى عليه ثُمَّ تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ فقال بعضُهم عندَ العُودِ الَّذي كان يُمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم في البَقيعِ حيثُ كان يدفِنُ موتاه فقالوا لا نفعَلُ ذلك أبدًا إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم على أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيثُ قُبِض روحُه فلمَّا مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلمَّا حضَر عمرَ بنَ الخطَّابِ الموتُ أوصى قال إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتِ عائشةَ فقولوا لها هذا عمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُك السَّلامَ ويقولُ أدخُلُ أو أخرُجُ قال فسكَتَت ساعةً ثُمَّ قالَت أدخِلوه فادفِنوه معه أبو بكرٍ عن يمينِه وعمرُ عن يسارِه قالت فلمَّا دُفِن عمرُ أخَذَتِ الجِلبابَ فتجَلْبَبَت قال فقيل لها ما لك وللجلبابِ قالَت كان هذا زوجي وهذا أبي فلمَّا دُفِن عمرُ تجَلْبَبْتُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عويد بن أبي عمران وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وقال بعضهم‏ متروك
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/35 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4962) مطولًا، وابن أبي شيبة (12194)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 228) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

23 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/128 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 125) (5724) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - كيف أنتَ يا عوفُ إذا افْتَرَقَتْ هذِهِ الأمَّةُ علَى ثلاثٍ وسبعينَ فِرْقَةً واحدةٌ في الجنةِ وسائِرُهُنَّ في النارِ قلْتُ ومتى ذلِكَ يا رسولَ اللهِ قال إذا كثُرَتْ الشُرَطُ وملَكَتْ الإِمَاءُ وقعَدَتْ الحِمْلَانُ علَى المنابرِ واتُخِذَ القرآنُ مَزاميرَ وزُخْرِفَتِ المساجِدُ ورُفِعَتِ المنابِرُ واتُخِذَ الْفَيْءُ دُوَلًا والزكاةُ مغرمًا والأمانةُ مغنمًا وتُفُقِّهَ في الدينِ لِغَيْرِ اللهِ وأطَاعَ الرجلُ امرأَتَهُ وعقَّ أُمَّهُ وأَقْصَى أَبَاهُ ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أولَها وسادَ القبيلَةَ فاسِقُهُمْ وكان زعيمُ القومِ أرذَلَهم وأُكْرِمَ الرجلُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ فيومَئِذٍ يكونُ ذَلِكَ ويَفْزَعُ الناسُ إلى الشامِ وإلى مدينَةٍ منها يقالُ لها دِمَشْقُ من خيرِ مُدُنِ الشامِ فتُحَصِّنَهُمْ من عدوِّهم قلتُ وهل تُفْتَحُ الشامُ قال نَعم وشيكًا ثم تَقَعُ الفِتَنُ بعدَ فتحِها ثم تَجِيءُ فتنةٌ غبراءُ مظلمَةٌ ثم يَتْبَعُ الفتنُ بعضُها بعضًا حتى يخرُجَ رجلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يقالُ لَهُ الْمَهْدِيِّ فإنْ أَدْرَكْتَهُ فَاتَّبِعْهُ وَكُنْ مِنَ المهديينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن إبراهيم وثقه ابن حبان وهو ضعيف وفيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/326 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 51) (91) واللفظ له، وابن ماجه (3992)، والحاكم (6325) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أشراط الساعة - خروج المهدي إمامة وخلافة - الشرطي قرآن - ما جاء في زخرفة المصاحف والغلو في ذلك مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

25 - دخَلْتُ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يَتَوَضَّأُ وُضَوءًا مَكِيثًا فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ ستٌّ فِيكُمْ أيَّتُهَا الأمَّةُ موْتُ نبيِّكُمْ عليْهِ السلامُ فكَأَنَّما انتُزِعَ قَلْبِي مِنْ مَكَانِهِ قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واحدَةٌ [ قال ] ويُفِيضُ المالُ فيكم حتى إنَّ الرجلَ يُعْطَى عشرةَ آلافٍ فيَظَلُّ يتَسَخَّطُهَا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثنتينِ قال وفتنةٌ تدخلُ بيتَ كلِّ رجلٍ منكم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثٌ قال وموتُ كَقُعَاصِ الغنمِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعٌ وهُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأصفَرِ فَيَجْمَعُونَ لَكُمْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ كَقَدْرِ حَمْلِ المرأَةِ ثم يكونونَ أَوْلَى بِالْغَدْرِ منكم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمْسٌ قال وفتحُ مدينَةٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ستٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ مدينةٍ قال قُسْطَنطِينِيَّةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو جناب الكلبي وهو مدلس
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/324 التخريج : أخرجه أحمد (6623)، والطبراني (13/490) (14363) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - قتال الروم صلح - الصلح مع المشركين فتن - ظهور الفتن
|أصول الحديث

26 - أنَّ أَرْبَدَ بنَ قيسٍ بنِ جُزَيٍّ بنِ خالدِ بنِ جعفرَ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ مالكٍ قَدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانَتَهَيَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالِسٌ فجلَسَا بينَ يَدَيْهِ فقال عامِرٌ يا محمدُ ما تجعلُ لِي إنْ أَسْلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَكَ ما لِلْمُسْلِمينَ وعليكَ ما علَيْهِم فقال عامِرٌ أَتَجْعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلمينَ وعليكَ ما علَيْهم قال عامرٌ أتجعلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ مِنْ بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلِمينَ وعليكَ ما عليهِم قال عامرٌ أتجعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلِكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لَكَ أَعِنَّةُ الخيلِ فقال أنا الآنَ على أَعِنَّةِ خيلِ نَجْدٍ اجعل لِّيَ الوبرَ ولكَ المدرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا فَلَمَّا خرجَ أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إني أَشْغَلُ عنكَ وجْهَ محمدٍ بالحديثِ فاضربْهُ بالسيفِ فإنَّ الناسَ إذا قَتَلْتَهُ لم يزيدوا على أنْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ويكرهوا الحربَ فسَنُعْطِيهِم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ افْعَلْ قال فَأَقْبَلَا راجعينَ إليه فقال عامرٌ يا محمدُ قُمْ مَعِيَ أُكَلِّمْكَ فقامَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخَلَيَا إلى الجدارِ ووقف معه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكَلِّمُهُ وسلَّ أَرْبَدُ السيفَ فلمَّا وضع يدَهُ على قائِمِ السيفِ يَبَسَتْ على قائِمِ السيفِ وأَبْطَأَ أَرْبَدُ على عامِرٍ بالضرْبِ فالْتَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى ما يصنَعُ فانصرفَ عنهما فلما خرج عامِرٌ وَأَرْبَدُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَضَيَا حتى كانا بالحَرَّةِ حَرَّةِ بني واقِمٍ نزلَا فخرج إلَيْهِما سعدُ بنُ معاذٍ وأسيدُ بنُ حُضَيْرٍ فقال اشْخَصَا يا عَدُوَّيِ اللهِ فقال عامِرٌ مَنْ هذا يا سعْدُ قال هذا أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الكاتِبُ فخرجا حتى إذا كان بالرَّقْمِ أرسلَ اللهُ على أَرْبَدَ صاعِقَةً فقَتَلَتْهُ وخرج عامِرٌ حتى إذا كان بالخُرَيْمِ أرْسَلَ اللهُ عليه قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فأدْرَكَهُ الليلُ في بيتِ امرأةٍ من بني سَلُولٍ فجعلَ يَمَسُّ القُرْحَةَ بيدِهِ ويقولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الجملِ في بيتِ سَلُولِيَّةٍ يُرْعَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثم رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَرْكَضَهُ حتى ماتَ عليه راجِعًا فأنزل اللهُ فيهِما اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغَيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ إِلَى قَوْلِهِ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ قال المُعَقِّباتُ من أمرِ اللهِ يحفظونَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم ذكرَ أَرْبَدَ ومَا قَتَلَهُ فقال هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا إِلَى قولِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/44 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (9127)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (157) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - كتَبَ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ إلى ابنِ عبَّاسٍ في البَيعَةِ، فأبَى أنْ يُبايِعَه، فظَنَّ يزيدُ بنُ مُعاويةَ أنَّه إنَّما امتَنَعَ عليه لمكانِه، فكتَبَ يزيدُ بنُ مُعاويةَ إلى ابنِ عبَّاسٍ: أمَّا بعدُ، إنَّه بَلَغَني أنَّ المُلحِدَ ابنَ الزُّبَيرِ دَعاك إلى بَيعَتِه لِيُدخِلَك في طاعَتِه؛ فتكونَ على الباطِلِ ظَهيرًا، وفي المأثَمِ شريكًا، فامتَنَعتَ عليه وانقَبَضتَ؛ لِمَا عرَّفك اللهُ في نَفْسِك من حَقِّنا أهلَ البَيتِ، فجزاكَ اللهُ أفضَلَ ما جَزى الواصلينَ عن أرْحامِهم، المُوفينَ بعُهودِهم، ومهما أنسى من الأشياءِ فلن أنْسى بِرَّك، وصِلَتَك، وحُسنَ جائِزَتِك التي أنتَ أهلُها في الطاعَةِ والشَّرَفِ والقَرابَةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فانظُرْ مَن قِبَلَك من قَومِك، ومَن يطَرَأُ عليك من أهلِ الآفاقِ ممَّن يَسحُرُه ابنُ الزُّبَيرِ بلِسانِه وزُخرُفِ قَولِه فخَذِّلْهم عنه؛ فإنَّهم لك أطوَعُ، ومنك أسمَعُ منهم للمُلحِدِ والخارِقِ المارِقِ والسَّلامُ. فكتَبَ ابنُ عبَّاسِ إليه: أمَّا بعدُ، فقد جاءَني كتابُك، تذكُرُ فيه دُعاءَ ابنِ الزُّبَيرِ إيَّايَ للذي دَعاني إليه، وإنِّي امتَنَعتُ عليه مَعرِفَةً لحَقِّكَ، فإنْ يكن ذلك كذلك فلستُ بِرَّك أرجو بذلك، ولكنَّ اللهَ بما أنْوي به عليمٌ، وكَتَبتَ إليَّ أنْ أحُثَّ النَّاسَ عليك، وأُخذِّلَهم عن ابنِ الزُّبَيرِ، فلا، ولا سرورَ ولا حُبورَ بفيكِ الكِثْكِثُ، ولك الأثلَبُ، إنَّك العازِبُ إن مَنَّتْك نفسُك، وإنَّك لأنتَ المَفْقودُ المَثْبورُ، وكَتَبتَ إليَّ بتَعجيلِ بِرِّي وصِلَتي، فاحْبِسْ أيُّها الإنسانُ عَنِّي بِرَّك وصِلَتَك، فإنِّي حابِسٌ عنك وُدِّي ونُصْرتي، ولَعَمْري ما تُعْطينا ممَّا في يَدِك لنا إلَّا القليلَ، وتَحبِسُ منه الطويلَ العَريضَ، لا أبَا لك ، أتُراني أنْسى قَتْلَك حُسَينًا وفِتيانَ بني عبدِ المُطَّلبِ، مَصابيحَ الدُّجَى، ونُجومَ الأعلامِ، وغادَرَتْهم خُيولُك بأمْرِك، فأصْبَحوا مُصرَّعينَ في صَعيدٍ واحدٍ، مُزمَّلينَ بالدِّماءِ، مَسْلوبينَ بالعَراءِ، لا مُكفَّنينَ، ولا مُوسَّدينَ، تَسفيهم الرِّياحُ، وتَغْزوهم الذِّئابُ، وتَنَتابُهم عُرُجُ الضِّباعِ حتى أتاحَ اللهُ لهم قَومًا لم يُشرِكوا في دِمائِهم، فكفَّنوهم وأجَنُّوهم، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك، فجَلَستَ في مَجلِسِك الذي أنتَ فيه، ومهما أنْسى من الأشياءِ، فلستُ أنسى تَسْليطَك عليهم الدَّعيَّ ابنَ الدعيِّ الذي كان للعاهِرَةِ الفاجِرَةِ، البعيدَ رَحِمًا ، اللَّئيمَ أبًا، وأمَّا الذي اكتَسَبَ أبوك في ادَّعائِه له العارَ والمأثَمَ والمذَلَّةَ والخِزيَ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ لأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: الوَلَدُ للفِراشِ ، وللعاهِرِ الحَجَرُ ، وإنَّ أباك يزعُمُ أنَّ الوَلَدَ لغَيرِ الفِراشِ، ولا يَضيرُ العاهِرَ، ويَلحَقُ به وَلَدُه، كما يَلحَقُ وَلَدُ البَغيِّ الرشيدَ، ولقد أماتَ أبوك السُّنَّةَ جَهْلًا، وأحْيا الأحداثَ المُضِلَّةَ عَمْدًا، ومهما أنْسى من الأشياءِ فلستُ أنْسى تَسييرَك حُسَينًا من حَرَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى حَرَمِ اللهِ، وتَسييرَك إليه الرِّجالَ، وإدساسَك إليهم، إنْ هو نَذَرَ بكم فعالِجوه، فما زلتَ بذلك وكذلك حتى أخرَجْتَه من مكَّةَ إلى أرضِ الكوفَةِ، تَزأَرُ به إليه خَيلُك وجُنودُك زئيرَ الأُسْدِ عَداوةً مِنكَ للهِ ولرسولِه ولأهلِ بَيتِه، ثم كَتبتَ إلى ابنِ مَرجانَةَ يَستقبِلُه بالخَيلِ والرِّجالِ والأسِنَّةِ والسُّيوفِ، ثم كَتَبتَ إليه بمُعالجَتِه وتَركِ مُطاولَتِه حتى قَتَلتَه ومَن معه من فِتيانِ بني عَبدِ المُطَّلِبِ أهلِ البَيتِ الذين أذهَبَ اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تَطهيرًا، نحن كذلك، لا كآبائِك [الأجْلافِ] الجُفاةِ أكْبادِ الحَميرِ، ولقد عَلِمتَ أنَّه كان أعزَّ أهلِ البَطْحاءِ بالبَطْحاءِ قديمًا، وأعَزَّه بها حديثًا، لوَّثوا الحَرَمينِ مَقامًا، واستحَلَّ بها قِتالًا، ولكنَّه كَرِهَ أنْ يكونَ هو الذي يُستحَلُّ [به] حَرَمُ اللهِ وحَرَمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحُرمَةُ البَيتِ الحَرامِ، فطَلَبَ [إليكم الحُسَينُ] المُوادَعَةَ، وسَأَلَكم الرَّجعَةَ، فطَلَبتُم قِلَّةَ أنصارِه، واستِئْصالَ أهلِ بَيتِه كأنَّكم تَقتُلُون أهلَ بَيتٍ من التُّركِ، أو كابُلَ، وكيف تَجِدُني على وُدِّك، وتطلُبُ نَصْري، وقد قَتَلتَ بني أبي، وسَيفُك يَقطُرُ من دَمي، وأنتَ تَطلُبُ ثَأري، فإنْ شاءَ اللهُ لا يَطُلْ إليك دَمي، ولا تَسبِقُني بثَأْري، وإنْ تَسبِقُنا به، فقَبِلْنا ما قَبِلَتِ النَّبيون [وآلُ النَّبيِّينَ] فظلَّت دِماؤُهم في الدُّنيا، وكان المَوعِدُ اللهَ، وكفى باللهِ للمَظلومينَ ناصِرًا، ومن الظالمين مُنتقِمًا، والعَجَبُ كُلَّ العَجَبِ، ما عِشتَ بِربِّكَ الدَّهْرَ، العَجَبُ حَمْلُك بناتِ عبدِ المُطَّلِبِ وحَمْلُك أبناءَهم أُغَيلِمَةً صِغارًا إليك بالشَّامِ، تُري النَّاسَ أنَّك قد قَهَرتَنا، وأنَّك تُذِلُّنا، وبهم واللهِ وبي مَنَّ اللهُ عليك وعلى أبيك وأُمِّك من النِّساءِ، وأيمُ اللهِ إنَّك لتُصبِحُ وتُمسي آمِنًا لجِراحِ يَدي، وليَعظُمَنَّ جُرحُك بلِساني وبَناني ونَقْضي وإبْرامي، لا يَستَفِزَنَّك الجَدَلُ، فلن يُمهِلَك اللهُ بعدَ قَتْلِك عِترَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا قليلًا حتى يأخُذَك اللهُ أخذًا أليمًا، ويُخرِجَك من الدُّنيا آثِمًا مَذمومًا، فعِشْ لا أبَا لك ما شِئتَ، فقد أرْداك عندَ اللهِ ما اقتَرَفتَ، فلمَّا قَرَأَ يزيدُ الرِّسالةَ قال: لقد كان ابنُ عبَّاسٍ مُنَصَّبًا على الشَّرِّ.

28 - خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فلقيه رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّه ليسُؤوني الَّذي أرى بوجهِك وعمَّا هو قال فنظَر النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لوجهِ الرَّجلِ ساعةً ثُمَّ قال الجوعُ فخرَج الرَّجلُ يَعْدو أو شبيهًا بالعَدْوِ حتَّى أتى بيتَه فالتَمَس عندهم الطَّعامَ فلم يجِدْ شيئًا فخرَج إلى بني قُرَيظةَ فأجر نفسَه على كلِّ دلوٍ ينزِعُها بتمرةٍ حتَّى جمَع حَفْنةً أو كفًّا من تمرٍ ثُمَّ رجَع بالتَّمرِ حتَّى وجَد النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مجلسِه لم يَرُمْ قال كُلْ أَيْ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من أين لك هذا التَّمرُ فأخبَره الخبرَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إنِّي لأظُنُّك تُحِبُّ اللهَ ورسولَه قال أَجَلْ والَّذي بعَثك بالحقِّ لأنتَ أحبُّ إليَّ من نفسي ووَلَدي وأهلي ومالي قال أمَّا لا فاصطَبِر للفاقةِ وأعِدَّ للبلاءِ تِجْفافًا فوالَّذي بعَثني بالحقِّ لهما إلى مَن يُحِبُّني أسرعُ من هبوطِ الماءِ من رأسِ الجبلِ إلى أسفلِه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عتمة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/316 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 83) (155)، وأبي نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5602)، وابن حجر في ((الإصابة)) (4/ 611) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة هبة وهدية - قبول الهدية أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَريَّةً فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّك تبعَثُنا ولا لنا زادٌ ولا لنا طعامٌ ولا عِلْمَ لنا بالطَّريقِ فقال إنَّكم ستمُرُّون برجلٍ صَبيحِ الوجهِ يُطعِمُكم مِنَ الطَّعامِ ويَسقيكُم مِنَ الشَّرابِ ويدُلُّكم على الطَّريقِ وهو مِن أهلِ الجنَّةِ فلمَّا يزَلِ القَومُ على جَمَلٍ يُشيرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظُرون إليَّ فقلْتُ يُشيرُ بعضُكم إلى بعضٍ وتنظُرون إليَّ قالوا أبْشِرْ ببُشْرى مِنَ اللهِ ورسولِه فإنَّا نعرِفُ فيك نَعْتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَروني بما قال لهم فأطْعَمْتُهم وسَقَيتُهم وزوَّدْتُهم وخرَجْتُ معهم حتَّى دَلَلْتُهم على الطَّريقِ ثُمَّ رجَعَتْ إلى أهلي وأوصَيْتُهم بإبِلي ثُمَّ خرَجْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ ما الَّذي تدعو إليه فقال أدعو إلى شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وحَجِّ البيتِ وصومِ رمضانَ فقلْتُ إذا أجَبْناك إلى هذا فنحن آمِنون على أهلِنا ودِمائِنا وأموالِنا قال نَعَمْ فأسْلَمْتُ ثمَّ رجَعْتُ إلى أهلي فأعْلَمْتُهم بإسلامي فأسْلَمَ على يدي بَشَرٌ كثيرٌ منهم ثُمَّ هاجَرْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا عندَه ذاتَ يومٍ فقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ الجنَّةِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه وأشار بيدِه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وقال لي يا عمرُو هل لك أن أُريَك آيةَ النَّارِ تأكُلُ الطَّعامَ وتشرَبُ الشَّرابَ وتمشي في الأسواقِ قلْتُ بلى بأبي أنت قال هذا وقَومُه آيةُ النَّارِ وأشار إلى رجلٍ فلمَّا وقَعَتِ الفِتنةُ ذكَرْتُ قَولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففرَرْتُ مِن آيةِ النَّارِ إلى آيةِ الجنَّةِ ويرى بني أُمَيَّة َقاتلي بعدَ هذا قلْتُ اللهُ ورسولُه أعلمُ قال واللهِ إنْ كنْتُ في حَجَرٍ في جَوفِ حَجَرٍ لاستخَرَجَني بنو أميَّةَ حتَّى يقتُلوني حدَّثَني به حبيبي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ رأسي أوَّلُ رأسٍ يُحْتَزُّ في الإسلامِ ويُنقَلُ مِن بلَدٍ إلى بلَدٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد الملك المسعودي وهو ضعيف
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/408 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4081).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان سرايا - السرايا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - عمرو بن الحمق الخزاعي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها وكان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياي وأنا ألعب مع الجواري، فما حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجني حتى أخذتني أمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوجته، فما سألتها حتى كانت هي التي أخبرتني. وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230 التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 24) (60) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (10/ 62)، والحاكم (4/ 5) كلاهما بنحوه، وأصل الحديث في صحيح مسلم (1426) مختصرا مقتصرا على مقدار الصداق.
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الصداق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث