الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ أخبرت آلَ الزُّبيرِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى عندَها ركعتينِ بعدَ العصرِ فكانوا يصلُّونَهما قالَ قبيصةُ فقالَ زيدُ بنُ ثابتٍ يغفرُ اللَّهُ لعائشةَ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ إنَّما كانَ ذلكَ لأنَّ ناسًا منَ الأعرابِ أتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بهجيرٍ فقعدوا يسألونَهُ ويفتيهم حتَّى صلَّى الظُّهرَ ولم يصلِّ يعني بعدَها ثمَّ قعدَ يفتيهم حتَّى صلَّى العصرَ فانصرفَ إلى بيتِهِ فذكرَ أنَّهُ لم يصلِّ بعدَ الظُّهرِ شيئًا فصلَّاهما بعدَ العصرِ نحنُ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من عائشةَ نهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الصَّلاةِ بعدَ العصرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
الراوي : عائشة وزيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/227
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - قضاء النافلة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

الصحيح البديل:


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ أزْهرَ والمسورَ بنَ مَخرمةَ أرسلوهُ إلى عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا اقرأ عليْها السَّلامَ منَّا جميعًا وسلْها عنِ الرَّكعتينِ بعدَ العصرِ وقل إنَّا أُخبِرنا أنَّكِ تصلِّينَهما وقد بلغنا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ نَهى عنْهما فدخلتُ عليْها فبلَّغتُها ما أرسلوني بِهِ فقالت سل أمَّ سلمةَ فخرجتُ إليْهم فأخبرتُهم بقولِها فردُّوني إلى أمِّ سلمةَ بمثلِ ما أرسلوني بِهِ إلى عائشةَ فقالت أمُّ سلمةَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينْهى عنْهُما ثمَّ رأيتُهُ يصلِّيهما أمَّا حينَ صلَّاهما فإنَّهُ صلَّى العصرَ ثمَّ دخلَ وعندي نسوةٌ من بني حرامٍ منَ الأنصارِ فصلَّاهما فأرسلتُ إليْهِ الجاريةَ فقلتُ قومي بجنبِهِ فقولي لَهُ تقولُ أمُّ سلمةَ يا رسولَ اللَّهِ أسمعُكَ تنْهى عن هاتينِ الرَّكعتينِ وأراكَ تصلِّيهما فإن أشارَ بيدِهِ فاستأخري عنْهُ قالت ففعلتِ الجاريةُ فأشارَ بيدِهِ فاستأخَرَت عنْهُ فلمَّا انصرفَ قالَ يا بنتَ أبي أميَّةَ سألتِ عنِ الرَّكعتينِ بعدَ العصرِ إنَّهُ أتاني ناسٌ من عبدِ القيسِ بالإسلامِ من قومِهم فشغلوني عنِ الرَّكعتينِ اللَّتينِ بعدَ الظُّهرِ فَهما هاتانِ

- لَمْ يَدَعْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ قالَ: فَقالَتْ عَائِشَةُ: قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ، وَلَا غُرُوبَهَا فَتُصَلُّوا عِنْدَ ذلكَ.

- اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنَّا جَمِيعًا، وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ، وَقُلْ: إنَّا أُخْبِرْنَا أنَّكِ تُصَلِّينَهُمَا، وَقَدْ بَلَغَنَا أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عنْهمَا، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: وَكُنْتُ أَضْرِبُ مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ النَّاسَ عَلَيْهَا، قالَ كُرَيْبٌ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا وَبَلَّغْتُهَا ما أَرْسَلُونِي به، فَقالَتْ: سَلْ أُمَّ سَلَمَةَ، فَخَرَجْتُ إليهِم فأخْبَرْتُهُمْ بقَوْلِهَا، فَرَدُّونِي إلى أُمِّ سَلَمَةَ بمِثْلِ ما أَرْسَلُونِي به إلى عَائِشَةَ، فَقالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَى عنْهمَا، ثُمَّ رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهِمَا، أَمَّا حِينَ صَلَّاهُما فإنَّه صَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ وَعِندِي نِسْوَةٌ مِن بَنِي حَرَامٍ مِنَ الأنْصَارِ فَصَلَّاهُمَا، فأرْسَلْتُ إلَيْهِ الجَارِيَةَ، فَقُلتُ: قُومِي بجَنْبِهِ فَقُولِي له تَقُولُ أُمُّ سَلَمَةَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أَسْمَعُكَ تَنْهَى عن هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ، وَأَرَاكَ تُصَلِّيهِمَا، فإنْ أَشَارَ بيَدِهِ فَاسْتَأْخِرِي عنْه، قالَ: فَفَعَلَتِ الجَارِيَةُ، فأشَارَ بيَدِهِ فَاسْتَأْخَرَتْ عنْه، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قالَ: يا بنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ، إنَّه أَتَانِي نَاسٌ مِن عبدِ القَيْسِ بالإِسْلَامِ مِن قَوْمِهِمْ، فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، فَهُما هَاتَانِ.

- ما تَرَكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ عِندِي قَطُّ.

- أنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِما بَعْدَ العَصْرِ، فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّيهِما قَبْلَ العَصْرِ، ثُمَّ إنَّه شُغِلَ عنْهمَا، أَوْ نَسِيَهُما فَصَلَّاهُما بَعْدَ العَصْرِ، ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا، وَكانَ إذَا صَلَّى صَلَاةً أَثْبَتَهَا.