الموسوعة الحديثية


- أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/128
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 125) (5724) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة آداب العطاس - تشميت العاطس آداب العطاس - من عطس فلم يحمد الله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 125)
5724 - حدثنا عبدان، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد المهيمن، عن أبيه، عن جده، أن عامر بن الطفيل قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فراجع النبي صلى الله عليه وسلم وارتفع صوته، وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عامر، غض من صوتك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: وما أنت وذاك؟ فقال ثابت: أما والذي أكرمه، لولا أن يكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، لضربت بهذا السيف رأسك، فنظر إليه عامر وهو جالس وثابت قائم، فقال له: أما والله يا ثابت، لئن عرضت نفسك لي لتولين عني، فقال ثابت: أما والله يا عامر، لئن عرضت نفسك للساني لتكرهن حياتي، فعطس ابن أخ لعامر، فحمد الله، فشمته النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عطس عامر، فلم يحمد الله، فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عامر: شمت هذا الصبي وتركتني؟ قال: إن هذا حمد الله ، فقال: فمحلوفة، لأملأنها عليك خيلا ورجالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يكفينيك الله وابنا قيلة ، ثم خرج عامر، فجمع للنبي صلى الله عليه وسلم، فاجتمع إليه من بني سليم أبطن ثلاثة، هم الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم: عصية وذكوان ورعل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم في صلاة الصبح: اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله، الله أكبر ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة ليلة، فلما سمع أن عامرا قد جمع له، بعث النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عمرو بن أمية الضمري وسائرهم من الأنصار وأميرهم المنذر بن عمرو، فمضوا حتى نزلوا بئر معونة، فأقبل، حتى هجم عليهم، فقتلهم كلهم، فلم يفلت منهم إلا عمرو بن أمية، كان في الركاب، فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم يوم قتلوا خبر أصحابه، فقال: قد قتل أصحابكم فروا رأيكم ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على عامر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اكفني عامرا ، فكفاه الله إياه، فأقبل حتى نزل بفنائه، فرماه الله بالذبحة في حلقه في بيت امرأة من سلول، وأقبل ينزو وهو يقول: يا لعامر من غدة كغدة الجمل، في بيت سلولية، يرغب أن يموت في بيتها، فلم يزل كذلك حتى مات في بيتها، وكان أربد بن قيس أصابته صاعقة فاحترق فمات، ورجع من كان معهم