الموسوعة الحديثية


- خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فلقيه رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّه ليسُؤوني الَّذي أرى بوجهِك وعمَّا هو قال فنظَر النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لوجهِ الرَّجلِ ساعةً ثُمَّ قال الجوعُ فخرَج الرَّجلُ يَعْدو أو شبيهًا بالعَدْوِ حتَّى أتى بيتَه فالتَمَس عندهم الطَّعامَ فلم يجِدْ شيئًا فخرَج إلى بني قُرَيظةَ فأجر نفسَه على كلِّ دلوٍ ينزِعُها بتمرةٍ حتَّى جمَع حَفْنةً أو كفًّا من تمرٍ ثُمَّ رجَع بالتَّمرِ حتَّى وجَد النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مجلسِه لم يَرُمْ قال كُلْ أَيْ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من أين لك هذا التَّمرُ فأخبَره الخبرَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إنِّي لأظُنُّك تُحِبُّ اللهَ ورسولَه قال أَجَلْ والَّذي بعَثك بالحقِّ لأنتَ أحبُّ إليَّ من نفسي ووَلَدي وأهلي ومالي قال أمَّا لا فاصطَبِر للفاقةِ وأعِدَّ للبلاءِ تِجْفافًا فوالَّذي بعَثني بالحقِّ لهما إلى مَن يُحِبُّني أسرعُ من هبوطِ الماءِ من رأسِ الجبلِ إلى أسفلِه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : عتمة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/316
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 83) (155)، وأبي نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5602)، وابن حجر في ((الإصابة)) (4/ 611) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة هبة وهدية - قبول الهدية أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (18/ 83)
: 155 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا يحيى بن بكير، حدثني رفيع بن خالد العائشي، عن محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهني، عن أبيه، عن جده قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، بأبي وأمي أنت إنه ليسوؤني الذي أرى بوجهك وعن ما هو؟ قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجه الرجل ساعة ثم قال: الجوع فخرج الرجل يعدو أو شبيها بالعدو حتى أتى بيته فالتمس فيه الطعام فلم يجد شيئا، فخرج إلى بني قريظة فآجر نفسه بكل دلو ينزعها تمرة، حتى جمع حفنة أو كفا من تمر، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس لم يرم فوضعه بين يديه، وقال: كل أي رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌أين ‌لك ‌هذا ‌التمر؟ فأخبره الخبر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأظنك تحب الله ورسوله؟ قال: أجل والذي بعثك بالحق، لأنت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي فقال: أما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تحفافا، فوالذي بعثني بالحق لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2256)
: 5602 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، حدثني رفيع بن خالد، عن محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، بأبي وأمي أنت إنه ليسوءني الذي أرى بوجهك عما هو؟ قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجه الرجل ساعة، ثم قال: الجوع ، فخرج الرجل يعدو أو شبيها بالعدو، حتى أتى بيته فالتمس فيه الطعام، فلم يجد شيئا فخرج إلى بني قريظة، فآجر نفسه على كل دلو ينزعها بتمرة، حتى جمع حفنة أو كفا من تمر، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه لم يرم فوضعه بين يديه، وقال: كل، أي رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌أين ‌لك ‌هذا ‌التمر؟ ، فأخبره الخبر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأظنك تحب الله ورسوله ، قال: أجل والذي بعثك بالحق، لأنت أحب إلي من نفسي، وولدي، وأهلي، ومالي، قال: أما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافا، فوالذي بعثني بالحق لهما أسرع إلى من يحبني من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله

الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 611)
: أخرج الطبراني من طريق رفيع بن خالد، عن محمد بن إبراهيم بن [[عتمة]] الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار. فقال: يا رسول الله، بأبي وأمي، إني ليسوؤني الذي أرى بوجهك، فما هو؟ قال: الجوع . فخرج الرجل يعدو، فالتمس في بيته طعاما فلم يجد، فخرج إلى بني قريظة فآجر نفسه كل دلو ينزعه بتمرة حتى جمع حفنة من تمر، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه بين يديه، وقال: كل. فقال: من أين لك هذا؟ فأخبره، فقال: إني لأظنك محبا لله ورسوله . قال: أجل، لأنت أحب إلي من نفسي وولدي ومالي. قال: إما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافا ، والذي بعثني بالحق لهما أسرع إلى من يحبني من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله . قلت: في سنده من لا يعرف.