الموسوعة الحديثية


- كيف أنتَ يا عوفُ إذا افْتَرَقَتْ هذِهِ الأمَّةُ علَى ثلاثٍ وسبعينَ فِرْقَةً واحدةٌ في الجنةِ وسائِرُهُنَّ في النارِ قلْتُ ومتى ذلِكَ يا رسولَ اللهِ قال إذا كثُرَتْ الشُرَطُ وملَكَتْ الإِمَاءُ وقعَدَتْ الحِمْلَانُ علَى المنابرِ واتُخِذَ القرآنُ مَزاميرَ وزُخْرِفَتِ المساجِدُ ورُفِعَتِ المنابِرُ واتُخِذَ الْفَيْءُ دُوَلًا والزكاةُ مغرمًا والأمانةُ مغنمًا وتُفُقِّهَ في الدينِ لِغَيْرِ اللهِ وأطَاعَ الرجلُ امرأَتَهُ وعقَّ أُمَّهُ وأَقْصَى أَبَاهُ ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أولَها وسادَ القبيلَةَ فاسِقُهُمْ وكان زعيمُ القومِ أرذَلَهم وأُكْرِمَ الرجلُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ فيومَئِذٍ يكونُ ذَلِكَ ويَفْزَعُ الناسُ إلى الشامِ وإلى مدينَةٍ منها يقالُ لها دِمَشْقُ من خيرِ مُدُنِ الشامِ فتُحَصِّنَهُمْ من عدوِّهم قلتُ وهل تُفْتَحُ الشامُ قال نَعم وشيكًا ثم تَقَعُ الفِتَنُ بعدَ فتحِها ثم تَجِيءُ فتنةٌ غبراءُ مظلمَةٌ ثم يَتْبَعُ الفتنُ بعضُها بعضًا حتى يخرُجَ رجلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يقالُ لَهُ الْمَهْدِيِّ فإنْ أَدْرَكْتَهُ فَاتَّبِعْهُ وَكُنْ مِنَ المهديينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن إبراهيم وثقه ابن حبان وهو ضعيف وفيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/326
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 51) (91) واللفظ له، وابن ماجه (3992)، والحاكم (6325) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أشراط الساعة - خروج المهدي إمامة وخلافة - الشرطي قرآن - ما جاء في زخرفة المصاحف والغلو في ذلك مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 51)
: 91 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا يوسف بن عبد الرحمن المروروذي، ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي، ثنا معدان بن سليم الحضرمي، عن عبد الرحمن بن نجيح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت يا ‌عوف ‌إذا ‌افترقت ‌هذه ‌الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسائرهن في النار؟ قلت: ومتى ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا كثرت الشرط، وملكت الإماء، وقعدت الحملان على المنابر، واتخذوا القرآن مزامير، وزخرفت المساجد، ورفعت المنابر، واتخذ الفيء دولا والزكاة مغرما، والأمانة مغنما، وتفقه في الدين لغير الله، وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه، وأقصى أباه، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، فيومئذ يكون ذلك، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام تعصمهم من عدوهم قلت: وهل يفتح الشام؟ قال: نعم وشيكا، ثم تقع الفتن بعد فتحها، ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة، ثم يتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي، فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين

[سنن ابن ماجه] (2/ 1322)
3992 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال: حدثنا عباد بن يوسف قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار ، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: الجماعة

المستدرك على الصحيحين (3/ 631)
: 6325 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي بنيسابور، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا صالح السهمي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عيسى بن يونس، عن جرير بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌تفترق ‌أمتي ‌على ‌بضع ‌وسبعين ‌فرقة، ‌أعظمها ‌فتنة ‌على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال